المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[المأمون والواعظ الكاذب] - المقفى الكبير - جـ ٤

[المقريزي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌مخطوط باريس 1244

- ‌حرف الطاء

- ‌1402 - طينال سيف الدين [- 743]

- ‌1403 - طينال الجاشنكير [- بعد 752]

- ‌1404 - طيبرس الوزيريّ [- 689]

- ‌1405 - طيبرس الخزنداري [- 719]

- ‌1406 - طيبرس الركنيّ [- 693]

- ‌1407 - طيبغا المحمّدي [- بعد 753]

- ‌1408 - طيدمر الإسماعيليّ [- بعد 750]

- ‌1409 - طيّب الأمير سيف الدين [- بعد 760]

- ‌1410 - طغتكين بن أيّوب [- 593]

- ‌1411 - طقصو الأمير ركن الدين [- 691]

- ‌1412 - طقطاي الأمير عزّ الدين [- 760]

- ‌1413 - طنيرق الأمير سيف الدين [- بعد 763]

- ‌1414 - طغج بن جفّ [- بعد 310]

- ‌1416 - طغلغ، أحد قوّاد أحمد بن طولون [- بعد 257]

- ‌1417 - طغلق [الأشرفيّ] الأمير سيف الدين [- 735]

- ‌1418 - طغريل الإيغانيّ [- 709]

- ‌1419 - طقتمر الأحمديّ [- 747]

- ‌1420 - طقتمر الصلاحيّ [- 747]

- ‌1421 - طقتمر الدمشقي [- 716]

- ‌1422 - طقزتمر الساقي الناصريّ [- 746]

- ‌1423 - طقصبا الحساميّ التتريّ [- 745]

- ‌1424 - طلحة ابن دقيق العيد [668 - 696]

- ‌1425 - طهمان بن عمرو الكلابيّ [- (80)]

- ‌1426 - طوطيس بن ماليا

- ‌1429 - ظافر الحدّاد [- 529]

- ‌[حرف العين]

- ‌1430 - عبّاس بن جعفر بن الفرات [- 441]

- ‌1431 - أبو الربيع العنزيّ [- 233]

- ‌1432 - عبّاس بن شعيب العبيدي [- 415]

- ‌1433 - عبّاس ابن أبي الفتوح الصنهاجيّ [- 549]

- ‌1434 - أبو علي ابن الجرّاح الكاتب [275 - 348]

- ‌1435 - ابن قحزم الخولانيّ [- بعد 88]

- ‌1436 - ابن غنم الأشعريّ «صاحب معاذ» [- 78]

- ‌1437 - ابن القاسم صاحب مالك [132 - 191]

- ‌1438 - ابن المسجّف العسقلانيّ [583 - 636]

- ‌1439 - عبد الرحمن ابن الأشعث [- 84]

- ‌1440 - عبد الرحمن بن ملجم [- 40]

- ‌1441 - ابن أبي حاتم الرازيّ [240 - 327]

- ‌1442 - زين الدين الرّشيدي [741 - 803]

- ‌1443 - ابن يزيد الشاعر [- بعد 362]

- ‌1444 - ابن أبي منصور النصوليّ [- 634]

- ‌1445 - أبو القاسم اللّخمي النحويّ [- 555 - 643]

- ‌1446 - أبو القاسم الكنانيّ الكاتب [571

- ‌1447 - عبد الرحمن بن موسى الهواري [- بعد 216]

- ‌1448 - ابن موهب المعافريّ [- بعد 65]

- ‌1449 - ابن منيع الزاوية [537

- ‌1450 - الناصح ابن الحنبليّ [554 - 634]

- ‌1451 - الديباجيّ [- 512]

- ‌1452 - العفيف النشاوريّ [705 - 791]

- ‌1453 - القاضي زين الدين الكفريّ [750 - 809]

- ‌1454 - النجم الأصفونيّ [677 - 750]

- ‌1455 - علم الرؤساء القاضي السديد [- 577]

- ‌1456 - ضياء الدين الورّاق [- 546 - 616]

- ‌1457 - أبو القاسم ابن المسيري فلك الدين [- 643]

- ‌1458 - صدر الدين ابن مهران [- 634]

- ‌1459 - مجد الدين ابن العديم [614 - 677]

- ‌1460 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطّاب [- 14]

- ‌1461 - شمس الدولة ابن منقذ [523 - 600]

- ‌1462 - أبو القاسم الحضرميّ [466 - 544]

- ‌1463 - تقيّ الدين الزبيريّ قاضي القضاة [741 - 813]

- ‌1464 - عبد الرحمن بن محمود النصوليّ: انظر رقم 1444

- ‌1465 - محيي الدين الربعيّ [627 - 722]

- ‌1466 - أبو سهل ابن مدرك المعرّي [- 553]

- ‌1467 - تقيّ الدين الناشريّ المقرئ [580 - 661]

- ‌1468 - شمس الدين الحارثيّ [671 - 732]

- ‌1469 - أبو معاوية ابن حديج [- 95]

- ‌1470 - عبد الرحمن الداخل [[113 - 171]]

- ‌1471 - النجم البادرائيّ [594 - 655]

- ‌1472 - أبو القاسم القزوينيّ [- 315]

- ‌1473 - الحافظ النيسابوريّ [238 - 324]

- ‌1474 - موفّق الدين الحجّاويّ 691 - 769]

- ‌1475 - ابن حزم القلعي الأندلسيّ [- 383]

- ‌1476 - ابن قاضي دارا الكاتب [581 - 644]

- ‌1477 - الخليفة أبو العبّاس السفّاح [- 136]

- ‌[علي] السجّاد

- ‌[أبو مسلم الخراسانيّ]

- ‌[دعاة بني العبّاس]

- ‌[أبو سلمة الخلّال]

- ‌[إبراهيم الإمام وابتداء أمر أبي مسلم]

- ‌[خروج أبي العبّاس إلى الكوفة]

- ‌[ظهور أبي مسلم]

- ‌[غزو قحطبة بن شبيب العراق بجيوش أبي مسلم

- ‌[تصرّف أبي سلمة الخلّال في الدولة]

- ‌[ظهور أبي العبّاس السفّاح وبيعته]

- ‌[قتل يزيد بن هبيرة]

- ‌[تحوّل السفّاح من الكوفة إلى الأنبار]

- ‌[قتل أبي سلمة الخلّال]

- ‌[أصل بردة الخلفاء العبّاسيّين]

- ‌[قتل سليمان بن كثير]

- ‌[وفاة السفّاح]

- ‌1478 - أبو جعفر المنصور [- 158]

- ‌[ضرب أبي جعفر قبل الخلافة]

- ‌[قتل ابن هبيرة]

- ‌[ولاية أبي جعفر الجزيرة]

- ‌[حجّ أبي جعفر وما كان من أبي مسلم إليه حتى كان سببا لقتله]

- ‌[استخلاف أبي جعفر]

- ‌[خروج عبد الله بن عليّ]

- ‌[قتل أبي مسلم]

- ‌[حجّاب المنصور]

- ‌[نوادر أبي دلامة مع المنصور]

- ‌[مقتل ابن المقفّع بسبب العهد الموثّق]

- ‌[مقتل سديف بن ميمون الشاعر]

- ‌[ابن هرمة والرخصة في الخمر]

- ‌[بعض الخارجين على المنصور]

- ‌[مواعظ عمرو بن عبيد للمنصور]

- ‌[نوبة الراونديّة]

- ‌[بلاء معن بن زائدة في خدمة المنصور]

- ‌[أوّل من اتّخذ الخيش المنصور]

- ‌[فتن أخرى واجهت المنصور]

- ‌[تحويل ولاية العهد من عيسى بن موسى إلى المهديّ]

- ‌[حزمه ووقاره]

- ‌[بعض خطبه]

- ‌[وصيّته للمهديّ]

- ‌1479 - المأمون العبّاسيّ [170 - 218]

- ‌[قسمة الخلافة بين الأمين والمأمون]

- ‌[التزام الأمين]

- ‌[التزام المأمون]

- ‌[مرض الرشيد وموته]

- ‌[الخلاف بين الأخوين]

- ‌[تكليف الفضل بن سهل بأمر المأمون]

- ‌[امتناع المأمون من ترك خراسان]

- ‌[القتال بين طاهر بن الحسين وابن ماهان]

- ‌[هزيمة ثانية لجيش الأمين]

- ‌[تولّي المأمون الخلافة]

- ‌[حصار بغداد]

- ‌ودخلت سنة ثمان وتسعين ومائة

- ‌[تعيين علويّ لولاية العهد]

- ‌[دخول المأمون بغداد]

- ‌[قدومه إلى مصر]

- ‌[القول بخلق القرآن]

- ‌ موت المأمون

- ‌[شيء من أخباره]

- ‌[صفة المأمون]

- ‌[شغف المأمون بالحديث]

- ‌[معرفته بالفرائض]

- ‌ وبالطبّ]

- ‌[تواضعه]

- ‌[بصره بالشعر]

- ‌[من خطبه]

- ‌[المأمون والواعظ الكاذب]

- ‌[عدل المأمون]

- ‌[حلمه]

- ‌[كتاب من تأليف المأمون]

- ‌[أولاد المأمون]

- ‌1480 - أبو محمد ابن الوليد الأندلسيّ [360 - 448]

- ‌1481 - عبد الله بن الزبير [2 - 73]

- ‌[مشاركة عبد الله بن الزبير في فتح إفريقية]

- ‌[امتناع الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير عن مبايعة يزيد]

- ‌[انتقام ابن الزبير من أخيه عمرو]

- ‌[تمرّد ابن الزبير على بني أميّة]

- ‌[المفاوضة بين رءوس الشام وابن الزبير]

- ‌[ضرب الكعبة بالمنجنيق]

- ‌[موت يزيد وانتصاب ابن الزبير خليفة]

- ‌[القطيعة مع الخوارج]

- ‌[إعادة بناء الكعبة]

- ‌[ثورة المختار الثقفيّ]

- ‌[مقتل مصعب بن الزبير بالعراق]

- ‌[تولّي الحجّاج قتال ابن الزبير]

- ‌[تثبيت أسماء بنت أبي بكر لابنها]

- ‌[نجابة ابن الزبير منذ صباه]

- ‌[نموذج من بخل عبد الله بن الزبير]

- ‌1482 - عبد الله بن الزّبير الأسديّ الشاعر [- 75]

- ‌1483 - الحميديّ محدّث مكّة [- 219]

- ‌1484 - ابن زرير الغافقيّ [- 80]

- ‌1485 - قاضي القضاة شرف الدين ابن سرور [646 - 732]

- ‌1486 - أبو محمد التنيسيّ [404 - 462]

- ‌1487 - أبو المكارم السعديّ [563 - 646]

- ‌1488 - عزّ الدين ابن رواحة الحمويّ الصقلّيّ [560 - 646]

- ‌1489 - أبو النهد ابن بشرى الواعظ [- 438]

- ‌1490 - أبو أحمد السامرّيّ [296 - 386]

- ‌1491 - الحافظ ابن بصيلة [552 - 598]

- ‌1492 - ابن بقيّ البيّاسيّ الأندلسيّ المقرئ [- بعد 540]

- ‌1494 - القاضي ابن رفاعة السعديّ [467 - 561]

- ‌1495 - شرف الدين ابن تيميّة أخو أحمد [666 - 727]

- ‌1496 - عبد الله بن عبد الحكم [155 - 214]

- ‌1497 - ابن عبد الحميد [العمريّ] الناسك [- بعد 255]

- ‌1498 - الدارميّ الحافظ [181 - 255]

- ‌1499 - ابن أبي اليابس الديباجيّ [484 - 572]

- ‌1500 - ابن حجيرة الخولانيّ قاضي مصر [- بعد 98]

- ‌1501 - عبد الله بن عبد الرحمن بن حديج [- 155]

- ‌1502 - جمال الدين ابن عبد الغنيّ [581 - 629]

- ‌1503 - أبو زرعة القتبانيّ [- 228]

- ‌1504 - عبد الأعلى ابن ظاعن الفهميّ [- 91]

- ‌1505 - ابن أبي الهجرس [- نحو 132]

- ‌1506 - زين الدين الأسديّ قاضي حلب [578 - 635]

- ‌1507 - عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف

- ‌1508 - ظهير الدين الحدّاد [615 - 669]

- ‌1509 - الوزير [علم الدين] ابن زنبور [العلائيّ] [- 754]

- ‌1510 - أبو محمد البيّاسي الكاتب [555 - 635]

- ‌1511 - ابن تافراجين [- 760]

- ‌1512 - أبو محمد الرّيغي المغربيّ [549 - 645]

- ‌1513 - ابن الفقيه نصر [605

- ‌1514 - أبو محمد الشرائحيّ الحافظ [748 - 820]

- ‌1515 - أبو محمد الأصيليّ الأندلسيّ [324 - 392]

- ‌1516 - عبد الله بن طباطبا العلويّ [286 - 348]

- ‌1517 - القاضي بهاء الدين ابن الحلبيّ [- 709]

- ‌1518 - أبو عبد الدائم اللقانيّ [550 - 635]

- ‌1519 - ابن برّي محشّي الصحاح [499 - 582]

- ‌1520 - ركن الدين ابن أبي البركات النحويّ [637 - 719]

- ‌1521 - الوزير ابن الغنّام [- 741]

- ‌1522 - أبو ثابت الشّنهوريّ [570 - 628]

- ‌1523 - عبدويه ابن الجارود [- بعد 179]

- ‌1524 - عبد الله بن جدعان

- ‌[السوداء عرّافة قريش]

- ‌[أصل ثروة ابن جدعان]

- ‌[سبب حلف الفضول]

- ‌[وجه تسمية حلف الفضول]

- ‌[وجه آخر لتسميته]

- ‌[خبر الجرادتين]

- ‌[تركه الخمر]

- ‌[إعجاب كسرى به]

- ‌1525 - أبو الحارث الزبيديّ الصحابيّ [- 86]

- ‌1526 - أبو حذافة السهميّ [- قبل 36]

- ‌1527 - عبد الله بن عبّاس [3 - 69]

- ‌[العبّاس بن عبد المطّلب أبوه]

- ‌[لبابة الصغرى الهلاليّة أمّه]

- ‌[مولده]

- ‌[انقطاعه عن عليّ بسبب خراج البصرة]

- ‌[مناقب ابن عبّاس]

- ‌[نماذج من تفسير ابن عبّاس]

- ‌[إجلال عمر لابن عبّاس]

- ‌[بين ابن عبّاس وابن الزبير]

- ‌[جدال بين ابن عبّاس والخوارج]

- ‌[بديهة ابن عبّاس في الشعر]

- ‌[ملاحاة أخرى بين ابن عبّاس وعبد الله بن الزبير]

- ‌[صفة ابن عبّاس]

- ‌1528 - المهديّ [عبيد الله الفاطميّ] [- 322]

- ‌[حقيقة اسمه]

- ‌[القول في نسبه: مطاعن ابن رزام وأخي محسّن]

- ‌[جريدة الأنساب العلوية ببغداد]

- ‌[قول القاضي النعمان]

- ‌[قول ابن شدّاد الصنهاجي]

- ‌[تبرّؤ المقريزي ممّا ينقله]

- ‌[قول ابن الأثير]

- ‌[قول الصابي وابنه]

- ‌[عود إلى ابن الأثير]

- ‌[قول القاضي عبد الجبّار]

- ‌[قول الباقلّاني]

- ‌[قول ابن خلدون]

- ‌[رجوع إلى المهديّ]

- ‌[وصول المهديّ إلى إفريقيّة]

- ‌[انتصابه بالقيروان]

- ‌[مقتل أبي عبد الله]

- ‌[تأسيس المهديّة]

- ‌[وفاة المهدي]

- ‌[شعر الشعراء فيه]

- ‌[بعض أخبار المهديّ]

- ‌[شيء من دهائه]

- ‌[المهديّ والقرامطة]

- ‌1529 - أبو نصر السجزيّ [- 444]

- ‌1530 - عبيدة بن عبد الرحمن السّلميّ والي إفريقيّة [- بعد 116]

- ‌1531 - ابن سليم الأسوانيّ مؤرّخ النوبة [- بعد 365]

- ‌1532 - بدر الدين الحمولي قاضي القدس [- 645]

- ‌1533 - ابن الدهّان [552 - 581]

- ‌1534 - أبو طالب الأزجيّ البغداديّ [- 634]

- ‌1535 - أبو محمد الكنانيّ [- 576]

- ‌1536 - ابن عبد الظاهر صاحب سيرة الظاهر [620 - 692]

- ‌[مؤازرته الحجّاج على ابن الأشعث]

- ‌[ولايته مصر]

- ‌[مخاصمته موسى بن نصير]

- ‌[عزله عن مصر]

- ‌[صور من عسفه في الولاية]

- ‌1538 - أبو محمد الحسينيّ [- 363]

- ‌1539 - صفيّ الدين العسقلانيّ [- 731]

- ‌1540 - ابن أبي مليكة [- 117]

- ‌1541 - العلم ابن كريم الدين الكبير [- 739]

- ‌1542 - الحافظ ابن القطّان المباركيّ [277 - 365]

- ‌1543 - عبد الله بن عطّاف الأزدي [- 572]

- ‌1544 - عبد الله بن عقبة بن نافع [- بعد 110]

- ‌1545 - الوزير ابن شكر [548 - 622]

- ‌[تحصيله العلم]

- ‌[إكثاره من المصادرات]

- ‌[رجوعه إلى الوزارة]

- ‌[قساوته على نفسه وعلى غيره]

- ‌[أعماله المعماريّة]

- ‌[قتاله لمروان الجعديّ]

- ‌[نبشه قبور بني أميّة]

- ‌[انتصابه منافسا لأبي جعفر المنصور]

- ‌[تكليف أبي مسلم بقتال عبد الله بن عليّ]

- ‌[انهزام عبد الله بن عليّ]

- ‌[أمان عبد الله بن علي وتشديد ابن المقفّع فيه]

- ‌[نقض المنصور للأمان]

- ‌[تخابث المنصور بعد قتل عمّه عبد الله]

- ‌1547 - القاضي أبو محمد المخزوميّ [549 - 592]

- ‌1548 - قاضي القضاة ابن التركماني [719 - 769]

- ‌1549 - القاضي جمال الدين العسقلاني [751 - 817]

- ‌1550 - أبو المنجّى القرمطيّ [- بعد 364]

- ‌1551 - التقيّ السروجيّ [- 693]

- ‌1552 - عبد الله ابن سيّدنا عمر بن الخطّاب [- 73]

- ‌1553 - شيخ الشيوخ تاج الدين الحمّوييّ [566 - 642]

- ‌1554 - أبو عبد الرحمن ابن غانم الرعينيّ [128 - 190]

- ‌1555 - أبو القاسم عبيد المقرئ [295 - 360]

- ‌1556 - عبد الله بن عمر قاضي اليمن [530 - 626]

- ‌1557 - أبو المعالي جمال الدين الحلاويّ [728 - 807]

- ‌1558 - عبد الله بن عمرو بن العاص [- 65]

- ‌1559 - عبد الله المطرف [- 96]

- ‌1561 - عبد الله بن القاسم الحسينيّ [- 261]

- ‌التراجم الملحقة بكتاب درر العقود الفريدة

- ‌مقدّمة المقريزي لكتاب الدرر

- ‌د 1561/ 2 - عمارة اليمنيّ [515 - 560]

- ‌1561/ 3 - عمارة بن غزيّة [- 140]

- ‌1561/ 4 - عزّ الدين المدلجيّ النسائيّ [- 710]

- ‌1561/ 5 - السراح ابن ظافر خطيب المدينة [636 - 726]

- ‌1561/ 6 - الكمال ابن العديم [589 - 660]

- ‌1561/ 7 - الأمير ركن الدين ابن أرغون

- ‌1561/ 8 - الحبّال صاحب أبي مدين

- ‌1561/ 9 - عمر بن عاصم اليعلميّ [- 684]

- ‌1561/ 10 - [عمر بن عبد العزيز]

- ‌1561/ 11 - القطب [ابن قليلة] الشارعيّ [618

- ‌1561/ 12 - ابن كريب التجيبيّ [- 83]

- ‌1561/ 13 - ابن بندار التبريزيّ [- 615]

- ‌1561/ 14 - أبو التقى المقدسيّ [- 566]

- ‌1561/ 16 - زين الدين البلفيائيّ [681 - 749]

- ‌1561/ 17 - ابن حوائج كاش [520 - 574]

- ‌1561/ 18 - الشهاب السهرورديّ الصوفيّ [539 - 632]

- ‌1561/ 19 - ابن عراك المصريّ المقرئ [- 388]

- ‌1561/ 20 - عماد الدين الحمّويي الشافعيّ [581 - 636]

- ‌1561/ 21 - الأمير مجد الدين الكرديّ [560 - 636]

- ‌1561/ 22 - شجاع الدين السبربائيّ [- 630]

- ‌1561/ 23 - ابن الحاجب الأمينيّ المحدّث [599 - 630]

- ‌1561/ 24 - السراج الحنفيّ [645 - 717]

- ‌1561/ 25 - عمر بن مروان بن الحكم [- 115]

- ‌1561/ 26 - عمران الشرحبيليّ [- 103]

- ‌1561/ 27 - عمير بن مالك الجداعيّ [- 65]

- ‌1561/ 28 - عيسى بن أبي عطاء الشاميّ الكاتب [- بعد 128]

- ‌1561/ 29 - المجد ابن الخشّاب المخزوميّ [638 - 711]

- ‌1561/ 30 - الملك المعظّم عيسى بن محمد الأيّوبيّ [576 - 624]

- ‌1561/ 31 - عيسى بن محمد الأندلسيّ [- بعد 320]

- ‌فهرس تراجم المجلّد الرابع كما وردت في المخ‌‌طوط

- ‌ط

- ‌ ع

- ‌ ظ

- ‌قائمة المترجمين الملحقين

- ‌مر‌‌اجع الجزء الرا‌‌بع (ممّا زا‌‌دعلى الأجزاء السابقة)

- ‌ا

- ‌ب

- ‌د

- ‌ت

- ‌ ذ

- ‌ر

- ‌ش

- ‌ز

- ‌ط

- ‌ م

- ‌ ظ

الفصل: ‌[المأمون والواعظ الكاذب]

إليّ بعنبرة كان يقلّبها في يده بعتها بخمسة آلاف درهم.

*** وأشرف المأمون ليلة من موضع كان به على الحرس، فقال: هل فيكم من ينشد لأبي نواس أربعة أبيات؟

فقال غلام من الحرس: أنا يا أمير المؤمنين، جعلني الله فداءك!

قال: هات!

فأنشد [البسيط]:

لا تبك ليلى ولا تطرب إلى هند

واشرب على الورد من حمراء كالورد

كأسا إذا انحدرت من حلق شاربها

أخذته حمرتها في العين والخدّ

فالخمر ياقوتة، والكأس لؤلؤة

في كفّ لؤلؤة ممشوقة القدّ

تسقيك من عينها خمرا ومن يدها

خمرا، فما لك من سكرين من بدّ

لي نشوتان، وللندمان واحدة

شيء خصصت به من بينهم وحدي

[130 ب] فقال المأمون: «هذا والله الشعر، لا قول الذي يقول: ألا هبّي بسلحك فالطخينا! » وأمر للغلام بأربعة آلاف درهم.

[من خطبه]

وقال يحيى بن أكثم: خطب المأمون يوم الجمعة، فقال بعد الثناء على الله عز وجل والصلاة على نبيّه صلى الله عليه وسلم: أوصيكم عباد الله بتقوى الله وحده، والعمل لما عنده، والتنجّز لوعده، والخوف لوعيده، فإنّه لا يسلم إلّا من اتّقاه ورجاه، وعمل له وأرضاه. اتّقوا الله عباد الله وبادروا آجالكم بأعمالكم، وابتاعوا ما يبقى لكم بما يزول عنكم.

وترحّلوا فقد جدّ بكم، واستعدّوا للموت فقد أظلّكم، وكونوا قوما صيح بهم فانتبهوا. واعلموا أنّ الدنيا ليست لكم بدار، فاستبدلوا فإنّ الله لم يخلقكم ولم يترككم سدى، وما بين أحدكم وبين الجنّة أو النار إلّا الموت أن ينزل به. وإنّ غاية تنقضها اللحظة وتهدمها الساعة لجديرة أن تنقصالمدّة. وإنّ غائبا يحدوه الجديدان الليل والنهار لحريّ بسرعة الأوبة. وإنّ قادما يحلّ بالفوز والشقوة لمستحقّ لأفضل العدّة، فاتّقى عبد ربّه ونصح نفسه وقدّم توبته وغلب شهوته، فإنّ أجله مستور عنه وأمله خادع له، والشيطان موكّل به يزيّن له المعصية ليركبها ويمنّيه التوبة ليسوّفها حتى تهجم عليه منيّته أغفل ما يكون عنها، فيا لها حسرة على ذي غفلة أن يكون عمره عليه حجّة أو تؤدّيه أيّامه إلى شقوة. فنسأل الله أن يجعلنا وإيّاكم ممّن لا تبطره نعمته ولا تقصّر به عن طاعته ولا تحلّ به بعد الموت حسرة، إنّه سميع الدعاء، وبيده الخير، وإنّه فعّال لما يريد.

*** [(قال)] وسمعت المأمون يخطب يوم العيد، فأثنى على الله وصلّى على النّبي صلى الله عليه وسلم وأوصاهم بتقوى الله وذكر الجنّة والنار ثم قال: عباد الله، عظم قدر الدارين وارتفع جزاء العاملين، وطال أمد المرتقبين، فو الله إنّه للجدّ لا اللعب، وإنّه للحقّ لا الكذب، وما هو إلّا الموت والبعث والحساب، والفصل والصراط ثمّ العقاب والثواب. فمن نجا يومئذ فقد فاز، ومن هوى يومئذ فقد خاب، الخير كلّه في الجنّة والشرّ كلّه في النار.

[المأمون والواعظ الكاذب]

وقال الحسن بن عبد الجبّار: بينا المأمون في بعض مغازيه يسير منفردا عن أصحابه، ومعه

ص: 178

عجيف بن عنبسة، إذ طلع رجل متحنّط متكفّن.

فلمّا عاينه المأمون وقف. ثم التفت إلى عجيف فقال: ويحك! أما ترى صاحب الكفن مقبلا يريدني؟

فقال له عجيف: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين.

فما [131 أ] كرب الرجل أن وقف على المأمون، فقال له المأمون: من أردت يا صاحب الكفن، وإلى من قصدت؟

قال: إيّاك أردت.

قال: أو عرفتني؟

قال: لو لم أعرفك ما قصدتك.

قال: أفلا سلّمت عليّ؟

قال: لا أرى السلام عليك.

قال: ولم؟

قال: لإفسادك علينا الغزاة.

(قال عجيف: ) وأنا ألين مسّ سيفي لئلّا يبطئ ضرب عنقه، إذ التفت المأمون فقال: يا عجيف، إنّي جائع، ولا رأي لجائع، فخذه إليك حتّى أتغدّى وأدعو به.

فتناوله عجيف فوضعه بين يديه. فلمّا صار المأمون إلى رحله دعا بالطعام. فلمّا وضع بين يديه أمر برفعه وقال: والله لا أسيغه حتّى أناظر خصمي. يا عجيف، عليّ بصاحب الكفن!

فلمّا جلس بين يديه قال: هيه! يا صاحب الكفن، ماذا قلت؟

قال: قلت: لا أرى السلام عليك لإفسادك الغزاة علينا.

قال: بماذا أفسدتها؟

قال: بإطلاقك الخمور تباع في عسكرك، وقد حرّمها الله في كتابه. فابدأ بعسكرك ثمّ اقصد الغزو! بماذا استحللت أن تبيع شيئا قد حرّمه الله كهيئة ما أحلّ الله؟

قال: أو عرفت الخمر أنّها تباع ظاهرا ورأيتها؟

قال: لو لم أرها وتصحّ عندي ما وقفت هذا الموقف.

قال: فشيء سوى الخمر أنكرته؟

قال: نعم، إظهارك الجواري في العمّاريّات، وكشفهنّ الشعور منهنّ بين أيدينا كأنّهنّ فلق الأقمار. خرج الرجل ما يريد أن يهراق دمه في سبيل الله ويعقد جواده قاصدا نحو العدوّ، فإذا نظر إليهنّ أفسدن قلبه وركن إلى الدنيا وانصاع إليها.

فلم استحللت ذلك؟

قال: ما استحللت ذاك، وسأخبرك عن العذر فيه، فإن كان صوابا، وإلّا رجعت. أشيء غير هذا أنكرته؟

قال: نعم، شيء أمرت به تنهانا عن الأمر بالمعروف.

قال: أمّا الذي يأمر بالمنكر فإنّي أنهاه. وأمّا الذي يأمر بالمعروف فإنّي أحبّه على ذلك وأحدوه عليه. أشيء سوى ذلك؟

قال: لا.

قال يا صاحب الكفن، أمّا الخمر فلعمري قد حرّمها الله. ولكنّ الخمر لا تعرف إلّا بثلاث جوارح: بالنظر والشمّ والذوق. أفشربتها؟

قال: معاذ الله أن أنكر ما أشرب!

قال: أفيمكن في وقتك هذا أن تذهب إلى بائعها حتّى نوجّه معك من يشتري منها؟

قال: ومن يظهرها لي أو يبيعنيها وعليّ هذا الكفن؟

قال: صدقت، فكأنّك إنّما عرفتها بهاتين

ص: 179

الجارحتين. يا عجيف، عليّ بقوارير فيها شراب!

فانطلق عجيف فأتاه بعشرين قارورة فوقفها [131 ب] بين يديه في أيدي عشرين وصيفا. ثم قال: يا صاحب الكفن، نفيت من آبائي الراشدين المهديّين إن تكن الخمر فيها. فإنّك تعلم أنّ الخمر من ستر الله على عباده، وأنّه لا يجوز لك أن تشهد على قوم مستورين إلّا بمعاينة وعلم، ولا يجوز لي أن آخذ إلّا بمعاينة بيّنة وشاهدي عدل.

فنظر صاحب الكفن إلى القوارير، فقال له عجيف: أيّها الرجل لو كنت خمّارا ما عرفت موضع الخمر بعينها من هذه القوارير.

فقال له: هذه الخمرة بعينها في هذه القوارير.

فأخذ المأمون القارورة فذاقها، ثم قطّب وقال:

يا صاحب الكفن، إلى هذه الخمر!

فتناول الرجل القارورة فذاقها فإذا خلّ زامخ (1) فقال: قد خرجت هذه عن حدّ الخمر.

فقال المأمون: صدقت، إنّ الخلّ مصنوع من الخمر، ولا يكون خلّا حتى يكون خمرا، ولا والله ما كانت هذه خمرا قطّ، وما هو إلّا رمّان حامض يعصر لي اصطبغ به من ساعته. فقد سقطت الجارحتان. بقي الشمّ. يا عجيف، صيّرها في رصاصيّات وائت بها!

ففعل، وعرضت على صاحب الكفن فشمّها، فوقع مشمّه على قارورة منها فيها ميبختج (2) فقال: هذه!

فأخذها المأمون فصبّها بين يديه وقال: انظر إليها كأنّها طلى قد عقدتها النار، بل تقطع بالسكّين. قد سقطت إحدى الثلاث التي أنكرت يا صاحب الكفن!

ثمّ رفع المأمون رأسه إلى السماء فقال: اللهمّ إنّي أتقرّب إليك بنهي هذا ونظرائه عن الأمر بالمعروف.

يا صاحب الكفن أدخلك الأمر بالمعروف في أعظم المنكر! شنّعت على قوم باعوا من هذا الخلّ، ومن هذا الميبختج الذي شممت فلم تسلّم. استغفر الله من ذنبك هذا العظيم وتب إليه! ما الثاني؟

قال: الجواري.

قال: صدقت، أخرجتهنّ أتّقي عليك وعلى المسلمين: كرهت أن تراهنّ عيون العدوّ والجواسيس في العمّاريات والقباب، والسجف عليهنّ فيتوهّمون أنّهنّ بنات أو أخوات فيجدّون في قتالنا ويحرصون على الغلبة على ما في أيدينا حتى يجتذبوا خطام واحد من هذه الإبل يستقيدونه بكلّ طريق إلى أن يتبيّن لهم أنهنّ إماء. فأمرت برفع الطلال عنهنّ وكشف شعورهنّ، فعلم العدوّ أنّهنّ إماء نقي بهنّ حوافر دوابّنا (1*) لا قدر لهنّ عندنا. هذا تدبير دبّرته للمسلمين عامّة، ويعزّ عليّ أن ترى لي جرمة. فدع هذا فليس هو من شأنك، فقد صحّ [132 أ] عندك أنّي في هذا مصيب، وأنّك أنكرت باطلا. أيّ شيء الثالثة؟

قال: الأمر بالمعروف.

قال: نعم، أرأيت لو أنّك أصبت فتاة مع فتى قد اجتمعا في هذا الفجّ على حديث، ما كنت صانعا بهما؟

قال: كنت أسألهما: ما أنتما؟

قال: كنت تسأل الرجل فيقول: امرأتي، وتسأل المرأة فتقول: زوجي، ما كنت صانعا بهما؟

قال: كنت أحول بينهما وأحبسهما.

قال: حتى يكون ماذا؟

(1) الزانخ: ما تغيّر طعمه. وفي المخطوط: ذانخ.

(2)

الميبختج والميفختج: هو ربّ العنب مطبوخا (دوزي).

ولا نعرف الرصاصيّات. والأرصوصة غطاء للرأس (كازمرسكيّ).

(1*) لم نفهم القصد من وقاية الحوافر بالإماء. والطلل ج طلال: ستار الهودج.

ص: 180

قال: حتى أسأل عنهما.

قال: ومن تسأل عنهما؟

قال: كنت أسألهما: من أين أنتما؟

قال [المأمون: إذا] سألت الرجل: من أين أنت؟ وقال: أنا من استيجاب. وسألت المرأة: من أين أنت؟ فقالت: من استيجاب [وهذا] ابن عمّي، تزوّجنا وجئنا، أكنت حابسا المرأة والرجل لسوء ظنّك وتوهّمك الكاذب، إلى أن يرجع الرسول من استيجاب؟ . وإذا مات [الرسول] أو ماتا؟

قال: كنت أسأل في عسكرك ههنا.

قال، فلعلّك لا تصادف في عسكري من أهل استيجاب إلّا رجلا أو رجلين فيقولان لك: لا نعرفهما على هذا النسب. يا صاحب الكفن ما أحسبك إلّا أحد ثلاثة: إمّا مديون، وإمّا رجل مظلوم، وإمّا رجل تأوّلت في حديث أبي سعيد الخدري في خطبة النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ونحن نسمع الخطبة إلى مغيربان الشمس (1)، إلى أن بلغ إلى قوله: «إنّ أفضل الجهاد كلمة حقّ عند سلطان جائر، فجعلتني جائرا، وأنت الجائر، وجعلت نفسك تقوم مقام الآمر بالمعروف، وقد ركبت من المنكر ما هو أعظم عليك. لا والله، لا ضربتك سوطا ولا زدتك على تخريق كفنك! ونفيت من آبائي الراشدين المهديّين إن قام أحد مقامك هذا لا يقوم بالحجّة إن نقصته من ألف سوط ولآمرنّ بصلبه في الموضع الذي يقوم فيه!

(قال) فنظرت إلى عجيف وهو يخرق كفن ديث أبيا لرجل ويلقي عليه ثياب بياض.

*** وقال إبراهيم بن محمد بن عرفة: حكى لي عن أبي عبّاد أنّه ذكر المأمون يوما فقال: كان والله أحد ملوك الأرض، وكان يجب له هذا الاسم على الحقيقة.

ودخل رجل من الخوارج على المأمون، فقال له: ما حملك على خلافنا؟

قال: آية في كتاب الله تعالى.

قال: وما هي؟

قال: قوله وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ [المائدة: 44].

فقال له المأمون: ألك علم بأنّها منزّلة؟

قال: نعم.

قال: وما دليلك؟

قال: إجماع الأمّة.

قال: فكما رضيت بإجماعهم في التنزيل فارض بإجماعهم في التأويل.

قال: صدقت. السلام عليك يا أمير المؤمنين.

*** وقال أبو العيناء: كان المأمون يقول: كان معاوية بعمره وعبد الملك [132 ب] بحجّاجه، وأنا بنفسي.

وقال قحطبة بن حميد بن قحطبة: حضرت المأمون يناظر محمد بن القاسم النّوشجاني في شيء، ومحمّد يفضي له ويصدّقه. فقال له المأمون: أراك تنقاد إلى ما تظنّ أنّه يسرّني قبل وجوب الحجّة عليك. ولو شئت أن أقتسر الأمور بفضل بيان وطول لسان وأبّهة الخلافة وسطوة الرئاسة لصدّقت وإن كنت كاذبا، وصوّبت وإن كنت مخطئا، وعدّلت وإن كنت جائرا. ولكنّي لا أرضى إلّا بإزالة الشبهة وغلبة الحقّ. وإنّ شرّ

(1) غربت الشمس تغرب غروبا ومغبربانا

كأنّهم صغّروا مغربانا. قاله ابن الأثير في النهاية 3/ 351 وأورد حديث أبي سعيد.

وإسنيجباب لم نعرفها ولعلّها داخلة في افتراض المأمون في محاققة هذا الواعظ المحتسب.

ص: 181