المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الكتاب الثاني: في العفو والمغفرة - جامع الأصول - جـ ٨

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف العين

- ‌الكتاب الأول: في العِلْم

- ‌الفصل الأول: في الحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آداب العالم

- ‌الفصل الثالث: في آداب التعليم والتعلم

- ‌الفصل الرابع: في رواية الحديث ونقله

- ‌الفصل الخامس: في كتابة الحديث وغيره

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل السادس: في رفع العلم

- ‌الكتاب الثاني: في العَفْو والمغفِرة

- ‌الكتاب الثالث: في العتق والتدبير، والكتابة، ومصاحبة الرقيق

- ‌الباب الأول: في مصاحبة الرقيق، وآداب الملكة

- ‌[النوع] الأول: في حسن الملكة

- ‌[النوع] الثاني: في العَفْو عنه

- ‌[النوع] الثالث: في الكُسْوة والطعام والرِّفْق

- ‌[النوع] الرابع: في الضرب

- ‌[النوع] الخامس: في القذف

- ‌[النوع] السادس: في التسمية

- ‌[النوع] السابع: فيمن أعتق جاريته وتزوجها

- ‌[النوع] الثامن: في العبد الصالح

- ‌[النوع] التاسع: في العبد الآبق

- ‌الباب الثاني: في العتق

- ‌الفصل الأول: في عتق المشترك

- ‌الفصل الثاني: في العتق عند الموت

- ‌الفصل الثالث: في عتق أُمّ الولد

- ‌الفصل الرابع: فيمن ملك ذا رحم

- ‌الفصل الخامس: فيمن مَثَّل بعبده

- ‌الفصل السادس: في العتق بشرط

- ‌الفصل السابع: في عتق ولد الزنا

- ‌الفصل الثامن: في العتق عن الميت

- ‌الفصل التاسع: في مال المُعْتَق وولده

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث مفردة

- ‌الباب الثالث: في التدبير

- ‌الباب الرابع: في المكاتب

- ‌الكتاب الرابع: في العدَّة والاسْتبراء

- ‌الباب الأول: في مقدارهما

- ‌الفصل الأول: في عِدَّة المطلقة والمختلعة

- ‌الفصل الثالث: في الاستبراء

- ‌الباب الثاني: في أحكام المعتدَّات

- ‌الفصل الأول: في السكنى والنفقة

- ‌الفرع الأول: في المطلقة

- ‌الفرع الثاني: في المتوفى عنها

- ‌الفصل الثاني: في الإحْداد

- ‌الفصل الثالث: في أحكام متفرقة

- ‌الكتاب الخامس: في العاريَّة

- ‌الكتاب السادس: في العُمْرى والرُّقْبَى

- ‌حرف الغين

- ‌عدد غزوات النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌غزوة بدر

- ‌حديث بني النّضير

- ‌إجْلاء يهود المدينة

- ‌قتل كعب بن الأشرف

- ‌قتل أبي رافع: عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌غزوة أحد

- ‌غزوة الرَّجيع

- ‌غزوة بئر معونة

- ‌غزوة فَزارة

- ‌غزوة الخندق، وهي الأحزاب

- ‌غزوة ذات الرِّقاع

- ‌غزوة بني المُصْطَلِق من خزاعة

- ‌غزوة أنْمَار

- ‌غزوة الحُدَيْبِيَة

- ‌غزوة ذي قَرَد

- ‌غزوة خَيْبر

- ‌عُمْرَة القَضَاء

- ‌غزوة مُؤتة من أرض الشام

- ‌بعث أسامة بن زيد

- ‌غزوة الفَتْح

- ‌غزوة حُنَين

- ‌غزوة أوطاس

- ‌غزوة الطائف

- ‌بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حَجَّة الوداع

- ‌قبل حجة الوداع

- ‌غزوة ذي الخَلَصة

- ‌غزوة ذات السلاسل

- ‌غزوة تَبُوك

- ‌الكتاب الثالث: في الغضب والغَيْظ

- ‌الكتاب الرابع: في الغَضْب

- ‌الكتاب الخامس: في الغيبة والنميمة

- ‌الكتاب السادس: في الغِنَاء واللَّهْو

- ‌الكتاب السابع: في الغَدْر

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها غين، ولم ترد في حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌الكتاب الأول: في الفضائل والمناقب

- ‌الباب الأول: في فضائل القرآن والقراءة

- ‌الفصل الأول: في فضل القرآن مطلقاً

- ‌الفصل الثاني: في فضل سورة منه، وآيات مخصوصة

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌البقرة وآل عمران

- ‌آية الكرسي

- ‌النساء

- ‌الكهف

- ‌يس

- ‌الدُّخَان

- ‌الواقعة

- ‌الحشر

- ‌تبارك

- ‌إذا زلزلت

- ‌الإخلاص

- ‌المعوذتان

- ‌سورة مشتركة

- ‌الفصل الثالث: في فضل القراءة والقارئ

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌إبراهيم [عليه السلام] وولده

- ‌موسى [عليه السلام]

- ‌يُونُس [عليه السلام]

- ‌داود [عليه السلام]

- ‌سُلَيْمان [عليه السلام]

- ‌أيُّوب [عليه السلام]

- ‌عيسى [عليه السلام]

- ‌الخَضِر [عليه السلام]

- ‌التَّخْيير بين الأنبياء

- ‌الباب الثالث: في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ومناقبه

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوعٌ رابع

- ‌نوعٌ خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوعٌ سابع

- ‌نوعٌ ثامن متفرق

- ‌الباب الرابع: في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ومناقبهم

- ‌الفصل الأول: في فضائلهم مجملاً

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثان

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌الفصل الثاني: في تفصيل فضائلهم ومناقبهم

- ‌الفرع الأول: فيما اشترك فيه جماعة منهم

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثان

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوعٌ رابع

- ‌نوعٌ خامس

- ‌نوعٌ سادس

- ‌نوعٌ سابع

- ‌الفرع الثاني: في فضائلهم على الانفراد، بذكر أسمائهم

- ‌القسم الأول: في الرجال، وأولهم:

- ‌أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه

- ‌عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌وهذه أحاديث جاءت مشتركة بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

- ‌عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه

- ‌عليُّ بن أبي طالب كرم الله وجهه

الفصل: ‌الكتاب الثاني: في العفو والمغفرة

(1) رواه مسلم رقم (2748) في التوبة، باب سقوط الذنوب بالاستغفار، والترمذي رقم (3533) في الدعوات، باب رقم (105) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (5/414) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. وعبد بن حميد (230) قال: حدثني يحيى بن إسحاق. ومسلم (8/94) .والترمذي (3639) قالا - مسلم والترمذي -: حدثنا قتيبة بن سعيد.

ثلاثتهم -إسحاق، ويحيى، وقتيبة - عن الليث بن سعد، قال: حدثني محمد بن قيس بن عمر بن عبد العزيز.

2-

وأخرجه مسلم (8/94) قال: حدثنا هارون بن سعيد الأيلي، قال: حدثنا ابن وهب، قال:حدثني عياش - وهو ابن عبد الله الفهري - قال: حدثني إبراهيم بن عبيد بن رفاعة، عن محمد بن كعب القرظي.

كلاهما- محمد بن قيس، ومحمد بن كعب - عن أبي صرمة، فذكره.

(*) أخرجه الترمذي (3539) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عمر مولى غفرة، عن محمد بن كعب، عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ليس فيه: - عن أبي صرمة -.

ص: 38

5875 -

(م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لو لم تُذنِبُوا لَذَهَبَ الله بكم، ولَجَاء بقومٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُون، فَيَغْفِرُ لهم» (1) .

⦗ص: 39⦘

وزاد رزين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو لم تُذْنِبوا لَخَشيِتُ عليكم ما هُوَ أَشدّ منه، وهو العُجْبُ» (2) .

(1) رواه مسلم رقم (2749) في التوبة، باب سقوط الذنوب بالاستغفار.

(2)

ذكر هذه الرواية المنذري في " الترغيب والترهيب " 4 / 20 من حديث أنس وقال: رواه البزار بإسناد جيد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/309) . ومسلم (9/94) قال: حدثني محمد بن رافع.

كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع - قالا: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن جعفر الجزري، عن يزيد بن الأصم، فذكره.

وزيادة رزين ذكرها المنذري في الترغيب والترهيب بتخريجنا عن أنس (ح4295) وقال: رواه البزار بإسناد جيد.

ص: 38

5876 -

(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال: «أَذْنَبَ عبد ذنباً، فقال: اللَّهم اغْفِرْ لي ذَنْبي، فقال تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عَبدِي ذَنباً فَعَلِمَ أنَّ لَهُ ربّاً يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأخُذُ بالذَّنْبِ، ثم عاد فَأذْنَب، فقال: أيْ رَبِّ، اغْفِرْ لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أَذْنَبَ ذَنباً، فعلم أنَّ لَهُ ربّاً يَغْفِرُ الذَّنْبَ، ويأخذ بالذَّنْب، ثم عاد فَأذْنَبَ، فقال: [أي] ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عَبدِي ذَنباً فعلم أن له رباً يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بالذَّنْبِ، اعْمَلْ ما شئْتَ، فقد غفرتُ لك» . قال عبد الأعلى: لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة: «اعمل ما شئتَ» ؟.

وفي رواية بمعناه، وذكر ثلاثَ مرات، وفي الثالثة:«قد غفرتُ لعبدي، فليفعل ما شاء» . أخرجه البخاري، ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 13 / 393 في التوحيد، باب قول الله تعالى:{يريدون أن يبدلوا كلام الله} ، ومسلم رقم (2758) في التوبة، باب قبول التوبة من الذنوب، قال الحافظ في " الفتح ": قال القرطبي: وفائدة هذا الحديث أن العود من الذنب وإن كان أقبح من ابتدائه لأنه انضاف إلى ملابسة الذنب نقض التوبة، لكن العود إلى التوبة أحسن من ابتدائها لأنه انضاف إليها ملازمة الطلب من الكريم والإلحاح في سؤاله والاعتراف أنه لا غافر للذنب سواه، قال الحافظ: وقال النووي: في الحديث أن الذنوب ولو تكررت مائة مرة بل ألفاً وأكثر وتاب في كل مرة قبلت توبته أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته، وقوله:" اعمل ما شئت " معناه: ما دمت تذنب فتتوب غفرت لك.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/296) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا همام بن يحيى وفي (2/405 و492) قال:حدثنا عفان. قال: حدثنا همام. وفي (2/492) قال: حدثنا بهز. قال: حدثنا حماد. والبخاري (9/178) قال: حدثنا أحمد بن إسحاق. قال: حدثنا عمرو بن عاصم. قال: حدثنا همام. ومسلم (8/99) قال: حدثني عبد الأعلى بن حميد. قال: حدثنا حماد بن سلمة. (ح) وحدثني عبد ابن حميد. قال: حدثني أبو الوليد. قال:حدثنا همام. والنسائي في عمل اليوم والليلة (419) قال: أخبرنا عمرو بن منصور. قال: حدثنا الحجاج بن المنهال. قال: حدثنا حماد بن سلمة.

كلاهما- همام بن يحيى، وحماد بن سلمة - قالا: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن عبد الرحمن ابن أبي عمرة، فذكره.

(*) جاء في صحيح مسلم عقب حديث عبد الأعلى بن حماد: قال أحمد: حدثني محمد بن زنجويه القرشي. قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، بهذا الإسناد. وقد ذكرناه لئلا يستدرك علينا.

ص: 39

5877 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله: يا ابن آدم، إنك ما دَعَوْتَني ورَجَوْتَني: غفرتُ لك على ما كان منك، ولا أُبالي، يا ابنَ آدم، لو بلغتْ ذنوبُك عَنَانَ السماء، ثم استغفرتني: غَفَرْتُ لك، ولا أُبالي، يا ابنَ آدم إنك لو أتيتني بِقُراب الأرض خَطَايا، ثم لَقِيتَني لا تُشْرِكُ بي شيئاً: لأَتَيْتُكَ بِقُرابِها مَغْفِرَة» . أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عَنان) العَنان: السحاب، واحدته: عَنانة، وقيل: هو ما عنَّ لك منها، أي: عرض.

(بِقُراب الأرض) : هو ما يُقارب مِلأها.

(1) رقم (3534) في الدعوات، باب رقم (106) ، وفي سنده كثير بن فائد لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وهو كما قال، وذكره الحافظ في " الفتح " وقال: رواه ابن حبان وصححه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3540) قال:حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري البصري، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا كثير بن فائد،قال: حدثنا سعيد بن عيينة، قال: سمعت بكر بن عبد الله المزني فذكره. وقال الترمذي:هذا حديث غريب لانعرفه إلا من هذه الوجه قلت: فيه كثير بن فائد، لم يوثقه غير ابن حبان

ص: 40

5878 -

(م) جندب بن عبد الله رضي الله عنه «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حَدَّثَ: أن رجلاً قال: واللهِ، لا يَغْفِرُ الله لِفُلان، وأنَّ الله تعالى قال: مَن ذَا الذي يَتَأَلَّى عليَّ أن لا أغْفِرَ لِفُلان؟ فَإِني قد غفرتُ له، وأَحبَطتُ عملَكَ» . أخرجه مسلم (1) .

⦗ص: 41⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يتألَّى) التألِّي: الحلف واليمين.

(أحبطت) إحباط العمل: إبطاله وترك الجزاء عليه.

(1) رقم (2621) في البر والصلة، باب النهي عن تقنيط الإنسان من رحمة الله تعالى.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (8/36) قال: حدثنا سويد بن سعيد، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: حدثنا أبو عمران الجوني، فذكره.

ص: 40

5879 -

(د) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كان في بني إسرائيل رجلانِ مُتَواخِيانِ، أحدهما مُذْنِب، والآخرُ في العبادة مُجْتَهِد، فكان المُجْتَهِدُ لا يزالُ يرى الآخَر على ذَنْب، فيقول: أقْصِرْ، فوجده يوماً على ذنب، فقال: أقْصِرْ، فقال: خَلِّني وربِّي أَبُعِثْتَ عليَّ رقيباً؟ فقال له: والله، لا يَغْفِرُ الله لك - أو قال: لا يُدْخِلُك الجنة - فقبض الله أرواحهما، فاجتمعا عند ربِّ العالمين، فقال الربُّ تَعالَى للمُجْتَهِدِ: أكنتَ على ما في يدي قادراً؟ وقال للمُذنب: اذهبْ فادْخُل الجنَّةَ برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار، قال أبو هريرة: تكلَّم واللهِ بكلِمَة أوْبَقَتْ دُنْياهُ، وآخِرَتَه» . أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أوْبقت) أوْبَقَه يُوبِقه: إذا أهلكه.

(1) رقم (4901) في الأدب، باب في النهي عن البغي، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 2 / 323 و 363، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن: أخرجه أحمد (2/323) قال:حدثنا أبو عامر. وفي (2/362) قال: حدثنا عبد الصمد. وأبو داود (4901) قال: حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان. قال: أخبرنا علي بن ثابت.

ثلاثتهم - أبو عامر، وعبد الصمد، وعلي بن ثابت - عن عكرمة بن عمار عن صمفم بن جوس اليماني، فذكره.

ص: 41

5880 -

(خ م ط س) أبو هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 42⦘

قال: «كان رجل يُسْرِفُ على نَفسِه، فلما حَضَرَهُ الموتُ، قال لبنيه: إِذا أنا مِتُّ فأحْرِقُوني، ثم اطْحنوني، ثم ذَرُّوني في الرِّيح، فوالله، لئِن قَدَرَ عليَّ ربِّي لَيُعذِّبَنِّي عذاباً ما عذَّبَه أحداً، فلما مات فُعِل به ذلك، فأمر الله الأرض، فقال: اجْمَعي ما فِيكِ منه، ففعلتْ، فإذا هو قَائِم، فقال: ما حَمَلَكَ على ما صَنَعْتَ؟ قال: خَشْيَتُك يا ربِّ، أو قال: مَخَافَتُكَ فَغُفِرَ له بذلِك (1) » . وفي رواية: «فغُفِر له» قال البخاري: وقال غيره (2) : «مخافتك يا رب (3) » .

وفي أخرى: «قال الله عز وجل: لكل شيء أَخَذَ منه شيئاً: أدِّ ما أخَذْتَ مِنْه» .

وفي أخرى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال رجل لم يعمل حسنة قَطُّ لأهله: إذا مات فَحرِّقُوه، ثم اذْرُوا نصفه في البرِّ، ونِصْفَهُ في البحرِ، فوالله، لئِنْ قَدَرَ الله عليه ليُعذِّبنَّه عذاباً لا يُعَذِّبُهُ أحداً من العالمين، فلما

⦗ص: 43⦘

مات الرجل فعلوا ما أمرهم، فأمر الله البَرَّ فجمع ما فيه، وأمر البحر فجمع ما فيه، ثم قال: لِمَ فعلتَ هذا؟ قال: من خشيتك يا ربِّ، وأنت أعلم، فغفر الله عز وجل له» . أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم قال: «أسْرَفَ رجل على نفسه، فلما حضره الموتُ أوصى بنيه: إذا أنا مِتُّ فَحرِّقُوني، ثم اسْحَقوني، ثم اذْرُوني في الرِّيح في البحر، فوالله لئِنْ قدَر عليَّ ربي لُيعذِّبنِّي عذاباً ما عذَّبه أحداً، قال: ففعلوا ذلِكَ [به] ، فقال للأرض: أدِّي ما أخَذْتِ، فإذا هو قائم، فقال له: ما حملك على ما صنعتَ؟ قال: خشيتُك يا ربِّ - أو قال: مخافتُك - قال: فغفر له بذلك» .

قال الزهري: وحدثني حميد، عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:«دخلت امرأة النار في هِرَّة ربطتْها، فلا هي أطعمتْها، ولا هي أرسلتْها تأكل من خَشَاشِ الأرض حتى ماتت، قال الزهري: ذلك لئلا يَتَّكِلَ رجل، ولا يَيْأسَ رجل» .

وفي رواية: «فَاسْحَقُوني - أو قال: فاسحَكُوني» .

وأخرج الموطأ، والنسائي نحواً من ذلك (4) .

⦗ص: 44⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(خشاش) الأرض: حشراتها وهوامُّها.

(فاسْحَكوني) أي: اسحقوني، سحَكْت الشيء: إذا سحقتَه.

(1) قال الخطابي: قد يستشكل هذا فيقال: كيف يغفر له وهو منكر للبعث والقدرة على إحياء الموتى؟ والجواب: أنه لم ينكر البعث، وإنما جهل فظن أنه إذا فعل به ذلك لا يعاد، فلا يعذب، وقد ظهر إيمانه باعترافه بأنه إنما فعل ذلك عن خشية الله.

(2)

قال الحافظ في " الفتح ": الغير المذكور هو عبد الرزاق كذا رواه عن معمر بلفظ: خشيتك بدل مخافتك، وأخرجه أحمد عن عبد الرزاق بهذا، وقد وقع في حديث أبي سعيد: مخافتك، وفي حديث حذيفة: خشيتك.

(3)

في الأصل والمطبوع: خشيتك، وما أثبتناه من نسخ البخاري المطبوعة.

(4)

رواه البخاري 13 / 392 في التوحيد، باب قول الله تعالى:{يريدون أن يبدلوا كلام الله} ، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، ومسلم رقم (2756) في التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، والموطأ 1 / 240 في الجنائز، باب جامع الجنائز، والنسائي 4 / 113 في الجنائز، باب أرواح المؤمنين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/269) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. والبخاري (4/213) قال: حدثني عبد الله بن محمد. قال: حدثنا هاشم. قال: أخبرنا معمر. ومسلم (8/97) قال: حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد. قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وفي (8/89) قال: حدثني أبو الربيع سليمان بن داود. قال: حدثنا محمد بن حرب. قال: حدثني الزبيدي. وابن ماجة (4255) قال: حدثنا محمد بن يحيى وإسحاق بن منصور. قالا: حدثنا عبد الرزاق. قال: أنبأنا معمر. والنسائي (4/112) قال: أخبرنا كثير بن عبيد. قال: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي.

كلاهما- معمر بن راشد، ومحمد بن الوليد الزبيدي- عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن، فذكره.

(*) في رواية عبد الرزاق، عن معمر:«قال معمر: قال لي الزهري: ألا أحدثك بحديثين عجيبين؟ قال الزهري: أخبرني حميد بن عبد الرحمن» فذكر هذا الحديث، وحديث المرأة التي دخلت النار في هرة حبستها.

- والرواية الثانية: أخرجها مالك (الموطأ)(165) . والبخاري (9/177) قال: حدثنا إسماعيل. ومسلم (8/97) قال: حدثني محمد بن مرزوق، ابن بنت مهدي بن ميمون. قال: حدثنا روح. والنسائي في الكبري (تحفة الأشراف)(10/13810) عن محمد بن سلمة والحارث بن مسكين.

كلاهما عن ابن القاسم.

ثلاثتهم -إسماعيل بن أبي أويس، وروح بن عبادة، وعبد الرحمن بن القاسم- عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.

وبلفظ: «كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد فلما احتضر قال لأهله: انظروا إذا أنا مت أن يحرقوه حتى يدعوه حمما، ثم اطحنوه، ثم اذروه في يوم ريح. فلما مات فعلوا ذلك به، فإذا هو في قبضة الله. فقال الله عز وجل: يا ابن أدم، ما حملك على ما فعلت؟ قال: أي رب، من مخافتك. قال: فغفر له بها، ولم يعمل خيرا قط إلا التوحيد» .

أخرجه أحمد (1/398) قال: قال يحيى. وفي (2/304) قال: حدثنا أبو كامل.

كلاهما- يحيى بن إسحاق، وأبو كامل - قالا: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أبي رافع، فذكره.

ص: 41

5881 -

(خ م) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إن رجلاً كان قبلكم رَغَسَهُ الله مالاً، فقال لبنيه لما حُضِر: أيُّ أب كنتُ لكم؟ قالوا: خيرَ أب. قال: فإني لم أعمل خيراً قط، فإذا مِتُّ فأحْرِقُوني، ثم اسحقوني، ثم ذُرُّوني في يوم عاصف، ففعلوا، فَجَمَعَهُ الله، فقال: ما حَمَلك على ذلِكَ؟ فقال: مَخَافَتُك، فَتَلَقَّاه برحمته» .

وفي رواية: «فإنه لم يَبْتَئِرْ عند الله خيراً، وإنْ يَقْدِرِ الله عليه يُعذِّبْه» فَسَّر قتادة قوله: «يَبْتَئرْ» : لم يَدَّخِر.

[وفي رواية: «ما ابْتَأر عند الله خيراً» ] .

وفي أخرى «ما امْتأر» بالميم. أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(رَغَسه الله مالاً) أي: أعطاه، وأنمى ماله وأكثره.

⦗ص: 45⦘

(يبتئر) ابتأر يبتئر، وامْتَأر يمتئر: إذا قدَّم خبِيئة خيرٍ لنفسه وادَّخرها.

(1) رواه البخاري 11 / 268 و 269 في الرقاق، باب الخوف من الله، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى:{يريدون أن يبدلوا كلام الله} ، ومسلم رقم (2757) في التوبة، باب سعة رحمة الله تعالى.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/69) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا شيبان وفي (3/77) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي والبخاري (4/214) قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (8/126 و9/179) قال: حدثني موسى، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي. وفي (9/179) قال حدثنا موسى قال: حدثنا معتمر قال: سمعت أبي وفيه قال: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال: حدثنا معتمر قال: سمعت أبي وفى قال: قال خليفة: حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي ومسلم. وفي (9/179) قال: حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثناه يحيى بن حبيب الحارثي، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: قال لي أبي (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا شيبان بن عبد الرحمن (ح) وحدثنا أبي المثنى، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا أبو عوانة.

أربعتهم -شيبان، وسليمان التيمي، وأبو عوانة، وشعبة - عن قتادة، سمع عقبة بن عبد الغافر، فذكره. (*) في رواية سليمان التيمي عند أحمد، والبخاري، قال: فحدثت به أبا عثمان، فقال: سمعت هذا من سليمان غير أنه زاد فيه «أذروني في البحر» . أبو كما حدث.

وبلفظ: «لقد دخل رجل الجنة ماعمل خيرا قط، قال لأهله حين حضره الموت: «إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم أذروا نصفي في البحر، ونصفي في البر، فأمر الله البر والبحر فجمعاه، ثم قال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك، قال: فغفر له بذلك» .

أخرجه أحمد (3/13و17) قال: حدثنا معاوية بن هشان، قال: حدثنا شيبان أبو معاوية، قال: حدثنا فراس بن يحيى الهمداني، عن عطية العوفي، فذكره.

ص: 44

5882 -

(خ م) عقبة بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه قال يوماً لحذيفة: «ألا تحدثنا ما سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: سمعتُه يقول: إن رجلاً حضره الموت، فلما أيِسَ من الحياة أوصى أهله: إذا مِتُّ فاجْمَعُوا لي حَطَباً كثيراً، ثم أوقِدُوا فيه ناراً، حتَّى إذا أكَلَتْ لحمي وخَلَصَتْ إلى عَظْمي فامْتُحِشَتْ، فَخُذوها فاطْحَنُوها، ثم انظروا يوماً رَاحاً، فأذْرُوه في اليَمِّ، ففعلوا، فجمعه الله تعالى، فقال له: لِمَ فعلتَ ذلك؟ قال: من خَشْيتكَ. فغفَر [الله] له» . قال عقبة بن عمرو: أنا سمعته يقول ذلك، وكان نَبَّاشاً (1) . أخرجه البخاري، ومسلم (2) . وهو في جملة حديث يتضمن ذِكر الدجال وسيجيء بتمامه مذكوراً في كتاب القيامة عند ذكر الدجال.

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فامْتُحِشَتْ) الامْتِحاش: الاحتراق، وامتَحَشت النار العظم: أحرقته.

(يوماً راحاً) أي: شديد الريح كثيرها.

(1) في الأصل: قال حذيفة: وكان نباشاً، وهي من رواية ابن حبان كما في " الفتح " 6 / 359 وما أثبتناه من نسخ البخاري المطبوعة.

(2)

رواه البخاري 6 / 379 في الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، وفي الرقاق، باب الخوف من الله، ورواه مسلم رقم (2934) و (2935) في الفتن وأشراط الساعة، باب ذكر الدجال وقد اقتصر على ذكر قصة الدجال، ورواه أيضاً النسائي بلفظ البخاري 4 / 113 في الجنائز، باب أرواح المؤمنين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (5/383) قال: حدثنا أبو معاوية،قال:حدثنا أبو مالك الأشجعي.

2-

وأخرجه أحمد (5/395) قال:حدثنا عفان. والبخاري (4/205و214) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وفي (4/214) قال: حدثنا مسدد.

ثلاثتهم - عفان، وموسى، ومسدد - قالوا: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا عبد الملك بن عمير.

3-

وأخرجه أحمد (5/407) قال: حدثنا مصعب بن سلام، قال: حدثنا الأجلح، عن نعيم بن أبي هند.

4-

وأخرجه البخاري (8/126) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. والنسائي (4/113) قال: أخبرنا إسحاق ابن إبراهيم.

كلاهما -عثمان، وإسحاق- قالا: حدثنا جرير، عن منصور.

أربعتهم -أبو مالك، وعبد الملك، ونعيم،ومنصور بن المعتمر - عن ربيع بن حراش، فذكره.

(*) رواية منصور: ليس فيها عقبة بن عمرو.

(*) أخرجه أحمد (4/118) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا أبو مالك، عن ربيع بن حراش، عن حذيفة، فذكره موقوفا. قال أبو مسعود: هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ص: 45

5883 -

(د) أم الدرداء رضي الله عنها قالت: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «كُلُّ ذَنْب عسى أن يَغْفِرَهُ الله - أو قال: عَسى الله أن يَغْفِرَهُ - إلا مَن ماتَ مُشْرِكاً، أو مُؤمِن قَتَلَ مُؤمِناً مُتَعَمِّداً» أخرجه أبو داود في جملة حديث (1) .

(1) رقم (4270) في الفتن والملاحم، باب تعظيم قتل المؤمن، وإسناده حسن، ورواه أيضاً أحمد وابن ماجة والحاكم عن معاوية، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (4270) قال: حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني، قال: حدثنا محمد بن شعيب، فذكره.

ص: 46

5884 -

(خ) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «قَدِمَ عُيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر، فنزل على ابن أخيه الحُرِّ بن قيس بن حصن، وكان من النفر الذين يُدْنيهم عمر، وكان القُرَّاءُ أصحابَ مَجْلِسِ عمر ومَشُورَتِه، كُهُولاً كانوا أو شُبَّاباً. فقال عيينة لابن أخيه: يا ابنَ أخي، هل لك وَجْه عند هذا الأمير، فَتَسْتأْذِنَ [لي] عليه؟ قال: سأسْتَأْذِنُ لك عليه، قال ابن عباس: فاسْتَأْذن [الحُرُّ] لِعُيَيْنَةَ، فلما دخل قال: هي يا ابن الخطاب، والله ما تُعطِينا الجَزل، وما تَحْكُم بيْنَنَا بالعَدْلِ، فغضب عمر حتى همَّ بأن يُوقِعَ به، فقال الحُرُّ: يا أميرَ المؤمنين، إِن الله تعالى قال لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: {خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199] ، وإن هذا من الجاهلين، فوالله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين قرأها عليه، وكان وقّافاً عند كتاب الله تعالى» . أخرجه البخاري (1) .

⦗ص: 47⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ما تُعطينا الجزل) العطاء الجزل: الكثير.

(1) 8 / 229 في تفسير سورة الأعراف، باب خذ العفو وأمر بالعرف، وفي الاعتصام، باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (6/76) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي (9/116) قال: حدثني إسماعيل، قال: حدثني ابن وهب، عن يونس.

كلاهما -شعيب، ويونس- عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن ابن عباس، فذكره

ص: 46