المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الباب الرابع: في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ومناقبهم ، وفيه - جامع الأصول - جـ ٨

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف العين

- ‌الكتاب الأول: في العِلْم

- ‌الفصل الأول: في الحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آداب العالم

- ‌الفصل الثالث: في آداب التعليم والتعلم

- ‌الفصل الرابع: في رواية الحديث ونقله

- ‌الفصل الخامس: في كتابة الحديث وغيره

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل السادس: في رفع العلم

- ‌الكتاب الثاني: في العَفْو والمغفِرة

- ‌الكتاب الثالث: في العتق والتدبير، والكتابة، ومصاحبة الرقيق

- ‌الباب الأول: في مصاحبة الرقيق، وآداب الملكة

- ‌[النوع] الأول: في حسن الملكة

- ‌[النوع] الثاني: في العَفْو عنه

- ‌[النوع] الثالث: في الكُسْوة والطعام والرِّفْق

- ‌[النوع] الرابع: في الضرب

- ‌[النوع] الخامس: في القذف

- ‌[النوع] السادس: في التسمية

- ‌[النوع] السابع: فيمن أعتق جاريته وتزوجها

- ‌[النوع] الثامن: في العبد الصالح

- ‌[النوع] التاسع: في العبد الآبق

- ‌الباب الثاني: في العتق

- ‌الفصل الأول: في عتق المشترك

- ‌الفصل الثاني: في العتق عند الموت

- ‌الفصل الثالث: في عتق أُمّ الولد

- ‌الفصل الرابع: فيمن ملك ذا رحم

- ‌الفصل الخامس: فيمن مَثَّل بعبده

- ‌الفصل السادس: في العتق بشرط

- ‌الفصل السابع: في عتق ولد الزنا

- ‌الفصل الثامن: في العتق عن الميت

- ‌الفصل التاسع: في مال المُعْتَق وولده

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث مفردة

- ‌الباب الثالث: في التدبير

- ‌الباب الرابع: في المكاتب

- ‌الكتاب الرابع: في العدَّة والاسْتبراء

- ‌الباب الأول: في مقدارهما

- ‌الفصل الأول: في عِدَّة المطلقة والمختلعة

- ‌الفصل الثالث: في الاستبراء

- ‌الباب الثاني: في أحكام المعتدَّات

- ‌الفصل الأول: في السكنى والنفقة

- ‌الفرع الأول: في المطلقة

- ‌الفرع الثاني: في المتوفى عنها

- ‌الفصل الثاني: في الإحْداد

- ‌الفصل الثالث: في أحكام متفرقة

- ‌الكتاب الخامس: في العاريَّة

- ‌الكتاب السادس: في العُمْرى والرُّقْبَى

- ‌حرف الغين

- ‌عدد غزوات النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌غزوة بدر

- ‌حديث بني النّضير

- ‌إجْلاء يهود المدينة

- ‌قتل كعب بن الأشرف

- ‌قتل أبي رافع: عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌غزوة أحد

- ‌غزوة الرَّجيع

- ‌غزوة بئر معونة

- ‌غزوة فَزارة

- ‌غزوة الخندق، وهي الأحزاب

- ‌غزوة ذات الرِّقاع

- ‌غزوة بني المُصْطَلِق من خزاعة

- ‌غزوة أنْمَار

- ‌غزوة الحُدَيْبِيَة

- ‌غزوة ذي قَرَد

- ‌غزوة خَيْبر

- ‌عُمْرَة القَضَاء

- ‌غزوة مُؤتة من أرض الشام

- ‌بعث أسامة بن زيد

- ‌غزوة الفَتْح

- ‌غزوة حُنَين

- ‌غزوة أوطاس

- ‌غزوة الطائف

- ‌بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حَجَّة الوداع

- ‌قبل حجة الوداع

- ‌غزوة ذي الخَلَصة

- ‌غزوة ذات السلاسل

- ‌غزوة تَبُوك

- ‌الكتاب الثالث: في الغضب والغَيْظ

- ‌الكتاب الرابع: في الغَضْب

- ‌الكتاب الخامس: في الغيبة والنميمة

- ‌الكتاب السادس: في الغِنَاء واللَّهْو

- ‌الكتاب السابع: في الغَدْر

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها غين، ولم ترد في حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌الكتاب الأول: في الفضائل والمناقب

- ‌الباب الأول: في فضائل القرآن والقراءة

- ‌الفصل الأول: في فضل القرآن مطلقاً

- ‌الفصل الثاني: في فضل سورة منه، وآيات مخصوصة

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌البقرة وآل عمران

- ‌آية الكرسي

- ‌النساء

- ‌الكهف

- ‌يس

- ‌الدُّخَان

- ‌الواقعة

- ‌الحشر

- ‌تبارك

- ‌إذا زلزلت

- ‌الإخلاص

- ‌المعوذتان

- ‌سورة مشتركة

- ‌الفصل الثالث: في فضل القراءة والقارئ

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌إبراهيم [عليه السلام] وولده

- ‌موسى [عليه السلام]

- ‌يُونُس [عليه السلام]

- ‌داود [عليه السلام]

- ‌سُلَيْمان [عليه السلام]

- ‌أيُّوب [عليه السلام]

- ‌عيسى [عليه السلام]

- ‌الخَضِر [عليه السلام]

- ‌التَّخْيير بين الأنبياء

- ‌الباب الثالث: في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ومناقبه

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوعٌ رابع

- ‌نوعٌ خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوعٌ سابع

- ‌نوعٌ ثامن متفرق

- ‌الباب الرابع: في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ومناقبهم

- ‌الفصل الأول: في فضائلهم مجملاً

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثان

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌الفصل الثاني: في تفصيل فضائلهم ومناقبهم

- ‌الفرع الأول: فيما اشترك فيه جماعة منهم

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثان

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوعٌ رابع

- ‌نوعٌ خامس

- ‌نوعٌ سادس

- ‌نوعٌ سابع

- ‌الفرع الثاني: في فضائلهم على الانفراد، بذكر أسمائهم

- ‌القسم الأول: في الرجال، وأولهم:

- ‌أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه

- ‌عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌وهذه أحاديث جاءت مشتركة بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

- ‌عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه

- ‌عليُّ بن أبي طالب كرم الله وجهه

الفصل: ‌ ‌الباب الرابع: في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ومناقبهم ، وفيه

‌الباب الرابع: في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ومناقبهم

، وفيه خمسة فصول

‌الفصل الأول: في فضائلهم مجملاً

، وفيه ثلاثة أنواع

‌نوعٌ أول

6355 -

(خ م ت د س) عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «خَيْرُ الناس قَرْني، ثم الذين يَلُونَهم، ثم الذين يَلُونَهم، قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قَرْنِه: قرنين أو ثلاثة؟ - ثم إنَّ بعدَهم قوماً يَشْهدون ولا يُسْتَشْهدون، ويَخُونون ولا يُؤتَمنون، ويَنْذِرون ولا يُوفُون، ويَظهر فيهم السِّمَنُ» .

زاد في رواية «ويحلفون ولا يُستَحلَفون» .

⦗ص: 548⦘

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.

وللترمذي أيضاً قال: «خيرُ الناس قرني، ثم الذين يَلُونهم، ثم الذين يَلونهم، ثم يأتي من بعدِهم قوم يَتَسَمَّنُون، ويحِبُّون السِّمَنَ، يُعطُون الشهادة قبل أن يُسْأَلوها» .

وفي رواية أبي داود قال: «خيرُ أُمَّتي القرنُ الذي بُعثْتُ فيهم، ثم الذين يَلونهم، ثم الذين يَلونهم - والله أعلم: أذكر الثالث، أم لا؟ - ثم يظهر قوم يَشْهدون ولا يُسْتَشهدون، ويَنْذِرون ولا يُوفُون، ويَخُونُون ولا يُؤْتَمَنون ويَفْشُو فيهم السِّمَنُ» .

وفي رواية النسائي «خيرُكم قرني، ثم الذين يَلونهم، ثم الذين يلونهم، فلا أدري: أذكر مرتين أو ثلاثاً؟ - ثم ذكر قوماً يَخُونون ولا يُؤتَمَنون، ويَشْهدون ولا يُسْتَشْهدون، ويَنْذِرون ولا يُوفُون، ويَظْهَرُ فيهم السِّمَنُ» (1) .

⦗ص: 549⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(القرْن) قد ذُكِرَ، وأراد: به أصحابه صلى الله عليه وسلم.

(ويظهر فيهم السِّمَن) يحتمل أنه أراد: أنهم يُحِبُّون التَّوَسُّع في المآكل والمشارب، وهي أسباب السِّمَن، وقيل: المعنى: أنهم يريدون الاستكثار من الأموال، ويدعون ما ليس لهم من الشرف، ويفخرون بما ليس فيهم من الخير، كأنه استعار السِّمَن إلى الأحوال عن السّمن في الأبدان.

(فشا) الشيء يفشو: إذا ظهر وانتشر.

(1) رواه البخاري 5 / 190 في الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا شهد، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الرقاق باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها، وفي الأيمان والنذور، باب إثم من لا يفي بالنذر، ومسلم رقم (2535) في فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة ثم الذي يلونهم ثم الذي يلونهم، والترمذي رقم (2222) في الفتن، باب ما جاء في القرن الثالث، ورقم (2303) في الشهادات، باب خير القرون، وأبو داود رقم (4657) في السنة، باب في فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنسائي 7 / 17 و 18 في الأيمان النذور، باب الوفاء بالنذر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: عن زهدم بن مضرب، قال: سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما. قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. قال: عمران: لا أدري أذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعد قرنه قرنين أو ثلاثة»

أخرجه أحمد (4/427) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج. (ثم أعاد حديث حجاج وحده) وفي (4/436) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والبخاري (3/224) قال: حدثنا آدم. وفي (5/2) قال: حدثنا إسحاق. قال: حدثنا (8/176) قال: حدثنا مسدد، عن يحيى. ومسلم (7/185و186) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى وابن بشار. جميعا عن غندر. (ح) وحدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن بشر العبدي، قال: حدثنا بهز (ح) وحدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا شبابة. والنسائي (7/17) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد.

ثمانيتهم - محمد بن جعفر، غندر، وحجاج، ويحيى بن سعيد، وآدم، والنضر بن شميل، وبهز بن أسد، وشبابة، وخالد بن الحارث - عن شعبة قال: حدثنا أبو حمزة، قال: سمعت زهدم بن مضرب، فذكره.

وعن زرارة بن أوفى، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير أمتي القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم. قال: ولا أعلم ذكر الثالث أم لا» .

وزاد في حديث هشام عن قتادة عند مسلم: «ويحلفون ولا يستحلفون» .

أخرجه أحمد (4/426) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو بن عبد الصمد. قالا: حدثنا هشام. وفي (4/440) قال: حدثنا عفان، وبهز. قالا: حدثنا عفان وبهز. قالا: حدثنا أبو عوانة ومسلم (7/186) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عبد الملك الأموى. قالا: حدثنا أبو عوانة. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار، قالا: حدثنا معاذ بن هشام. قال: حدثنا أبي. وأبو داود «4657) قال حدثنا عمرو بن عون. قال: أنبأنا (ح) وحدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة، والترمذي (2222) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة.

كلاهما - هشام الدستوائي، وأبو عوانة - عن قتادة، عن زرارة بن أوفي فذكره.

وعن هلال بن يساف، عن عمران بن حصين، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعدهم قوم يتسمنون ويحبون السمن يعطون الشهادة قبل أن يسألوها» .

أخرجه أحمد (4/426) . والترمذي (2221و2302) قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث.

كلاهما - أحمد، وحسين - قالا: حدثنا وكيع. قال: حدثنا الأعمش، قال: حدثنا هلال بن يساف، فذكره.

«*» أخرجه الترمذي (2221و2302) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن علي بن مدرك، عن هلال بن يساف، فذكره.

زاد فيه محمد بن فضيل، علي بن مدرك.

ص: 547

6356 -

(خ م ت) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «خيرُ الناسِ قرني، ثم الذين يَلونهم، ثم الذين يَلونهم، ثم يجيء قوم تَسْبِقُ شهادةُ أحدهم يمينَهُ، ويمينُهُ شهادتَه» . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .

(1) رواه البخاري 5 / 191 في الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا شهد، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الرقاق باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها، وفي الأيمان والنذور، باب إذا قال: أشهد بالله أو شهدت بالله، ومسلم رقم (2533) في فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة ثم الذي يلونهم، والترمذي رقم (3858) في المناقب، باب ما جاء في فضل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (1/378)(3594) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (1/442)(4217) قال:حدثنا وكيع. والبخاري (8/113) قال:حدثنا عبدان، عن أبي حمزة. والترمذي (3859) قال:حدثنا هناد، قال: حدثنا أبو معاوية.

ثلاثتهم - أبو معاوية، ووكيع، وأبو حمزة - عن الأعمش.

2-

وأخرجه أحمد (1/417)(3963) .ومسلم (7/185) قال:حدثني الحسن بن علي الحلواني. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(9403) عن أحمد بن عثمان النوفلي.

ثلاثتهم - أحمد بن حنبل،والحسن بن علي، وأحمد بن عثمان - عن أزهر بن سعد السمان، عن ابن عون.

3-

وأخرجه أحمد (1/434)(4130) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال:حدثنا سفيان،والبخاري (3/224و335) قال:حدثنا محمد بن كثير،قال: أخبرنا سفيان. وفي (8/167) قال:حدثنا سعد بن حفص، قال:حدثنا شيبان،ومسلم (7/184) قال:حدثا قتيبة بن سعيد، وهناد بن السري، قالا:حدثنا أبو الأحوص. (ح) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال إسحاق: أخبرنا، وقال عثمان: حدثنا جرير. وفي (7/185) قال حدثنا محمد بن المثنى. وابن بشار، قال:حدثنا محمد بن جعفر،قال:حدثنا شعبة (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار،قالا:حدثنا عبد الرحمن، قال:حدثنا سفيان،وابن ماجة (2362) قال:حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وعمرو بن رافع، قالا: حدثنا جرير. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(9403) عن قتيبة، عن أبي الأحوص (ح) وعن إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، (ح) وعن ابن مثنى، وابن بشار،كلاهما عن غندر، عن شعبة (ح) وعن عمرو بن علي، عن يحيى، عن سفيان.

خمستهم - سفيان،وشيبان، وأبو الأحوص، وجرير، وشعبة - عن منصور.

4-

وأخرجه أحمد (1/438)(4173) .والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (9403) عن بشر بن خالد.

كلاهما - أحمد، وبشر - عن محمد بن جعفر غندر، قال: حدثنا شعبة، عن منصور وسليمان.

ثلاثتهم - الأعمش، وابن عون،ومنصور - عن إبراهيم بن يزيد، عن عبيدة السلماني، فذكره.

ص: 549

6357 -

(م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 550⦘

«خيرُ أُمتي القرنُ الذي بعثتُ فيه (1) ، ثم الذين يَلونهم، ثم الذين يَلونهم - والله أعلم: أذكر الثالث أم لا؟ - قال: ثم يَخْلُفُ قوم يُحِبُّون السِّمانَةَ، يَشْهَدون قبل أن يُسْتَشهدوا» أخرجه مسلم (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يخلف) قوم، أي: يجيء قوم بعد قوم، كل من جاء بعد غيره فهو خَلَفٌ منه، والخَلَف بالتحريك: في الخير، وبالسكون: في الشر.

(1) في نسخ مسلم المطبوعة: الذي بعثت فيهم.

(2)

رقم (2534) في فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة ثم الذي يلونهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/228) قال: حدثنا هشيم. وفي (2/410 و479) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. ومسلم (7/185) قال: حدثني يعقوب بن إبراهيم. قال: حدثنا هشيم. (ح) وإسماعيل بن سالم. قال: أخبرنا هشيم (ح) وحدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد بن جعفر. (ح) وحدثني أبو بكر بن نافع. قال: حدثنا غندر، عن شعبة. (ح) وحدثني حجاج بن الشاعر. قال: حدثنا أبو الوليد. قال: حدثنا أبو عوانة.

ثلاثتهم - هشيم، وشعبة، وأبو عوانة - عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، فذكره.

ص: 549

6358 -

(م) عائشة رضي الله عنها قالت: سأل رجل النبيَّ صلى الله عليه وسلم: «أيُّ الناس خير؟ قال: القرنُ الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث» أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (2536) في فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة ثم الذي يلونهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1566) .ومسلم (7/186) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وشجاع بن مخلد.

ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وشجاع بن مخلد - قالوا:حدثنا حسين، وهو أبو علي الجعفي، عن زائدة، عن السدي، عن عبد الله البهي، فذكره.

ص: 550

(1) رقم (2857) في المناقب، باب ما جاء في فضل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه، قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم الأنصاري، أقول: موسى بن إبراهيم لم يوثقه غير ابن حبان، قال الحافظ في " التهذيب ": وتتمة كلام ابن حبان: يخطئ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

منكر: أخرجه الترمذي (3858) قال:ثنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري، قال: سمعت طلحة بن خراش. فذكره.

قال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم.

قلت: قال ابن حبان: يخطئ.

ص: 550

6360 -

(خ م) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي على الناس زمان، يغزو فيه فِئام من الناس، فيقولون: هل فيكم مَن صَاحبَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم، فَيُفْتَحُ لهم، ثم يأتي على الناس زمان، فيغزو فِئام من الناس، فيقال: هل فيكم من صَاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم، فَيُفْتَحُ لهم، ثم يأتي على الناس زمان، فيغزو فِئام من الناس، فيقال: هل فيكم مَن صاحَب مَن صاحَب أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم، فيُفتَح لهم» .

وفي رواية «هل فيكم مَن رأى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ وفي الثانية: من رأى من صَحِبَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ وفي الثالثة: فيكم من رأى من صَحِبَ من صَحِبَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟» أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم قال جابر: زعم أبو سعيد الخدري قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي على الناس زمان يُبْعَثُ فيهم البعث، فيقولون: انظروا، هل تجدون فيكم أحداً من أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيوجدُ الرجلُ، فيفتَح لهم به، ثم يُبعَثُ البَعْثُ الثاني فيقولون: هل فيهم من رأى أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَيُفْتَح لهم، ثم يُبْعَثُ البَعْثُ الثالث، فيقال: انظروا، هل ترون فيهم مَنْ رأَى أصحابَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟ ثم يكون بَعْث رابع، فيقال: انظروا: هل ترون فيهم أحداً رأى من رأى أحداً رأى أصحابَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟

⦗ص: 552⦘

فيوجد، فَيُفتَحُ لهم» (1) وأخرج الترمذي الأولى.

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فئام) الفئام: الجماعة من الناس.

(1) كذا في الأصل والمطبوع: وأخرج الترمذي الأولى، ولم نجده عند الترمذي، وتشير المصادر التي بين أيدينا أنه لم يروه سوى البخاري ومسلم، وقد رواه البخاري 8 / 4 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الجهاد، باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب، وفي الأنبياء، باب علامات النبوة والإسلام، ومسلم رقم (2532) في فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه الحميدي (743) . وأحمد (3/7)، والبخاري (4/44) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. وفي (4/239) قال: حدثنا قُتيبة بن سعيد. وفي (5/2) قال: حدثنا علي بن عبد الله. ومسلم (7/183) قال: حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن عَبدة الضبّيّ.

سبعتهم - الحميدي، وأحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد، وقتيبة، وعلي، وأبو خيثمة، وأحمد بن عبدة- قالوا: حدثنا سُفيان بن عيينة، قال: حدثنا عمرو بن دينار.

2 -

وأخرجه مسلم (7/184) قال: حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا ابن جُريج، عن أبي الزبير.

كلاهما - عمرو، وأبو الزبير - عن جابر، فذكره.

ص: 551