المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[قتل ابن هبيرة] - المقفى الكبير - جـ ٤

[المقريزي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌مخطوط باريس 1244

- ‌حرف الطاء

- ‌1402 - طينال سيف الدين [- 743]

- ‌1403 - طينال الجاشنكير [- بعد 752]

- ‌1404 - طيبرس الوزيريّ [- 689]

- ‌1405 - طيبرس الخزنداري [- 719]

- ‌1406 - طيبرس الركنيّ [- 693]

- ‌1407 - طيبغا المحمّدي [- بعد 753]

- ‌1408 - طيدمر الإسماعيليّ [- بعد 750]

- ‌1409 - طيّب الأمير سيف الدين [- بعد 760]

- ‌1410 - طغتكين بن أيّوب [- 593]

- ‌1411 - طقصو الأمير ركن الدين [- 691]

- ‌1412 - طقطاي الأمير عزّ الدين [- 760]

- ‌1413 - طنيرق الأمير سيف الدين [- بعد 763]

- ‌1414 - طغج بن جفّ [- بعد 310]

- ‌1416 - طغلغ، أحد قوّاد أحمد بن طولون [- بعد 257]

- ‌1417 - طغلق [الأشرفيّ] الأمير سيف الدين [- 735]

- ‌1418 - طغريل الإيغانيّ [- 709]

- ‌1419 - طقتمر الأحمديّ [- 747]

- ‌1420 - طقتمر الصلاحيّ [- 747]

- ‌1421 - طقتمر الدمشقي [- 716]

- ‌1422 - طقزتمر الساقي الناصريّ [- 746]

- ‌1423 - طقصبا الحساميّ التتريّ [- 745]

- ‌1424 - طلحة ابن دقيق العيد [668 - 696]

- ‌1425 - طهمان بن عمرو الكلابيّ [- (80)]

- ‌1426 - طوطيس بن ماليا

- ‌1429 - ظافر الحدّاد [- 529]

- ‌[حرف العين]

- ‌1430 - عبّاس بن جعفر بن الفرات [- 441]

- ‌1431 - أبو الربيع العنزيّ [- 233]

- ‌1432 - عبّاس بن شعيب العبيدي [- 415]

- ‌1433 - عبّاس ابن أبي الفتوح الصنهاجيّ [- 549]

- ‌1434 - أبو علي ابن الجرّاح الكاتب [275 - 348]

- ‌1435 - ابن قحزم الخولانيّ [- بعد 88]

- ‌1436 - ابن غنم الأشعريّ «صاحب معاذ» [- 78]

- ‌1437 - ابن القاسم صاحب مالك [132 - 191]

- ‌1438 - ابن المسجّف العسقلانيّ [583 - 636]

- ‌1439 - عبد الرحمن ابن الأشعث [- 84]

- ‌1440 - عبد الرحمن بن ملجم [- 40]

- ‌1441 - ابن أبي حاتم الرازيّ [240 - 327]

- ‌1442 - زين الدين الرّشيدي [741 - 803]

- ‌1443 - ابن يزيد الشاعر [- بعد 362]

- ‌1444 - ابن أبي منصور النصوليّ [- 634]

- ‌1445 - أبو القاسم اللّخمي النحويّ [- 555 - 643]

- ‌1446 - أبو القاسم الكنانيّ الكاتب [571

- ‌1447 - عبد الرحمن بن موسى الهواري [- بعد 216]

- ‌1448 - ابن موهب المعافريّ [- بعد 65]

- ‌1449 - ابن منيع الزاوية [537

- ‌1450 - الناصح ابن الحنبليّ [554 - 634]

- ‌1451 - الديباجيّ [- 512]

- ‌1452 - العفيف النشاوريّ [705 - 791]

- ‌1453 - القاضي زين الدين الكفريّ [750 - 809]

- ‌1454 - النجم الأصفونيّ [677 - 750]

- ‌1455 - علم الرؤساء القاضي السديد [- 577]

- ‌1456 - ضياء الدين الورّاق [- 546 - 616]

- ‌1457 - أبو القاسم ابن المسيري فلك الدين [- 643]

- ‌1458 - صدر الدين ابن مهران [- 634]

- ‌1459 - مجد الدين ابن العديم [614 - 677]

- ‌1460 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطّاب [- 14]

- ‌1461 - شمس الدولة ابن منقذ [523 - 600]

- ‌1462 - أبو القاسم الحضرميّ [466 - 544]

- ‌1463 - تقيّ الدين الزبيريّ قاضي القضاة [741 - 813]

- ‌1464 - عبد الرحمن بن محمود النصوليّ: انظر رقم 1444

- ‌1465 - محيي الدين الربعيّ [627 - 722]

- ‌1466 - أبو سهل ابن مدرك المعرّي [- 553]

- ‌1467 - تقيّ الدين الناشريّ المقرئ [580 - 661]

- ‌1468 - شمس الدين الحارثيّ [671 - 732]

- ‌1469 - أبو معاوية ابن حديج [- 95]

- ‌1470 - عبد الرحمن الداخل [[113 - 171]]

- ‌1471 - النجم البادرائيّ [594 - 655]

- ‌1472 - أبو القاسم القزوينيّ [- 315]

- ‌1473 - الحافظ النيسابوريّ [238 - 324]

- ‌1474 - موفّق الدين الحجّاويّ 691 - 769]

- ‌1475 - ابن حزم القلعي الأندلسيّ [- 383]

- ‌1476 - ابن قاضي دارا الكاتب [581 - 644]

- ‌1477 - الخليفة أبو العبّاس السفّاح [- 136]

- ‌[علي] السجّاد

- ‌[أبو مسلم الخراسانيّ]

- ‌[دعاة بني العبّاس]

- ‌[أبو سلمة الخلّال]

- ‌[إبراهيم الإمام وابتداء أمر أبي مسلم]

- ‌[خروج أبي العبّاس إلى الكوفة]

- ‌[ظهور أبي مسلم]

- ‌[غزو قحطبة بن شبيب العراق بجيوش أبي مسلم

- ‌[تصرّف أبي سلمة الخلّال في الدولة]

- ‌[ظهور أبي العبّاس السفّاح وبيعته]

- ‌[قتل يزيد بن هبيرة]

- ‌[تحوّل السفّاح من الكوفة إلى الأنبار]

- ‌[قتل أبي سلمة الخلّال]

- ‌[أصل بردة الخلفاء العبّاسيّين]

- ‌[قتل سليمان بن كثير]

- ‌[وفاة السفّاح]

- ‌1478 - أبو جعفر المنصور [- 158]

- ‌[ضرب أبي جعفر قبل الخلافة]

- ‌[قتل ابن هبيرة]

- ‌[ولاية أبي جعفر الجزيرة]

- ‌[حجّ أبي جعفر وما كان من أبي مسلم إليه حتى كان سببا لقتله]

- ‌[استخلاف أبي جعفر]

- ‌[خروج عبد الله بن عليّ]

- ‌[قتل أبي مسلم]

- ‌[حجّاب المنصور]

- ‌[نوادر أبي دلامة مع المنصور]

- ‌[مقتل ابن المقفّع بسبب العهد الموثّق]

- ‌[مقتل سديف بن ميمون الشاعر]

- ‌[ابن هرمة والرخصة في الخمر]

- ‌[بعض الخارجين على المنصور]

- ‌[مواعظ عمرو بن عبيد للمنصور]

- ‌[نوبة الراونديّة]

- ‌[بلاء معن بن زائدة في خدمة المنصور]

- ‌[أوّل من اتّخذ الخيش المنصور]

- ‌[فتن أخرى واجهت المنصور]

- ‌[تحويل ولاية العهد من عيسى بن موسى إلى المهديّ]

- ‌[حزمه ووقاره]

- ‌[بعض خطبه]

- ‌[وصيّته للمهديّ]

- ‌1479 - المأمون العبّاسيّ [170 - 218]

- ‌[قسمة الخلافة بين الأمين والمأمون]

- ‌[التزام الأمين]

- ‌[التزام المأمون]

- ‌[مرض الرشيد وموته]

- ‌[الخلاف بين الأخوين]

- ‌[تكليف الفضل بن سهل بأمر المأمون]

- ‌[امتناع المأمون من ترك خراسان]

- ‌[القتال بين طاهر بن الحسين وابن ماهان]

- ‌[هزيمة ثانية لجيش الأمين]

- ‌[تولّي المأمون الخلافة]

- ‌[حصار بغداد]

- ‌ودخلت سنة ثمان وتسعين ومائة

- ‌[تعيين علويّ لولاية العهد]

- ‌[دخول المأمون بغداد]

- ‌[قدومه إلى مصر]

- ‌[القول بخلق القرآن]

- ‌ موت المأمون

- ‌[شيء من أخباره]

- ‌[صفة المأمون]

- ‌[شغف المأمون بالحديث]

- ‌[معرفته بالفرائض]

- ‌ وبالطبّ]

- ‌[تواضعه]

- ‌[بصره بالشعر]

- ‌[من خطبه]

- ‌[المأمون والواعظ الكاذب]

- ‌[عدل المأمون]

- ‌[حلمه]

- ‌[كتاب من تأليف المأمون]

- ‌[أولاد المأمون]

- ‌1480 - أبو محمد ابن الوليد الأندلسيّ [360 - 448]

- ‌1481 - عبد الله بن الزبير [2 - 73]

- ‌[مشاركة عبد الله بن الزبير في فتح إفريقية]

- ‌[امتناع الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير عن مبايعة يزيد]

- ‌[انتقام ابن الزبير من أخيه عمرو]

- ‌[تمرّد ابن الزبير على بني أميّة]

- ‌[المفاوضة بين رءوس الشام وابن الزبير]

- ‌[ضرب الكعبة بالمنجنيق]

- ‌[موت يزيد وانتصاب ابن الزبير خليفة]

- ‌[القطيعة مع الخوارج]

- ‌[إعادة بناء الكعبة]

- ‌[ثورة المختار الثقفيّ]

- ‌[مقتل مصعب بن الزبير بالعراق]

- ‌[تولّي الحجّاج قتال ابن الزبير]

- ‌[تثبيت أسماء بنت أبي بكر لابنها]

- ‌[نجابة ابن الزبير منذ صباه]

- ‌[نموذج من بخل عبد الله بن الزبير]

- ‌1482 - عبد الله بن الزّبير الأسديّ الشاعر [- 75]

- ‌1483 - الحميديّ محدّث مكّة [- 219]

- ‌1484 - ابن زرير الغافقيّ [- 80]

- ‌1485 - قاضي القضاة شرف الدين ابن سرور [646 - 732]

- ‌1486 - أبو محمد التنيسيّ [404 - 462]

- ‌1487 - أبو المكارم السعديّ [563 - 646]

- ‌1488 - عزّ الدين ابن رواحة الحمويّ الصقلّيّ [560 - 646]

- ‌1489 - أبو النهد ابن بشرى الواعظ [- 438]

- ‌1490 - أبو أحمد السامرّيّ [296 - 386]

- ‌1491 - الحافظ ابن بصيلة [552 - 598]

- ‌1492 - ابن بقيّ البيّاسيّ الأندلسيّ المقرئ [- بعد 540]

- ‌1494 - القاضي ابن رفاعة السعديّ [467 - 561]

- ‌1495 - شرف الدين ابن تيميّة أخو أحمد [666 - 727]

- ‌1496 - عبد الله بن عبد الحكم [155 - 214]

- ‌1497 - ابن عبد الحميد [العمريّ] الناسك [- بعد 255]

- ‌1498 - الدارميّ الحافظ [181 - 255]

- ‌1499 - ابن أبي اليابس الديباجيّ [484 - 572]

- ‌1500 - ابن حجيرة الخولانيّ قاضي مصر [- بعد 98]

- ‌1501 - عبد الله بن عبد الرحمن بن حديج [- 155]

- ‌1502 - جمال الدين ابن عبد الغنيّ [581 - 629]

- ‌1503 - أبو زرعة القتبانيّ [- 228]

- ‌1504 - عبد الأعلى ابن ظاعن الفهميّ [- 91]

- ‌1505 - ابن أبي الهجرس [- نحو 132]

- ‌1506 - زين الدين الأسديّ قاضي حلب [578 - 635]

- ‌1507 - عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف

- ‌1508 - ظهير الدين الحدّاد [615 - 669]

- ‌1509 - الوزير [علم الدين] ابن زنبور [العلائيّ] [- 754]

- ‌1510 - أبو محمد البيّاسي الكاتب [555 - 635]

- ‌1511 - ابن تافراجين [- 760]

- ‌1512 - أبو محمد الرّيغي المغربيّ [549 - 645]

- ‌1513 - ابن الفقيه نصر [605

- ‌1514 - أبو محمد الشرائحيّ الحافظ [748 - 820]

- ‌1515 - أبو محمد الأصيليّ الأندلسيّ [324 - 392]

- ‌1516 - عبد الله بن طباطبا العلويّ [286 - 348]

- ‌1517 - القاضي بهاء الدين ابن الحلبيّ [- 709]

- ‌1518 - أبو عبد الدائم اللقانيّ [550 - 635]

- ‌1519 - ابن برّي محشّي الصحاح [499 - 582]

- ‌1520 - ركن الدين ابن أبي البركات النحويّ [637 - 719]

- ‌1521 - الوزير ابن الغنّام [- 741]

- ‌1522 - أبو ثابت الشّنهوريّ [570 - 628]

- ‌1523 - عبدويه ابن الجارود [- بعد 179]

- ‌1524 - عبد الله بن جدعان

- ‌[السوداء عرّافة قريش]

- ‌[أصل ثروة ابن جدعان]

- ‌[سبب حلف الفضول]

- ‌[وجه تسمية حلف الفضول]

- ‌[وجه آخر لتسميته]

- ‌[خبر الجرادتين]

- ‌[تركه الخمر]

- ‌[إعجاب كسرى به]

- ‌1525 - أبو الحارث الزبيديّ الصحابيّ [- 86]

- ‌1526 - أبو حذافة السهميّ [- قبل 36]

- ‌1527 - عبد الله بن عبّاس [3 - 69]

- ‌[العبّاس بن عبد المطّلب أبوه]

- ‌[لبابة الصغرى الهلاليّة أمّه]

- ‌[مولده]

- ‌[انقطاعه عن عليّ بسبب خراج البصرة]

- ‌[مناقب ابن عبّاس]

- ‌[نماذج من تفسير ابن عبّاس]

- ‌[إجلال عمر لابن عبّاس]

- ‌[بين ابن عبّاس وابن الزبير]

- ‌[جدال بين ابن عبّاس والخوارج]

- ‌[بديهة ابن عبّاس في الشعر]

- ‌[ملاحاة أخرى بين ابن عبّاس وعبد الله بن الزبير]

- ‌[صفة ابن عبّاس]

- ‌1528 - المهديّ [عبيد الله الفاطميّ] [- 322]

- ‌[حقيقة اسمه]

- ‌[القول في نسبه: مطاعن ابن رزام وأخي محسّن]

- ‌[جريدة الأنساب العلوية ببغداد]

- ‌[قول القاضي النعمان]

- ‌[قول ابن شدّاد الصنهاجي]

- ‌[تبرّؤ المقريزي ممّا ينقله]

- ‌[قول ابن الأثير]

- ‌[قول الصابي وابنه]

- ‌[عود إلى ابن الأثير]

- ‌[قول القاضي عبد الجبّار]

- ‌[قول الباقلّاني]

- ‌[قول ابن خلدون]

- ‌[رجوع إلى المهديّ]

- ‌[وصول المهديّ إلى إفريقيّة]

- ‌[انتصابه بالقيروان]

- ‌[مقتل أبي عبد الله]

- ‌[تأسيس المهديّة]

- ‌[وفاة المهدي]

- ‌[شعر الشعراء فيه]

- ‌[بعض أخبار المهديّ]

- ‌[شيء من دهائه]

- ‌[المهديّ والقرامطة]

- ‌1529 - أبو نصر السجزيّ [- 444]

- ‌1530 - عبيدة بن عبد الرحمن السّلميّ والي إفريقيّة [- بعد 116]

- ‌1531 - ابن سليم الأسوانيّ مؤرّخ النوبة [- بعد 365]

- ‌1532 - بدر الدين الحمولي قاضي القدس [- 645]

- ‌1533 - ابن الدهّان [552 - 581]

- ‌1534 - أبو طالب الأزجيّ البغداديّ [- 634]

- ‌1535 - أبو محمد الكنانيّ [- 576]

- ‌1536 - ابن عبد الظاهر صاحب سيرة الظاهر [620 - 692]

- ‌[مؤازرته الحجّاج على ابن الأشعث]

- ‌[ولايته مصر]

- ‌[مخاصمته موسى بن نصير]

- ‌[عزله عن مصر]

- ‌[صور من عسفه في الولاية]

- ‌1538 - أبو محمد الحسينيّ [- 363]

- ‌1539 - صفيّ الدين العسقلانيّ [- 731]

- ‌1540 - ابن أبي مليكة [- 117]

- ‌1541 - العلم ابن كريم الدين الكبير [- 739]

- ‌1542 - الحافظ ابن القطّان المباركيّ [277 - 365]

- ‌1543 - عبد الله بن عطّاف الأزدي [- 572]

- ‌1544 - عبد الله بن عقبة بن نافع [- بعد 110]

- ‌1545 - الوزير ابن شكر [548 - 622]

- ‌[تحصيله العلم]

- ‌[إكثاره من المصادرات]

- ‌[رجوعه إلى الوزارة]

- ‌[قساوته على نفسه وعلى غيره]

- ‌[أعماله المعماريّة]

- ‌[قتاله لمروان الجعديّ]

- ‌[نبشه قبور بني أميّة]

- ‌[انتصابه منافسا لأبي جعفر المنصور]

- ‌[تكليف أبي مسلم بقتال عبد الله بن عليّ]

- ‌[انهزام عبد الله بن عليّ]

- ‌[أمان عبد الله بن علي وتشديد ابن المقفّع فيه]

- ‌[نقض المنصور للأمان]

- ‌[تخابث المنصور بعد قتل عمّه عبد الله]

- ‌1547 - القاضي أبو محمد المخزوميّ [549 - 592]

- ‌1548 - قاضي القضاة ابن التركماني [719 - 769]

- ‌1549 - القاضي جمال الدين العسقلاني [751 - 817]

- ‌1550 - أبو المنجّى القرمطيّ [- بعد 364]

- ‌1551 - التقيّ السروجيّ [- 693]

- ‌1552 - عبد الله ابن سيّدنا عمر بن الخطّاب [- 73]

- ‌1553 - شيخ الشيوخ تاج الدين الحمّوييّ [566 - 642]

- ‌1554 - أبو عبد الرحمن ابن غانم الرعينيّ [128 - 190]

- ‌1555 - أبو القاسم عبيد المقرئ [295 - 360]

- ‌1556 - عبد الله بن عمر قاضي اليمن [530 - 626]

- ‌1557 - أبو المعالي جمال الدين الحلاويّ [728 - 807]

- ‌1558 - عبد الله بن عمرو بن العاص [- 65]

- ‌1559 - عبد الله المطرف [- 96]

- ‌1561 - عبد الله بن القاسم الحسينيّ [- 261]

- ‌التراجم الملحقة بكتاب درر العقود الفريدة

- ‌مقدّمة المقريزي لكتاب الدرر

- ‌د 1561/ 2 - عمارة اليمنيّ [515 - 560]

- ‌1561/ 3 - عمارة بن غزيّة [- 140]

- ‌1561/ 4 - عزّ الدين المدلجيّ النسائيّ [- 710]

- ‌1561/ 5 - السراح ابن ظافر خطيب المدينة [636 - 726]

- ‌1561/ 6 - الكمال ابن العديم [589 - 660]

- ‌1561/ 7 - الأمير ركن الدين ابن أرغون

- ‌1561/ 8 - الحبّال صاحب أبي مدين

- ‌1561/ 9 - عمر بن عاصم اليعلميّ [- 684]

- ‌1561/ 10 - [عمر بن عبد العزيز]

- ‌1561/ 11 - القطب [ابن قليلة] الشارعيّ [618

- ‌1561/ 12 - ابن كريب التجيبيّ [- 83]

- ‌1561/ 13 - ابن بندار التبريزيّ [- 615]

- ‌1561/ 14 - أبو التقى المقدسيّ [- 566]

- ‌1561/ 16 - زين الدين البلفيائيّ [681 - 749]

- ‌1561/ 17 - ابن حوائج كاش [520 - 574]

- ‌1561/ 18 - الشهاب السهرورديّ الصوفيّ [539 - 632]

- ‌1561/ 19 - ابن عراك المصريّ المقرئ [- 388]

- ‌1561/ 20 - عماد الدين الحمّويي الشافعيّ [581 - 636]

- ‌1561/ 21 - الأمير مجد الدين الكرديّ [560 - 636]

- ‌1561/ 22 - شجاع الدين السبربائيّ [- 630]

- ‌1561/ 23 - ابن الحاجب الأمينيّ المحدّث [599 - 630]

- ‌1561/ 24 - السراج الحنفيّ [645 - 717]

- ‌1561/ 25 - عمر بن مروان بن الحكم [- 115]

- ‌1561/ 26 - عمران الشرحبيليّ [- 103]

- ‌1561/ 27 - عمير بن مالك الجداعيّ [- 65]

- ‌1561/ 28 - عيسى بن أبي عطاء الشاميّ الكاتب [- بعد 128]

- ‌1561/ 29 - المجد ابن الخشّاب المخزوميّ [638 - 711]

- ‌1561/ 30 - الملك المعظّم عيسى بن محمد الأيّوبيّ [576 - 624]

- ‌1561/ 31 - عيسى بن محمد الأندلسيّ [- بعد 320]

- ‌فهرس تراجم المجلّد الرابع كما وردت في المخ‌‌طوط

- ‌ط

- ‌ ع

- ‌ ظ

- ‌قائمة المترجمين الملحقين

- ‌مر‌‌اجع الجزء الرا‌‌بع (ممّا زا‌‌دعلى الأجزاء السابقة)

- ‌ا

- ‌ب

- ‌د

- ‌ت

- ‌ ذ

- ‌ر

- ‌ش

- ‌ز

- ‌ط

- ‌ م

- ‌ ظ

الفصل: ‌[قتل ابن هبيرة]

يقايس فيه فأنكره عليه وقال: هذا كلام مولى بني تميم- يعني عمرو بن عبيد.

[ضرب أبي جعفر قبل الخلافة]

ولمّا خرج عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب على عبد الله بن عمر بن عبد العزيز عامل يزيد بن الوليد بن عبد الملك، سار إليه أبو جعفر فيمن أتاه من بني هاشم فولاه إيذج من الأهواز فأخذه سليمان بن حبيب بن المهلّب بن أبي صفرة عامل عبد الله بن عمر على الأهواز فحبسه وشتمه ومن هو منه وضربه وأراد قتله، فقال له سفيان بن معاوية (1) ويزيد بن حاتم:

«إنّما أفلتنا من بني أميّة بالأمس. أفتريد أن يكون لبني هاشم عندنا دم؟ فخلّى سبيله. فصار إلى عمرو بن عبيد وأقام عنده. ثم سار مستترا إلى الحميمة. ويقال إنّه مرّ بالزوابي فسأل نوبخت المنجّم عمّا تؤول إليه حاله في وجهه وفيما بعد ذلك، فقال نوبخت: «سيصير إليك ملك العرب.

وأمّا وجهك فسينالك مكروه». وكان من أمره مع سليمان ما كان من ضربه أسواطا يقال إنّها قدر ستّين سوطا.

وقدم مصر هو وأخوه أبو العبّاس عبد الله بن محمد السفّاح، وعمّهما عبد الله بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس قبل استخلافه.

وسار مع أخيه من الحميمة إلى الكوفة فاختفيا بها في بني أود، ومعهما طائفة من أهل بيتهما، حتى كان من ظهور أخيه أبي العبّاس السفّاح ومبايعته بالخلافة ما كان، على ما ذكر في ترجمته من هذا الكتاب. [ف] رأى أبو العبّاس توجيهه إلى واسط لمحاربة يزيد بن عمر بن هبيرة، وقد بعث إلى قتاله أبو سلمة حفص بن سلمة الخلّال وزير

آل البيت، بالحسن بن قحطبة قبل ظهور أبي العبّاس. فكان في نفوس قوم من أهل خراسان على الحسن أشياء فكرهوه، وسألوا أبا العبّاس أن يوجّه رجلا من أهل بيته ليسكنوا إليه ويقاتلوا معه.

فلمّا قدم أبو جعفر واسط تحرّك له الحسن بن قحطبة عن مضربه فقاتل أهل الشام أصحاب ابن هبيرة فهزمهم. وثبت معن بن زائدة الشيبانيّ وقاتل، وترجّل أبو نصر مالك بن الهيثم، ثم افترقوا. ومكثوا أيّاما. فخرج معن بن زائدة ومحمد بن نباتة بن حنظلة فقاتلا بمن معهما أهل خراسان فهزمهم إلى دجلة. فقال لهم أبو نصر:

«يا أهل خراسان، ويلكم! إلى أين تفرّون؟ إنّ [84 ب] الموت بالسيف خير منه غرقا! » فثابوا وحملوا فهزموا أهل الشام، فكانوا على ذلك أحد عشر شهرا.

فلمّا طال عليهم الحصار وجاءهم قتل مروان ببوصير من أرض مصر، أتاهم إسماعيل بن عبد الله القسريّ فقال:«علام تقتلون أنفسكم؟ قد قتل مروان» .

فطلب معن بن زائدة الأمان فأمّنه أبو جعفر.

[قتل ابن هبيرة]

ثم طلب ابن هبيرة (1*) الأمان فأمّنه أيضا. وكتب كتابا وشرط عليه أنّه إن نكث أو غدر فلا أمان له.

وكان مقيما بواسط يغدو ويروح إلى أبي جعفر في جماعة كبيرة يتغدّى عنده ويتعشّى إذا حضر في وقت غدائه وعشائه، وهو في ذلك يدسّ إلى محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب، ويهمّ بالدعاء له وخلع أبي العبّاس (2*).

فكتب أبو العبّاس إلى أبي جعفر يأمره بقتله فأبى

(1) سفيان بن معاوية بن يزيد بن المهلّب.

(1*) ابن هبيرة: وفيات 6/ 313 - الطبري 2/ 1941 - العيون والحدائق 208. المعارف 571 - الكامل 4/ 336.

(2*) يكرّر المقرزي ما كتبه في ترجمة السفّاح السابقة لهذا.

ص: 108

وكره ذلك لما أعطاه من الأمان. فكتب إليه ثانيا يأمره بقتله وأن لا يراجعه في أمره. فأمر أبو جعفر الحسن بن قحطبة بقتله فأبى. فقال خازم بن خزيمة: «أنا أقتله! » وساعده جماعة، فداروا في القصر ثم دخلوا على ابن هبيرة، وعليه قميص مصريّ وملاءة مورّدة أو صفراء، ومعه ابنه داود وكاتبه عمر بن أيّوب (1) وعدّة من مواليه، وقد دعا بحجّام ليحتجم. فلمّا رآهم مقبلين نحوه سجد، فضرب بالسيوف حتى مات وقتل ابنه ومن كان معه. ويقال: بل جرّوه برجله حتى أنزلوه عن فراشه ثم قتلوه. وجاءوا برأسه ورءوس من كان معه إلى أبي جعفر. وأخذ عثمان بن نهيك سيف حوثرة بن سهيل فضرب به عنقه. وفعل بمحمد بن نباتة وبيحيى بن حضين بن المنذر مثل ذلك.

وكان معن بن زائدة وفد على أبي العبّاس ببيعة ابن هبيرة وأقام بالكوفة فسلم.

وكان ابن هبيرة إذا رأى وهنا وضعفا في أمره أنشد [السريع]:

والثوب إن أسرع فيه البلى

أعبى على ذي الحيلة الصانع

كنّا نداريها فقد مزّقت

واتّسع الخرق على الراقع

وقال الهيثم بن عديّ: كان زياد بن صالح الحارثيّ مع ابن هبيرة فكتب إليه أبو العبّاس: إنّ لك قرابة وحقّا- وأرغبه، فخرج إليه فانكسر ابن هبيرة وطلب الأمان. (قال) ولمّا أمن ترك بواسط.

فكتب أبو مسلم إلى أبي [85 أ] العبّاس: «إنّه قلّ طريق سهل فيه حجارة إلّا أضرّت بأهله، ولا يصلح والله لكم أمر دونه ابن هبيرة، فاقتلوه عاجلا! فلست آمن أن يكيدكم» . فوجّه أبو العبّاس

رسولا إلى أبي جعفر بكتاب معه يعزم عليه فيه ليقتله. فوجّه أبو جعفر أبا خزيمة ومعه الهيثم بن شعبة والأغلب بن سالم وسلّام (1*) الحاجب في جماعة، فدخلوا رحبة القصر وأرسلوا إلى ابن هبيرة: إنّا نريد حمل ما في الخزائن.

فقال: افعلوا.

فدخلوا الخزائن، فوكّلوا بكلّ خزانة جماعة، ثم دخلوا عليه فقتلوه، ونادى منادي المنصور:

«أمّن خلق الله إلّا عمر بن ذرّ، والحكم بن عبد الملك بن بشر، وخالد بن سلمة المخزوميّ! » وقتل من وجوه أصحاب ابن هبيرة خمسون.

ونودي: «يا أهل الشام، الحقوا بستانكم فاشهدوا أسماءكم هناك» . ووجّه إلى المثنّى بن يزيد بن عمر فقتله. واستخلف بواسط الهيثم بن زياد الخزاعيّ.

وقال أبو الحسن المدائني عن مسلم بن المغيرة قال: كنت مع أبي أيّوب الخوزي في عسكر أبي جعفر، وكان لأبي جعفر بيت قد بني له ومضربه محيط به. وكان في ستارة المضرب خلل، فكنت انظر منه. فرأيت الحسن بن قحطبة إلى جانب أبي جعفر يحدّثه. ثم دعي بحوثرة بن سهيل فجاءعثمان بن نهيك فأخذ سيفه. فأراد أن يتكلّم ثم سكت. فأدخل البيت وأغلق عليه. ثم خرج سلّام حاجب أبي جعفر فدعا بمحمّد بن نباتة فصنع به مثل ذلك. ثم خرج فقال:«أين يحيى بن الحضين؟ » ثم دعا ببسر بن عبد الملك بن بشر- أو قال: بالحكم بن عبد الملك- فقام ومعه أخوه أبان، فقال:«ما فرّق بيني وبينه شيء قطّ» . ثم دعا بخالد بن سنان المرّي، وكان على شرطة ابن هبيرة. ثم قتل خالد بن سلمة المخزومي وابنه. ثم

(1) في الوفيات 6/ 317: عمرو بن أيّوب.

(1*) في الكامل 4/ 338: الهيثم بن شعبة بن ظهير وسلام بن سليم.

ص: 109

قتل حرب بن قطن الهلالي. ثم خرج سلّام فقال للناس: «انصرفوا! » (فقال مسلم بن المغيرة) فسألت عثمان بن نهيك عن السبعة النفر فقال:

«أمّا حوثرة فإنّي أدخلت السيف بين ضلعين من أضلاعه وقلت: يا عدوّ الله، أنت الكاتب إلى مروان: «إنّ الله مخزيهم» ، ثم لم يرضك إلّا شتمنا؟ » ولم يكن في القوم أجزع من محمد بن نباتة: كان يصيح كما يصيح الصبيان، على شجاعته وبأسه. وأمّا خالد بن سنان فقال: يا مجوس، قتلتمونا غدرا [85 ب]! والله لقد قتلنا سيّدكم قحطبة! ». وقتل مع ابن هبيرة رياح بن عمارة مولى هشام، اشتراه بعشرة آلاف درهم فأعتقه. فلمّا جرى الصلح بين ابن هبيرة و (بين) أبي جعفر، قال له أبو جعفر: أعربيّ أم مولى؟

فقال: إن كانت العربيّة لسانا فقد نطقنا بها.

وإن كانت دينا فقد دخلنا فيه.

فاستبرعه. فسأل عنه فقيل: قتل.

ويقال إنّه أمر بأن يستبقى فعجّل عليه.

وهرب أبو علاثة وهشام بن هشيم بن صفوان الفزاريّان، فلحقا فقتلا على الفرات. وقتل أبو عثمان حاجب ابن هبيرة، وهو يتغدّى لحم بقر.

وقتل الحكم بن عبد الملك، أخو بشر بن عبد الملك وابنان له- وقيل إنّه هرب، وأبو علاثة الفزاريّ، وكان على حلوان، ويوسف بن محمد بن القاسم الثقفيّ.

ودعي بحرب بن قطن فطلب فيه الحسن بن قحطبة وقال: خالكم!

فقال له أبو جعفر: إنّ أمير المؤمنين كتب يؤمّنك لرحمك، وحقن دمك.

ويقال: إنهم لمّا دخلوا على ابن هبيرة قام سعد الموصليّ خليفة أبي عثمان الحاجب دون ابن هبيرة وقال: «وراءكم! » فضربه الهيثم بن شعبة على حبل عاتقه فصرعه. وقام داود دون أبيه فقتل.

وكان عمر بن ذرّ يقول: «ضاقت عليّ الأرض، فخرجت على دابّتي أقرأ آية الكرسيّ فما عرض لي أحد، فاستأمن لي زياد بن عبد الله الحارثي فأمّنني أبو العبّاس» . وكان عمر بن ذرّ يحرّض على المسوّدة.

وكان أبو جعفر قد أمّن خالد بن سلمة، فقال أبو العبّاس:«لو كانت له ألف نفس لأتيت عليه! » فقتله.

وكان خازم بن خزيمة يقول: والله ما بدرت إلى قتل ابن هبيرة إلّا مخافة أن يدفع إلى رجل من اليمانيّة فيفخر علينا بقتله.

وطلب سليمان بن عليّ الأمان لعقال بن شبّة بن عقال المجاشعيّ فأمّنوه، فذكر بني العبّاس ففضّلهم وذمّ بني أميّة وتنقّصهم.

وذكر الهيثم بن عدّي قال: أرسل يزيد بن عمر بن هبيرة، وهو محصور بواسط، إلى أبي جعفر، وهو بإزائه: إنّي خارج إليك يوم كذا وداعيك للمبارزة. فقد بلغني تجبينك إيّاي.

فكتب إليه أبو جعفر: يا ابن هبيرة، إنّك امرؤ متعدّ طورك جار في عنان غيّك، يعدك الشيطان ما الله مكذبه، ويقرّب لك ما الله مباعده. فصخ رويدا تتمّ الكلمة ويبلغ الكتاب أجله! وقد ضربت لك مثلي ومثلك: بلغني أنّ أسدا لقي خنزيرا فقال له الخنزير: قابلني!

فقال الأسد: إنما أنت خنزير، ولست لي [86 أ] بكفء ولا نظير. ومتى فعلت الذي دعوتني إليه فقتلتك قيل: قتل خنزيرا، فلم أعتقد بذلك فخرا ولا ذكرا. وإن نالني منك شيء كان سبّة عليّ، وإن قلّ.

ص: 110

فقال: إن أنت لم تفعل رجعت فأعلمت السباع أنّك نكلت عنّي وجبنت عن قتالي.

فقال الأسد: احتمال عار كذبك أيسر عليّ من لطخ شاربي بدمك.

ولم يمكث ابن هبيرة بعد ذلك إلّا أيّاما حتى طلب الأمان وضرع إليه.

وقال المدائنيّ: قال بعض الخراسانيّين لبعض الفزاريّين: ما كان أعظم رأس صاحبكم!

فقال: أمانكم له كان أعظم!

قال المدائنيّ: حصره أبو جعفر تسعة أشهر.

ولمّا قتل أخرج إلى باب المضمار بواسط فصبّ النفط على جثّته وأحرق. وأمر أبو جعفر بهدم مدينة واسط.

وكان يقول حين حصر: والله لو كان أبو جعفر أعزّ من كليب وائل ما قدر عليّ! ولو كان أشجع من شبيب (1) ما هبته!

وقال أبو جعفر لإسحاق بن مسلم العقيليّ:

كيف رأيت صنيعي بابن هبيرة؟

فقال: تعزيرا، وقد سلّم الله. كنت في خرق، وحولك من يطيعه ويموت دونه ويتعصّب له من قيس وغيرها. فلو ثاروا لذهب الناس. ولكنّ أمركم جديد، والناس بين راج وهائب.

وقال هشام الكلبيّ: خرج ابن هبيرة حين خرج إلى أبي جعفر في جماعة، منهم جعفر بن حنظلة البهرانيّ، فألقى له الحاجب وسادة وقال: اجلس راشدا أبا خالد! وقد أطاف بالحجرة عشرة آلاف من أهل خراسان. ثم أذن له فدخل على أبي جعفر فألقيت له وسادة. فحدّث أبا جعفر ساعة. وكان يركب في خمسمائة فارس وثلاثمائة راجل. فقال

يزيد بن حاتم: ما ذهب سلطان ابن هبيرة بعد! إنّه ليأتينا فيتضعضع له العسكر، فليت شعري ما يقول في هذا عبد الجبّار وجهور بن مروان وأشباههم؟

فقال سلام لابن هبيرة: يقول لك الأمير: لا تسر في هذه الجماعة!

فركب (1*) في ثلاثين فقال له سلّام: كأنّك تريد المباهاة؟

فقال: إن أحببتم نمشي إليكم فعلنا.

فقال: ما هذا باستخفاف، ولكنّ أهل العسكر كرهوا هذا الجمع، فأمر الأمير بهذا نظرا لك.

فكان يركب في رجلين وغلامه.

وختمت خزائنه وبيت ماله ودار الرزق، وفيها طعام كبير.

وعزم أبو العبّاس على قتله. ووجد له كتابا إلى عبد الله بن حسن بن حسن. فأمر أبو جعفر عثمان بن نهيك بقتله [85 ب] فقال: ليقتله رجل من العرب!

فندب له خازما والأغلب والهيثم بن شعبة.

وسأل أبو جعفر ابن هبيرة عن أدم كان قسمه فقال: أيّها الرجل توسّع توسّعا قرشيّا ولا تضق ضيقا حجازيّا! فما مثلي يسأل عن أدم ولا يعاتب عليه. وهذا ضرب أخماس لأسداس.

وقال له أبو جعفر يوما: يا أبا خالد حدّثنا!

فقال: والله لأمحضنّك النصيحة إمحاضا ولأخلصنّها لك إخلاصا: إنّ عهد الله لا ينكث وعقده لا يحلّ. وإنّ إمارتكم حديثة وخلافتكم بكر، فأذيقوا الناس حلاوتها وجنّبوهم مرارتها.

ثم نهض، ونهض معه سبعمائة من القيسيّة.

فقال أبو جعفر: لا يعزّ ملك هذا فيه.

(1) شبيب الخارجي: وفيات 2/ 454 (288).

(1*) في المخطوط: فلمّا ركب.

ص: 111