الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6454 -
(خ) عبد الله بن هشام رضي الله عنه قال: «كُنَّا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدِ عمرَ بن الخطاب» ، لم يزد على هذا القدر. أخرجه البخاري هكذا طرفاً، وأخرجه بطوله (1) ، وقد ذُكِرَ في «كتاب فضائل النبي صلى الله عليه وسلم» .
(1) رواه البخاري 7 / 43 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي الاستئذان، باب المصافحة، وفي الأيمان والنذور، باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم تخريجه وفيه: «الآن يا عمر» .
وهذه أحاديث جاءت مشتركة بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
6455 -
(خ م ت) أبو هريرة رضي الله عنه[قال] : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «بينما راع في غنمه، عدا الذئبُ، فأخذ منها شاة، فطلبها حتى استنقذها منه، فالتفت إليه الذئب، فقال [له] : مَنْ لها يومَ السَّبُع يوم ليس لها راعٍ غيري؟ فقال الناسُ: سبحان الله! فقال رسولُ الله
⦗ص: 626⦘
صلى الله عليه وسلم: فإني أُومِنُ بهِ، وأبو بكر وعمرُ، وما ثَمَّ أبو بكر وعمر» . كذا عند البخاري.
وعند مسلم: أن أبا هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «بينما رَجُل يَسُوقُ بَقَرَة قد حَمَلَ عَليها، التَفَتَتْ إليه [البقرةُ] ، فقالتْ: إني لم أُخْلَقْ لهذا، ولكني خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ، فقال الناس: سبحان الله! تَعجُّباً وفَزَعاً أَبَقَرَة تَكَلَّمُ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: فَإني أُومِن به، وأبو بكر وعمرُ»
قال أبو هريرة: وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «بينما راعٍ في غنمه، عدا عليه الذئب، فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي، حتى استنقذها منه
…
» . وذكر الحديث بنحو ما تقدَّم، وليس فيه عنده «وما ثمَّ أبو بكر وعمر» .
وفي رواية لهما قال: صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صلاةَ الصبح، ثم أقْبَلَ على الناس، فقال: بينا رَجُل يَسُوقُ بَقَرَة، إذْ رَكِبَها فضربها، فقالت: إنا لم نُخْلَقْ لهذا، إنا خُلقنا للحرث، فقال الناس: سبحان الله! بقرة تَكَلَّمُ؟ فقال: إني أُومِنْ بهذا أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثَمَّ، ثُمَّ ذكر باقي الحديث في الشاة والذئب بنحو ما تقدَّم إلى قوله:«فإني أُومِنُ بهذا أَنا وأبو بكر وعمر، وهما ثَمَّ» لفظ الحديث للبخاري.
وفي أخرى لهما في قصة الشاة والبقرة بمثل الرواية التي قبلها.
وأخرج الترمذي الرواية الأولى والثالثة، وقال في أولهما: «بينما رَجُل
⦗ص: 627⦘
راكب بَقَرَة، إذ قالت: لَم أُخْلَقْ لهذا
…
الحديث» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(عدا عليه) : اعتدى وتجاوز في ظلمه.
(يوم السَّبُّع) قال ابن الأعرابي: السبْع، بسكون الباء: الموضع الذي يحبس الناس فيه يوم القيامة، أراد: من لها يوم القيامة؟ وهذا [التأويل] يَفْسُدُ بقول الذئب: «يوم لا راعي لها غيري» والذئب لا يكون لها راعياً يوم القيامة، وقيل: السَّبْع: الشدة والذُّعر، يقال: سَبَعْتُ الأسد: إذا ذعرته، والمعنى: من لها يوم الفزع؟ وقيل: مَن لها عند الفتن حين يتركها الناس هملاً لا راعيَ لها، نُهبةً للذئاب والسباع؟ فجعل السَّبُع لها راعياً، إذ هو منفرد بها [ويكون حينئذ بضم الباء] ، وهذا إنذار بما يكون من الشدائد والفتن التي يهمل الناس فيها أنعامهم ومواشيهم فتستمكن منها السباع بلا مانع.
(1) رواه البخاري 7 / 42 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لو كنت متخذاً خليلاً "، وفي الحرث والزراعة، باب استعمال البقر للحراثة، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، ومسلم رقم (2388) في فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، والترمذي رقم (3681) و (3696) في المناقب، باب مناقب أبي بكر، وباب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (5/15) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: حدثنا الليث، قال: حدثنا عقيل. ومسلم (7/110و111) قال: حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، وحرملة بن يحيى قالا: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثنا عبد الملك بن شعب بن الليث، قال: حدثني أبي، عن جدي. قال: حدثني عقيل بن خالد. والنسائي في فضائل الصحابة (13) قال: أخبرنا سليمان بن داود، عن ابن وهب. قال: أخبرني يونس.
كلاهما - عقيل بن خالد، ويونس بن يزيد - عن ابن شهاب، قال: حدثني سعيد بن المسيب، أبو سلمة بن عبد الرحمن، فذكراه.
(*) أخرجه الحميدي (1054) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا أبو الزناد. قال: أخبرني الأعرج. وفي (1055) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا مسعر، عن سعد بن إبراهيم. وأحمد (2/245) قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج. وفي (2/382) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن سعيد بن إبراهيم. وفي (2/502) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا محمد. والبخاري (3/136) قال: حدثنا: محمد بن بشار. قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة. عن سعد بن إبراهيم. وفي (4/212) قال: حدثنا علي بن عبد الله. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج. (ح) وحدثنا علي. قال: حدثنا سفيان، عن مسعر، عن سعيد بن إبراهيم. وفي (5/6) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري. وفي (الأدب المفرد) (902) قال: حدثنا يحيى بن صالح المصري، عن إسحاق بن يحيى الكلبي. قال: حدثنا الزهري. ومسلم (7/111) قال: حدثنا محمد بن عباد. قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. (ح) وحدثني محمد بن رافع. قال: حدثنا أبو داود الحفري، عن سفيان.
كلاهما عن أبي الزناد، عن الأعرج. (ح) وحدثناه محمد بن المثنى، وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا محمد بن عباد. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن مِسْعر. كلاهما عن سعد بن إبراهيم، والترمذي (3677 و3695) قال: حدثنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا أبو داود. قال: أنبأنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، وفي (3677 و3695) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شُعبة، عن سعد بن إبراهيم. والنسائي في فضائل الصحابة (10) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا أبو داود الحفري عُمر بن سعد. قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، وفي (11) قال: أخبرنا هارون بن محمد بن بكار بن بلال، عن محمد بن عيسى، وهو ابن القاسم بن سميع، قال: حدثنا عُبيد الله بن عُمر، عن الزهري.
أربعتهم - عبد الرحمن الأعرج، وسعد بن إبراهيم، والزهري، ومحمد بن عمرو - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، فذكره. وليس فيه - سعيد بن المسيب.
(*) وأخرجه النسائي في فضائل الصحابة (12) قال: أخبرنا الربيع بن سليمان. قال: حدثنا شُعيب بن الليث، عن أبيه، عن عُقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه:(أبو سلمة بن عبد الرحمن) .
(*) الروايات مطولة ومختصرة وألفاظها متقاربة.
6456 -
(د ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أهل الدرجات العُلَى لَيَرَاهم مَنْ تَحْتَهُمْ، كما تَرَوْنَ النَّجْمَ
⦗ص: 628⦘
الطالع في أُفُقِ السماء، وإِن أبا بكر وعمر منهم، وأَنْعَمَا» . أخرجه أبو داود والترمذي.
ولفظ أبي داود: «إن الرجل من أَهْلِ عِلِّيِّينَ لَيُشْرِفُ على أهل الجنَّة، فَتُضِيءُ الجنَّةُ لوجهه، كأنه كوكب دُرِّيّ، قال - وهكذا جاء في الحديث «دُرِّيّ» مرفوع الدال لا يُهمز، وإن أبا بكر وعمر منهم، وأَنعَما» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(وأنعما) : أنعم فلان النظر في الأمر: إذا بالغ في تَدَبُّره، والتفكُّر فيه، وأحسن فلان إليَّ وأنعم، أي: أفضل [وزاد] في الإحسان، وكذلك هنا، أي: هما منهم، وزادا في هذا الأمر، وتناهيا فيه إلى غايته.
(الكوكب الدُّريُّ) هو الكبير المضيء، كأنه نُسِب إلى الدُّرِّ، تشبيهاً بها.
(1) رواه أبو داود رقم (3987) في الحروف والقراءات، والترمذي رقم (3659) في المناقب، باب مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وفي سنده عطية العوفي وهو صدوق يخطئ كثيراً ويدلس، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن عطية عن أبي سعيد وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن الرجل من أهل عليين يشرف على أهل الجنة كأنه كوكب دري، وإن أبا بكر وعمر منهما وأنعما "، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في " الأوسط " ورجاله رجال الصحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الحميدي (755) قال: حدثنا سُفيان، قال: حدثنا مالك بن مِغْوَل، وأحمد (3/27) قال: حدثنا ابن نُمير. قال: حدثنا الأعمش. وفي (3/50) قال: حدثنا محمد بن عُبيد، قال: حدثنا إسماعيل - يعني ابن أبي خالد -. وفي (3/61) قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: فقال إسماعيل بن أبي خالد، وهو جالس مع مُجالد على الطنفسة. وفي (3/72) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، وفي (3/93) قال: حدثنا ابن فضيل، قال: حدثنا سالم - يعني ابن أبي حفصة-، والأعمش، وعبد الله بن صهبان، وكثير النوّاء، وابن أبي ليلى. وفي (3/98) قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش. وعبد بن حميد (887) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، وسالم المُرادي. وأبو داود (3987) قال: حدثنا يحيى بن الفضل، قال: حدثنا وُهَيب - يعني ابن عمرو النمري - قال: أخبرنا هارون، قال: أخبرني أبان بن تغلب. وابن ماجة (96) قال: حدثنا علي بن محمد، وعمرو بن عبد الله، قالا: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش. والترمذي (3658) قال: حدثنا قُتيبة، قال: حدثنا محمد بن فُضيل، عن سالم بن أبي حفصة، والأعمش، وعبد الله بن صُهبان، وابن أبي ليلى، وكثير النواء.
تسعتهم - مالك بن مِغْول، والأعمش، وابن أبي خالد، وسالم بن أبي حفصة، وابن صُهبان، وكثير، وابن أبي ليلى، وسالم المُرادي، وأبان - عن عطية العَوفي، فذكره.
قلت: في إسناده عطية العوفي.
6457 -
(ت) حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إني لا أدري ما بقائي فيكم؟ فاقتدُوا باللَّذَيْنِ من بعدي: أبي بكر
⦗ص: 629⦘
وعمرَ» أخرجه الترمذي.
وفي رواية: «وأشار إلى أبي بكر وعمر» (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (3663) و (3664) في المناقب، باب مناقب أبي بكر رضي الله عنه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن صحيح: تقدم تخريجه.
6458 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر: «هذان سَيِّدا كُهُولَ أهْلِ الجنة من الأوَّلين والآخرين، إلا النبيين والمرسَلين» أَخرجه الترمذي.
مثله، وزاد: قال عَليٌّ: قال لي: «لا تخبرهما يا عَليُّ» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (3666) في المناقب، باب مناقب أبي بكر رضي الله عنه، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، ورواه الترمذي أيضاً رقم (3665) و (3667) في المناقب، باب مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه من حديث علي رضي الله عنه، وهو حديث صحيح بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (3664) قال: حدثنا الحسن بن الصباح البزار. قال: حدثنا محمد بن كثير المصيصي، عن الأوزاعي، عن قتادة فذكره.
قلت: له شاهد من حديث علي عند الترمذي (3665 و3667) .
6459 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار، فلا يرفع طَرْفَهُ أوَّلاً إلا إلى أبي بكر وعمر، كانا ينظران إليه، وينظر إليهما، وَيَتَبَسَّمانِ إليه، وَيَتَبَسَّمُ إليهما خاصة، وإلى سائر أصحابه عامَّة» .
أخرجه الترمذي، وفي حديثه «فلا يرفع إليه أحد منهم بَصَرَهُ إلا أبو بكر وعمر
…
الحديث» وآخره «وَيَتَبَسَّمُ إليهما» (1) .
(1) رقم (3669) في المناقب، باب مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الحكم بن عطية، وقد تكلم بعضهم في الحكم بن عطية.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/150) ، وعبد بن حميد (1298)، والترمذي (3668) قال: ثنا محمود بن غيلان.
ثلاثتهم - أحمد، وعبد، ومحمود - قالوا: ثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا الحكم بن عطية، عن ثابت، فذكره.
قلت: الحكم بن عطية مختلف فيه.
6460 -
(ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم، فدخل المسجد، وأبو بكر وعمر، أحدُهما عن يمينه، والآخَر عن شماله، وهو آخذ بأيديهما، وقال: هكذا نُبْعَثُ يوم القيامة» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3670) في المناقب، باب مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه من حديث سعيد بن مسلمة عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وسعيد بن مسلمة ليس عندهم بالقوي، وقد روي هذا الحديث أيضاً من غير هذا الوجه عن نافع عن ابن عمر. أقول: وروي هذا الحديث من حديث أبي هريرة، ذكره الهيثمي في " المجمع " ونسبه للطبراني في " الأوسط " وقال: وفيه خالد بن يزيد العمري وهو كذاب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه ابن ماجة (99) قال: حدثنا علي بن ميمون الرقي. والترمذي (3669) قال: حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد.
كلاهما - علي، وعمر - قالا: حدثنا سعيد بن مسلمة، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، فذكره.
(*) قال الترمذي: غريب، وسعيد بن مسلمة ليس عندي بالقوي. تحفة الأشراف (6/7499) .
6461 -
(ت) عبد الله بن حنطب رضي الله عنه قال: «رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر، فقال: هذان السمعُ والبصرُ» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3672) في المناقب، باب مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرسلاً، فإن عبد الله بن حنطب لم يدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن للحديث شاهد عند الطبراني من حديث عبد الله بن عمرو، ذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " وقال: وفيه محمد مولى بني هاشم، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، ولذلك قال الترمذي: وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، ورواه الحاكم 3 / 69 وصححه، وتعقبه الذهبي فقال: حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده منقطع:
قال الحافظ المزي: الترمذي في المناقب (40) عن قتيبة، عن ابن أبي فديك، عن عبد العزيز بن المطلب عن أبيه عن جده به، وقال: مرسل - عبد الله بن حنطب لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم رواه أبو الربيع الحارثي، عن ابن أبي فديك عن عبد العزيز عن أبيه عن جده، ورواه علي بن مسلم الطوسي، ويوسف بن يعقوب الصفار، عن ابن أبي فديك، قال: حدثني غير واحد منهم - فذكر بعضهم - عن عبد العزيز بن عبد الله بن حنطب، عن أبيه، عن جده - التحفة (4/314) .
6462 -
(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من نبي إلا له وزيران من أهل السماء، ووزيران من أهل الأرض، فأما وزيرايَ من أهل السماء، فجبريل وميكائيل، وأما وزيرايَ
⦗ص: 631⦘
من أهل الأرض، فأبو بكر وعمر» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3680) في المناقب، باب مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وإسناده ضعيف، وذكره الهيثمي في " المجمع " من حديث ابن عباس ونسبه للطبراني والبزار، وفي سند الطبراني محمد بن مجيب الثقفي وهو كذاب، وفي سند البزار عبد الرحمن بن مالك بن المغول، وهو كذاب، ورواه أبو نعيم في " الحلية " 8 / 160 والخطيب في " تاريخه " 3 / 298، وفي سندهما محمد بن مجيب الثقفي، وهو كذاب، ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3680) قال: ثنا أبو سعيد الأشج، قال: ثنا تليد بن سليمان، عن أبي الجحاف، عن عطية، فذكره.
قلت: عطية تقدم الكلام فيه آنفا.
6463 -
(ت) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَطّلِعُ عليكم رجل من أهل الجنة، فاطَّلع أبو بكر، ثم قال: يطَّلع عليكم رجل من أهل الجنة، فاطَّلع عمر» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3695) في المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، ورواه الحاكم في " المستدرك " 3 / 73 مقتصراً على ذكر أبي بكر، وصححه ووافقه الذهبي، كما رواه أحمد في " المسند " 3 / 356 و 380 من حديث جابر، وفيه ذكر أبي بكر وعمر وعلي، وكذا رواه الطبراني في " الأوسط " والبزار. أقول: وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (3694) قال: حدثنا محمد بن حُميد، قال: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس، قال: حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن عبيدة السلماني، فذكره.
6464 -
(خ د) محمد بن الحنفية رحمه الله قال: «قلتُ لأبي: أيُّ الناس خَيْر بعد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر، قلتُ: ثُمَّ مَن؟ قال: عمر، وخشيتُ أن أقول: ثم مَن؟ فيقول: عثمان، قلتُ: ثم أنتَ؟ قال: ما أنا إلا رَجُل من المسلمين» أخرجه البخاري وأبو داود (1) .
(1) رواه البخاري 7 / 26 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لو كنت متخذاً خليلاً "، وأبو داود رقم (4629) في السنة، باب في التفضيل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
قال الحافظ المزي: البخاري في فضل أبي بكر (المناقب 24:10)، وأبو داود في السنة (8:3) جميعا عن محمد بن كثير، عن سفيان، عن جامع بن أبي شداد، عن منذر أبي يعلى الثوري، عن محمد بن الحنفية، فذكره.
6465 -
(ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله
⦗ص: 632⦘
صلى الله عليه وسلم: «أَنا أولُ مَنْ تَنْشَقُّ عنه الأرضُ يوم القيامة، ثم أبو بكر، ثم عمر، فنأتي البقيعَ فيُحشرون معي، ثم ننتظرُ أهل مَكَّةَ، حتى نحشر بين أهل الحرمين» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3693) في المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي سنده عاصم بن عمر ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وهو ضعيف، ورواه الحاكم 3 / 68 وصححه، وتعقبه الذهبي وقال: عاصم ضعفوه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وعاصم بن عمر العمري ليس بالحافظ عندي وعند أهل الحديث.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3692) قال: ثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الله بن نافع الصائغ، قال: ثنا عاصم بن عمر العمري، عن عبد الله بن دينار، فذكره.
قال الترمذي: حسن غريب، وعاصم بن عمر العمري ليس بالحافظ عندي وعند أهل الحديث.