المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

لو كان معي سيفي ما اجترأت أن ترفع عليّ عمودك. فأخذه - المقفى الكبير - جـ ٤

[المقريزي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌مخطوط باريس 1244

- ‌حرف الطاء

- ‌1402 - طينال سيف الدين [- 743]

- ‌1403 - طينال الجاشنكير [- بعد 752]

- ‌1404 - طيبرس الوزيريّ [- 689]

- ‌1405 - طيبرس الخزنداري [- 719]

- ‌1406 - طيبرس الركنيّ [- 693]

- ‌1407 - طيبغا المحمّدي [- بعد 753]

- ‌1408 - طيدمر الإسماعيليّ [- بعد 750]

- ‌1409 - طيّب الأمير سيف الدين [- بعد 760]

- ‌1410 - طغتكين بن أيّوب [- 593]

- ‌1411 - طقصو الأمير ركن الدين [- 691]

- ‌1412 - طقطاي الأمير عزّ الدين [- 760]

- ‌1413 - طنيرق الأمير سيف الدين [- بعد 763]

- ‌1414 - طغج بن جفّ [- بعد 310]

- ‌1416 - طغلغ، أحد قوّاد أحمد بن طولون [- بعد 257]

- ‌1417 - طغلق [الأشرفيّ] الأمير سيف الدين [- 735]

- ‌1418 - طغريل الإيغانيّ [- 709]

- ‌1419 - طقتمر الأحمديّ [- 747]

- ‌1420 - طقتمر الصلاحيّ [- 747]

- ‌1421 - طقتمر الدمشقي [- 716]

- ‌1422 - طقزتمر الساقي الناصريّ [- 746]

- ‌1423 - طقصبا الحساميّ التتريّ [- 745]

- ‌1424 - طلحة ابن دقيق العيد [668 - 696]

- ‌1425 - طهمان بن عمرو الكلابيّ [- (80)]

- ‌1426 - طوطيس بن ماليا

- ‌1429 - ظافر الحدّاد [- 529]

- ‌[حرف العين]

- ‌1430 - عبّاس بن جعفر بن الفرات [- 441]

- ‌1431 - أبو الربيع العنزيّ [- 233]

- ‌1432 - عبّاس بن شعيب العبيدي [- 415]

- ‌1433 - عبّاس ابن أبي الفتوح الصنهاجيّ [- 549]

- ‌1434 - أبو علي ابن الجرّاح الكاتب [275 - 348]

- ‌1435 - ابن قحزم الخولانيّ [- بعد 88]

- ‌1436 - ابن غنم الأشعريّ «صاحب معاذ» [- 78]

- ‌1437 - ابن القاسم صاحب مالك [132 - 191]

- ‌1438 - ابن المسجّف العسقلانيّ [583 - 636]

- ‌1439 - عبد الرحمن ابن الأشعث [- 84]

- ‌1440 - عبد الرحمن بن ملجم [- 40]

- ‌1441 - ابن أبي حاتم الرازيّ [240 - 327]

- ‌1442 - زين الدين الرّشيدي [741 - 803]

- ‌1443 - ابن يزيد الشاعر [- بعد 362]

- ‌1444 - ابن أبي منصور النصوليّ [- 634]

- ‌1445 - أبو القاسم اللّخمي النحويّ [- 555 - 643]

- ‌1446 - أبو القاسم الكنانيّ الكاتب [571

- ‌1447 - عبد الرحمن بن موسى الهواري [- بعد 216]

- ‌1448 - ابن موهب المعافريّ [- بعد 65]

- ‌1449 - ابن منيع الزاوية [537

- ‌1450 - الناصح ابن الحنبليّ [554 - 634]

- ‌1451 - الديباجيّ [- 512]

- ‌1452 - العفيف النشاوريّ [705 - 791]

- ‌1453 - القاضي زين الدين الكفريّ [750 - 809]

- ‌1454 - النجم الأصفونيّ [677 - 750]

- ‌1455 - علم الرؤساء القاضي السديد [- 577]

- ‌1456 - ضياء الدين الورّاق [- 546 - 616]

- ‌1457 - أبو القاسم ابن المسيري فلك الدين [- 643]

- ‌1458 - صدر الدين ابن مهران [- 634]

- ‌1459 - مجد الدين ابن العديم [614 - 677]

- ‌1460 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطّاب [- 14]

- ‌1461 - شمس الدولة ابن منقذ [523 - 600]

- ‌1462 - أبو القاسم الحضرميّ [466 - 544]

- ‌1463 - تقيّ الدين الزبيريّ قاضي القضاة [741 - 813]

- ‌1464 - عبد الرحمن بن محمود النصوليّ: انظر رقم 1444

- ‌1465 - محيي الدين الربعيّ [627 - 722]

- ‌1466 - أبو سهل ابن مدرك المعرّي [- 553]

- ‌1467 - تقيّ الدين الناشريّ المقرئ [580 - 661]

- ‌1468 - شمس الدين الحارثيّ [671 - 732]

- ‌1469 - أبو معاوية ابن حديج [- 95]

- ‌1470 - عبد الرحمن الداخل [[113 - 171]]

- ‌1471 - النجم البادرائيّ [594 - 655]

- ‌1472 - أبو القاسم القزوينيّ [- 315]

- ‌1473 - الحافظ النيسابوريّ [238 - 324]

- ‌1474 - موفّق الدين الحجّاويّ 691 - 769]

- ‌1475 - ابن حزم القلعي الأندلسيّ [- 383]

- ‌1476 - ابن قاضي دارا الكاتب [581 - 644]

- ‌1477 - الخليفة أبو العبّاس السفّاح [- 136]

- ‌[علي] السجّاد

- ‌[أبو مسلم الخراسانيّ]

- ‌[دعاة بني العبّاس]

- ‌[أبو سلمة الخلّال]

- ‌[إبراهيم الإمام وابتداء أمر أبي مسلم]

- ‌[خروج أبي العبّاس إلى الكوفة]

- ‌[ظهور أبي مسلم]

- ‌[غزو قحطبة بن شبيب العراق بجيوش أبي مسلم

- ‌[تصرّف أبي سلمة الخلّال في الدولة]

- ‌[ظهور أبي العبّاس السفّاح وبيعته]

- ‌[قتل يزيد بن هبيرة]

- ‌[تحوّل السفّاح من الكوفة إلى الأنبار]

- ‌[قتل أبي سلمة الخلّال]

- ‌[أصل بردة الخلفاء العبّاسيّين]

- ‌[قتل سليمان بن كثير]

- ‌[وفاة السفّاح]

- ‌1478 - أبو جعفر المنصور [- 158]

- ‌[ضرب أبي جعفر قبل الخلافة]

- ‌[قتل ابن هبيرة]

- ‌[ولاية أبي جعفر الجزيرة]

- ‌[حجّ أبي جعفر وما كان من أبي مسلم إليه حتى كان سببا لقتله]

- ‌[استخلاف أبي جعفر]

- ‌[خروج عبد الله بن عليّ]

- ‌[قتل أبي مسلم]

- ‌[حجّاب المنصور]

- ‌[نوادر أبي دلامة مع المنصور]

- ‌[مقتل ابن المقفّع بسبب العهد الموثّق]

- ‌[مقتل سديف بن ميمون الشاعر]

- ‌[ابن هرمة والرخصة في الخمر]

- ‌[بعض الخارجين على المنصور]

- ‌[مواعظ عمرو بن عبيد للمنصور]

- ‌[نوبة الراونديّة]

- ‌[بلاء معن بن زائدة في خدمة المنصور]

- ‌[أوّل من اتّخذ الخيش المنصور]

- ‌[فتن أخرى واجهت المنصور]

- ‌[تحويل ولاية العهد من عيسى بن موسى إلى المهديّ]

- ‌[حزمه ووقاره]

- ‌[بعض خطبه]

- ‌[وصيّته للمهديّ]

- ‌1479 - المأمون العبّاسيّ [170 - 218]

- ‌[قسمة الخلافة بين الأمين والمأمون]

- ‌[التزام الأمين]

- ‌[التزام المأمون]

- ‌[مرض الرشيد وموته]

- ‌[الخلاف بين الأخوين]

- ‌[تكليف الفضل بن سهل بأمر المأمون]

- ‌[امتناع المأمون من ترك خراسان]

- ‌[القتال بين طاهر بن الحسين وابن ماهان]

- ‌[هزيمة ثانية لجيش الأمين]

- ‌[تولّي المأمون الخلافة]

- ‌[حصار بغداد]

- ‌ودخلت سنة ثمان وتسعين ومائة

- ‌[تعيين علويّ لولاية العهد]

- ‌[دخول المأمون بغداد]

- ‌[قدومه إلى مصر]

- ‌[القول بخلق القرآن]

- ‌ موت المأمون

- ‌[شيء من أخباره]

- ‌[صفة المأمون]

- ‌[شغف المأمون بالحديث]

- ‌[معرفته بالفرائض]

- ‌ وبالطبّ]

- ‌[تواضعه]

- ‌[بصره بالشعر]

- ‌[من خطبه]

- ‌[المأمون والواعظ الكاذب]

- ‌[عدل المأمون]

- ‌[حلمه]

- ‌[كتاب من تأليف المأمون]

- ‌[أولاد المأمون]

- ‌1480 - أبو محمد ابن الوليد الأندلسيّ [360 - 448]

- ‌1481 - عبد الله بن الزبير [2 - 73]

- ‌[مشاركة عبد الله بن الزبير في فتح إفريقية]

- ‌[امتناع الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير عن مبايعة يزيد]

- ‌[انتقام ابن الزبير من أخيه عمرو]

- ‌[تمرّد ابن الزبير على بني أميّة]

- ‌[المفاوضة بين رءوس الشام وابن الزبير]

- ‌[ضرب الكعبة بالمنجنيق]

- ‌[موت يزيد وانتصاب ابن الزبير خليفة]

- ‌[القطيعة مع الخوارج]

- ‌[إعادة بناء الكعبة]

- ‌[ثورة المختار الثقفيّ]

- ‌[مقتل مصعب بن الزبير بالعراق]

- ‌[تولّي الحجّاج قتال ابن الزبير]

- ‌[تثبيت أسماء بنت أبي بكر لابنها]

- ‌[نجابة ابن الزبير منذ صباه]

- ‌[نموذج من بخل عبد الله بن الزبير]

- ‌1482 - عبد الله بن الزّبير الأسديّ الشاعر [- 75]

- ‌1483 - الحميديّ محدّث مكّة [- 219]

- ‌1484 - ابن زرير الغافقيّ [- 80]

- ‌1485 - قاضي القضاة شرف الدين ابن سرور [646 - 732]

- ‌1486 - أبو محمد التنيسيّ [404 - 462]

- ‌1487 - أبو المكارم السعديّ [563 - 646]

- ‌1488 - عزّ الدين ابن رواحة الحمويّ الصقلّيّ [560 - 646]

- ‌1489 - أبو النهد ابن بشرى الواعظ [- 438]

- ‌1490 - أبو أحمد السامرّيّ [296 - 386]

- ‌1491 - الحافظ ابن بصيلة [552 - 598]

- ‌1492 - ابن بقيّ البيّاسيّ الأندلسيّ المقرئ [- بعد 540]

- ‌1494 - القاضي ابن رفاعة السعديّ [467 - 561]

- ‌1495 - شرف الدين ابن تيميّة أخو أحمد [666 - 727]

- ‌1496 - عبد الله بن عبد الحكم [155 - 214]

- ‌1497 - ابن عبد الحميد [العمريّ] الناسك [- بعد 255]

- ‌1498 - الدارميّ الحافظ [181 - 255]

- ‌1499 - ابن أبي اليابس الديباجيّ [484 - 572]

- ‌1500 - ابن حجيرة الخولانيّ قاضي مصر [- بعد 98]

- ‌1501 - عبد الله بن عبد الرحمن بن حديج [- 155]

- ‌1502 - جمال الدين ابن عبد الغنيّ [581 - 629]

- ‌1503 - أبو زرعة القتبانيّ [- 228]

- ‌1504 - عبد الأعلى ابن ظاعن الفهميّ [- 91]

- ‌1505 - ابن أبي الهجرس [- نحو 132]

- ‌1506 - زين الدين الأسديّ قاضي حلب [578 - 635]

- ‌1507 - عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف

- ‌1508 - ظهير الدين الحدّاد [615 - 669]

- ‌1509 - الوزير [علم الدين] ابن زنبور [العلائيّ] [- 754]

- ‌1510 - أبو محمد البيّاسي الكاتب [555 - 635]

- ‌1511 - ابن تافراجين [- 760]

- ‌1512 - أبو محمد الرّيغي المغربيّ [549 - 645]

- ‌1513 - ابن الفقيه نصر [605

- ‌1514 - أبو محمد الشرائحيّ الحافظ [748 - 820]

- ‌1515 - أبو محمد الأصيليّ الأندلسيّ [324 - 392]

- ‌1516 - عبد الله بن طباطبا العلويّ [286 - 348]

- ‌1517 - القاضي بهاء الدين ابن الحلبيّ [- 709]

- ‌1518 - أبو عبد الدائم اللقانيّ [550 - 635]

- ‌1519 - ابن برّي محشّي الصحاح [499 - 582]

- ‌1520 - ركن الدين ابن أبي البركات النحويّ [637 - 719]

- ‌1521 - الوزير ابن الغنّام [- 741]

- ‌1522 - أبو ثابت الشّنهوريّ [570 - 628]

- ‌1523 - عبدويه ابن الجارود [- بعد 179]

- ‌1524 - عبد الله بن جدعان

- ‌[السوداء عرّافة قريش]

- ‌[أصل ثروة ابن جدعان]

- ‌[سبب حلف الفضول]

- ‌[وجه تسمية حلف الفضول]

- ‌[وجه آخر لتسميته]

- ‌[خبر الجرادتين]

- ‌[تركه الخمر]

- ‌[إعجاب كسرى به]

- ‌1525 - أبو الحارث الزبيديّ الصحابيّ [- 86]

- ‌1526 - أبو حذافة السهميّ [- قبل 36]

- ‌1527 - عبد الله بن عبّاس [3 - 69]

- ‌[العبّاس بن عبد المطّلب أبوه]

- ‌[لبابة الصغرى الهلاليّة أمّه]

- ‌[مولده]

- ‌[انقطاعه عن عليّ بسبب خراج البصرة]

- ‌[مناقب ابن عبّاس]

- ‌[نماذج من تفسير ابن عبّاس]

- ‌[إجلال عمر لابن عبّاس]

- ‌[بين ابن عبّاس وابن الزبير]

- ‌[جدال بين ابن عبّاس والخوارج]

- ‌[بديهة ابن عبّاس في الشعر]

- ‌[ملاحاة أخرى بين ابن عبّاس وعبد الله بن الزبير]

- ‌[صفة ابن عبّاس]

- ‌1528 - المهديّ [عبيد الله الفاطميّ] [- 322]

- ‌[حقيقة اسمه]

- ‌[القول في نسبه: مطاعن ابن رزام وأخي محسّن]

- ‌[جريدة الأنساب العلوية ببغداد]

- ‌[قول القاضي النعمان]

- ‌[قول ابن شدّاد الصنهاجي]

- ‌[تبرّؤ المقريزي ممّا ينقله]

- ‌[قول ابن الأثير]

- ‌[قول الصابي وابنه]

- ‌[عود إلى ابن الأثير]

- ‌[قول القاضي عبد الجبّار]

- ‌[قول الباقلّاني]

- ‌[قول ابن خلدون]

- ‌[رجوع إلى المهديّ]

- ‌[وصول المهديّ إلى إفريقيّة]

- ‌[انتصابه بالقيروان]

- ‌[مقتل أبي عبد الله]

- ‌[تأسيس المهديّة]

- ‌[وفاة المهدي]

- ‌[شعر الشعراء فيه]

- ‌[بعض أخبار المهديّ]

- ‌[شيء من دهائه]

- ‌[المهديّ والقرامطة]

- ‌1529 - أبو نصر السجزيّ [- 444]

- ‌1530 - عبيدة بن عبد الرحمن السّلميّ والي إفريقيّة [- بعد 116]

- ‌1531 - ابن سليم الأسوانيّ مؤرّخ النوبة [- بعد 365]

- ‌1532 - بدر الدين الحمولي قاضي القدس [- 645]

- ‌1533 - ابن الدهّان [552 - 581]

- ‌1534 - أبو طالب الأزجيّ البغداديّ [- 634]

- ‌1535 - أبو محمد الكنانيّ [- 576]

- ‌1536 - ابن عبد الظاهر صاحب سيرة الظاهر [620 - 692]

- ‌[مؤازرته الحجّاج على ابن الأشعث]

- ‌[ولايته مصر]

- ‌[مخاصمته موسى بن نصير]

- ‌[عزله عن مصر]

- ‌[صور من عسفه في الولاية]

- ‌1538 - أبو محمد الحسينيّ [- 363]

- ‌1539 - صفيّ الدين العسقلانيّ [- 731]

- ‌1540 - ابن أبي مليكة [- 117]

- ‌1541 - العلم ابن كريم الدين الكبير [- 739]

- ‌1542 - الحافظ ابن القطّان المباركيّ [277 - 365]

- ‌1543 - عبد الله بن عطّاف الأزدي [- 572]

- ‌1544 - عبد الله بن عقبة بن نافع [- بعد 110]

- ‌1545 - الوزير ابن شكر [548 - 622]

- ‌[تحصيله العلم]

- ‌[إكثاره من المصادرات]

- ‌[رجوعه إلى الوزارة]

- ‌[قساوته على نفسه وعلى غيره]

- ‌[أعماله المعماريّة]

- ‌[قتاله لمروان الجعديّ]

- ‌[نبشه قبور بني أميّة]

- ‌[انتصابه منافسا لأبي جعفر المنصور]

- ‌[تكليف أبي مسلم بقتال عبد الله بن عليّ]

- ‌[انهزام عبد الله بن عليّ]

- ‌[أمان عبد الله بن علي وتشديد ابن المقفّع فيه]

- ‌[نقض المنصور للأمان]

- ‌[تخابث المنصور بعد قتل عمّه عبد الله]

- ‌1547 - القاضي أبو محمد المخزوميّ [549 - 592]

- ‌1548 - قاضي القضاة ابن التركماني [719 - 769]

- ‌1549 - القاضي جمال الدين العسقلاني [751 - 817]

- ‌1550 - أبو المنجّى القرمطيّ [- بعد 364]

- ‌1551 - التقيّ السروجيّ [- 693]

- ‌1552 - عبد الله ابن سيّدنا عمر بن الخطّاب [- 73]

- ‌1553 - شيخ الشيوخ تاج الدين الحمّوييّ [566 - 642]

- ‌1554 - أبو عبد الرحمن ابن غانم الرعينيّ [128 - 190]

- ‌1555 - أبو القاسم عبيد المقرئ [295 - 360]

- ‌1556 - عبد الله بن عمر قاضي اليمن [530 - 626]

- ‌1557 - أبو المعالي جمال الدين الحلاويّ [728 - 807]

- ‌1558 - عبد الله بن عمرو بن العاص [- 65]

- ‌1559 - عبد الله المطرف [- 96]

- ‌1561 - عبد الله بن القاسم الحسينيّ [- 261]

- ‌التراجم الملحقة بكتاب درر العقود الفريدة

- ‌مقدّمة المقريزي لكتاب الدرر

- ‌د 1561/ 2 - عمارة اليمنيّ [515 - 560]

- ‌1561/ 3 - عمارة بن غزيّة [- 140]

- ‌1561/ 4 - عزّ الدين المدلجيّ النسائيّ [- 710]

- ‌1561/ 5 - السراح ابن ظافر خطيب المدينة [636 - 726]

- ‌1561/ 6 - الكمال ابن العديم [589 - 660]

- ‌1561/ 7 - الأمير ركن الدين ابن أرغون

- ‌1561/ 8 - الحبّال صاحب أبي مدين

- ‌1561/ 9 - عمر بن عاصم اليعلميّ [- 684]

- ‌1561/ 10 - [عمر بن عبد العزيز]

- ‌1561/ 11 - القطب [ابن قليلة] الشارعيّ [618

- ‌1561/ 12 - ابن كريب التجيبيّ [- 83]

- ‌1561/ 13 - ابن بندار التبريزيّ [- 615]

- ‌1561/ 14 - أبو التقى المقدسيّ [- 566]

- ‌1561/ 16 - زين الدين البلفيائيّ [681 - 749]

- ‌1561/ 17 - ابن حوائج كاش [520 - 574]

- ‌1561/ 18 - الشهاب السهرورديّ الصوفيّ [539 - 632]

- ‌1561/ 19 - ابن عراك المصريّ المقرئ [- 388]

- ‌1561/ 20 - عماد الدين الحمّويي الشافعيّ [581 - 636]

- ‌1561/ 21 - الأمير مجد الدين الكرديّ [560 - 636]

- ‌1561/ 22 - شجاع الدين السبربائيّ [- 630]

- ‌1561/ 23 - ابن الحاجب الأمينيّ المحدّث [599 - 630]

- ‌1561/ 24 - السراج الحنفيّ [645 - 717]

- ‌1561/ 25 - عمر بن مروان بن الحكم [- 115]

- ‌1561/ 26 - عمران الشرحبيليّ [- 103]

- ‌1561/ 27 - عمير بن مالك الجداعيّ [- 65]

- ‌1561/ 28 - عيسى بن أبي عطاء الشاميّ الكاتب [- بعد 128]

- ‌1561/ 29 - المجد ابن الخشّاب المخزوميّ [638 - 711]

- ‌1561/ 30 - الملك المعظّم عيسى بن محمد الأيّوبيّ [576 - 624]

- ‌1561/ 31 - عيسى بن محمد الأندلسيّ [- بعد 320]

- ‌فهرس تراجم المجلّد الرابع كما وردت في المخ‌‌طوط

- ‌ط

- ‌ ع

- ‌ ظ

- ‌قائمة المترجمين الملحقين

- ‌مر‌‌اجع الجزء الرا‌‌بع (ممّا زا‌‌دعلى الأجزاء السابقة)

- ‌ا

- ‌ب

- ‌د

- ‌ت

- ‌ ذ

- ‌ر

- ‌ش

- ‌ز

- ‌ط

- ‌ م

- ‌ ظ

الفصل: لو كان معي سيفي ما اجترأت أن ترفع عليّ عمودك. فأخذه

لو كان معي سيفي ما اجترأت أن ترفع عليّ عمودك.

فأخذه وأتى به أبا العبّاس، فأمر به فقطعت يداه ورجلاه وصلب.

وخرج على أبي مسلم ببخارى شريك بن شيخ المهريّ وقال: «إنّما بايعناكم على العدل ولم نبايعكم على سفك الدماء والعمل بغير الحقّ» .

فاتّبعه أكثر من ثلاثين ألفا. فبعث إليه أبو مسلم زناد بن صالح قبل قتله بسنة أو نحوها- ويقال:

بعث غيره- فحاربه فأوقع بأصحابه وقتله.

وكان سلم بن قتيبة بن مسلم على البصرة من قبل يزيد بن عمر بن هبيرة، فلمّا حصر ابن هبيرة وظهر أمر المسوّدة، كتب سفيان بن معاوية بن يزيد بن المهلّب بن أبي صفرة إلى أبي سلمة الخلّال:«إن ولّيتني البصرة أخذتها لك» . فكتب إليه بولايتها فسوّد، وجرت بينه وبين سلم مراسلات آلت إلى أن يقيما على هيئتهما حتّى ينظرا ما يصنع ابن هبيرة والمسوّدة. فبلغ ذلك أبا سلمة، فكتب إلى بلج بن المني بن مخرّبة (1) العبدي: إن قاتل سفيان سلما وإلّا فأنت أمير البصرة!

فأعلم بلج سفيان ذلك فقال: لا، بل أقاتل.

فأمسك بلج عن تولّي البصرة.

فكتب أبو سلمة إلى الصمّة بن دريد بن حبيب بن المهلّب بعهده على البصرة. فحرّك ذلك سفيان بن معاوية، وحارب سلم بن قتيبة فانهزم.

وأقام سلم بالبصرة نحوا من شهرين، ثم شخص إلى البادية، وكتب إلى أبي العبّاس ببيعته فأمّنه، وكتب عهد سفيان على البصرة باستشارة أبي سلمة. فلمّا قتل أبو سلمة الخلّال أمر أبو العبّاس

بعزل سفيان وقال: «هو من عمّال الناكث أبي سلمة» . وولّى البصرة عمر بن حفص بن هزارمرد. ثم ولّى سليمان بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس.

واجتمع لأبي العبّاس في سنة ستّ وثلاثين [ومائة] فتح السّند وإفريقيّة، ومكاتبة صاحب الأندلس. [82 أ] فقال لبعض عمومته: سمعت أنّه إذا جاء فتح السند وإفريقيّة مات القائم من آل محمّد؟

فقال له: كلّا!

فما برح حتّى دعا بدواج (1*) لقشعريرة أصابته، وهاج به الدم. فأشار عليه الأطبّاء بالفصد فلم يقدم عليه فحمّ. ثم خرج به الموم (2*) فكان يتقلّب فيبقى جلده على الفراش. فقال له بعض عمومته:

كيف أصبح أمير المؤمنين؟

فقال الطبيب: أصبح صالحا بحمد الله!

فسلت (3*) ذراعه بيده فتناثر لحمه وقال: كيف يكون صالحا من هذه حاله؟

[وفاة السفّاح]

وتوفّي بالأنبار يوم الأحد لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ستّ وثلاثين ومائة، وهو ابن ستّ وثلاثين سنة أو نحوها. ومولده في ربيع الآخر سنة أربع ومائة. فكانت خلافته أربع سنين وثمانية أشهر وأيّاما. وصلّى عليه عيسى بن عليّ- وقيل: عيسى بن موسى.

وكان آخر ما تكلّم به أن شهّد ثم قال: إليك يا ربّي، لا إلى النار!

وكان طويلا أبيض أقنى ذا شعر أسود جعد،

(1) الشكل في المخطوط.

(1*) الدواج: معطف كبير.

(2*) الموم: الحمّى.

(3*) سلت (وزن ضرب ونصر) الشيء: قطعه.

ص: 104

حسن اللحية جعدها، سريع الغضب، قريب الرضى، سديد الرأي.

وكان قاضياه [محمد بن عبد الرحمن] ابن أبي ليلى و [عبد الله](1) بن شبرمة.

وكان أراد البيعة لابنه محمّد. ثم قال: ابني حدث، فما عذري عند ربّي؟

فقالت له أمّ سلمة بنت يعقوب امرأته، وهي أمّ محمّد: «ولّ غيره واجعله ثانيا. وكلّمت أخواله في أن يسألوه ذلك، فقال: أخاف أن يقصر عمر من أجعله قبله، فتدركه الخلافة وهو صغير، فيصير الأمر إليه قبل أن يستحقّه. ولكنّي أصيّره إلى رجل من أهلي أثق بفضله واحتماله.

فأثبت اسم أخيه أبي جعفر، وعيسى بن موسى ابن محمد من بعده في كتاب. وختم الكتاب وجعل في منديل وجمعت أطرافه وختم عليه بخاتم أبي العبّاس، وأخذه عيسى بن علي إليه.

ويقال إنّ عيسى بن عليّ قال له: يا أمير المؤمنين، اذكر رجلا يمدّ الناس إليه أعناقهم بعدك، فإنّ ذلك لا يقدّم ولا يؤخّر.

فقال: كنت وعدت عبد الله بن علي إن قام بهذا الأمر أن أولّيه الخلافة بعدي.

فقال له سعيد بن عمرو بن جعدة المخزوميّ:

«لا تخرجها من ولد محمد بن عليّ! » فقبل قوله.

وكان له من الولد، محمد، والعبّاس، وعلي، وإبراهيم، وإسماعيل، درجوا، وريطة، وأمّهم أمّ سلمة بنت يعقوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة المخزوميّ.

ولم يل أحد من أولاده الخلافة، بل انتقلت الخلافة بعده إلى أخيه أبي جعفر فاستمرّت في

عقبه [82 ب].

ويقال إنّ أبا سلمة الخلّال وسليمان بن كثير كانا يفدان في كلّ عام على إبراهيم الإمام فيأتيانه بهدايا أهل الدعوة وبكتبهم ويستأمرانه. ولم يكن أحد من أهل بيته يعرفهما ولا يعرف الأمر الذي يأتيان فيه. فقدما سنة من السنين فرأيا أبا العبّاس وأبا جعفر أخوي إبراهيم الإمام، وهما إذ ذاكغلامان فأعجباهما، فقال سليمان بن كثير لأبي سلمة: إنّي مسرّ إليك أمرا مهمّا من أمور الدين، فاحلف لي على كتمانه!

فحلف له أبو سلمة بأيمان رضيها. فقال له سليمان بن كثير: إنّي أرى عند هذين الصبيّين من أمارات الاستقلال ما لا كفاء له.

فقال له أبو سلمة: هما والله أولى بالأمر من صاحبنا إبراهيم الإمام.

فقال له سليمان: ما منعني من ذكر ذلك لك إلّا التقيّة والتستّر.

وبينما هما يتفاوضان في هذا إذ مرّ أبو العبّاس وأبو جعفر وهما يضربان كرة، فدعاهما أبو سلمة فأتياه، فقال لهما: إنّي أنشدت صاحبي شعرا أنا به معجب فلم يرضه، وقد رضينا بحكمكما فيه.

فقالا: أنشده!

فأنشدهما (الطويل):

أمسلم فاسمع (1*) يا ابن كلّ خليفة

ويا فارس الهيجا ويا جبل الأرض

شكرتك إنّ الشكر حبل من التّقى

وما كلّ من أوليته نعمة يقضي

ونوّهت من ذكري، وما كان خاملا

ولكنّ بعض الذكر أنبه من بعض

(1) الإكمال من المعارف، 470 و 494.

(1*) في المروج، 4/ 108: أمسلم إنّي

ص: 105

فقال له أبو جعفر: من يقول هذا؟

قال: يقوله أبو نخيلة.

فعضّ أبو جعفر على أصبعه وقال: أآمن هذا العبد أن تدول لبني هاشم دولة فيولغوا الكلاب دمه؟

فقال له أبو العبّاس: مه يا أخي! فإنّه كان يقال:

من أظهر غضبه ضعف كيده.

ثم أقبل أبو العبّاس على أبي سلمة فقال له:

هذا شعر أحمق في أحمق! كيف يقول لرجل هو في سلطان غيره وتابع له: يا جبل الأرض؟ وجبل الأرض مرسيها وممسكها، فلا يصحّ أن يقال هذا لمن هو في سلطان غيره وتابع له. وأين يقع تعظيمه وتفخيمه من نقص اسمه؟

وانطلق، فقال له أبو جعفر: هلمّ يا أخي نلعب!

فقال أبو العبّاس: هل أولغت الكلاب دم أبي نخيلة؟

قال: لا، ولكنّك أدّبتني فتأدّبت.

وذهبا. فقال أبو سلمة لسليمان: بمثل هذين يطلب الملك ويدرك الثأر!

وما زالا بإبراهيم الإمام حتى عهد إلى أبي العبّاس.

ويقال إنّه وعدهما أن يعهد إليه، ولم يفعل حتى قبض عليه مروان، فأمضى العهد لأبي العبّاس.

ثم إنّ أبا نخيلة وفد على أبي العبّاس عند ما أفضت إليه الخلافة. فلمّا مثل بين يديه استأذنه في [83 أ] الإنشاد. فقال له: من أنت؟

فقال: عبدك وشاعرك أبو نخيلة.

فقال أبو العبّاس: لا قرّب الله للأبعد نوى ولعنه! ألست القائل: أمسلم فاسمع

الأبيات؟

فقال أبو نخيلة: نعم يا أمير المؤمنين، وأنا الذي أقول [رجز]:

كنّا أناسا نرهب الأملاكا

ونركب الأعجاز والأوراكا

من كلّ شيء، ما خلا الإشراكا

وكلّ ما قد قلت في سواك

زور، فقد كفّر هذا ذاكا

إنّا انتظرنا زمنا أباك

ثم انتظرنا بعده أخاكا

ثم انتظرناك لها إيّاك

فكنت أنت للرّجاء ذاك (1*)

فوصله وعفا عنه.

ودخل عبد الله بن حسن بن حسن بن عليّ إلى السفّاح، ومجلسه أحفل ما يكون بوجوه قريش وبني هاشم والشيعة وأعيان الناس، ومعه مصحف، فقال: يا أمير المؤمنين، أعطنا حقّنا الذي جعله الله لنا في هذا المصحف!

فأشفق الناس من أن يعجّل السفّاح بشيء إليه، أو يعيى بجوابه فيكون نقصا له وعارا عليه. فأقبل السفّاح عليه غير مغضب ولا مزعج وقال له: إنّ جدّك عليّا، وكان خيرا منّي وأعدل، ولي هذا الأمر فأعطى جدّيك الحسن والحسين، وكانا خيرا منكم، شيئا، وكان الواجب أن أعطيك مثله. فإن فعلت فقد أنصفتك، وإن كنت زدتك، فما هذا جزاء لي منك.

فما ردّ عبد الله جوابا وانصرف، والناس يعجبون من حسن جوابه له.

(1*) الأبيات في المروج، 4/ 108.

ص: 106