المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فسرّ بهذا الكلام وقال: يا أبا محمد إنّ الإنسان إنّما - المقفى الكبير - جـ ٤

[المقريزي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌مخطوط باريس 1244

- ‌حرف الطاء

- ‌1402 - طينال سيف الدين [- 743]

- ‌1403 - طينال الجاشنكير [- بعد 752]

- ‌1404 - طيبرس الوزيريّ [- 689]

- ‌1405 - طيبرس الخزنداري [- 719]

- ‌1406 - طيبرس الركنيّ [- 693]

- ‌1407 - طيبغا المحمّدي [- بعد 753]

- ‌1408 - طيدمر الإسماعيليّ [- بعد 750]

- ‌1409 - طيّب الأمير سيف الدين [- بعد 760]

- ‌1410 - طغتكين بن أيّوب [- 593]

- ‌1411 - طقصو الأمير ركن الدين [- 691]

- ‌1412 - طقطاي الأمير عزّ الدين [- 760]

- ‌1413 - طنيرق الأمير سيف الدين [- بعد 763]

- ‌1414 - طغج بن جفّ [- بعد 310]

- ‌1416 - طغلغ، أحد قوّاد أحمد بن طولون [- بعد 257]

- ‌1417 - طغلق [الأشرفيّ] الأمير سيف الدين [- 735]

- ‌1418 - طغريل الإيغانيّ [- 709]

- ‌1419 - طقتمر الأحمديّ [- 747]

- ‌1420 - طقتمر الصلاحيّ [- 747]

- ‌1421 - طقتمر الدمشقي [- 716]

- ‌1422 - طقزتمر الساقي الناصريّ [- 746]

- ‌1423 - طقصبا الحساميّ التتريّ [- 745]

- ‌1424 - طلحة ابن دقيق العيد [668 - 696]

- ‌1425 - طهمان بن عمرو الكلابيّ [- (80)]

- ‌1426 - طوطيس بن ماليا

- ‌1429 - ظافر الحدّاد [- 529]

- ‌[حرف العين]

- ‌1430 - عبّاس بن جعفر بن الفرات [- 441]

- ‌1431 - أبو الربيع العنزيّ [- 233]

- ‌1432 - عبّاس بن شعيب العبيدي [- 415]

- ‌1433 - عبّاس ابن أبي الفتوح الصنهاجيّ [- 549]

- ‌1434 - أبو علي ابن الجرّاح الكاتب [275 - 348]

- ‌1435 - ابن قحزم الخولانيّ [- بعد 88]

- ‌1436 - ابن غنم الأشعريّ «صاحب معاذ» [- 78]

- ‌1437 - ابن القاسم صاحب مالك [132 - 191]

- ‌1438 - ابن المسجّف العسقلانيّ [583 - 636]

- ‌1439 - عبد الرحمن ابن الأشعث [- 84]

- ‌1440 - عبد الرحمن بن ملجم [- 40]

- ‌1441 - ابن أبي حاتم الرازيّ [240 - 327]

- ‌1442 - زين الدين الرّشيدي [741 - 803]

- ‌1443 - ابن يزيد الشاعر [- بعد 362]

- ‌1444 - ابن أبي منصور النصوليّ [- 634]

- ‌1445 - أبو القاسم اللّخمي النحويّ [- 555 - 643]

- ‌1446 - أبو القاسم الكنانيّ الكاتب [571

- ‌1447 - عبد الرحمن بن موسى الهواري [- بعد 216]

- ‌1448 - ابن موهب المعافريّ [- بعد 65]

- ‌1449 - ابن منيع الزاوية [537

- ‌1450 - الناصح ابن الحنبليّ [554 - 634]

- ‌1451 - الديباجيّ [- 512]

- ‌1452 - العفيف النشاوريّ [705 - 791]

- ‌1453 - القاضي زين الدين الكفريّ [750 - 809]

- ‌1454 - النجم الأصفونيّ [677 - 750]

- ‌1455 - علم الرؤساء القاضي السديد [- 577]

- ‌1456 - ضياء الدين الورّاق [- 546 - 616]

- ‌1457 - أبو القاسم ابن المسيري فلك الدين [- 643]

- ‌1458 - صدر الدين ابن مهران [- 634]

- ‌1459 - مجد الدين ابن العديم [614 - 677]

- ‌1460 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطّاب [- 14]

- ‌1461 - شمس الدولة ابن منقذ [523 - 600]

- ‌1462 - أبو القاسم الحضرميّ [466 - 544]

- ‌1463 - تقيّ الدين الزبيريّ قاضي القضاة [741 - 813]

- ‌1464 - عبد الرحمن بن محمود النصوليّ: انظر رقم 1444

- ‌1465 - محيي الدين الربعيّ [627 - 722]

- ‌1466 - أبو سهل ابن مدرك المعرّي [- 553]

- ‌1467 - تقيّ الدين الناشريّ المقرئ [580 - 661]

- ‌1468 - شمس الدين الحارثيّ [671 - 732]

- ‌1469 - أبو معاوية ابن حديج [- 95]

- ‌1470 - عبد الرحمن الداخل [[113 - 171]]

- ‌1471 - النجم البادرائيّ [594 - 655]

- ‌1472 - أبو القاسم القزوينيّ [- 315]

- ‌1473 - الحافظ النيسابوريّ [238 - 324]

- ‌1474 - موفّق الدين الحجّاويّ 691 - 769]

- ‌1475 - ابن حزم القلعي الأندلسيّ [- 383]

- ‌1476 - ابن قاضي دارا الكاتب [581 - 644]

- ‌1477 - الخليفة أبو العبّاس السفّاح [- 136]

- ‌[علي] السجّاد

- ‌[أبو مسلم الخراسانيّ]

- ‌[دعاة بني العبّاس]

- ‌[أبو سلمة الخلّال]

- ‌[إبراهيم الإمام وابتداء أمر أبي مسلم]

- ‌[خروج أبي العبّاس إلى الكوفة]

- ‌[ظهور أبي مسلم]

- ‌[غزو قحطبة بن شبيب العراق بجيوش أبي مسلم

- ‌[تصرّف أبي سلمة الخلّال في الدولة]

- ‌[ظهور أبي العبّاس السفّاح وبيعته]

- ‌[قتل يزيد بن هبيرة]

- ‌[تحوّل السفّاح من الكوفة إلى الأنبار]

- ‌[قتل أبي سلمة الخلّال]

- ‌[أصل بردة الخلفاء العبّاسيّين]

- ‌[قتل سليمان بن كثير]

- ‌[وفاة السفّاح]

- ‌1478 - أبو جعفر المنصور [- 158]

- ‌[ضرب أبي جعفر قبل الخلافة]

- ‌[قتل ابن هبيرة]

- ‌[ولاية أبي جعفر الجزيرة]

- ‌[حجّ أبي جعفر وما كان من أبي مسلم إليه حتى كان سببا لقتله]

- ‌[استخلاف أبي جعفر]

- ‌[خروج عبد الله بن عليّ]

- ‌[قتل أبي مسلم]

- ‌[حجّاب المنصور]

- ‌[نوادر أبي دلامة مع المنصور]

- ‌[مقتل ابن المقفّع بسبب العهد الموثّق]

- ‌[مقتل سديف بن ميمون الشاعر]

- ‌[ابن هرمة والرخصة في الخمر]

- ‌[بعض الخارجين على المنصور]

- ‌[مواعظ عمرو بن عبيد للمنصور]

- ‌[نوبة الراونديّة]

- ‌[بلاء معن بن زائدة في خدمة المنصور]

- ‌[أوّل من اتّخذ الخيش المنصور]

- ‌[فتن أخرى واجهت المنصور]

- ‌[تحويل ولاية العهد من عيسى بن موسى إلى المهديّ]

- ‌[حزمه ووقاره]

- ‌[بعض خطبه]

- ‌[وصيّته للمهديّ]

- ‌1479 - المأمون العبّاسيّ [170 - 218]

- ‌[قسمة الخلافة بين الأمين والمأمون]

- ‌[التزام الأمين]

- ‌[التزام المأمون]

- ‌[مرض الرشيد وموته]

- ‌[الخلاف بين الأخوين]

- ‌[تكليف الفضل بن سهل بأمر المأمون]

- ‌[امتناع المأمون من ترك خراسان]

- ‌[القتال بين طاهر بن الحسين وابن ماهان]

- ‌[هزيمة ثانية لجيش الأمين]

- ‌[تولّي المأمون الخلافة]

- ‌[حصار بغداد]

- ‌ودخلت سنة ثمان وتسعين ومائة

- ‌[تعيين علويّ لولاية العهد]

- ‌[دخول المأمون بغداد]

- ‌[قدومه إلى مصر]

- ‌[القول بخلق القرآن]

- ‌ موت المأمون

- ‌[شيء من أخباره]

- ‌[صفة المأمون]

- ‌[شغف المأمون بالحديث]

- ‌[معرفته بالفرائض]

- ‌ وبالطبّ]

- ‌[تواضعه]

- ‌[بصره بالشعر]

- ‌[من خطبه]

- ‌[المأمون والواعظ الكاذب]

- ‌[عدل المأمون]

- ‌[حلمه]

- ‌[كتاب من تأليف المأمون]

- ‌[أولاد المأمون]

- ‌1480 - أبو محمد ابن الوليد الأندلسيّ [360 - 448]

- ‌1481 - عبد الله بن الزبير [2 - 73]

- ‌[مشاركة عبد الله بن الزبير في فتح إفريقية]

- ‌[امتناع الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير عن مبايعة يزيد]

- ‌[انتقام ابن الزبير من أخيه عمرو]

- ‌[تمرّد ابن الزبير على بني أميّة]

- ‌[المفاوضة بين رءوس الشام وابن الزبير]

- ‌[ضرب الكعبة بالمنجنيق]

- ‌[موت يزيد وانتصاب ابن الزبير خليفة]

- ‌[القطيعة مع الخوارج]

- ‌[إعادة بناء الكعبة]

- ‌[ثورة المختار الثقفيّ]

- ‌[مقتل مصعب بن الزبير بالعراق]

- ‌[تولّي الحجّاج قتال ابن الزبير]

- ‌[تثبيت أسماء بنت أبي بكر لابنها]

- ‌[نجابة ابن الزبير منذ صباه]

- ‌[نموذج من بخل عبد الله بن الزبير]

- ‌1482 - عبد الله بن الزّبير الأسديّ الشاعر [- 75]

- ‌1483 - الحميديّ محدّث مكّة [- 219]

- ‌1484 - ابن زرير الغافقيّ [- 80]

- ‌1485 - قاضي القضاة شرف الدين ابن سرور [646 - 732]

- ‌1486 - أبو محمد التنيسيّ [404 - 462]

- ‌1487 - أبو المكارم السعديّ [563 - 646]

- ‌1488 - عزّ الدين ابن رواحة الحمويّ الصقلّيّ [560 - 646]

- ‌1489 - أبو النهد ابن بشرى الواعظ [- 438]

- ‌1490 - أبو أحمد السامرّيّ [296 - 386]

- ‌1491 - الحافظ ابن بصيلة [552 - 598]

- ‌1492 - ابن بقيّ البيّاسيّ الأندلسيّ المقرئ [- بعد 540]

- ‌1494 - القاضي ابن رفاعة السعديّ [467 - 561]

- ‌1495 - شرف الدين ابن تيميّة أخو أحمد [666 - 727]

- ‌1496 - عبد الله بن عبد الحكم [155 - 214]

- ‌1497 - ابن عبد الحميد [العمريّ] الناسك [- بعد 255]

- ‌1498 - الدارميّ الحافظ [181 - 255]

- ‌1499 - ابن أبي اليابس الديباجيّ [484 - 572]

- ‌1500 - ابن حجيرة الخولانيّ قاضي مصر [- بعد 98]

- ‌1501 - عبد الله بن عبد الرحمن بن حديج [- 155]

- ‌1502 - جمال الدين ابن عبد الغنيّ [581 - 629]

- ‌1503 - أبو زرعة القتبانيّ [- 228]

- ‌1504 - عبد الأعلى ابن ظاعن الفهميّ [- 91]

- ‌1505 - ابن أبي الهجرس [- نحو 132]

- ‌1506 - زين الدين الأسديّ قاضي حلب [578 - 635]

- ‌1507 - عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف

- ‌1508 - ظهير الدين الحدّاد [615 - 669]

- ‌1509 - الوزير [علم الدين] ابن زنبور [العلائيّ] [- 754]

- ‌1510 - أبو محمد البيّاسي الكاتب [555 - 635]

- ‌1511 - ابن تافراجين [- 760]

- ‌1512 - أبو محمد الرّيغي المغربيّ [549 - 645]

- ‌1513 - ابن الفقيه نصر [605

- ‌1514 - أبو محمد الشرائحيّ الحافظ [748 - 820]

- ‌1515 - أبو محمد الأصيليّ الأندلسيّ [324 - 392]

- ‌1516 - عبد الله بن طباطبا العلويّ [286 - 348]

- ‌1517 - القاضي بهاء الدين ابن الحلبيّ [- 709]

- ‌1518 - أبو عبد الدائم اللقانيّ [550 - 635]

- ‌1519 - ابن برّي محشّي الصحاح [499 - 582]

- ‌1520 - ركن الدين ابن أبي البركات النحويّ [637 - 719]

- ‌1521 - الوزير ابن الغنّام [- 741]

- ‌1522 - أبو ثابت الشّنهوريّ [570 - 628]

- ‌1523 - عبدويه ابن الجارود [- بعد 179]

- ‌1524 - عبد الله بن جدعان

- ‌[السوداء عرّافة قريش]

- ‌[أصل ثروة ابن جدعان]

- ‌[سبب حلف الفضول]

- ‌[وجه تسمية حلف الفضول]

- ‌[وجه آخر لتسميته]

- ‌[خبر الجرادتين]

- ‌[تركه الخمر]

- ‌[إعجاب كسرى به]

- ‌1525 - أبو الحارث الزبيديّ الصحابيّ [- 86]

- ‌1526 - أبو حذافة السهميّ [- قبل 36]

- ‌1527 - عبد الله بن عبّاس [3 - 69]

- ‌[العبّاس بن عبد المطّلب أبوه]

- ‌[لبابة الصغرى الهلاليّة أمّه]

- ‌[مولده]

- ‌[انقطاعه عن عليّ بسبب خراج البصرة]

- ‌[مناقب ابن عبّاس]

- ‌[نماذج من تفسير ابن عبّاس]

- ‌[إجلال عمر لابن عبّاس]

- ‌[بين ابن عبّاس وابن الزبير]

- ‌[جدال بين ابن عبّاس والخوارج]

- ‌[بديهة ابن عبّاس في الشعر]

- ‌[ملاحاة أخرى بين ابن عبّاس وعبد الله بن الزبير]

- ‌[صفة ابن عبّاس]

- ‌1528 - المهديّ [عبيد الله الفاطميّ] [- 322]

- ‌[حقيقة اسمه]

- ‌[القول في نسبه: مطاعن ابن رزام وأخي محسّن]

- ‌[جريدة الأنساب العلوية ببغداد]

- ‌[قول القاضي النعمان]

- ‌[قول ابن شدّاد الصنهاجي]

- ‌[تبرّؤ المقريزي ممّا ينقله]

- ‌[قول ابن الأثير]

- ‌[قول الصابي وابنه]

- ‌[عود إلى ابن الأثير]

- ‌[قول القاضي عبد الجبّار]

- ‌[قول الباقلّاني]

- ‌[قول ابن خلدون]

- ‌[رجوع إلى المهديّ]

- ‌[وصول المهديّ إلى إفريقيّة]

- ‌[انتصابه بالقيروان]

- ‌[مقتل أبي عبد الله]

- ‌[تأسيس المهديّة]

- ‌[وفاة المهدي]

- ‌[شعر الشعراء فيه]

- ‌[بعض أخبار المهديّ]

- ‌[شيء من دهائه]

- ‌[المهديّ والقرامطة]

- ‌1529 - أبو نصر السجزيّ [- 444]

- ‌1530 - عبيدة بن عبد الرحمن السّلميّ والي إفريقيّة [- بعد 116]

- ‌1531 - ابن سليم الأسوانيّ مؤرّخ النوبة [- بعد 365]

- ‌1532 - بدر الدين الحمولي قاضي القدس [- 645]

- ‌1533 - ابن الدهّان [552 - 581]

- ‌1534 - أبو طالب الأزجيّ البغداديّ [- 634]

- ‌1535 - أبو محمد الكنانيّ [- 576]

- ‌1536 - ابن عبد الظاهر صاحب سيرة الظاهر [620 - 692]

- ‌[مؤازرته الحجّاج على ابن الأشعث]

- ‌[ولايته مصر]

- ‌[مخاصمته موسى بن نصير]

- ‌[عزله عن مصر]

- ‌[صور من عسفه في الولاية]

- ‌1538 - أبو محمد الحسينيّ [- 363]

- ‌1539 - صفيّ الدين العسقلانيّ [- 731]

- ‌1540 - ابن أبي مليكة [- 117]

- ‌1541 - العلم ابن كريم الدين الكبير [- 739]

- ‌1542 - الحافظ ابن القطّان المباركيّ [277 - 365]

- ‌1543 - عبد الله بن عطّاف الأزدي [- 572]

- ‌1544 - عبد الله بن عقبة بن نافع [- بعد 110]

- ‌1545 - الوزير ابن شكر [548 - 622]

- ‌[تحصيله العلم]

- ‌[إكثاره من المصادرات]

- ‌[رجوعه إلى الوزارة]

- ‌[قساوته على نفسه وعلى غيره]

- ‌[أعماله المعماريّة]

- ‌[قتاله لمروان الجعديّ]

- ‌[نبشه قبور بني أميّة]

- ‌[انتصابه منافسا لأبي جعفر المنصور]

- ‌[تكليف أبي مسلم بقتال عبد الله بن عليّ]

- ‌[انهزام عبد الله بن عليّ]

- ‌[أمان عبد الله بن علي وتشديد ابن المقفّع فيه]

- ‌[نقض المنصور للأمان]

- ‌[تخابث المنصور بعد قتل عمّه عبد الله]

- ‌1547 - القاضي أبو محمد المخزوميّ [549 - 592]

- ‌1548 - قاضي القضاة ابن التركماني [719 - 769]

- ‌1549 - القاضي جمال الدين العسقلاني [751 - 817]

- ‌1550 - أبو المنجّى القرمطيّ [- بعد 364]

- ‌1551 - التقيّ السروجيّ [- 693]

- ‌1552 - عبد الله ابن سيّدنا عمر بن الخطّاب [- 73]

- ‌1553 - شيخ الشيوخ تاج الدين الحمّوييّ [566 - 642]

- ‌1554 - أبو عبد الرحمن ابن غانم الرعينيّ [128 - 190]

- ‌1555 - أبو القاسم عبيد المقرئ [295 - 360]

- ‌1556 - عبد الله بن عمر قاضي اليمن [530 - 626]

- ‌1557 - أبو المعالي جمال الدين الحلاويّ [728 - 807]

- ‌1558 - عبد الله بن عمرو بن العاص [- 65]

- ‌1559 - عبد الله المطرف [- 96]

- ‌1561 - عبد الله بن القاسم الحسينيّ [- 261]

- ‌التراجم الملحقة بكتاب درر العقود الفريدة

- ‌مقدّمة المقريزي لكتاب الدرر

- ‌د 1561/ 2 - عمارة اليمنيّ [515 - 560]

- ‌1561/ 3 - عمارة بن غزيّة [- 140]

- ‌1561/ 4 - عزّ الدين المدلجيّ النسائيّ [- 710]

- ‌1561/ 5 - السراح ابن ظافر خطيب المدينة [636 - 726]

- ‌1561/ 6 - الكمال ابن العديم [589 - 660]

- ‌1561/ 7 - الأمير ركن الدين ابن أرغون

- ‌1561/ 8 - الحبّال صاحب أبي مدين

- ‌1561/ 9 - عمر بن عاصم اليعلميّ [- 684]

- ‌1561/ 10 - [عمر بن عبد العزيز]

- ‌1561/ 11 - القطب [ابن قليلة] الشارعيّ [618

- ‌1561/ 12 - ابن كريب التجيبيّ [- 83]

- ‌1561/ 13 - ابن بندار التبريزيّ [- 615]

- ‌1561/ 14 - أبو التقى المقدسيّ [- 566]

- ‌1561/ 16 - زين الدين البلفيائيّ [681 - 749]

- ‌1561/ 17 - ابن حوائج كاش [520 - 574]

- ‌1561/ 18 - الشهاب السهرورديّ الصوفيّ [539 - 632]

- ‌1561/ 19 - ابن عراك المصريّ المقرئ [- 388]

- ‌1561/ 20 - عماد الدين الحمّويي الشافعيّ [581 - 636]

- ‌1561/ 21 - الأمير مجد الدين الكرديّ [560 - 636]

- ‌1561/ 22 - شجاع الدين السبربائيّ [- 630]

- ‌1561/ 23 - ابن الحاجب الأمينيّ المحدّث [599 - 630]

- ‌1561/ 24 - السراج الحنفيّ [645 - 717]

- ‌1561/ 25 - عمر بن مروان بن الحكم [- 115]

- ‌1561/ 26 - عمران الشرحبيليّ [- 103]

- ‌1561/ 27 - عمير بن مالك الجداعيّ [- 65]

- ‌1561/ 28 - عيسى بن أبي عطاء الشاميّ الكاتب [- بعد 128]

- ‌1561/ 29 - المجد ابن الخشّاب المخزوميّ [638 - 711]

- ‌1561/ 30 - الملك المعظّم عيسى بن محمد الأيّوبيّ [576 - 624]

- ‌1561/ 31 - عيسى بن محمد الأندلسيّ [- بعد 320]

- ‌فهرس تراجم المجلّد الرابع كما وردت في المخ‌‌طوط

- ‌ط

- ‌ ع

- ‌ ظ

- ‌قائمة المترجمين الملحقين

- ‌مر‌‌اجع الجزء الرا‌‌بع (ممّا زا‌‌دعلى الأجزاء السابقة)

- ‌ا

- ‌ب

- ‌د

- ‌ت

- ‌ ذ

- ‌ر

- ‌ش

- ‌ز

- ‌ط

- ‌ م

- ‌ ظ

الفصل: فسرّ بهذا الكلام وقال: يا أبا محمد إنّ الإنسان إنّما

فسرّ بهذا الكلام وقال: يا أبا محمد إنّ الإنسان إنّما يفضل بعقله، ولولا ذلك لم يكن لحم أطيب من لحم. ولا دم أطيب من دم.

[تواضعه]

(قال) ونظر يوما إلى رءوس آنيته محشوّة بقطن، وكانت قبل ذلك بأطباق فضّة. فقال لصاحب الشراب: أحسنت يا بنيّ، إنّما يباهي بالذهب والفضّة من قلّا عنده. أمّا نحن فينبغي أن نباهي بالأفعال الجميلة والأخلاق الكريمة. فإيّاك أن تحشو رءوس أوانيك إلّا بالقطن! فذاك بالملوك أهيأ وأبهى.

وقال [يحيى بن أكثم](1): ما رأيت أكمل آلة من المأمون- وجعل يحدّث بأشياء، إلى أن قال:

كنت عنده ليلة أذاكره وأحدّثه. ثمّ نام وانتبه فقال:

«يا يحيى، انظر إيش تحت رجلي» . فنظرت فلم أر شيئا. فقال: «شمعة! » فتبادر الفرّاشون، فقال:

«انظروا! » فنظروا، فإذا تحت فراشه حيّة بطوله، فقتلوها. فقلت: قد انضاف إلى كمال أمير المؤمنين علم الغيب!

فقال: معاذ الله! ولكن هتف بي هاتف الساعة وأنا نائم، فقال:[الكامل]:

يا راقد الليل انتبه

إنّ الخطوب لها سرى

ثقة الفتى بزمانه

ثقة محلّلة العرى

فانتبهت فعلمت أن قد حدث أمر إمّا قريب وإمّا بعيد. فتأمّلت ما قرب فكان ما رأيت.

[بصره بالشعر]

وقال محمد بن يزيد المبرّد: حدّثني عمارة بن

عقيل قال: قال ابن أبي حفصة (1*) الشاعر: أعلمت أنّ المأمون أمير المؤمنين لا يبصر الشعر؟

فقلت: من ذا يكون أفرس منه؟ والله إنّا لننشد أوّل البيت فيسبق إلى آخره من غير أن يكون سمعه.

قال: إنّي أنشدته بيتا أجدت فيه فلم أره تحرّك له. وهذا البيت فاسمعه [البسيط]:

أضحى إمام الهدى المأمون مشتغلا

بالدين، والناس بالدنيا مشاغيل

فقلت له: ما زدت على أن جعلته عجوزا في محرابها في يدها سبحة! فمن يقوم بأمر الدنيا إذا كان مشغولا عنها وهو المطوّق بها؟ ألا قلت كما قال عمّك جرير في عبد العزيز بن الوليد [الطويل]:

فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه

ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله (2*)

وقال إبراهيم بن سعيد الجوهريّ: كنت واقفا على رأس المأمون، وهو يتفكّر. ثمّ رفع رأسه فقال: يا إبراهيم، بيتا شعر قيلا لم يسبق قائليهما إليهما أحد ولا يلحقهما أحد!

قلت: من هما يا أمير المؤمنين؟

قال: أبو نواس وشريح.

فتبسّمت. فقال: أمن أبي نوّاس وشريح؟

قلت: نعم.

قال: خذ! قال أبو نواس [الطويل]:

إذا امتحن الدنيا لبيب تكشّفت

له عن [129 أ] عدوّ في ثياب صديق

فقلت: أحسن يا أمير المؤمنين. فما قال شريح؟

(1) الإكمال من تاريخ بغداد 10/ 188.

(1*) في العقد 5/ 368: عبد الله بن أبي السمط.

(2*) ديوان جرير، 435.

ص: 174

فقال: قال شريح [الطويل]:

تهون على الدنيا الملامة، إنّه

حريص على استصلاحها من يلومها

فقلت: أحسن يا أمير المؤمنين.

فقال: أحسن منهما [ما] سمعته أنا: كنت أسير في موكبي، فألجأني الزحام إلى دكّان عليه رجل عليه أسمال. فنظر إليّ نظر من رحمني أو تعجّب ممّا أنا فيه فقال [الطويل]:

أرى كلّ مغرور تمنّيه نفسه

إذا ما مضى عام، سلامة قابل

وقال الزبير بن بكّار: حدثني النضر بن شميل قال: دخلت على المأمون بمرو، وعليّ أطمار مترعبلة (1)، فقال لي: يا نضر، أتدخل على أمير المؤمنين في مثل هذه الثياب؟

فقلت: يا أمير المؤمنين، إنّ حرّ مرو لا يدفع إلّا بمثل هذه الأخلاق. (2)

قال: «لا! ولكنّك تتقشّف! » فتجارينا الحديث، فقال المأمون: حدثني هشيم بن بشر عن مجالد عن الشعبيّ عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تزوّج الرجل المرأة لدينها وجمالها، كان فيه سداد من عوز.

قلت: صدق قول أمير المؤمنين عن هشيم.

حدّثني عوف الأعرابيّ عن الحسن أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: إذا تزوّج الرجل المرأة لدينها وجمالها كان فيه سداد من عوز.

وكان المأمون متكئا. فجلس وقال: السّداد لحن يا نضر؟

قلت: نعم ههنا. وإنما لحن هشيم، وكان لحّانا.

فقال: ما الفرق بينهما؟

قلت السداد- بفتح السين- القصد في السبيل.

والسدّاد- بكسر السين- البلغة. وكلّ ما سددت به شيئا فهو سداد.

قال: أفتعرف العرب ذلك؟

قلت: نعم. هذا العرجيّ من ولد عثمان بن عفّان رضي الله عنه يقول [الوافر]:

أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا

ليوم كريهة وسداد ثغر

بكسر السين.

فأطرق المأمون مليّا، ثم قال: قبّح الله من لا أدب له!

ثم قال: أنشدني يا نضر أخلب بيت للعرب.

قلت: قول [حمزة] ابن بيض في الحكم بن مروان [المنسرح]:

تقول لي، والعيون هاجعة

أقم علينا يوما فلم أقم

أيّ الوجوه انتجعت قلت لها

لأيّ وجه، إلّا إلى الحكم

متى يقل حاجبا سرادقه:

هذا ابن بيض بالباب، يبتسم

قد كنت أسلمت فيك مقتبلا

هيهات! إذ حلّ اعطني سلمي (1*)

فقال المأمون: لله درّك! فكأنّما شقّ لك عن قلبي! انشدني أنصف بيت قالته العرب.

قلت: قول ابن أبي عروبة المدني يا أمير المؤمنين [129 ب][الكامل]:

(1) في الهامش: أي متقطّعة. وفي القاموس: رعبل الثوب:

مزّقه، والرّعبلة والرّعبولة: الثوب البالي.

(2)

الأخلاق والخلقان بمعنى.

(1*) شرح في الهامش: أسلمت فيك مقتبلا، أي: أسلفت وأخذت قبيلا أي كفيلا.

وحمزة بن بيض شاعر أمويّ، له أخبار في الأغاني، 16/ 143 وفي تجريد الأغاني، 1721. وجمع الطيب العشّاش أخباره وشعره في الحوليّات 35/ 1994 وهذه الأبيات نقلها الزبيديّ مع الخبر كلّه بين المأمون والنضر في طبقاته، 58، ونقلها العسكريّ في ديوان المعاني، 1/ 10.

ص: 175

إنّي وإن كان ابن عمّي عاتبا

لمزاحم من خلفه وورائه

ومفيده نصري وإن كان امرا

متزحزحا في أرضه وسمائه

وأكون والي سرّه وأصونه

حتى يحين إليّ وقت أدائه

وإذا الحوادث أجحفت بسوامه

قرنت صحيحتنا إلى جربائه

وإذا دعا باسم ليركب مركبا

صعبا قعدت له على سيسائه (1)؟

وإذا أتى من وجهه بطريفة

لم أطّلع فيما وراء خبائه

وإذا ارتدى ثوبا جميلا لم أقل

يا ليت أنّ عليّ حسن ردائه!

فقال: أحسنت يا نضر. أنشدني الآن أقنع بيت للعرب.

فأنشدته قول [الحكم] ابن عبدل [الأسديّ](2)[المنسرح]:

إنّي امرؤ لم أزل وذاك من ال

لّه أديب [ا] أعلّم الأدبا

أقيم بالدار وما اطمأنّت بي ال

دار وإن كنت مازحا طربا

لا أجتوي خلّة الصديق ولا

أتبع نفسي شيئا إذا ذهبا (3)

أطلب ما يطلب الكريم من ال

رزق بنفسي وأجمل الطلبا

وأحلب الثّرّة الصّفيّ ولا

أجهد أخلاف غيرها حلبا (1*)

إنّي رأيت الفتى الكريم إذا

رغّبته في صنيعة رغبا

والعبد لا يطلب العلاء ولا

يعطيك شيئا إلّا إذا ذهبا

مثل الحمار الموقع هو لا

يحسن مشيا إلّا إذا ضربا (2*)

ولم أجد عروة العلائق إل

لا الدين أنّى اختبرت والحسبا

قد يرزق الخافض المقيم وما

شدّ لعيش رحلا ولا قتبا

ويحرم الرزق ذو المطيّة وال

رحل ومن لا يزال مغتربا

قال: أحسنت يا نضر. فهل عندك ضدّ هذا؟

قلت: نعم، أحسن منه.

قال: هاته!

فأنشدته [الوافر]:

يد المعروف غنم حيث كانت

تحمّلها كفور أو شكور

قال: أحسنت يا نضر!

وأخذ القرطاس، فكتب شيئا لا أدري ما هو.

ثمّ قال: كيف تقول: أفعل من التراب؟

قلت: أترب.

قال: الطين؟

قلت: طن.

(1) هذا العجز ورد في اللسان (جلف) منسوبا إلى العجير وهو شاعر أمويّ (ت 90). ونسب الزبيديّ الأبيات إلى ابن أبي عروبة المدنيّ، والعسكريّ إلى ابن غزوية وهما غير معروفين. ولا توجد الأبيات في أخبار العجير السلوليّ في الأغاني، 13/ 56، ولا في الحماسة (التبريزي، 2/ 193 و 4/ 79). والسيساء موضع الركوب من ظهر الدابة.

(2)

عند الزبيدي، 59 هي للراعي النميريّ. ولا توجد في أخبار ابن عبدل في تجريد الأغاني، 1/ 299.

(3)

اجتوى الشيء والبلد: كرهه.

(1*) في الهامش شرح للصفي: الصفيّ بالمعجمة: الغزيرة اللبن. وبالمهملة (أي الصفى بالقصر): هو ما للملك دون السوقة، وهو الشيء المختار المصطفى أيضا.

(2*) الصدر غير موزون.

ص: 176

قال: فالكتاب؟

قلت: مترب.

قال: هذه أحسن من الأولى.

فكتب لي بخمسين ألف درهم. ثمّ أمر الخادم أن يوصله إلى الفضل بن سهل، فمضيت معه.

فلمّا قرأ الكتاب قال: يا نضر، لحّنت أمير المؤمنين!

قلت: كلّا، ولكن هشيم لحّانة.

فأمر لي بثلاثين ألفا. فخرجت إلى منزلي بثمانين ألفا.

*** وقال لي الفضل: يا نضر، حدّثني عن الخليل ابن أحمد.

قلت: حدّثني الخليل بن أحمد قال: [130 أ] أتيت أبا ربيعة الأعرابيّ، وكان من أعلم من رأيت، وكان على سطح. فلمّا رأيناه أشرنا إليه بالسلام، فقال:«استووا! » فلم ندر ما قال. فقال لنا شيخ عنده: يقول لكم: «ارتفعوا» (فقال الخليل: ) من قول الله عز وجل: ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ [فصّلت: 11]. ثم قال: هل لكم في خبز فطير، ولبن هجير، وماء نمير؟

فلمّا فارقناه قال: سلاما.

قلنا: فسّر قولك هذا.

فقال: متاركة لا خير ولا شرّ. (فقال الخليل: ) هذا مثل قول الله عز وجل: وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً [الفرقان: 63]، أيّ:

متاركة.

*** وقال محمد بن زياد الأعرابيّ: بعث إليّ المأمون فصرت إليه وهو في بستان يمشي مع يحيى بن أكثم، فرأيتهما مولّيين فجلست فلمّا أقبلا قمت فسلّمت عليه بالخلافة. فسمعته يقول ليحيى:«يا أبا محمّد، ما أحسن أدبه! رآنا مولّيين فجلس، ثم رآنا مقبلين فقام» . ثم ردّ عليّ السلام وقال: يا أبا محمّد، أخبرني عن أحسن ما قيل في الشراب.

قلت: يا أمير المؤمنين، قوله [الطويل]:

تريك القذى من دونها وهي دونه

إذا ذاقها من ذاقها يتمطّق

فقال: أشعر منه الذي يقول- يعني أبا نواس [الرمل]:

فتمشّت في مفاصلهم

كتمشّي البرء في السقم

فعلت في البيت إذ مزجت

مثل فعل الصبح في الظلم

واهتدى ساري الظلام بها

كاهتداء السّفر بالعلم

فقلت: فائدة يا أمير المؤمنين!

فقال: أخبرني عن قول هند بنت عتبة [الرجز]:

نحن بنات طارق

نمشي على النمارق

من طارق هذا؟

فنظرت في نسبها فلم أجده. فقلت: يا أمير المؤمنين، ما أعرف في نسبها طارقا.

فقال: إنّما أرادت النجم، وانتسبت إليه لحسنها، من قول الله تعالى: وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ [الطارق: 1].

فقلت: فائدتان، يا أمير المؤمنين.

فقال: «أنا بؤبؤ هذا الأمر وابن بؤبؤه! » ثمّ رمى

ص: 177