الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لِيَ المُلْكُ وَلِيَ الحَمْدُ. وَإِذَا قَالَ: لا إله إِلا اللهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا باللهِ، قَالَ: لا إلهَ إِلا أنَا وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بي» وَكَانَ يقُولُ: «مَنْ قَالَهَا في مَرَضِهِ ثُمَّ مَاتَ لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ» . رواه الترمذي، وقال:(حَدِيثٌ حَسَنٌ) .
معنى لا إله إلا الله، أي: لا معبود بحق في الوجود إلا الله وحده منفردًا في ذاته وأوصافه، لا شريك له في ربوبيته، وإلاهيته. ومعنى: لا حول ولا قوة إلا بالله، أي: لا حول عن المعاصي إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بمعونة الله.
146- باب استحباب سؤال أهل المريض عن حاله
[910]
عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أنَّ عليَّ بْنَ أَبي طالب رضي الله عنه، خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم في وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فقالَ النَّاسُ: يَا أَبَا الحَسَنِ، كَيْفَ أصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: أصْبَحَ بِحَمْدِ اللهِ بَارئاً. رواه البخاري.
في هذا الحديث: استحباب السؤال عن حال المريض إذا عسر الوصول إليه.
وفيه: أنه ينبغي لمن يُسأل عن حال المريض أن يجيب بما يشعر بخفة مرضه، وقرب عافيته.
وفي رواية: فقال العباس: (والله إني لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى من وجعه هذا، وإني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت
…
) الحديث.
147- باب مَا يقوله مَن أيس من حياته
[911]
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ