الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيهما
(1)
عن أبي شريح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن» ، قيل: يا رسول الله، ومَن؟ قال:«الذي لا يأمن جاره بوائقه» لفظ البخاري.
وفي «صحيح مسلم»
(2)
عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذر إذا طبخت مرقةً فأكثِرْ [ماء] ها وتعاهد جيرانك» .
وفي لفظ له
(3)
: إن خليلي أوصاني: «إذا طبختَ مرقًا فأكثر ماءَه، ثم انظر أهلَ بيت من جيرانك فأَصِبْهم منها بمعروف» .
وفي «صحيح البخاري»
(4)
عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يا نساء المسلمات لا تحقرنَّ جارةٌ لجارتها ولو فِرْسِنَ شاة» .
29 -
باب في حق المملوك
662/ 4993 - عن أم موسى، عن علي رضي الله عنه قال:«كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصَّلَاةَ، الصَّلَاةَ، اتقُوا الله فِيما مَلَكَتْ أَيمانُكم» .
وأخرجه ابن ماجه
(5)
، وليس فيه «اتقوا الله» ولفظه:«الصلاة، وما ملكت أيمانكم» .
(1)
البخاري (6016) واللفظ له، ومسلم (48).
(2)
برقم (2625/ 142)، وما بين الحاصرتين منه.
(3)
برقم (2625/ 143).
(4)
برقم (6017)، وهو عند مسلم (1030) أيضًا.
(5)
أبو داود (5156)، وابن ماجه (2698). إسناده حسن، وأخرجه أحمد (693) والبخاري في «الأدب المفرد» (156) والبزار (3886) من طريقين آخرين فيهما ضعف.
وأم موسى هذه قيل: اسمها حبيبة
(1)
.
قال ابن القيم رحمه الله: وقد أخرج ابن ماجه في «سننه»
(2)
من حديث مُرَّة الطيّب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة سَيِّئُ المَلَكة» قالوا: يا رسول الله أليس أخبرتَنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين ويتامى؟ قال: «نعم، أكرموهم كرامةَ أولادكم، وأطعموهم مما تأكلون» . قالوا: فما ينفعنا في الدنيا؟ قال: «فرس ترتبطه تقاتل عليه في سبيل الله، مملوكك يكفيك، فإذا صلّى فهو أخوك» .
وفي «الصحيحين»
(3)
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صنع لأحدكم خادمُه طعامَه ثم جاءه به، وقد ولي حرَّه ودخانه، فليُقْعِدْه معه، فليأكل، فإن كان الطعام مشفوهًا قليلًا فليضَعْ في يده منه أُكلةً أو أُكلتَين» لفظ مسلم.
وفي «صحيح مسلم»
(4)
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
أخرج أبو داود في هذا الباب ثلاثة عشر حديثًا، واكتفينا بذكر الحديث الأول منها، فإن المجرّد لم يعيِّن موضع تعليق المؤلف، ولعله كان ذيّل به الباب بذكر أحاديث أُخَر لم يوردها أبو داود.
(2)
برقم (3691)، وأخرجه أيضًا أحمد (75)، والترمذي (1946) مقتصرًا على طرفه الأول، وأبو يعلى (94) كلهم من طريق فَرْقَد السَّبَخي عن مُرَة الطيِّب به.
قال الترمذي: «حديث غريب، وقد تكلم أيوب السختياني وغير واحد في فرقد السبخي من قِبل حفظه» . وبه أعله البوصيري في «مصباح الزجاجة» (4/ 108) والهيثمي في «مجمع الزوائد» (4/ 239).
(3)
البخاري (2557) ومسلم (1663).
(4)
برقم (1662).
«للمملوك طعامه وكسوته، ولا يُكلَّف من العمل إلا ما يطيق» .
30 -
باب ما جاء في المملوك إذا نصح
(1)
663/ 5006 - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد إذا نصح لسيِّده وأحسن عبادةَ الله فله أجرُه مرتين» .
وأخرجه البخاري ومسلم
(2)
.
قال ابن القيم رحمه الله: وأخرجا عن ابن عمر
(3)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أدّى العبد حقَّ الله وحق مواليه كان له أجران» ، زاد مسلم: فحدثت به كعبًا فقال كعب: ليس عليه حساب ولا على مؤمن مُزْهِد
(4)
».
وفي «الصحيحين»
(5)
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «للعبد المملوك المصلح أجران» ، والذي نفس أبي هريرة بيده، لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبِرُّ أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك.
زاد مسلم عن ابن المسيب
(6)
: وبلغَنا أن أبا هريرة لم يكن يحج حتى ماتت أمُّه لِصُحبتها.
(1)
لم يذكر المجرّد هذا الباب، بل ساق تعليق المؤلف الآتي مع كلامه في الباب السابق، والذي يظهر من تعليقه أنه متعلق بهذا الباب وحديثه، ولذا أثبتناه.
(2)
أبو داود (5169)، والبخاري (2546)، ومسلم (1664).
(3)
كذا في الأصل، وهو سهو، فالحديث عن أبي هريرة عند مسلم (1666)، وبنحوه عن أبي موسى الأشعري عند البخاري (2547).
(4)
ط. الفقي: «من هذا» تحريف، والمزهد: قليل المال.
(5)
البخاري (2548)، ومسلم (1665).
(6)
لم يُصرَّح باسم القائل عند مسلم، والظاهر أنه الزهري كما في «البر والصلة» للحسين المروزي (29). وانظر:«الفتح» (5/ 176).