الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6260 -
(ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «ضَرَبَ بَعْضُ أصحاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم خِبَاءه على قبر، وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا قبر إنسان يقرأ فيه (سورةَ المُلك) ، حتى ختمها، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ الله، ضربتُ خِبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر، فإِذا قَبْرُ إنسان يقرأ (سورة الملك
…
) حتى ختمها، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: هي المانعة، وهي المنجية تُنجيه من عذاب القبر» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2892) في ثواب القرآن، باب ما جاء في فضل سورة الملك، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (2890) قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قال: حدثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، فذكره.
قلت: يحيى بن عمرو النكري، ضعفه ويقال: إن حماد تكلم فيه.
إذا زلزلت
6261 -
(د) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: «أَتى رَجُل إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: أقرْئني يا رسول الله، قال: اقرأْ ثلاثاً من ذوات الر، فقال: كَبِرَتْ سِنِّي، واشتد قَلْبي، وغَلُظ لساني، قال: فاقرأْ ثلاثاً
⦗ص: 484⦘
من ذوات (حم) ، فقال مثل مقالته، [قال: اقرأ ثلاثاً من المسبِّحات، فقال مثل مقالته] فقال الرجل: يا رسول الله أقرئني سورة جامعة، فأقرأَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم {إذَا زُلْزِلَتِ الأرض زلزالها} [الزلزلة: 1 - 8] حتى فرغ منها، فقال الرجل: وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحق لا أزيدُ عليها أبداً، ثم أدَبَر الرجل، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أفلح الرُّوَيْجِل - مرتين -» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(سورة جامعة) أراد بقوله: سورة جامعة، أنها تجمع أسباب الخير وما يتوقع من البركة.
(الرُّوَيجل) : تصغير رجل، على القياس: رجيل، فأما «رويجل» فإنه تصغير على غير قياس، وقد جاء في العربية أشياء مصغرة على غير قياس.
(1) رقم (1399) في الصلاة، باب تحزيب القرآن، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 2/169، والحاكم 3/532 وصححه ووافقه الذهبي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (2/169)(6575) . وأبو داود (1399) قال: حدثنا يحيى بن موسى البلخي وهارون بن عبد الله. وفي (2789) قال: حدثنا هارون بن عبد الله. والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (716) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد. وفي «فضائل القرآن» (52) قال: أخبرني عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم.
خمستهم - أحمد بن حنبل، ويحيى بن موسى، وهارون بن عبد الله، ومحمد بن عبد الله، وعبيد الله بن فضالة - عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد.
2 -
وأخرجه النسائي (7/212) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب.
كلاهما - عبد الله بن يزيد المقرئ، وعبد الله بن وهب - عن سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثني عياش بن عباس القتباني، عن عيسى بن هلال الصدفي، فذكره.
(*) الروايات مطولة ومختصرة.
6262 -
() أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «بينما نحن عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، إذْ جاءه أعرابيّ، فقال: يا رسولَ الله، كَبِرَ سِنِّي، ورقَّ عظمي، وَغَلُظَ لساني، فأقرئني سورة جامعة، فأقرأه {إذَا زُلْزِلَتِ الأرضُ زِلْزَالَهَا} حتى فرغ منها، فقال الرجل: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها ولا أَنْقُصُ منها، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أفلح الرُّويجِل - ثلاثاً» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو بمعنى الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث من زيادات رزين على الأصول، لم أهتد إليه.