الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَوُضُوءِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (1)، وَقَال صلى الله عليه وسلم: لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ (2) ، وَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَل (3) .
وَمَنَعَهَا الْحَسَنُ وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ (4) .
(1) تفسير القرطبي 10 / 319.
(2)
حديث: " لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " أخرجه مسلم (4 / 1727) من حديث عوف بن مالك الأشجعي.
(3)
حديث: " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل " أخرجه مسلم (4 / 1726) من حديث جابر بن عبد الله.
(4)
تفسير القرطبي 10 / 318.
قِرَاءَاتٌ
التَّعْرِيفُ:
1 -
الْقِرَاءَاتُ فِي اللُّغَةِ جَمْعُ قِرَاءَةٍ وَهِيَ التِّلَاوَةُ (1) .
وَالْقِرَاءَاتُ فِي الاِصْطِلَاحِ: عِلْمٌ بِكَيْفِيَّةِ أَدَاءِ كَلِمَاتِ
الْقُرْآنِ
الْكَرِيمِ وَاخْتِلَافِهَا مَعْزُوًّا لِنَاقِلِهِ.
وَمَوْضُوعُ عِلْمِ الْقِرَاءَاتِ: كَلِمَاتُ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ.
وَفَائِدَتُهُ: صِيَانَتُهُ عَنِ التَّحْرِيفِ وَالتَّغْيِيرِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ فَوَائِدَ كَثِيرَةٍ تُبْنَى عَلَيْهَا الأَْحْكَامُ (2) .
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
الْقُرْآنُ:
2 -
الْقُرْآنُ: هُوَ الْكَلَامُ الْمُنَزَّل عَلَى رَسُول اللَّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم الْمَكْتُوبُ فِي الْمَصَاحِفِ، الْمَنْقُول إِلَيْنَا نَقْلاً مُتَوَاتِرًا (3) .
(1) القاموس المحيط، والمعجم الوسيط مادة (قرأ) .
(2)
إتحاف فضلاء البشر ص 5، وإبراز المعاني من حرز الأماني ص 12.
(3)
إرشاد الفحول للشوكاني ص 29.