الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نوعٌ ثامن متفرق
6350 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسولَ الله متى وَجَبتْ لك النُّبوةُ؟ قال: «وآدمُ بين الرُّوحِ والجسدِ» أخرجه الترمذي (1) .
وزاد رزين «وآدمُ مُنْجَدِل في طينته بين الروح والجسدِ» (2) .
⦗ص: 545⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(منجدل) المنجدل: الذي قد أُلقي على الأرض، وأصله من الجَدالة، وهي الأرض، والمراد: أن آدم عليه السلام كان بعد تراباً لم يُصوَّر ولم يخلَق.
(1) رقم (3613) في المناقب، باب ما جاء في فضل النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 4 / 66 و 5 / 379 من حديث عبد الله ابن شقيق عن رجل قال: قلت: يا رسول الله
…
فذكره و 5 / 59 من حديث عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر قال: قلت: يا رسول الله
…
فذكره، ورواه أيضاً من حديث ميسرة، الطبراني، وقال الهيثمي: ورجالهما رجال الصحيح.
(2)
رواه أحمد في " المسند " 5 / 127 و 128 وابن حبان في " صحيحه " رقم (2093) ، والحاكم 2 / 600 وصححه، وفي سنده سعيد بن سويد الكلبي لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجال أحمد ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (3609) قال: حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد البغدادي. قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، فذكره.
قلت: اللفظ الذي ذكره رزين، أخرجه أحمد (5/127و128) وابن حبان (2093/موارد) والحاكم وصححه (2/600) كلهم من طريق سعيد بن سويد الكلبي ولم يوثقه غير ابن حبان.
6351 -
(م) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحد إلا وقد وُكِّلَ به قرينُه من الجنِّ وقرينُه من الملائكة، قالوا: وإيّاك يا رسول الله؟ قال: وإيايَ، إِلا أنَّ الله أعانني عليه فأَسْلَمَ، فلا يأمرني إلا بخير» أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(القرين) : المصاحب: وكل إنسان فإنَّ معه قَرِيناً من الملائكة، وقريناً من الشياطين، فقرينه من الملائكة يأمره بالخير ويحثه عليه، وقرينه من الشياطين يأمره بالشر ويحثه عليه، وفقنا الله لاتباع قرين الخير ومخالفه قَرِين الشّر.
(1) رقم (2814) في صفات المنافقين، باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (1/385 (3648) قال:حدثنا يحيى، عن سفيان. وفي (1/397) (3779) قال:حدثنا أسود بن عامر،قال:حدثنا سفيان بن سعيد الثوري. وفي (1/401)(3802) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان. وفي (1/460) (4392) قال:حدثنا زياد بن عبد البكائي، والدارمي (2737) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان ومسلم (8/139) قال:حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم. قال إسحاق: أخبرنا، وقال عثمان:حدثنا جرير (ح) وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قالا:حدثنا عبد الرحمن، يعنيان ابن مهدي، عن سفيان (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن عمار بن رزيق. وابن خزيمة (658) قال:حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي،قال:حدثنا سفيان.
أربعتهم - سفيان الثوري،وزياد بن عبد الله، وجرير، وعمار بن رزيق - عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبيه، فذكره.
6352 -
(د) أبو هريرة (1) رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أحد يُسَلِّم عليَّ إلا ردَّ الله تبارك وتعالى عليَّ رُوحي حتى أرُدَّ عليه
⦗ص: 546⦘
السلامَ» أخرجه أبو داود (2) .
(1) في الأصل والمطبوع: أنس بن مالك، والتصحيح من " سنن أبي داود ".
(2)
رقم (2041) في المناسك، باب زيارة القبور، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 2 / 527، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/527) . وأبو داود (2041) قال: حدثنا محمد بن عوف.
كلاهما - أحمد بن حنبل،، ومحمد بن عوف - عن عبد الله بن يزيد المقرئ، قال حدثنا حيوة، عن أبي صخر حميد بن زياد، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، فذكره.
6353 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «لما كان اليومُ الذي دخل فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ، أَضاءَ منها كُلُّ شيء، فلما كان اليومُ الذي ماتَ فيه، أظْلمَ منها كلُّ شيء، وما نَفَضْنَا الأيديَ من دفنِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وإنا لَفي دَفْنه - حتى أَنكرْنا قلوبَنا» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3622) في المناقب، باب رقم (3) ، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (1631) في الجنائز، باب ذكر وفاته ودفنه صلى الله عليه وسلم، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
قال الحافظ المزي: أخرجه الترمذي في المناقب (3:8) وابن ماجة في الجنائز (65:5) جميعا عن بشر بن هلال الصواف عن جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت، فذكره. التحفة (1/106) (268) ونقل قول الترمذي: صحيح غريب.
6354 -
(م) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: «تلا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قولَ الله تعالى: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ الناسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحيمٌ} [إبراهيم: 36] وقولَ عيسى عليه السلام: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الْحَكيمُ} [المائدة: 118] فرفع يديه، وقال: اللهمَّ أُمَّتي أُمَّتي، وبكى، فقال الله عز وجل:[يا جبريل]، اذهب إلى محمد - وربُك أعْلم - فَسَلْه: ما يُبكيه (1) ؟ فأتاه جبريل فسأله؟ فأخبره بما قال - وهو أعلم- فقال الله: يا جبريل، اذهب إلى محمد، فقل له: إنا سَنُرْضِيكَ
⦗ص: 547⦘
في أُمَّتِكَ ولا نَسُوؤُكَ» أخرجه مسلم (2) .
(1) في نسخ مسلم المطبوعة: فسله ما يبكيك.
(2)
رقم (202) في الإيمان، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته وبكائه شفقة عليهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (1/132) . والنسائى في الكبرى (تحفة الأشراف)(8873) .
كلاهما - مسلم، والنسائي - عن يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن بكر بن سوادة حدثه، عن عبد الرحمن بن جبير، فذكره.