الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1430 - عبّاس بن جعفر بن الفرات [- 441]
(1)
[20 أ] عباس، ابن الوزير أبي الفضل جعفر بن الفضل بن جعفر بن الفرات المعروف بابن حنزابة.
توفّي بمصر في سنة إحدى وأربعين وأربعمائة.
1431 - أبو الربيع العنزيّ [- 233]
عبّاس بن ربيع بن عبد ربّ (2) بن مخارق بن مهران، أبو الربيع، العنزيّ، البصريّ، الفقيه الحنفيّ.
قدم مصر. وتوفّي بها يوم الخميس مستهلّ ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
1432 - عبّاس بن شعيب العبيدي [- 415]
(3)
[20 ب] عبّاس بن شعيب بن داود بن عبيد الله
[المهديّ]، العبيديّ، أبو هاشم، من أقارب الحاكم العبيديّ خليفة مصر. وكان ذا نعمة وسعة وكرم وإفضال. وكان الحاكم ولّاه العهد من بعده.
1433 - عبّاس ابن أبي الفتوح الصنهاجيّ [- 549]
(1*)
عبّاس ابن أبي الفتوح يحيى بن أبي يحيى تميم ابن المعزّ بن باديس، الحميريّ، الصنهاجيّ (2*).
قدم صغيرا على يدي أمّه بلّارة بنت القاسم (3*) مع أبيه أبي الفتوح إلى الإسكندريّة لمّا أخرجه أخوه أبو الحسن عليّ بن يحيى بن تميم (4*) من إفريقيّة. فأمر الخليفة الآمر بأحكام الله (5*) بإكرامه.
فلم تطل أيّام حياته بالإسكندريّة ومات.
فتزوّجت بلّارة بعد وفاته بعليّ بن السلّار
(1) انظر ترجمة والده رقم 1077.
(2)
خطّ رديء جدا لا يقرأ، والإصلاح من الجواهر المضيئة، 3/ 289 (683).
(3)
وهذه أيضا مشوّهة الخطّ لا تقرأ، والإصلاح من الاتّعاظ، 2/ 173. وفي أمراء دمشق، رقم 167، والدول المنقطعة، 58، ذكر لوليّ آخر للعهد اسمه عبد الرحمن بن الياس بن أحمد بن عبيد الله، وانظر الملحق السادس من الاتّعاظ ج 1/ 313.
المقفى ج 4* م 2
(1*) اتّعاظ 1/ 324 - النجوم 5/ 288 - وأطروحة هـ. ر.
إدريس عن الصّنهاجيّين 317، (هامش 83). الوافي، 16/ 646 (687).
(2*) في المخطوط: عبّاس بن أبي الفتوح يحيى بن أبي طاهر يحيى بن تميم
…
فحذفنا الزوائد اعتمادا على الاتّعاظ 3/ 55 ووفيات الأعيان 1/ 300 في ترجمة تميم بن المعزّ والكامل 11/ 142 والوافي.
(3*) بلّارة بنت القاسم بن تميم بن المعزّ بن باديس هي غير عمتها بلّارة بنت تميم التي مجّدها ح. ح. عبد الوهّاب في شهيرات التونسيّات 84.
(4*) في المخطوط وردت حاشية تعرّف بعليّ بن يحيى: ولد بالمهديّة يوم الأحد نصف صفر سنة تسع وسبعين وأربعمائة. وولي إفريقيّة بعد موت أبيه يحيى. ومات يوم الثلاثاء لسبع من ربيع الآخر سنة خمس عشرة وخمسمائة. وله شعر.
(5*) الآمر العبيديّ (495 - 524). انظر الخطط 4/ 315.
الملقّب بالعادل (1)، الوزير. فسعد بها وعلا شأنه.
وشبّ عبّاس فقدّمه الخليفة الحافظ لدين لله وجعله صاحب الباب.
فلمّا مات الحافظ في جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وخمسمائة واستخلف من بعده ابنه أبو المنصور إسماعيل الظافر بأمر الله (2)، خلع على [نجم الدين سليمان بن محمد] بن مصال وأقامه في الوزارة. [ف] سخط ذلك المظفّر عليّ بن السلّار، وهو يومئذ وإلى الغربيّة (3). وسار فرافقه عبّاس وتوجّه معه إلى القاهرة واستقرّ في وزارة الظافر. فخرج عبّاس بعسكر إلى محاربة الوزير نجم الدين سليمان بن مصال إلى دلاص (4)، وقاتل ابن مصال حتّى هزم من معه وحرق جامع دلاص وقد امتنع به قوم من لواته وكثير من السودان حتّى أتلفهم، وأسر ابن مصال وقتله وحمل رأسه، ودخل إلى القاهرة، وولده نصر بن عبّاس يحمل الرأس على رمح.
وأقام بالقاهرة ونعت ب «ركن الإسلام» إلى أن قوي الإفرنج ونازلوا عسقلان في البرّ والبحر.
فجهّز العادل ابن السلّار العساكر وسيّرها مع ركن الإسلام عبّاس. فخرج ومعه من الأمراء ملهم والضرغام وأسامة بن منقذ (5) في عدّة.
وكان أسامة خصيصا بعبّاس. فحسّن له، وقد نزلوا على بلبيس، أن يعمل في أخذ الوزارة من
العادل بأن يبعث ابنه ناصر الدين نصر بن عبّاس إلى القاهرة ليتحدّث مع الظافر في ذلك، فوافق هذا غرض عبّاس. وبعث ابنه فكان من قتله العادل ما قد ذكر في ترجمته (1*).
فكتب الظافر إلى عبّاس فحضر من بلبيس وتقلّد وزارة مصر بعد زوج أمّه العادل عليّ بن السلّار في يوم الجمعة سابع المحرّم سنة ثمان وأربعين وخمسمائة [
…
] والأتراك قد استوحشوا من قتل ابن السلّار، فلم يجد سبيلا إلى تلافي أمرهم. وخرجوا يدا واحدة إلى دمشق وبطل مسير العساكر إلى عسقلان. فسرّ الفرنج ما وقع بالقاهرة وقالوا لأهل عسقلان، وهم على حصارهم [21 ب]: إنّ سلطانكم قد قتله ابنه، فأنتم لمن تقاتلون؟ ففترت عزائمهم عن القتال إلى أن أخذ الفرنج عسقلان.
واستبدّ عبّاس بأمر الدولة وضبط الأمور وأكرم الأجناد، وأحسن إلى الأمراء إلى أن قتل ابنه نصر بن عبّاس الظافر. فصعد العبّاس إلى القصر يوم الخميس على العادة وجلس في مقطع الوزارة ينتظر الخليفة الظافر حتى طال جلوسه فاستدعى بمفلح زمام القصر وقال له: إن كان لمولانا شغل عدنا إليه في الغد.
فمضى الزمام وهو حائر، وأعلم أخوي الظافر يوسف وجبريل بالقصّة، فما شكّا في قتل الظافر، فعاد إليه. وكان من إقامته عيسى ابن الظافر ونعته ب «الفائز» ما ذكر في خبره (2*). فظنّ أنّ الأمر قد استقام له، فأتاه ما لم يحتسبه، وأخذ أهل القصر في إعمال الحيلة عليه، فاختلف عليه الأمراء والسودان ونافروه لما اشتهر من قتل ابنه نصر بن
(1) العادل عليّ بن السلّار الكرديّ: انظر الوفيات 3/ 416 وأعلام النبلاء، 20/ 281 (189).
(2)
الظافر العبيديّ (544 - 549)، له ترجمة في المقفّى:
رقم 773.
(3)
في ابن ميّسر، 90 - 95: والي الإسكندريّة.
(4)
دلاص: على غربيّ النيل بصعيد مصر معدودة في كورة البهنسي (ياقوت).
(5)
أسامة بن منقذ (ت 584): له ترجمة في المقفّى: رقم 711.
(1*) ترجمة العادل ابن السلّار مفقودة. والقاتل هو نصر «قتله غيلة على فراشه» .
(2*) ترجمة الفائز كذلك ساقطة من المقفّى.