المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1414 - طغج بن جف [- بعد 310] - المقفى الكبير - جـ ٤

[المقريزي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌مخطوط باريس 1244

- ‌حرف الطاء

- ‌1402 - طينال سيف الدين [- 743]

- ‌1403 - طينال الجاشنكير [- بعد 752]

- ‌1404 - طيبرس الوزيريّ [- 689]

- ‌1405 - طيبرس الخزنداري [- 719]

- ‌1406 - طيبرس الركنيّ [- 693]

- ‌1407 - طيبغا المحمّدي [- بعد 753]

- ‌1408 - طيدمر الإسماعيليّ [- بعد 750]

- ‌1409 - طيّب الأمير سيف الدين [- بعد 760]

- ‌1410 - طغتكين بن أيّوب [- 593]

- ‌1411 - طقصو الأمير ركن الدين [- 691]

- ‌1412 - طقطاي الأمير عزّ الدين [- 760]

- ‌1413 - طنيرق الأمير سيف الدين [- بعد 763]

- ‌1414 - طغج بن جفّ [- بعد 310]

- ‌1416 - طغلغ، أحد قوّاد أحمد بن طولون [- بعد 257]

- ‌1417 - طغلق [الأشرفيّ] الأمير سيف الدين [- 735]

- ‌1418 - طغريل الإيغانيّ [- 709]

- ‌1419 - طقتمر الأحمديّ [- 747]

- ‌1420 - طقتمر الصلاحيّ [- 747]

- ‌1421 - طقتمر الدمشقي [- 716]

- ‌1422 - طقزتمر الساقي الناصريّ [- 746]

- ‌1423 - طقصبا الحساميّ التتريّ [- 745]

- ‌1424 - طلحة ابن دقيق العيد [668 - 696]

- ‌1425 - طهمان بن عمرو الكلابيّ [- (80)]

- ‌1426 - طوطيس بن ماليا

- ‌1429 - ظافر الحدّاد [- 529]

- ‌[حرف العين]

- ‌1430 - عبّاس بن جعفر بن الفرات [- 441]

- ‌1431 - أبو الربيع العنزيّ [- 233]

- ‌1432 - عبّاس بن شعيب العبيدي [- 415]

- ‌1433 - عبّاس ابن أبي الفتوح الصنهاجيّ [- 549]

- ‌1434 - أبو علي ابن الجرّاح الكاتب [275 - 348]

- ‌1435 - ابن قحزم الخولانيّ [- بعد 88]

- ‌1436 - ابن غنم الأشعريّ «صاحب معاذ» [- 78]

- ‌1437 - ابن القاسم صاحب مالك [132 - 191]

- ‌1438 - ابن المسجّف العسقلانيّ [583 - 636]

- ‌1439 - عبد الرحمن ابن الأشعث [- 84]

- ‌1440 - عبد الرحمن بن ملجم [- 40]

- ‌1441 - ابن أبي حاتم الرازيّ [240 - 327]

- ‌1442 - زين الدين الرّشيدي [741 - 803]

- ‌1443 - ابن يزيد الشاعر [- بعد 362]

- ‌1444 - ابن أبي منصور النصوليّ [- 634]

- ‌1445 - أبو القاسم اللّخمي النحويّ [- 555 - 643]

- ‌1446 - أبو القاسم الكنانيّ الكاتب [571

- ‌1447 - عبد الرحمن بن موسى الهواري [- بعد 216]

- ‌1448 - ابن موهب المعافريّ [- بعد 65]

- ‌1449 - ابن منيع الزاوية [537

- ‌1450 - الناصح ابن الحنبليّ [554 - 634]

- ‌1451 - الديباجيّ [- 512]

- ‌1452 - العفيف النشاوريّ [705 - 791]

- ‌1453 - القاضي زين الدين الكفريّ [750 - 809]

- ‌1454 - النجم الأصفونيّ [677 - 750]

- ‌1455 - علم الرؤساء القاضي السديد [- 577]

- ‌1456 - ضياء الدين الورّاق [- 546 - 616]

- ‌1457 - أبو القاسم ابن المسيري فلك الدين [- 643]

- ‌1458 - صدر الدين ابن مهران [- 634]

- ‌1459 - مجد الدين ابن العديم [614 - 677]

- ‌1460 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطّاب [- 14]

- ‌1461 - شمس الدولة ابن منقذ [523 - 600]

- ‌1462 - أبو القاسم الحضرميّ [466 - 544]

- ‌1463 - تقيّ الدين الزبيريّ قاضي القضاة [741 - 813]

- ‌1464 - عبد الرحمن بن محمود النصوليّ: انظر رقم 1444

- ‌1465 - محيي الدين الربعيّ [627 - 722]

- ‌1466 - أبو سهل ابن مدرك المعرّي [- 553]

- ‌1467 - تقيّ الدين الناشريّ المقرئ [580 - 661]

- ‌1468 - شمس الدين الحارثيّ [671 - 732]

- ‌1469 - أبو معاوية ابن حديج [- 95]

- ‌1470 - عبد الرحمن الداخل [[113 - 171]]

- ‌1471 - النجم البادرائيّ [594 - 655]

- ‌1472 - أبو القاسم القزوينيّ [- 315]

- ‌1473 - الحافظ النيسابوريّ [238 - 324]

- ‌1474 - موفّق الدين الحجّاويّ 691 - 769]

- ‌1475 - ابن حزم القلعي الأندلسيّ [- 383]

- ‌1476 - ابن قاضي دارا الكاتب [581 - 644]

- ‌1477 - الخليفة أبو العبّاس السفّاح [- 136]

- ‌[علي] السجّاد

- ‌[أبو مسلم الخراسانيّ]

- ‌[دعاة بني العبّاس]

- ‌[أبو سلمة الخلّال]

- ‌[إبراهيم الإمام وابتداء أمر أبي مسلم]

- ‌[خروج أبي العبّاس إلى الكوفة]

- ‌[ظهور أبي مسلم]

- ‌[غزو قحطبة بن شبيب العراق بجيوش أبي مسلم

- ‌[تصرّف أبي سلمة الخلّال في الدولة]

- ‌[ظهور أبي العبّاس السفّاح وبيعته]

- ‌[قتل يزيد بن هبيرة]

- ‌[تحوّل السفّاح من الكوفة إلى الأنبار]

- ‌[قتل أبي سلمة الخلّال]

- ‌[أصل بردة الخلفاء العبّاسيّين]

- ‌[قتل سليمان بن كثير]

- ‌[وفاة السفّاح]

- ‌1478 - أبو جعفر المنصور [- 158]

- ‌[ضرب أبي جعفر قبل الخلافة]

- ‌[قتل ابن هبيرة]

- ‌[ولاية أبي جعفر الجزيرة]

- ‌[حجّ أبي جعفر وما كان من أبي مسلم إليه حتى كان سببا لقتله]

- ‌[استخلاف أبي جعفر]

- ‌[خروج عبد الله بن عليّ]

- ‌[قتل أبي مسلم]

- ‌[حجّاب المنصور]

- ‌[نوادر أبي دلامة مع المنصور]

- ‌[مقتل ابن المقفّع بسبب العهد الموثّق]

- ‌[مقتل سديف بن ميمون الشاعر]

- ‌[ابن هرمة والرخصة في الخمر]

- ‌[بعض الخارجين على المنصور]

- ‌[مواعظ عمرو بن عبيد للمنصور]

- ‌[نوبة الراونديّة]

- ‌[بلاء معن بن زائدة في خدمة المنصور]

- ‌[أوّل من اتّخذ الخيش المنصور]

- ‌[فتن أخرى واجهت المنصور]

- ‌[تحويل ولاية العهد من عيسى بن موسى إلى المهديّ]

- ‌[حزمه ووقاره]

- ‌[بعض خطبه]

- ‌[وصيّته للمهديّ]

- ‌1479 - المأمون العبّاسيّ [170 - 218]

- ‌[قسمة الخلافة بين الأمين والمأمون]

- ‌[التزام الأمين]

- ‌[التزام المأمون]

- ‌[مرض الرشيد وموته]

- ‌[الخلاف بين الأخوين]

- ‌[تكليف الفضل بن سهل بأمر المأمون]

- ‌[امتناع المأمون من ترك خراسان]

- ‌[القتال بين طاهر بن الحسين وابن ماهان]

- ‌[هزيمة ثانية لجيش الأمين]

- ‌[تولّي المأمون الخلافة]

- ‌[حصار بغداد]

- ‌ودخلت سنة ثمان وتسعين ومائة

- ‌[تعيين علويّ لولاية العهد]

- ‌[دخول المأمون بغداد]

- ‌[قدومه إلى مصر]

- ‌[القول بخلق القرآن]

- ‌ موت المأمون

- ‌[شيء من أخباره]

- ‌[صفة المأمون]

- ‌[شغف المأمون بالحديث]

- ‌[معرفته بالفرائض]

- ‌ وبالطبّ]

- ‌[تواضعه]

- ‌[بصره بالشعر]

- ‌[من خطبه]

- ‌[المأمون والواعظ الكاذب]

- ‌[عدل المأمون]

- ‌[حلمه]

- ‌[كتاب من تأليف المأمون]

- ‌[أولاد المأمون]

- ‌1480 - أبو محمد ابن الوليد الأندلسيّ [360 - 448]

- ‌1481 - عبد الله بن الزبير [2 - 73]

- ‌[مشاركة عبد الله بن الزبير في فتح إفريقية]

- ‌[امتناع الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير عن مبايعة يزيد]

- ‌[انتقام ابن الزبير من أخيه عمرو]

- ‌[تمرّد ابن الزبير على بني أميّة]

- ‌[المفاوضة بين رءوس الشام وابن الزبير]

- ‌[ضرب الكعبة بالمنجنيق]

- ‌[موت يزيد وانتصاب ابن الزبير خليفة]

- ‌[القطيعة مع الخوارج]

- ‌[إعادة بناء الكعبة]

- ‌[ثورة المختار الثقفيّ]

- ‌[مقتل مصعب بن الزبير بالعراق]

- ‌[تولّي الحجّاج قتال ابن الزبير]

- ‌[تثبيت أسماء بنت أبي بكر لابنها]

- ‌[نجابة ابن الزبير منذ صباه]

- ‌[نموذج من بخل عبد الله بن الزبير]

- ‌1482 - عبد الله بن الزّبير الأسديّ الشاعر [- 75]

- ‌1483 - الحميديّ محدّث مكّة [- 219]

- ‌1484 - ابن زرير الغافقيّ [- 80]

- ‌1485 - قاضي القضاة شرف الدين ابن سرور [646 - 732]

- ‌1486 - أبو محمد التنيسيّ [404 - 462]

- ‌1487 - أبو المكارم السعديّ [563 - 646]

- ‌1488 - عزّ الدين ابن رواحة الحمويّ الصقلّيّ [560 - 646]

- ‌1489 - أبو النهد ابن بشرى الواعظ [- 438]

- ‌1490 - أبو أحمد السامرّيّ [296 - 386]

- ‌1491 - الحافظ ابن بصيلة [552 - 598]

- ‌1492 - ابن بقيّ البيّاسيّ الأندلسيّ المقرئ [- بعد 540]

- ‌1494 - القاضي ابن رفاعة السعديّ [467 - 561]

- ‌1495 - شرف الدين ابن تيميّة أخو أحمد [666 - 727]

- ‌1496 - عبد الله بن عبد الحكم [155 - 214]

- ‌1497 - ابن عبد الحميد [العمريّ] الناسك [- بعد 255]

- ‌1498 - الدارميّ الحافظ [181 - 255]

- ‌1499 - ابن أبي اليابس الديباجيّ [484 - 572]

- ‌1500 - ابن حجيرة الخولانيّ قاضي مصر [- بعد 98]

- ‌1501 - عبد الله بن عبد الرحمن بن حديج [- 155]

- ‌1502 - جمال الدين ابن عبد الغنيّ [581 - 629]

- ‌1503 - أبو زرعة القتبانيّ [- 228]

- ‌1504 - عبد الأعلى ابن ظاعن الفهميّ [- 91]

- ‌1505 - ابن أبي الهجرس [- نحو 132]

- ‌1506 - زين الدين الأسديّ قاضي حلب [578 - 635]

- ‌1507 - عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف

- ‌1508 - ظهير الدين الحدّاد [615 - 669]

- ‌1509 - الوزير [علم الدين] ابن زنبور [العلائيّ] [- 754]

- ‌1510 - أبو محمد البيّاسي الكاتب [555 - 635]

- ‌1511 - ابن تافراجين [- 760]

- ‌1512 - أبو محمد الرّيغي المغربيّ [549 - 645]

- ‌1513 - ابن الفقيه نصر [605

- ‌1514 - أبو محمد الشرائحيّ الحافظ [748 - 820]

- ‌1515 - أبو محمد الأصيليّ الأندلسيّ [324 - 392]

- ‌1516 - عبد الله بن طباطبا العلويّ [286 - 348]

- ‌1517 - القاضي بهاء الدين ابن الحلبيّ [- 709]

- ‌1518 - أبو عبد الدائم اللقانيّ [550 - 635]

- ‌1519 - ابن برّي محشّي الصحاح [499 - 582]

- ‌1520 - ركن الدين ابن أبي البركات النحويّ [637 - 719]

- ‌1521 - الوزير ابن الغنّام [- 741]

- ‌1522 - أبو ثابت الشّنهوريّ [570 - 628]

- ‌1523 - عبدويه ابن الجارود [- بعد 179]

- ‌1524 - عبد الله بن جدعان

- ‌[السوداء عرّافة قريش]

- ‌[أصل ثروة ابن جدعان]

- ‌[سبب حلف الفضول]

- ‌[وجه تسمية حلف الفضول]

- ‌[وجه آخر لتسميته]

- ‌[خبر الجرادتين]

- ‌[تركه الخمر]

- ‌[إعجاب كسرى به]

- ‌1525 - أبو الحارث الزبيديّ الصحابيّ [- 86]

- ‌1526 - أبو حذافة السهميّ [- قبل 36]

- ‌1527 - عبد الله بن عبّاس [3 - 69]

- ‌[العبّاس بن عبد المطّلب أبوه]

- ‌[لبابة الصغرى الهلاليّة أمّه]

- ‌[مولده]

- ‌[انقطاعه عن عليّ بسبب خراج البصرة]

- ‌[مناقب ابن عبّاس]

- ‌[نماذج من تفسير ابن عبّاس]

- ‌[إجلال عمر لابن عبّاس]

- ‌[بين ابن عبّاس وابن الزبير]

- ‌[جدال بين ابن عبّاس والخوارج]

- ‌[بديهة ابن عبّاس في الشعر]

- ‌[ملاحاة أخرى بين ابن عبّاس وعبد الله بن الزبير]

- ‌[صفة ابن عبّاس]

- ‌1528 - المهديّ [عبيد الله الفاطميّ] [- 322]

- ‌[حقيقة اسمه]

- ‌[القول في نسبه: مطاعن ابن رزام وأخي محسّن]

- ‌[جريدة الأنساب العلوية ببغداد]

- ‌[قول القاضي النعمان]

- ‌[قول ابن شدّاد الصنهاجي]

- ‌[تبرّؤ المقريزي ممّا ينقله]

- ‌[قول ابن الأثير]

- ‌[قول الصابي وابنه]

- ‌[عود إلى ابن الأثير]

- ‌[قول القاضي عبد الجبّار]

- ‌[قول الباقلّاني]

- ‌[قول ابن خلدون]

- ‌[رجوع إلى المهديّ]

- ‌[وصول المهديّ إلى إفريقيّة]

- ‌[انتصابه بالقيروان]

- ‌[مقتل أبي عبد الله]

- ‌[تأسيس المهديّة]

- ‌[وفاة المهدي]

- ‌[شعر الشعراء فيه]

- ‌[بعض أخبار المهديّ]

- ‌[شيء من دهائه]

- ‌[المهديّ والقرامطة]

- ‌1529 - أبو نصر السجزيّ [- 444]

- ‌1530 - عبيدة بن عبد الرحمن السّلميّ والي إفريقيّة [- بعد 116]

- ‌1531 - ابن سليم الأسوانيّ مؤرّخ النوبة [- بعد 365]

- ‌1532 - بدر الدين الحمولي قاضي القدس [- 645]

- ‌1533 - ابن الدهّان [552 - 581]

- ‌1534 - أبو طالب الأزجيّ البغداديّ [- 634]

- ‌1535 - أبو محمد الكنانيّ [- 576]

- ‌1536 - ابن عبد الظاهر صاحب سيرة الظاهر [620 - 692]

- ‌[مؤازرته الحجّاج على ابن الأشعث]

- ‌[ولايته مصر]

- ‌[مخاصمته موسى بن نصير]

- ‌[عزله عن مصر]

- ‌[صور من عسفه في الولاية]

- ‌1538 - أبو محمد الحسينيّ [- 363]

- ‌1539 - صفيّ الدين العسقلانيّ [- 731]

- ‌1540 - ابن أبي مليكة [- 117]

- ‌1541 - العلم ابن كريم الدين الكبير [- 739]

- ‌1542 - الحافظ ابن القطّان المباركيّ [277 - 365]

- ‌1543 - عبد الله بن عطّاف الأزدي [- 572]

- ‌1544 - عبد الله بن عقبة بن نافع [- بعد 110]

- ‌1545 - الوزير ابن شكر [548 - 622]

- ‌[تحصيله العلم]

- ‌[إكثاره من المصادرات]

- ‌[رجوعه إلى الوزارة]

- ‌[قساوته على نفسه وعلى غيره]

- ‌[أعماله المعماريّة]

- ‌[قتاله لمروان الجعديّ]

- ‌[نبشه قبور بني أميّة]

- ‌[انتصابه منافسا لأبي جعفر المنصور]

- ‌[تكليف أبي مسلم بقتال عبد الله بن عليّ]

- ‌[انهزام عبد الله بن عليّ]

- ‌[أمان عبد الله بن علي وتشديد ابن المقفّع فيه]

- ‌[نقض المنصور للأمان]

- ‌[تخابث المنصور بعد قتل عمّه عبد الله]

- ‌1547 - القاضي أبو محمد المخزوميّ [549 - 592]

- ‌1548 - قاضي القضاة ابن التركماني [719 - 769]

- ‌1549 - القاضي جمال الدين العسقلاني [751 - 817]

- ‌1550 - أبو المنجّى القرمطيّ [- بعد 364]

- ‌1551 - التقيّ السروجيّ [- 693]

- ‌1552 - عبد الله ابن سيّدنا عمر بن الخطّاب [- 73]

- ‌1553 - شيخ الشيوخ تاج الدين الحمّوييّ [566 - 642]

- ‌1554 - أبو عبد الرحمن ابن غانم الرعينيّ [128 - 190]

- ‌1555 - أبو القاسم عبيد المقرئ [295 - 360]

- ‌1556 - عبد الله بن عمر قاضي اليمن [530 - 626]

- ‌1557 - أبو المعالي جمال الدين الحلاويّ [728 - 807]

- ‌1558 - عبد الله بن عمرو بن العاص [- 65]

- ‌1559 - عبد الله المطرف [- 96]

- ‌1561 - عبد الله بن القاسم الحسينيّ [- 261]

- ‌التراجم الملحقة بكتاب درر العقود الفريدة

- ‌مقدّمة المقريزي لكتاب الدرر

- ‌د 1561/ 2 - عمارة اليمنيّ [515 - 560]

- ‌1561/ 3 - عمارة بن غزيّة [- 140]

- ‌1561/ 4 - عزّ الدين المدلجيّ النسائيّ [- 710]

- ‌1561/ 5 - السراح ابن ظافر خطيب المدينة [636 - 726]

- ‌1561/ 6 - الكمال ابن العديم [589 - 660]

- ‌1561/ 7 - الأمير ركن الدين ابن أرغون

- ‌1561/ 8 - الحبّال صاحب أبي مدين

- ‌1561/ 9 - عمر بن عاصم اليعلميّ [- 684]

- ‌1561/ 10 - [عمر بن عبد العزيز]

- ‌1561/ 11 - القطب [ابن قليلة] الشارعيّ [618

- ‌1561/ 12 - ابن كريب التجيبيّ [- 83]

- ‌1561/ 13 - ابن بندار التبريزيّ [- 615]

- ‌1561/ 14 - أبو التقى المقدسيّ [- 566]

- ‌1561/ 16 - زين الدين البلفيائيّ [681 - 749]

- ‌1561/ 17 - ابن حوائج كاش [520 - 574]

- ‌1561/ 18 - الشهاب السهرورديّ الصوفيّ [539 - 632]

- ‌1561/ 19 - ابن عراك المصريّ المقرئ [- 388]

- ‌1561/ 20 - عماد الدين الحمّويي الشافعيّ [581 - 636]

- ‌1561/ 21 - الأمير مجد الدين الكرديّ [560 - 636]

- ‌1561/ 22 - شجاع الدين السبربائيّ [- 630]

- ‌1561/ 23 - ابن الحاجب الأمينيّ المحدّث [599 - 630]

- ‌1561/ 24 - السراج الحنفيّ [645 - 717]

- ‌1561/ 25 - عمر بن مروان بن الحكم [- 115]

- ‌1561/ 26 - عمران الشرحبيليّ [- 103]

- ‌1561/ 27 - عمير بن مالك الجداعيّ [- 65]

- ‌1561/ 28 - عيسى بن أبي عطاء الشاميّ الكاتب [- بعد 128]

- ‌1561/ 29 - المجد ابن الخشّاب المخزوميّ [638 - 711]

- ‌1561/ 30 - الملك المعظّم عيسى بن محمد الأيّوبيّ [576 - 624]

- ‌1561/ 31 - عيسى بن محمد الأندلسيّ [- بعد 320]

- ‌فهرس تراجم المجلّد الرابع كما وردت في المخ‌‌طوط

- ‌ط

- ‌ ع

- ‌ ظ

- ‌قائمة المترجمين الملحقين

- ‌مر‌‌اجع الجزء الرا‌‌بع (ممّا زا‌‌دعلى الأجزاء السابقة)

- ‌ا

- ‌ب

- ‌د

- ‌ت

- ‌ ذ

- ‌ر

- ‌ش

- ‌ز

- ‌ط

- ‌ م

- ‌ ظ

الفصل: ‌1414 - طغج بن جف [- بعد 310]

صالح] في شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين عوضا عن الأمير طشبغا (1). وتوجّه إلى الشام مارّا في مهمّات إلى أن خرج مع الأمير بيبغا أروس القاسميّ، وقد استقرّ في نيابة حلب، ليقرّه فيها ويعود. فلمّا وصل غزّة عمل له الأمير بيبغا تتر نائبها (2) سماطا. فلمّا فرغ من أكله أمسكه وجهّزه مقيّدا إلى الكرك ليعتقل بها وذلك في سنة اثنتين وخمسين، ثم أفرج عنه. وأخرج إلى طرابلس فمات سنة ستّين وسبعمائة.

‌1413 - طنيرق الأمير سيف الدين [- بعد 763]

(3)

[6 ب] أحد مماليك يوسف (4) ابن الناصر محمد ابن قلاوون.

شغف به المظفّر حاجّي لجماله، وأنعم عليه في شوّال سنة سبع وأربعين [وسبعمائة] بإمرة مائة فانتقل من الجنديّة إلى إمرة مائة دفعة واحدة. ثم أخرج على إمرة بالشام في محرّم سنة تسع وأربعين. وأعيد على إمرة مائة بديار مصر. ثم عمل رأس نوبة كبيرا إلى أن أضيفت إلى الأمير مغلطاي إمرة أخور في ذي القعدة سنة إحدى وخمسين.

ثم أخرج لنيابة حماة في آخر ذي القعدة منها عوضا عن أسندمر (5) العمري [ف] قصدها في ذي

الحجّة منها.

ثم نقل إلى دمشق في شعبان سنة اثنتين وخمسين، فأقام بها بطّالا إلى أن كانت نوبة بيبغا أروس. [ف] قدم إليه تقليد نيابة حماة وتشريفه، وهو معالأمير أرغون الكامليّ نائب الشام (1*) على لدّ (2*) صحبة الأمير طقطاي الدوادار. فلبس التشريف وأقام حتى قدم السلطان إلى لدّ فسار في الخدمة صحبة الأمير شيخو. وسار مع الأمراء إلى حلب وعاد إلى نيابة بحماه في شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين عوضا عن أمير أحمد الساقي. ثم عزل بأسندمر العمري في شوال سنة خمس وخمسين [وسبعمائة] ونقل على إمرة دمشق. ثم اعتقل مدّة وأفرج عنه بعد قتل السلطان حسن (3*) ثم أعيد إلى نيابة حماة ونقل منها إلى نيابة طرابلس في سنة ثلاث وستّين.

ومات في [

].

‌1414 - طغج بن جفّ [- بعد 310]

[7 أ] طغج- ومعناه عبد الرحمن- بن جفّ بن بلتكين بن خوران بن فوري ابن خاقان صاحب سرير الذهب، الأمير أبو محمد، الفرغانيّ.

كان أحد قوّاد ابن طولون، وولي لخمارويه بن أحمد بن طولون دمشق.

وفي إمارته ظهر ببلاد الشام رجل زعم أنّه علويّ وأنّه المهديّ بالله عبد الله بن أحمد بن

(1) طشبغا الدوادار: الوافي 16/ 435 (473) - السلوك 2/ 857 - النجوم 10/ 251 الدرر 2/ 319 (2015).

(2)

بيبغا تتر «حارس الطير- انظر ترجمته رقم 1007 (ت بعد 751) - الوافي 10/ 358 (4852) - الدرر 2/ 44 (1386).

(3)

السلوك 2/ 721.

(4)

يوسف ابن الناصر: الدرر 5/ 248 (1560) توفّي سنة 747.

(5)

أسندمر العمري: الوافي 9/ 245 (4157). وانظر-

- ترجمته رقم 789 (ت 761).

(1*) أرغون الكاملي (ت 758). الوافي 8/ 356 (3790) - النجوم 10/ 326. وانظر ترجمته رقم 703 (ت 785).

(2*) لدّ: قرب الرملة بفلسطين.

(3*) الناصر حسن بن محمد بن قلاوون. الوافي 12/ 226 (238) - الدرر 2/ 125 (1060) - النجوم 10/ 187.

ص: 16

محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق، وكثير من الناس ينكر هذا النسب ويقول إنّه ليس بعلويّ، وأنّه حسن بن زكرويه بن مهرويه أحد دعاة قرمط.

وكان زكرويه من أهل سواد الكوفة وهو الذي قتل عبدان داعية قرمط. فلمّا طلبه الدعاة ليقتلوه بعبدان، استتر وتنقّل في القرى بالسواد مدّة، سنة ستّ وسنة سبع وثمانين ومائتين.

ثم بعث ابنه الحسن في سنة ثمان وثمانين ومائتين إلى الشام ومعه أبو الحسين الحسن بن أحمد من القرامطة، فنزل في بني كلب وانتسب إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر وادّعى أنّه الإمام فاستجاب له فخذ من بني العليص وطائفة من بني الأصبع بن كلب، وبايعوه. فبعث إليه زكرويه رجلا يلقّب بالمدّثر وتسمّى بعبد الله وتأوّل أنّه المذكور في القرآن بقوله تعالى: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ. ويقال إنّ هذا الرجل هو ابن أخت عيسى بن مهرويه، وضمّ معه أيضا غلاما من بني مهرويه يلقّب ب «المطوّق» ، وكان سيّافا.

وكتب معه إلى ابنه الحسن بن زكرويه يعرّفه أنّه ابن الحجّة ويأمره بالسمع والطاعة له. فتلقّاه الحسن بن زكرويه وسرّ به وجمع له الجمع وقال:

«هذا صاحب الإمام» . فامتثلوا أمره وقالوا: مرنا بما أحببت.

فقال: استعدّوا للحرب، فقد أظلّكم النصر.

ففعلوا. وخرج إليه شبل مولى المعتمد في سنة تسع وثمانين ومائتين فقاتلوه وقتلوه بالرّصافة غربيّ الفرات، وأخذوا الرصافة ونهبوها وتوجّهوا [7 ب] نحو الشام ينهبون القرى. فتهاون طغج بهم حتى قدموا أطراف دمشق فخرج إليهم بغير أهبة ولا عدّة، لاستخفافه بشأنهم. فلقوه وهزموه أقبح هزيمة وقتلوا كثيرا من رجاله ونزلوا على دمشق.

فبعث إلى مصر يطلب النجدة، فخرج إليه بدر الحمّاميّ (1*) وفائق في جيش كبير، وسارا إلى دمشق. فخرج إليهم طغج بعد ما أقام محصورا من القرامطة سبعة أشهر، وفني أكثر الناس وخرب البلد.

وكان المطوّق يحضر الحرب على ناقة ويقول لأصحابه: لا تسيروا من مصافّكم حتى تنبعث بين أيديكم، فإذا سارت فاحملوا، فإنّه لا تردّ لكم راية إذ كانت مأمورة. فسمّي صاحب الناقة.

فلمّا وصلت جيوش مصر اجتمعوا مع طغج على محاربة صاحب الناقة، وقاتلوه خارج دمشق فقتل بسهم- ويقال بحربة- فجالد أصحابه عسكر بدر وطغج حتى انحازوا عنهم.

وساروا عن دمشق فبايعوا الحسن بن زكرويه- ويقال: بل اسمه أحمد بن عبد الله. ويقال:

عبد الله بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق فيما يزعم، ويعرف بصاحب الخال من أجل خال كان في وجهه- فسار بهم حتّى افتتح عدّة من مدائن الشام، وظهر على جند حمص وقتل خلقا من قوّاد المصريّين وأجنادهم. وتسمّى بأمير المؤمنين [

] وخطب له على المنابر.

وسار نحو الرقّة في سنة تسعين ومائتين، وقتل عاملها. ثم عاد إلى دمشق وجعل ينهب ما مرّ به من القرى ويسبي ويحرق. فلمّا قارب دمشق أخرج إليه طغج جيشا كثيفا فهزمه القرمطيّ وقتل أكثر من خرج إليه. فبلغ ذلك أمير المؤمنين المكتفي بالله فندب أبا الأغرّ السلميّ وضمّ إليه عشرة آلاف من الجند والموالي والأعراب وخلع عليه لثلاث عشرة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة تسعين ومائتين.

(1*) مرّت ترجمة بدر الحمّامي برقم 912.

ص: 17

فسار حتى نزل حلب. فوافاهم حسن القرمطيّ فهزموهم وأتوا على عامّتهم فلم يسلم منهم إلّا القليل. ولحق أبو الأغرّ بحلب ومعه من أصحابه نحو الألف فتحصّن بها. فنازله القرامطة ثمّ رحلوا عنه ولم يظفروا به. وساروا، وقد عظم جمعهم، إلى حمص، فخطب له بها وبحماة والمعرّة وبعلبك وسلميّة، بعد ما أثخن في القتل وأسرف في النّهب والسبي والتحريق بعامّة البلاد. فضعف أمر طغج وقلّت رجاله، وتتابعت الكتب إلى بغداد بأنّ دمشق قد أشفت على الأخذ وأشرف أهلها على الهلاك. وكثر الضجيج ببغداد ومصر.

فأخرج المكتفي المضارب (1) ورحل من بغداد لاثنتي عشرة خلت من شهر رمضان سنة تسعين ومائتين. وسار حتى نزل الرقّة [8 أ] فانبثّت جيوشه بين حلب وحمص، وقلّد محمد بن سليمان كاتب لؤلؤ الطولونيّ حرب الحسن بن زكرويه، وهو يومئذ صاحب ديوان العطاء. وعارض الجيش بمدينة السلام واختار له جيشا كثيفا فتقدّ [م] نحوه بمن معه. وسار إليهم ولقيهم في سادس المحرّم سنة إحدى وتسعين ومائتين بالقرب من حماة فقتل عامّتهم، وانهزم الحسن بن زكرويه فقبض عليه كما ذكر في ترجمة محمد بن سليمان الكاتب (2).

ثم سار محمد بن سليمان إلى العراق، وأقام لؤلؤ بدمشق، ومعه فائق. فكتبا إلى محمد بن سليمان يحثّا [ن] هـ على أخذ الشام ومصر ويعدا [ن] هـ القيام معه. فسار من بغداد في رجب منها حتّى أخذ دمشق.

ومضى منها إلى مصر ومعه طغج. فبعثه واليا على قنّسرين وضمّ إليه جمعا من جند بني طولون.

ثم صرف طغج عن قنّسرين ومضى إلى العراق وأقام بها حتى مات في سنة عشر وثلاثمائة.

وترك من الأولاد أبا بكر محمد بن طغج الإخشيد، وولي مصر وغيرها. وترك أبا القاسم علي بن طغج، وأبا المظفّر الحسن بن طغج (1*)، وأبا الحسن عبيد الله بن طغج، وولي الشام وحمل إلى المغرب مأسورا [8 ب](2*).

1415 -

طغجي الأشرفيّ [- بعد 698](3*) الأمير سيف الدين

أحد مماليك الملك الأشرف خليل بن قلاوون.

كان الأشرف يهواه فقدّمه وخوّله وأنعم عليه بمال كثير. فلمّا قتل الأشرف (4*) استمرّ على إمرته أيّام الناصر محمد وأيّام كتبغا العادل، وأقرّه المنصور لاجين.

فلمّا استبدّ الأمير منكوتمر نائب السلطنة بمصر ودبّر جميع أمور الدولة، أحبّ أن يغيّر الأمراء بدولة ينشئها، وحسّن للسلطان الملك المنصور [لاجين] ذلك حتى قبض على الأمير بدر الدين بيسري (5*) وبعث حمدان بن صلغاي (6*) للقبض على قبجق نائب دمشق وعلى الأمراء المجرّدين لغزو سيس. فثقل عليه طغجي وأراد إخراجه من مصر. فأحسّ بذلك وبادر لطلب الإذن بالحجّ وسافر أميرا للرّكب في سنة سبع وتسعين [وستّمائة]. وقدم في صفر سنة ثمان وتسعين

(1) المضرب: الخيمة العظيمة.

(2)

هي الترجمة رقم 2319.

(1*) الحسن بن طغج: له ترجمة: رقم 1161.

(2*) الحسن حفيده هو الذي أسر، وهو الحسن بن عبيد الله بن طغج (ت 371) وله ترجمة في المقفّى رقم 1172.

(3*) الوافي 16/ 452 (486) - النجوم 8/ 183 - العبر 5/ 387 - شذرات 5/ 444.

(4*) قتل الأشرف خليل سنة 693 - انظر ترجمته رقم 1397.

(5*) بيسري الشمسيّ (ت 698) - له ترجمة رقم 1016 - الوافي 10/ 364، 444 (4859).

(6*) حمدان بن صلغاي: خطط 4/ 231.

ص: 18

[وستّمائة] وقد أبرم منكوتمر مع السلطان أن يخرجه لنيابة طرابلس. فلمّا رسم له بها اعتذر بأنّه لا يصلح للنيابة وخرج إلى كرجي وبيبرس الجاشنكير (1) فأعلمهما الخبر وسألهما السعي له عند السلطان حتّى يعفيه. فما زالا بالسلطان حتّى أعفاه. فشقّ ذلك على منكوتمر وغضب.

واتّفق مع هذا ورود قاصد (2) الأمير فبجق نائب دمشق في السرّ لطغجي يخبره بما وقع من إخراجه عن دمشق والعمل على قبضه وقبض الأمراء المجرّدين إلى غزو سيس. فأطلع بيبرس وسلّار (3) وغيرهما على ذلك، وتواعدوا جميعا على قتل السلطان، واستمالوا الأمراء والمماليك المنصوريّة قلاوون والأشرفيّة حتى تمّ لهم ما أرادوه، ومنكوتمر يلحّ في إخراج طغجي ويبعث إليه يأمره بالمسير، إلى أن كان من قتل السلطان ونائبه الأمير منكوتمر في ليلة الجمعة حادي عشر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين وستّمائة ما ذكر في ترجمتيهما (4).

فجلس طغجي على باب القلّة (5) واستدعى الأمراء في الليل فاتّفقوا على إقامته في نيابة السلطنة إلى أن يحضر الملك الناصر محمد بن قلاوون من الكرك (6).

فلمّا أصبحوا يوم الجمعة جلس طغجي في مرتبة النيابة، والأمراء عن يمينه ويساره. ومدّ السماط السلطانيّ على العادة، ودار الكلام بينهم في الإرسال إلى الملك الناصر ليحضر (1*) فقام كرجي وقال: يا أمراء، أنا الذي قتلت السلطان لاجين وأخذت بثأر أستاذي الملك الأشرف، والملك الناصر صغير ما يصلح، ولا يكون السلطان إلّا هذا- يعني طغجي- وأنا أكون نائبه، ومن خالف فمنّي ومنه.

فسكت الجميع إلّا الأمير كرت الحاجب (2*) فإنّه قال له: يا خوند، الذي فعلته أنت قد علمه الأمراء [9 أ] ومهما رسمت ما ثمّ مخالف.

وانفضّوا. فبعث طغجي إلى التاج عبد الرحمن الطويل مستوفي الدولة (3*) فأحضره وسأله عن إقطاع النيابة وعبرتها (4*)، فذكره له، فقال: هذا كثير، أنا لا أعطي ذلك للنائب.

ورسم أن توفّر منه جملة تستقرّ في الخاصّ.

فلمّا خرج من عنده استدعاه كرجي وسأله عن إقطاع النيابة، فذكره له فاستقلّه، وقال: هذا لا يكفيني ولا أرضى به- وعيّن بلادا زيادة على ما كان لمنكوتمر. فكثر تعجّب التاج الطويل من استعجال كلّ منهما قبل أن ينعقد له ما يريد.

فلمّا كانت ليلة الأحد ثالث عشر ربيع الآخر المذكور، سقط الطائر (5*) بنزول الأمير بدر الدين

(1) بيبرس الجاشنكير ركن الدين: يتولّى السلطنة ويقتل سنة 709. انظر ترجمته رقم 1004. وكرجي: مملوك الأشرف خليل وخشداش (أي زميل) طغجي. الخطط 4/ 231.

(2)

القاصد: المبعوث.

(3)

سلّار نائب سلطنة مصر (ت 709) - الدرر 2/ 276.

الوافي 16/ 55 (76) - النجوم 9/ 11.

(4)

ترجمتا لاجين ومنكوتمر مفقودتان. وفي خصوص منكوتمر انظر: النجوم، 6/ 103، والسلوك 1/ 858.

(5)

باب القلّة: انظر الخطط 3/ 345.

(6)

الكرك: قلعة حصينة جدّا بين أيلة والقلزم (ياقوت).-

- وانظر دائرة المعارف الإسلاميّة 4/ 633 - والكرك أيضا:

قرية قرب بعلبك، وليست هي المقصودة هنا.

(1*) هذه المحاورات مفصّلة في السلوك 1/ 866.

(2*) كرت الحاجب (ت 699). انظر السلوك 1/ 888.

(3*) التاج عبد الرحمن المستوفي: انظر النجوم 8/ 92.

والمستوفي له وظيفة ماليّة.

(4*) العبرة: الدخل من الإقطاع.

(5*) الطائر: حمام الزاجل الذي ينقل الرسائل.

ص: 19

بكتاش الفخري (1) أمير سلاح ومن معه من الأمراء والعسكر المجرّدين إلى سيس (2)، بمدينة بلبيس، ففرح الأمراء بذلك وكتبوا في السرّ إليه وإلى من معه بما وقع من قتل السلطان وبما عزموا عليه من إحضار الملك الناصر من الكرك وبمخالفة كرجي وطغجي. وانقسم أهل الدولة قسمين: الأمراء ورأيهم معقود (3) بما يشير به الأمير بكتاش إذا حضر. وأمّا طغجي وكرجي وجاورجي فإنّ المماليك الأشرفيّة معهم على سلطنة طغجي ونيابة كرجي، وأنّهم لا ينزلون من قلعة الجبل إلى لقاء بكتاش ومن معه، وإنّما يقيمون بالقلعة حتى يحضر بمن معه إليهم. ومن رأي الأمراء النزول بأجمعهم إلى لقاء العسكر.

فلمّا أصبحوا يوم الأحد نزل الأمير بكتاش بركة الحاجّ وشرع الأمراء في الحركة إلى لقائه. فامتنع كرجي من أن ينزل إليهم أحد، وإنّما يعبر كلّ أمير وكلّ جنديّ إلى بيته، ويحضر الجميع من الغد إلى الخدمة (4) بالقلعة فيلبس طغجي خلعة السلطنة ويجلس على تخت الملك ويتصرّف في المملكة على ما يراه، وانفضّوا على ذلك. فعلم الأمراء أنّهم ما لم ينزلوا إلى لقاء الأمير بكتاش فاتهم ما دبّروه. فلمّا اجتمعوا بالخدمة من القلعة بعد العصر أخذوا مع طغجي وكرجي في تحسين النزول للّقاء، فإنّ الأمير بكتاش قديم الهجرة وأتابك العسكر وقد أثّر في سبيل الله آثارا جميلة وملك من الكفّار إحدى عشرة قلعة وله [وهو]

غائب بالعسكر سنة ونصف، وإن لم يتلقّهم (1*) الأمراء صعب عليهم تأخّرهم عن اللقاء، ولو كان السلطان حيّا لخرج إلى لقائهم. وطغجي وكرجي يقولان: لا ننزل، وإنّما أنتم انزلوا [9 ب] إن شئتم.

فلمّا طال تحاورهم استحيى طغجي من الأمراء وقال لكرجي: الصواب فيما أشار به الأمراء، والرأي أن أركب أنا معهم في المماليك السلطانيّة حتى نلقى الأمير بكتاش. وتقيم أنت وطائفة بالقلعة.

فأذعن لذلك. وعرض طغجي وكرجي المماليك، وعيّنا أربعمائة مملوك تركب مع طغجي وأخرجت لهم الخيول من الإسطبل السلطانيّ، وتركا بقيّة المماليك بالقلعة مع كرجي. وبات الجميع على هذا. وأصبحوا يوم الاثنين رابع عشره تحت القلعة حتى ركب طغجي في موكب جليل وسار ومعه الأمراء، وتقدّموا الحلقة والأجناد، وقد خرج الناس من القاهرة ومصر لرؤية العسكر. فلم يزل طغجي سائرا إلى أن لقي الأمير بكتاش فتعانقا وهما على فرسيهما، وقبّل طغجي يده، وتواكبا سائرين إلى قبّة النصر.

فسار الأمير كرت الحاجب في وسط الموكب وقال لبكتاش: يا خوند، الأمير يطلع القلعة أو يمضي إلى داره؟

فقال: «المرسوم مرسوم السلطان» ، كأنّه لم يعرف أنّه قتل.

فقال كرت: يا خوند، وأين السلطان؟ السلطان تعيش وتبقى! قد قتلوه!

فامتعض وقال: من قتله؟

قال: «هذا» ! وأشار لطغجي. فقام بكتاش في

(1) بكتاش (ت 706). له ترجمة في المقفّى رقم 933 - الوافي 1/ 188 (4674).

(2)

سيس أو سيسيّة: بين أنطاكية وطرسوس على عين زربة.

(3)

في المخطوط: ورأيهم معروف بما

(4)

الحضور إلى الخدمة: المثول أمام السلطان كلّ صباح لتسلّم الوظيفة وتلقّي الأوامر.

(1*) في المخطوط: لم يتلقّاهم.

ص: 20