الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6307 -
(خ) عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن الكريم بنَ الكريم بنِ الكريم بنِ الكريم: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم» أخرجه البخاري (1) .
(1) 6 / 298 في الأنبياء، باب قول الله تعالى:{لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} ، وفي تفسير سورة يوسف، باب قوله تعالى:{ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل} .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/96)(5712) .والبخاري (4/181) قال: ثنا إسحاق بن منصور. وفي (4/184) قال: أخبرني عبدة. وفي (6/95) قال:حدثنا عبد الله بن محمد.
أربعتهم - أحمد وإسحاق، وعبده بن عبد الله الصفار، وعبد الله بن محمد - عن عبد الصمد، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار،عن أبيه، فذكره.
موسى [عليه السلام]
6308 -
⦗ص: 514⦘
وللبخاري طرف: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إني لأوَّلُ مَنْ يَرفع رأسه بعد النفخة، فإذا موسى مُتعلّق بالعرش» .
وأخرج أبو داود نحو الأولى مختصراً، ولم يذكر السبب، وأخرج
⦗ص: 515⦘
الترمذي نحو الثانية، ولم يذكر عَرْض السِّلْعة، وقال في آخره:«ومن قال: أنا خير من يونس بن مَتَّى فقد كذب» (3) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(اصطفى) : اختار، وهو افتعل: أخذ الصفوة، وهي خِيَار الشيء.
(الذِّمَّة) : العهد والأمان.
(الصعقة) : الموت والغَشْي.
(يُفيق) : أفاق المريض، والمغشيّ عليه: إذا عاد إلى حال صحته.
(باطش) أي: آخذ بقائمة العرش، وبطش بفلان، أي: أخذه أخذاً سريعاً شديداً.
(1) في مسلم: حتى عرف الغضب في وجهه.
(2)
قال النووي في " شرح مسلم ": جوابه من خمسة أوجه، أحدها: أنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك قبل أن يعلم أنه سيد ولد آدم، فلما علم أخبر به، والثاني: قاله أدباً وتواضعاً، والثالث: أن النهي إنما هو عن تفضيل يؤدي إلى تنقيص المفضول، والرابع: إنما نهي عن تفضيل يؤدي إلى الخصومة والفتنة كما هو المشهور في سبب الحديث، والخامس: أن النهي مختص بالتفضيل في نفس النبوة، فلا تفاضل فيها، وإنما التفاضل بالخصائص وفضائل أخرى، ولا بد من اعتقاد التفضيل، فقد قال الله تعالى:{تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض} .
(3)
رواه البخاري 5 / 52 في الخصومات، باب ما يذكر في الأشخاص والخصومة بين المسلم واليهودي، وفي الأنبياء، باب وفاة موسى وذكره بعده، وباب قول الله تعالى:{وإن يونس لمن المرسلين} ، وفي الرقاق، باب نفخ الصور، وفي التوحيد، باب في المشيئة والإرادة وقول الله تعالى:{تؤتي الملك من تشاء} ، ومسلم رقم (2373) في الفضائل، باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم، وأبو داود رقم (4679) في السنة، باب في التخيير بين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والترمذي رقم (3240) في التفسير، باب ومن سورة الزمر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (4/192) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب وفي (9/170) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق، ومسلم (7/101) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو بكر بن إسحاق، قالا: أخبرنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب.
كلاهما - شعيب، ومحمد بن أبي عتيق - عن شهاب الزهري. قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب، فذكراه.
6309 -
(خ م) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «جاء رجل من اليهود إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم قد لُطِمَ وجهه، فقال: يا محمد، إِن رجلاً من الأنصار من أصحابك لطم وجهي، فقال: ادْعُوه، فَدَعَوْهُ، فقال: لِمَ لطمتَ وجهه؟ قال: يا رسولَ الله، إني مررتُ باليهوديِّ، فسمعتُه يقول: والذي اصطفى
⦗ص: 516⦘
موسى على البشر، فقلتُ: وعلى محمد؟ فأخذتْني غضبة، فلطمتُه، فقال: لا تخيِّروني من بين الأنبياء، فإن الناس يَصْعَقون يوم القيامة، فأكون أول من يُفيق، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري: أفاق قبلي، أو جُوزِي بصَعْقة الطور» .
وفي رواية «فأكون أول من تنشق عنه الأرض، فإذا أنا بموسى، آخذ بقائمة من قوائم العرش
…
وذكر نحوه» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 5 / 52 في الخصومات، باب ما يذكر في الأشخاص والخصومة بين المسلم واليهودي، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى:{وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر} ، وفي تفسير سورة الأعراف، باب {ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك} ، وفي الديات، باب إذا لطم المسلم يهودياً عند الغضب، وفي التوحيد، باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم، ومسلم رقم (2374) في الفضائل، باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرحه أحمد (3/31 و33) قال: حدثنا وكيع. والبخاري (4/187، 6/74و9/16و154) قال: حدثنا محمد بن يوسف. وفي (9/16) قال: حدثنا أبو نعيم. ومسلم (7/102) قال: حدثني عمرو الناقد، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي (هو عبد الله بن نمير) .
خمستهم - وكيع، وابن يوسف، وأبو نعيم، والزبير، وعبد الله بن نمير - عن سفيان.
2-
وأخرجه أحمد (3/40) قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا ورقاء.
3-
وأخرجه البخاري (3/158) وأبو داود (4668) قالا: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا وهيب.
ثلاثتهم - سفيان، وورقاء، ووهيب - عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه فذكره.
(*) الروايات مطولة ومختصرة.
6310 -
(خ م س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أُرْسِلَ مَلَكُ الموتِ إلى موسى، فلما جاءه صَكّه فَفَقَأ عينَه، فرجع إلى ربه، فقال: أَرْسَلْتَني إلى عبد لا يريد الموتَ، فردَّ الله إليه عينَه، فقال: ارْجِعْ إليه، فقل له: يضعْ يده على مَتْنِ ثَوْر فله بكل ما غطَّتْ يدُه من شعرة سَنَة، قال: أيْ ربِّ، ثم ماذا؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن، فسأل الله أنْ يُدْنِيَه من الأرضِ المقدسة رَمْية بحَجر، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: فلو كنتُ ثَمَّ لأريتُكم قبرَه إلى جانب الطريق عند الكَثِيبِ الأحمر» أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي.
⦗ص: 517⦘
ولمسلم قال: «جاء مَلَكُ الموتِ إلى موسى، فقال له: أَجِبْ ربَّك، قال: فلطم عين مَلَك الموت، ففقأها
…
ثم ذكر معناه» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الصَّك) : الضرب باليد، كاللَّطْم ونحوه.
(فَقَأ) عينه: إذا بَخَصَها وقَلَعَها.
(الكثيب) : المجتمع من الرَّمْل.
(1) رواه البخاري 3 / 166 في الجنائز، باب من أحب الدفن في الأرض المقدسة، وفي الأنبياء، باب وفاة موسى وذكره بعده، ومسلم رقم (2372) في الفضائل، باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم، والنسائي 4 / 118 و 119 في الجنائز، باب نوع آخر في التعزية، قال الحافظ في " الفتح " 6 / 316: قال ابن خزيمة: أنكر بعض المبتدعة هذا الحديث، وقالوا: إن كان موسى عرفه فقد استخف به، وإن كان لم يعرفه فكيف لم يقتص له من فقء عينه، والجواب أن الله تعالى لم يبعث ملك الموت لموسى وهو يريد قبض روحه حينئذ، وإنما بعثه اختباراً، وإنما لطم موسى ملك الموت، لأنه رأى آدمياً دخل داره بغير إذنه، ولم يعلم أنه ملك الموت، وقد أباح الشارع فقء عين الناظر في دار المسلم بغير إذن، وانظر بقية كلام الحافظ في " الفتح " 6 / 316 و 317.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/269) . والبخاري (2/113) قال: حدثنا محمود. وفي (4/191) قال: حدثنا يحيى بن موسى. ومسلم (7/99) قال: حدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد. والنسائي (4/118) قال: أخبرنا محمد بن رافع.
خمستهم - أحمد بن حنبل، ومحمود بن غيلان، ويحيى بن موسى، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد - عن عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. عن ابن طاووس، عن أبيه، فذكره.
وعن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام فقال له: أجب ربك قال: فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها»
أخرجه أحمد (2/315) . والبخاري (4/191) قال: حدثنا يحيى بن موسى. ومسلم (7/100) قال: حدثنا محمد بن رافع.
ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، ويحيى بن موسى، وابن رافع - عن عبد الرزاق بن همام قال: حدثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.
(*) جاء في صحيح مسلم عقب هذا الحديث: قال أبو إسحاق: حدثنا محمد بن يحيى. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر.... بمثل هذا الحديث.
وعن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال يونس: رفع الحديث إلِى النبي صلى الله عليه وسلم: «قد كان ملك الموت يأتي الناس عيانا. قال: فأتى موسى فلطمه، ففقأ عينه، فأتى ربه عز وجل. فقال: يا رب، موسى فقأ عيني» .
أخرجه أحمد (2/533) قال: حدثنا أمية بن خالد ويونس. (ح) وحدثنا مؤمل.
ثلاثتهم - أمية، ويونس، ومؤمل - عن حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار فذكره.