المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وكرهوا الغدر وعاره وشرّ عواقبه في الدنيا والآخرة، فأمسكوا عن - المقفى الكبير - جـ ٤

[المقريزي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌مخطوط باريس 1244

- ‌حرف الطاء

- ‌1402 - طينال سيف الدين [- 743]

- ‌1403 - طينال الجاشنكير [- بعد 752]

- ‌1404 - طيبرس الوزيريّ [- 689]

- ‌1405 - طيبرس الخزنداري [- 719]

- ‌1406 - طيبرس الركنيّ [- 693]

- ‌1407 - طيبغا المحمّدي [- بعد 753]

- ‌1408 - طيدمر الإسماعيليّ [- بعد 750]

- ‌1409 - طيّب الأمير سيف الدين [- بعد 760]

- ‌1410 - طغتكين بن أيّوب [- 593]

- ‌1411 - طقصو الأمير ركن الدين [- 691]

- ‌1412 - طقطاي الأمير عزّ الدين [- 760]

- ‌1413 - طنيرق الأمير سيف الدين [- بعد 763]

- ‌1414 - طغج بن جفّ [- بعد 310]

- ‌1416 - طغلغ، أحد قوّاد أحمد بن طولون [- بعد 257]

- ‌1417 - طغلق [الأشرفيّ] الأمير سيف الدين [- 735]

- ‌1418 - طغريل الإيغانيّ [- 709]

- ‌1419 - طقتمر الأحمديّ [- 747]

- ‌1420 - طقتمر الصلاحيّ [- 747]

- ‌1421 - طقتمر الدمشقي [- 716]

- ‌1422 - طقزتمر الساقي الناصريّ [- 746]

- ‌1423 - طقصبا الحساميّ التتريّ [- 745]

- ‌1424 - طلحة ابن دقيق العيد [668 - 696]

- ‌1425 - طهمان بن عمرو الكلابيّ [- (80)]

- ‌1426 - طوطيس بن ماليا

- ‌1429 - ظافر الحدّاد [- 529]

- ‌[حرف العين]

- ‌1430 - عبّاس بن جعفر بن الفرات [- 441]

- ‌1431 - أبو الربيع العنزيّ [- 233]

- ‌1432 - عبّاس بن شعيب العبيدي [- 415]

- ‌1433 - عبّاس ابن أبي الفتوح الصنهاجيّ [- 549]

- ‌1434 - أبو علي ابن الجرّاح الكاتب [275 - 348]

- ‌1435 - ابن قحزم الخولانيّ [- بعد 88]

- ‌1436 - ابن غنم الأشعريّ «صاحب معاذ» [- 78]

- ‌1437 - ابن القاسم صاحب مالك [132 - 191]

- ‌1438 - ابن المسجّف العسقلانيّ [583 - 636]

- ‌1439 - عبد الرحمن ابن الأشعث [- 84]

- ‌1440 - عبد الرحمن بن ملجم [- 40]

- ‌1441 - ابن أبي حاتم الرازيّ [240 - 327]

- ‌1442 - زين الدين الرّشيدي [741 - 803]

- ‌1443 - ابن يزيد الشاعر [- بعد 362]

- ‌1444 - ابن أبي منصور النصوليّ [- 634]

- ‌1445 - أبو القاسم اللّخمي النحويّ [- 555 - 643]

- ‌1446 - أبو القاسم الكنانيّ الكاتب [571

- ‌1447 - عبد الرحمن بن موسى الهواري [- بعد 216]

- ‌1448 - ابن موهب المعافريّ [- بعد 65]

- ‌1449 - ابن منيع الزاوية [537

- ‌1450 - الناصح ابن الحنبليّ [554 - 634]

- ‌1451 - الديباجيّ [- 512]

- ‌1452 - العفيف النشاوريّ [705 - 791]

- ‌1453 - القاضي زين الدين الكفريّ [750 - 809]

- ‌1454 - النجم الأصفونيّ [677 - 750]

- ‌1455 - علم الرؤساء القاضي السديد [- 577]

- ‌1456 - ضياء الدين الورّاق [- 546 - 616]

- ‌1457 - أبو القاسم ابن المسيري فلك الدين [- 643]

- ‌1458 - صدر الدين ابن مهران [- 634]

- ‌1459 - مجد الدين ابن العديم [614 - 677]

- ‌1460 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطّاب [- 14]

- ‌1461 - شمس الدولة ابن منقذ [523 - 600]

- ‌1462 - أبو القاسم الحضرميّ [466 - 544]

- ‌1463 - تقيّ الدين الزبيريّ قاضي القضاة [741 - 813]

- ‌1464 - عبد الرحمن بن محمود النصوليّ: انظر رقم 1444

- ‌1465 - محيي الدين الربعيّ [627 - 722]

- ‌1466 - أبو سهل ابن مدرك المعرّي [- 553]

- ‌1467 - تقيّ الدين الناشريّ المقرئ [580 - 661]

- ‌1468 - شمس الدين الحارثيّ [671 - 732]

- ‌1469 - أبو معاوية ابن حديج [- 95]

- ‌1470 - عبد الرحمن الداخل [[113 - 171]]

- ‌1471 - النجم البادرائيّ [594 - 655]

- ‌1472 - أبو القاسم القزوينيّ [- 315]

- ‌1473 - الحافظ النيسابوريّ [238 - 324]

- ‌1474 - موفّق الدين الحجّاويّ 691 - 769]

- ‌1475 - ابن حزم القلعي الأندلسيّ [- 383]

- ‌1476 - ابن قاضي دارا الكاتب [581 - 644]

- ‌1477 - الخليفة أبو العبّاس السفّاح [- 136]

- ‌[علي] السجّاد

- ‌[أبو مسلم الخراسانيّ]

- ‌[دعاة بني العبّاس]

- ‌[أبو سلمة الخلّال]

- ‌[إبراهيم الإمام وابتداء أمر أبي مسلم]

- ‌[خروج أبي العبّاس إلى الكوفة]

- ‌[ظهور أبي مسلم]

- ‌[غزو قحطبة بن شبيب العراق بجيوش أبي مسلم

- ‌[تصرّف أبي سلمة الخلّال في الدولة]

- ‌[ظهور أبي العبّاس السفّاح وبيعته]

- ‌[قتل يزيد بن هبيرة]

- ‌[تحوّل السفّاح من الكوفة إلى الأنبار]

- ‌[قتل أبي سلمة الخلّال]

- ‌[أصل بردة الخلفاء العبّاسيّين]

- ‌[قتل سليمان بن كثير]

- ‌[وفاة السفّاح]

- ‌1478 - أبو جعفر المنصور [- 158]

- ‌[ضرب أبي جعفر قبل الخلافة]

- ‌[قتل ابن هبيرة]

- ‌[ولاية أبي جعفر الجزيرة]

- ‌[حجّ أبي جعفر وما كان من أبي مسلم إليه حتى كان سببا لقتله]

- ‌[استخلاف أبي جعفر]

- ‌[خروج عبد الله بن عليّ]

- ‌[قتل أبي مسلم]

- ‌[حجّاب المنصور]

- ‌[نوادر أبي دلامة مع المنصور]

- ‌[مقتل ابن المقفّع بسبب العهد الموثّق]

- ‌[مقتل سديف بن ميمون الشاعر]

- ‌[ابن هرمة والرخصة في الخمر]

- ‌[بعض الخارجين على المنصور]

- ‌[مواعظ عمرو بن عبيد للمنصور]

- ‌[نوبة الراونديّة]

- ‌[بلاء معن بن زائدة في خدمة المنصور]

- ‌[أوّل من اتّخذ الخيش المنصور]

- ‌[فتن أخرى واجهت المنصور]

- ‌[تحويل ولاية العهد من عيسى بن موسى إلى المهديّ]

- ‌[حزمه ووقاره]

- ‌[بعض خطبه]

- ‌[وصيّته للمهديّ]

- ‌1479 - المأمون العبّاسيّ [170 - 218]

- ‌[قسمة الخلافة بين الأمين والمأمون]

- ‌[التزام الأمين]

- ‌[التزام المأمون]

- ‌[مرض الرشيد وموته]

- ‌[الخلاف بين الأخوين]

- ‌[تكليف الفضل بن سهل بأمر المأمون]

- ‌[امتناع المأمون من ترك خراسان]

- ‌[القتال بين طاهر بن الحسين وابن ماهان]

- ‌[هزيمة ثانية لجيش الأمين]

- ‌[تولّي المأمون الخلافة]

- ‌[حصار بغداد]

- ‌ودخلت سنة ثمان وتسعين ومائة

- ‌[تعيين علويّ لولاية العهد]

- ‌[دخول المأمون بغداد]

- ‌[قدومه إلى مصر]

- ‌[القول بخلق القرآن]

- ‌ موت المأمون

- ‌[شيء من أخباره]

- ‌[صفة المأمون]

- ‌[شغف المأمون بالحديث]

- ‌[معرفته بالفرائض]

- ‌ وبالطبّ]

- ‌[تواضعه]

- ‌[بصره بالشعر]

- ‌[من خطبه]

- ‌[المأمون والواعظ الكاذب]

- ‌[عدل المأمون]

- ‌[حلمه]

- ‌[كتاب من تأليف المأمون]

- ‌[أولاد المأمون]

- ‌1480 - أبو محمد ابن الوليد الأندلسيّ [360 - 448]

- ‌1481 - عبد الله بن الزبير [2 - 73]

- ‌[مشاركة عبد الله بن الزبير في فتح إفريقية]

- ‌[امتناع الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير عن مبايعة يزيد]

- ‌[انتقام ابن الزبير من أخيه عمرو]

- ‌[تمرّد ابن الزبير على بني أميّة]

- ‌[المفاوضة بين رءوس الشام وابن الزبير]

- ‌[ضرب الكعبة بالمنجنيق]

- ‌[موت يزيد وانتصاب ابن الزبير خليفة]

- ‌[القطيعة مع الخوارج]

- ‌[إعادة بناء الكعبة]

- ‌[ثورة المختار الثقفيّ]

- ‌[مقتل مصعب بن الزبير بالعراق]

- ‌[تولّي الحجّاج قتال ابن الزبير]

- ‌[تثبيت أسماء بنت أبي بكر لابنها]

- ‌[نجابة ابن الزبير منذ صباه]

- ‌[نموذج من بخل عبد الله بن الزبير]

- ‌1482 - عبد الله بن الزّبير الأسديّ الشاعر [- 75]

- ‌1483 - الحميديّ محدّث مكّة [- 219]

- ‌1484 - ابن زرير الغافقيّ [- 80]

- ‌1485 - قاضي القضاة شرف الدين ابن سرور [646 - 732]

- ‌1486 - أبو محمد التنيسيّ [404 - 462]

- ‌1487 - أبو المكارم السعديّ [563 - 646]

- ‌1488 - عزّ الدين ابن رواحة الحمويّ الصقلّيّ [560 - 646]

- ‌1489 - أبو النهد ابن بشرى الواعظ [- 438]

- ‌1490 - أبو أحمد السامرّيّ [296 - 386]

- ‌1491 - الحافظ ابن بصيلة [552 - 598]

- ‌1492 - ابن بقيّ البيّاسيّ الأندلسيّ المقرئ [- بعد 540]

- ‌1494 - القاضي ابن رفاعة السعديّ [467 - 561]

- ‌1495 - شرف الدين ابن تيميّة أخو أحمد [666 - 727]

- ‌1496 - عبد الله بن عبد الحكم [155 - 214]

- ‌1497 - ابن عبد الحميد [العمريّ] الناسك [- بعد 255]

- ‌1498 - الدارميّ الحافظ [181 - 255]

- ‌1499 - ابن أبي اليابس الديباجيّ [484 - 572]

- ‌1500 - ابن حجيرة الخولانيّ قاضي مصر [- بعد 98]

- ‌1501 - عبد الله بن عبد الرحمن بن حديج [- 155]

- ‌1502 - جمال الدين ابن عبد الغنيّ [581 - 629]

- ‌1503 - أبو زرعة القتبانيّ [- 228]

- ‌1504 - عبد الأعلى ابن ظاعن الفهميّ [- 91]

- ‌1505 - ابن أبي الهجرس [- نحو 132]

- ‌1506 - زين الدين الأسديّ قاضي حلب [578 - 635]

- ‌1507 - عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف

- ‌1508 - ظهير الدين الحدّاد [615 - 669]

- ‌1509 - الوزير [علم الدين] ابن زنبور [العلائيّ] [- 754]

- ‌1510 - أبو محمد البيّاسي الكاتب [555 - 635]

- ‌1511 - ابن تافراجين [- 760]

- ‌1512 - أبو محمد الرّيغي المغربيّ [549 - 645]

- ‌1513 - ابن الفقيه نصر [605

- ‌1514 - أبو محمد الشرائحيّ الحافظ [748 - 820]

- ‌1515 - أبو محمد الأصيليّ الأندلسيّ [324 - 392]

- ‌1516 - عبد الله بن طباطبا العلويّ [286 - 348]

- ‌1517 - القاضي بهاء الدين ابن الحلبيّ [- 709]

- ‌1518 - أبو عبد الدائم اللقانيّ [550 - 635]

- ‌1519 - ابن برّي محشّي الصحاح [499 - 582]

- ‌1520 - ركن الدين ابن أبي البركات النحويّ [637 - 719]

- ‌1521 - الوزير ابن الغنّام [- 741]

- ‌1522 - أبو ثابت الشّنهوريّ [570 - 628]

- ‌1523 - عبدويه ابن الجارود [- بعد 179]

- ‌1524 - عبد الله بن جدعان

- ‌[السوداء عرّافة قريش]

- ‌[أصل ثروة ابن جدعان]

- ‌[سبب حلف الفضول]

- ‌[وجه تسمية حلف الفضول]

- ‌[وجه آخر لتسميته]

- ‌[خبر الجرادتين]

- ‌[تركه الخمر]

- ‌[إعجاب كسرى به]

- ‌1525 - أبو الحارث الزبيديّ الصحابيّ [- 86]

- ‌1526 - أبو حذافة السهميّ [- قبل 36]

- ‌1527 - عبد الله بن عبّاس [3 - 69]

- ‌[العبّاس بن عبد المطّلب أبوه]

- ‌[لبابة الصغرى الهلاليّة أمّه]

- ‌[مولده]

- ‌[انقطاعه عن عليّ بسبب خراج البصرة]

- ‌[مناقب ابن عبّاس]

- ‌[نماذج من تفسير ابن عبّاس]

- ‌[إجلال عمر لابن عبّاس]

- ‌[بين ابن عبّاس وابن الزبير]

- ‌[جدال بين ابن عبّاس والخوارج]

- ‌[بديهة ابن عبّاس في الشعر]

- ‌[ملاحاة أخرى بين ابن عبّاس وعبد الله بن الزبير]

- ‌[صفة ابن عبّاس]

- ‌1528 - المهديّ [عبيد الله الفاطميّ] [- 322]

- ‌[حقيقة اسمه]

- ‌[القول في نسبه: مطاعن ابن رزام وأخي محسّن]

- ‌[جريدة الأنساب العلوية ببغداد]

- ‌[قول القاضي النعمان]

- ‌[قول ابن شدّاد الصنهاجي]

- ‌[تبرّؤ المقريزي ممّا ينقله]

- ‌[قول ابن الأثير]

- ‌[قول الصابي وابنه]

- ‌[عود إلى ابن الأثير]

- ‌[قول القاضي عبد الجبّار]

- ‌[قول الباقلّاني]

- ‌[قول ابن خلدون]

- ‌[رجوع إلى المهديّ]

- ‌[وصول المهديّ إلى إفريقيّة]

- ‌[انتصابه بالقيروان]

- ‌[مقتل أبي عبد الله]

- ‌[تأسيس المهديّة]

- ‌[وفاة المهدي]

- ‌[شعر الشعراء فيه]

- ‌[بعض أخبار المهديّ]

- ‌[شيء من دهائه]

- ‌[المهديّ والقرامطة]

- ‌1529 - أبو نصر السجزيّ [- 444]

- ‌1530 - عبيدة بن عبد الرحمن السّلميّ والي إفريقيّة [- بعد 116]

- ‌1531 - ابن سليم الأسوانيّ مؤرّخ النوبة [- بعد 365]

- ‌1532 - بدر الدين الحمولي قاضي القدس [- 645]

- ‌1533 - ابن الدهّان [552 - 581]

- ‌1534 - أبو طالب الأزجيّ البغداديّ [- 634]

- ‌1535 - أبو محمد الكنانيّ [- 576]

- ‌1536 - ابن عبد الظاهر صاحب سيرة الظاهر [620 - 692]

- ‌[مؤازرته الحجّاج على ابن الأشعث]

- ‌[ولايته مصر]

- ‌[مخاصمته موسى بن نصير]

- ‌[عزله عن مصر]

- ‌[صور من عسفه في الولاية]

- ‌1538 - أبو محمد الحسينيّ [- 363]

- ‌1539 - صفيّ الدين العسقلانيّ [- 731]

- ‌1540 - ابن أبي مليكة [- 117]

- ‌1541 - العلم ابن كريم الدين الكبير [- 739]

- ‌1542 - الحافظ ابن القطّان المباركيّ [277 - 365]

- ‌1543 - عبد الله بن عطّاف الأزدي [- 572]

- ‌1544 - عبد الله بن عقبة بن نافع [- بعد 110]

- ‌1545 - الوزير ابن شكر [548 - 622]

- ‌[تحصيله العلم]

- ‌[إكثاره من المصادرات]

- ‌[رجوعه إلى الوزارة]

- ‌[قساوته على نفسه وعلى غيره]

- ‌[أعماله المعماريّة]

- ‌[قتاله لمروان الجعديّ]

- ‌[نبشه قبور بني أميّة]

- ‌[انتصابه منافسا لأبي جعفر المنصور]

- ‌[تكليف أبي مسلم بقتال عبد الله بن عليّ]

- ‌[انهزام عبد الله بن عليّ]

- ‌[أمان عبد الله بن علي وتشديد ابن المقفّع فيه]

- ‌[نقض المنصور للأمان]

- ‌[تخابث المنصور بعد قتل عمّه عبد الله]

- ‌1547 - القاضي أبو محمد المخزوميّ [549 - 592]

- ‌1548 - قاضي القضاة ابن التركماني [719 - 769]

- ‌1549 - القاضي جمال الدين العسقلاني [751 - 817]

- ‌1550 - أبو المنجّى القرمطيّ [- بعد 364]

- ‌1551 - التقيّ السروجيّ [- 693]

- ‌1552 - عبد الله ابن سيّدنا عمر بن الخطّاب [- 73]

- ‌1553 - شيخ الشيوخ تاج الدين الحمّوييّ [566 - 642]

- ‌1554 - أبو عبد الرحمن ابن غانم الرعينيّ [128 - 190]

- ‌1555 - أبو القاسم عبيد المقرئ [295 - 360]

- ‌1556 - عبد الله بن عمر قاضي اليمن [530 - 626]

- ‌1557 - أبو المعالي جمال الدين الحلاويّ [728 - 807]

- ‌1558 - عبد الله بن عمرو بن العاص [- 65]

- ‌1559 - عبد الله المطرف [- 96]

- ‌1561 - عبد الله بن القاسم الحسينيّ [- 261]

- ‌التراجم الملحقة بكتاب درر العقود الفريدة

- ‌مقدّمة المقريزي لكتاب الدرر

- ‌د 1561/ 2 - عمارة اليمنيّ [515 - 560]

- ‌1561/ 3 - عمارة بن غزيّة [- 140]

- ‌1561/ 4 - عزّ الدين المدلجيّ النسائيّ [- 710]

- ‌1561/ 5 - السراح ابن ظافر خطيب المدينة [636 - 726]

- ‌1561/ 6 - الكمال ابن العديم [589 - 660]

- ‌1561/ 7 - الأمير ركن الدين ابن أرغون

- ‌1561/ 8 - الحبّال صاحب أبي مدين

- ‌1561/ 9 - عمر بن عاصم اليعلميّ [- 684]

- ‌1561/ 10 - [عمر بن عبد العزيز]

- ‌1561/ 11 - القطب [ابن قليلة] الشارعيّ [618

- ‌1561/ 12 - ابن كريب التجيبيّ [- 83]

- ‌1561/ 13 - ابن بندار التبريزيّ [- 615]

- ‌1561/ 14 - أبو التقى المقدسيّ [- 566]

- ‌1561/ 16 - زين الدين البلفيائيّ [681 - 749]

- ‌1561/ 17 - ابن حوائج كاش [520 - 574]

- ‌1561/ 18 - الشهاب السهرورديّ الصوفيّ [539 - 632]

- ‌1561/ 19 - ابن عراك المصريّ المقرئ [- 388]

- ‌1561/ 20 - عماد الدين الحمّويي الشافعيّ [581 - 636]

- ‌1561/ 21 - الأمير مجد الدين الكرديّ [560 - 636]

- ‌1561/ 22 - شجاع الدين السبربائيّ [- 630]

- ‌1561/ 23 - ابن الحاجب الأمينيّ المحدّث [599 - 630]

- ‌1561/ 24 - السراج الحنفيّ [645 - 717]

- ‌1561/ 25 - عمر بن مروان بن الحكم [- 115]

- ‌1561/ 26 - عمران الشرحبيليّ [- 103]

- ‌1561/ 27 - عمير بن مالك الجداعيّ [- 65]

- ‌1561/ 28 - عيسى بن أبي عطاء الشاميّ الكاتب [- بعد 128]

- ‌1561/ 29 - المجد ابن الخشّاب المخزوميّ [638 - 711]

- ‌1561/ 30 - الملك المعظّم عيسى بن محمد الأيّوبيّ [576 - 624]

- ‌1561/ 31 - عيسى بن محمد الأندلسيّ [- بعد 320]

- ‌فهرس تراجم المجلّد الرابع كما وردت في المخ‌‌طوط

- ‌ط

- ‌ ع

- ‌ ظ

- ‌قائمة المترجمين الملحقين

- ‌مر‌‌اجع الجزء الرا‌‌بع (ممّا زا‌‌دعلى الأجزاء السابقة)

- ‌ا

- ‌ب

- ‌د

- ‌ت

- ‌ ذ

- ‌ر

- ‌ش

- ‌ز

- ‌ط

- ‌ م

- ‌ ظ

الفصل: وكرهوا الغدر وعاره وشرّ عواقبه في الدنيا والآخرة، فأمسكوا عن

وكرهوا الغدر وعاره وشرّ عواقبه في الدنيا والآخرة، فأمسكوا عن ذلك وكرهوه.

فغضب المنصور وقرأه على القوّاد والجند [105 أ] فعادوا لأشدّ ما كانوا عليه وكانوا يأتون بابه فيمنعون من أن يدخل إليه أحد، ويمشون حوله ويسيرون إذا ركب ويقولون: أنت البقرة التي قال الله فَذَبَحُوها وَما كادُوا يَفْعَلُونَ [البقرة: 71].

فشكاهم إلى المنصور فقال: إنّ هؤلاء قوم قد غلب عليهم حبّ هذا الفتى حتى شيط بدمائهم واجتمعت عليه آراؤهم. وأنا والله يا ابن أخي وحبيب قلبي أخافهم عليك وعلى نفسي. فلو قدّمته بين يديك حتى يكون بيني وبينك لكفّوا، وأنا لك ناصح وأنت أعلم.

ويقال إنّه دسّ إليه شربة سمّ فأفلت منها.

ودخل سلم بن قتيبة عليه فقال له: أيّها الرجل، بايع هذا الأمير وقدّمه، فإنّك لن تخرج من الأمر، وأرض عمّك.

فقال: أو ترى أن أفعل؟

قال: نعم.

قال: فإنّي أفعل.

فأتى سلم المنصور فأعلمه ذلك فسرّ به وعظم له قدر سلم عنده. ودعا المنصور الناس إلى البيعة. فتكلّم عيسى وسلّم الأمر إلى المهديّ وصار بعده. وخطب المنصور فشكر عيسى على ما كان منه، وذكر أنّه التالي للمهديّ عنده في موقعه من قلبه وحاله عنده، ووهب له مالا عظيما، وأقطعه قطائع خطيرة نفيسة، وولّاه الأهواز والكوفة وطساسيجها (1).

ويقال إنّ المنصور أمر بعيسى فخنق بحمائل

سيفه حتى خلع نفسه. وضمن له المنصور رضاه فوفى له به.

[حزمه ووقاره]

وكان محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن قدم البصرة مستخفيا، ثم خرج عنها وبلغ المنصور ذلك فقدم البصرة. ويقال بل قدم في أمر القطائع والمسالح، وكان على البصرة عمر بن حفص فولّاه السند، وولّى شهاب بن عبد الملك بن مسمع البحر، وولّى عبد العزيز بن عبد الرحمن الأزديّ البصرة، وولّى سوّار بن عبد الله بن قدامة بن عنترة العنبريّ القضاء، ثم ولّاه صلاة البصرة.

وكان المنصور لا يرى شاربا نبيذا، ولم يعط مغنّيا شيئا قطّ ولا أجرى عليه رزقا يثبت في ديوان أو يخرج به أمر أو كتاب. وكان أعطى الناس في حقّ وأعملهم بحزم وأشدّهم شكيمة على عدوّ.

وأقبل المهدي من داره يريد المنصور، والمنصور جالس في الخضراء في قصره بالمدينة ببغداد. فلمّا وقعت عينه عليه جعل يعوذه ويدعو له حتّى إذا تبيّنه غضب وقال:[105 ب] ردّوه! أما رأيتم عليه خفّا أحمر كأنّه من عبيد الروم؟ أهذا لبس من كان مثله؟

فألزمه منزله أيّاما ثم دعا به وعاتبه. وكان أمر المنصور جدّا كلّه.

وقال المدائنيّ: كاتب العبسيّون محمد بن عبد الله بن حسن، وكاتبهم محمد. وكان ممّن كاتبه أبو ذفافة. فلمّا شخص المنصور إلى بيت المقدس في سنة أربع وخمسين ومائة، وغزا الصائفة، وتتبّع الأجناد والكور، أقدم أبا ذفافة معه فأصحبه المهديّ فخصّ به. وكان يطلعه على أسراره وأموره. فقال له الربيع: يا أمير المؤمنين،

(1) الطّسّوج ج طساسيج: الناحية.

ص: 139

قد غلب أبو ذفافة على المهديّ، ورأيه ما تعلم.

فقال: يا بنيّ، إنّ المهديّ قدم من الريّ في زيّ أهل خراسان، فجهدت أن أنقله عن ذلك بكلّ حيلة يحتال بها في مواجهة وتعريض فلم ينتقل عنه. فلمّا صحبه أبو ذفافة لم أشعر به ذات يوم إلّا وقد طلع عليّ معتمّا على قلنسوته، وفي رجله خفّان أسودان. فو الله لو ضمّ إليّ ملك مثله ما كان ذلك بأسرّ إليّ من هيئته. وإنّما أبو ذفافة رجل أراد أن ينال شيئا من الدنيا، فقد ناله وأكثر منه. وهو رجل شريف، وللشّريف شكر، فلا يسوءنّكممكانه.

ودخل عليه الربيع الحاجب يوما وفي رجليه خفّ أبيض محكوك مكعّب، فقال له: لولا أنّي لم أتقدّم إليك لأدّبتك! ما لك ولخفاف الزفّانين؟ (1)

ودخل عليه المبارك بن فضالة وهو بالجسر الأكبر، فقال: يا أمير المؤمنين، حدّثني الحسن قال: بلغني عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: من كان له على الله حقّ، فليقم! فما يقوم إلّا العافون عن الناس.

فقال المنصور: «قد عفوت» . ولم يدخل البصرة.

وكان المنصور وهو بالبصرة قبل أمر المسوّدة يجلس في حلقة فيها أزهر السمّان. فلمّا أفضت إليه الخلافة وفد إليه أزهر، فقال له: ما جاء بك يا أزهر؟

قال: يا أمير المؤمنين، داري مستهدمة، وعليّ دين مبلغه أربعة آلاف درهم، وأريد أن أزوّج ابني محمّدا.

فقال: قد أمرت لك باثني عشر ألف درهم، فخذها ولا تأتنا طالبا.

فأخذ وانصرف. فلمّا كان العام المقبل أتاه.

فلمّا رآه قال: ما جاء بك يا أزهر؟

فقال: أتيتك يا أمير المؤمنين مسلّما.

فقال: إنّه ليقع في خلد أمير المؤمنين أنّك أتيت طالبا.

قال: ما أتيت إلّا مسلّما.

فقال: قد [106 أ] أمرنا لك باثني عشر ألفا، فخذنا ولا تأتنا طالبا ولا مسلّما!

فلمّا كانت السنة الثالثة عاد إليه، فقال: ما جاء بك يا أزهر؟

قال: أتيتك عائدا.

فقال: قد أمر لك أمير المؤمنين باثني عشر ألف درهم، فخذها ولا تأتنا طالبا ولا مسلّما ولا عائدا.

فلمّا كانت السنة الرابعة قدم عليه فقال: ما جاء بك يا أزهر؟

قال: سمعتك تدعو بدعاء فجئت لأكتبه عنك.

قال: إنّه غير مستجاب: قد دعوت به أن لا أراك فلم يجب!

وأمر له باثني عشر ألفا وقال: تعال متى شئت، فقد أعيت فيك الحيل!

وبعث المنصور إلى مسعر بن كدام الهلاليّ (1*) فقال له: يا أبا سلمة هل لك في أن أوّليك؟

فقال: والله يا أمير المؤمنين ما أرضى نفسي لأن أشتري لأهلي حاجة بدرهم حتّى أستعين بغيري، على أنّ الثّقات قليل. فكيف أغرّك عن عملك، وأنا إلى أن تصل قرابتي ورحمي أحوج منّي إلى الولاية؟ فقد قال النابغة الجعديّ [الوافر]:

(1) الزفّانون هم أهل الرقص والملاهي.

(1*) في جمهرة ابن حزم، 274، أضيف: الفقيه.

ص: 140

وشاركنا قريشا في تقاها

وفي أنسابها شرك العنان

بما ولدت نساء بني هلال

وما ولدت نساء بني أبان

يعني لبابة جدّتك، فإنّها هلاليّة- فأمر له بأربعة آلاف درهم، وكساه. ولم يزل يتعهّده ويصله (1).

وبلغ المنصور أنّ عيسى بن زيد بن عليّ بن الحسين بن علي بالبصرة، فخرج إلى البصرة، وأظهر أنّه يريد أن يقطع ابنه صالحا المسكين بانقيا ويقطع سليمان الهنيئة (2). وكان عيسى مستخفيا عند رجل يقال له يزيد. فبينا المنصور يخطب في يوم جمعة [106 ب] إذ وقعت عينه على عيسى، وعرف عيسى أنّه قد عاينه. فلمّا دخل المنصور في الصلاة انسلّ عيسى ويزيد صاحبه. فاستعرض الناس بعد الفراغ من الصلاة فلم يوجدا. ثم إنّعيسى مات عند يزيد. فأتى يزيد الربيع فقال له:

«اطلب لي الأمان من أمير المؤمنين وأدخلني إليه حتى أخبره من أمر عيسى بما يسرّ به» . فطلب له الربيع الأمان فأمّنه المنصور. فلمّا دخل عليه قال:

«يا أمير المؤمنين، قد مات عيسى بن زيد وأراحك الله منه» . فخرّ المنصور ساجدا، ووجّه من نظر إليه ميتا فوفّى ليزيد بأمانه.

وحجّ المنصور فكان يأتي الطواف ليلا فيطوف

مستخفيا متنكرا لا يعلم أحد من هو، فإذا طلع الفجر عاد إلى دار الندوة، فإذا حضرت الصلاة خرج فصلّى بالناس. فسمع رجلا يقول في بعض الليالي:«اللهمّ إنّي أشكو إليك ظهور البغي والفساد في الأرض، وما يحول بين الحقّ وأهله من الطمع» . فوقف على الرجل ثم خلا به وسأله عمّا قال. فقال له: أتؤمنني؟

قال: نعم، لك الأمان.

فقال: ما عنيت سواك.

فقال: كيف تنسبني إلى الطمع، والصفراء والبيضاء في قبضتي، والحلو والحامض بيدي؟

قال: وهل دخل أحدا من الطّمع ما دخلك؟

احتجبت عن الضعفاء فلم يصلوا إليك، ثمّ أوعيت الأموال وجمعتها فلم تقسمها في أهلها، ورآك القوم الذين استعنت بهم خائنا فخانوك، وأنت متغافل عن الأمور كأنّك لا تعلم، وعملك حجّة عليك. ثمّ أنت تطمع في السلامة في [107 أ] دينك ودنياك.

ووعظه فاحتمل له ذلك وقال: «جزيت عن النصيحة خيرا» . وأقيمت الصلاة فصلّى المنصور بالناس فطلب الرجل فلم يوجد.

وسمع مرّة في داره جلبة فقال: «ما هذا؟ » فإذا خادم له قد جلس وغلمة حوله وهو يضرب لهم بطنبور، وهم يضحكون منه.

فأخبر بذلك فقال: «وما الطنبور؟ » فوصفه له حمّاد التركيّ، فقال له: وأنت فما يدريك ما الطنبور؟

قال: رأيته بخراسان.

فدعا بنعله وقام يمشي رويدا حتى أشرف على الغلمان فرآهم. فلمّا أبصروه تفرّقوا. فقال:

«خذوا الخادم فاكسروا ما معه على رأسه! » ثم

(1) حاشية في المخطوط: وكانت صفيّة بنت حزن عمّة أمّ الفضل- وهي لبابة الصغرى أمّ عبد الله بن عبّاس.

وصفيّة هي أمّ أبي سفيان بن حرب، وهي هلاليّة.

وكانت آمنة بنت أبان بن كليب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أمّ الأعياص، بني أميّة بن عبد الشمس.

وانظر الجمهرة، 280. والنابغة الجعديّ هو قيس بن عبد الله بن عمرو بن عدس

بن عامر بن صعصعة (الجمهرة، 289).

(2)

في المخطوط: بابقليا. وبانقيا: من نواحي الكوفة (ياقوت). أمّا الهنيئة فلم نعرفها.

ص: 141

قال: «يا ربيع، أخرجه من قصري وابعث به إلى حمدان النخّاس حتّى يبيعه» . فوجّه به الربيع من ساعته فبيع بالكرخ.

وقال حمّاد التركي: ولّاني المنصور المدائن، ثمّ عزلني، فقال لي ذات يوم:«يا ابن الخبيثة، كم عندك من المال؟ » فقلت: أصدقه فإنّه لا ينفعني عنده إلّا الصدق. وأخبرته بمبلغ المال، فقال:

«ادفعه إلى الربيع» ففعلت. ثمّ رحت بالعشيّ.

فإنّي بين يدي المنصور واقف لا أشكّ في ذهاب المال إذ دخل الربيع فقال له: يا ربيع، أحمل حمّاد إليك ذلك المال؟

قال: نعم.

قال: أفعرفت وزنه؟

قال: نعم.

قال: احتفظ به. فإذا تزوّج حمّاد فادفعه إليه.

وكان المنصور يقسم على مواليه الأرزاق حتى الفانيد (1) والترياق. وكان مشايخ أهله يدخلون عليه بالعشيّات في النعال والأردية.

وخرج يوما سائرا فأساء بعض أحداث مواليه الأدب وسار في ناحية أمر أن لا يسير فيها أحد كراهة للغبار. فالتفت إلى عيسى بن عليّ وهو يسايره فقال: والله ما ندري يا أبا العبّاس ما نصنع بهؤلاء الأحداث؟ لئن حملناهم على الأدب وأخذناهم بما يجب ليقولنّ [107 ب] جاهل إنّا لم نحفظ آباءهم فيهم. ولئن تركناهم وركوب أهوائهم ليفسدنّ علينا غيرهم.

ولمّا خرج عليه محمد وإبراهيم ابنا عبد الله بن حسن، وجاءه فتق من ناحية أخرى، جعل ينكت بقضيب معه ويقول [الكامل]:

ونصبت نفسي للرماح دريئة

إنّ الرئيس لمثل ذاك فعول

وقال في آل أبي طالب [طويل]:

فلولا دفاعي عنكم إذ عجزتم

وبالله أحمي عنكم وأدافع

لضاعت أمور منكم لا أرى لها

كفاة، وما لا يحفظ الله ضائع

وما زال منّا، قد علمتم، عليكم

على الدهر إفضال يرى ومنافع

وما زال منكم أهل غدر وجفوة

وبالله مغترّ وللرحم قاطع

وركب مرّة وأهله حوله فقال عثمان بن عمارة المرّي: إنّ حشو أثواب هذا الرجل لمكر ودهاء نكر، وما هو إلّا كما قال [ابن] جذل الطعان [الوافر]:

فكم من غارة ورعيل خيل

تداركها وقد حمي اللقاء

فردّ رعيلها حتّى ثناها

بأسمر ما يرى فيه التواء

وقال إسحاق بن مسلم: لقد سبرته فوجدته بعيد الغور، وعجمت عوده فوجدته مرّ المذاق، وإنّه ومن حوله لكما قال ربيعة بن مكدّم [الطويل]:

سما لي فرسان كأنّ وجوههم

مصابيح تبدو في الظلام زواهر

يقود [هم] كبش أخو مصمئلّة

عبوس السّرى قد لوّحته الهواجر

وقال عبد الله بن الربيع الحارثيّ (1*): هو والله

(1) الفانيد: نوع من السكّر السجستانيّ، فيقال: سجزيّ.

(1*) في إسحاق بن مسلم [العقيليّ] وعبد الله بن الربيع [المدنيّ] يقول الطبريّ 7/ 447 و 609: وكانا من صحابة المنصور.

ص: 142