المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌نوعٌ سابع 6395 - (ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: - جامع الأصول - جـ ٨

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف العين

- ‌الكتاب الأول: في العِلْم

- ‌الفصل الأول: في الحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آداب العالم

- ‌الفصل الثالث: في آداب التعليم والتعلم

- ‌الفصل الرابع: في رواية الحديث ونقله

- ‌الفصل الخامس: في كتابة الحديث وغيره

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل السادس: في رفع العلم

- ‌الكتاب الثاني: في العَفْو والمغفِرة

- ‌الكتاب الثالث: في العتق والتدبير، والكتابة، ومصاحبة الرقيق

- ‌الباب الأول: في مصاحبة الرقيق، وآداب الملكة

- ‌[النوع] الأول: في حسن الملكة

- ‌[النوع] الثاني: في العَفْو عنه

- ‌[النوع] الثالث: في الكُسْوة والطعام والرِّفْق

- ‌[النوع] الرابع: في الضرب

- ‌[النوع] الخامس: في القذف

- ‌[النوع] السادس: في التسمية

- ‌[النوع] السابع: فيمن أعتق جاريته وتزوجها

- ‌[النوع] الثامن: في العبد الصالح

- ‌[النوع] التاسع: في العبد الآبق

- ‌الباب الثاني: في العتق

- ‌الفصل الأول: في عتق المشترك

- ‌الفصل الثاني: في العتق عند الموت

- ‌الفصل الثالث: في عتق أُمّ الولد

- ‌الفصل الرابع: فيمن ملك ذا رحم

- ‌الفصل الخامس: فيمن مَثَّل بعبده

- ‌الفصل السادس: في العتق بشرط

- ‌الفصل السابع: في عتق ولد الزنا

- ‌الفصل الثامن: في العتق عن الميت

- ‌الفصل التاسع: في مال المُعْتَق وولده

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث مفردة

- ‌الباب الثالث: في التدبير

- ‌الباب الرابع: في المكاتب

- ‌الكتاب الرابع: في العدَّة والاسْتبراء

- ‌الباب الأول: في مقدارهما

- ‌الفصل الأول: في عِدَّة المطلقة والمختلعة

- ‌الفصل الثالث: في الاستبراء

- ‌الباب الثاني: في أحكام المعتدَّات

- ‌الفصل الأول: في السكنى والنفقة

- ‌الفرع الأول: في المطلقة

- ‌الفرع الثاني: في المتوفى عنها

- ‌الفصل الثاني: في الإحْداد

- ‌الفصل الثالث: في أحكام متفرقة

- ‌الكتاب الخامس: في العاريَّة

- ‌الكتاب السادس: في العُمْرى والرُّقْبَى

- ‌حرف الغين

- ‌عدد غزوات النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌غزوة بدر

- ‌حديث بني النّضير

- ‌إجْلاء يهود المدينة

- ‌قتل كعب بن الأشرف

- ‌قتل أبي رافع: عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌غزوة أحد

- ‌غزوة الرَّجيع

- ‌غزوة بئر معونة

- ‌غزوة فَزارة

- ‌غزوة الخندق، وهي الأحزاب

- ‌غزوة ذات الرِّقاع

- ‌غزوة بني المُصْطَلِق من خزاعة

- ‌غزوة أنْمَار

- ‌غزوة الحُدَيْبِيَة

- ‌غزوة ذي قَرَد

- ‌غزوة خَيْبر

- ‌عُمْرَة القَضَاء

- ‌غزوة مُؤتة من أرض الشام

- ‌بعث أسامة بن زيد

- ‌غزوة الفَتْح

- ‌غزوة حُنَين

- ‌غزوة أوطاس

- ‌غزوة الطائف

- ‌بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حَجَّة الوداع

- ‌قبل حجة الوداع

- ‌غزوة ذي الخَلَصة

- ‌غزوة ذات السلاسل

- ‌غزوة تَبُوك

- ‌الكتاب الثالث: في الغضب والغَيْظ

- ‌الكتاب الرابع: في الغَضْب

- ‌الكتاب الخامس: في الغيبة والنميمة

- ‌الكتاب السادس: في الغِنَاء واللَّهْو

- ‌الكتاب السابع: في الغَدْر

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها غين، ولم ترد في حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌الكتاب الأول: في الفضائل والمناقب

- ‌الباب الأول: في فضائل القرآن والقراءة

- ‌الفصل الأول: في فضل القرآن مطلقاً

- ‌الفصل الثاني: في فضل سورة منه، وآيات مخصوصة

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌البقرة وآل عمران

- ‌آية الكرسي

- ‌النساء

- ‌الكهف

- ‌يس

- ‌الدُّخَان

- ‌الواقعة

- ‌الحشر

- ‌تبارك

- ‌إذا زلزلت

- ‌الإخلاص

- ‌المعوذتان

- ‌سورة مشتركة

- ‌الفصل الثالث: في فضل القراءة والقارئ

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌إبراهيم [عليه السلام] وولده

- ‌موسى [عليه السلام]

- ‌يُونُس [عليه السلام]

- ‌داود [عليه السلام]

- ‌سُلَيْمان [عليه السلام]

- ‌أيُّوب [عليه السلام]

- ‌عيسى [عليه السلام]

- ‌الخَضِر [عليه السلام]

- ‌التَّخْيير بين الأنبياء

- ‌الباب الثالث: في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ومناقبه

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوعٌ رابع

- ‌نوعٌ خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوعٌ سابع

- ‌نوعٌ ثامن متفرق

- ‌الباب الرابع: في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ومناقبهم

- ‌الفصل الأول: في فضائلهم مجملاً

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثان

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌الفصل الثاني: في تفصيل فضائلهم ومناقبهم

- ‌الفرع الأول: فيما اشترك فيه جماعة منهم

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثان

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوعٌ رابع

- ‌نوعٌ خامس

- ‌نوعٌ سادس

- ‌نوعٌ سابع

- ‌الفرع الثاني: في فضائلهم على الانفراد، بذكر أسمائهم

- ‌القسم الأول: في الرجال، وأولهم:

- ‌أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه

- ‌عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌وهذه أحاديث جاءت مشتركة بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

- ‌عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه

- ‌عليُّ بن أبي طالب كرم الله وجهه

الفصل: ‌ ‌نوعٌ سابع 6395 - (ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال:

(1) رقم (3797) في المناقب، باب مناقب معاذ وزيد وأبي بن كعب وأبي عبيدة رضي الله عنهم، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث سهيل، يعني سهيل ابن أبي صالح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن صحيح: أخرجه أحمد (2/419) قال: حدثنا قتيبة. قال:حدثنا عبد العزيز. والبخاري في الأب المفرد (337) قال:حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثني عبد العزيز بن أبي حازم. والترمذي (3795) قال:حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. والنسائي في فضائل الصحابة (261) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد. قال:حدثنا عبد الرحمن،.قال:حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم..وفي (139) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار. قال:حدثنا معافى بن عمران، عن سليمان بن بلال. ثلاثتهم - عبد العزيز بن محمد، وعبد العزيز بن أبي حازم، وسليمان بن بلال - عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره

(*) زاد في رواية عبد العزيز بن عبد الله، عن عبد العزيز بن أبي حازم: «

قال: وبئس الرجل فلان. وبئس الرجل فلان» حتى عد سبعة.

(*) في رواية عبد الرحمن:عن عبد العزيز بن أبي حازم: «

نعم الرجل سهل بن بيضاء.» . قال عبد الرحمن: كذا قال: سهل بن بيضاء.

ص: 580

6396 -

(ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن كلَّ نَبيّ أُعطيَ سبعةَ نُجَبَاءَ رفقاء - أو [قال] : رُقَبَاءَ - وأعطيتُ أنا أربعةَ عَشَرَ، قلنا: مَنْ هم؟ قال: أنا، وابنايَ، وجعفر، وحمزةُ،

⦗ص: 581⦘

وأبو بكر، وعمرُ، ومُصْعَب بنُ عُمَير، وبلال، وسلمانُ، وعمارُ بنُ ياسر، وعبد الله بنُ مسعود، [وأبو ذر، والمقداد] » أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(نجباء) النجباء: جمع نجيب، وهو الكريم من الرجال، المختار. (رقباء) الرقباء جمع رقيب، وهو الحافظ.

(1) رقم (3787) في المناقب، باب مناقب الحسن والحسين ابني علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم، وفي سنده كثير بن إسماعيل النواء وهو ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث عن علي موقوفاً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3785) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن كثير النواء، عن أبي إدريس، عن المسيب بن نجبة، فذكره.

قلت: كثير النواء، ضعفوه، قال الترمذي: وقد روي هذا الحديث عن علي موقوفا.

ص: 580

6397 -

(خ) عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعْبُد وامرأتان وأبو بكر» أخرجه البخاري (1) .

(1) 7 / 17 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لو كنت متخذاً خليلاً "، وباب إسلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (5/5) قال:حدثني أحمد بن أبي الطيب،وفي (5/58) قال:حدثني عبد الله بن جاد الآملي،قال:حدثني يحيى بن معين.

كلاهما- أحمد، وابن معين - عن إسماعيل بن مجالد، عن بيان بن بشر، عن وبرة بن عبد الرحمن، عن همام بن الحارث، فذكره.

ص: 581

(1) في المطبوع: عائذ الله بن عبد الله بن عمرو، وهو خطأ.

(2)

رقم (2504) في فضائل الصحابة، باب من فضائل سلمان وصهيب وبلال رضي الله عنهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/64) قال: حدثنا مهنى بن عبد الحميد أبو شبل، وحسن - يعني ابن موسى -. وفي (5/65) قال: حدثنا هدبة. وفي (5/65) قال: حدثنا عفان. ومسلم (7/173) قال: حدثنا محمد بن حاتم، قال: حدثنا بهز. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5057) عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأبي محمد، وإسحاق بن يعقوب بن إسحاق البغدادي، كلاهما عن عفان.

خمستهم - مهنى، وحسن، وهدبة، وعفان، وبهز - قالوا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن معاوية بن قرة، فذكره.

ص: 581

6399 -

(خ م) أبو موسى الأشعري (1) رضي الله عنه قال: «كنتُ عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وهو نازل بالجِعْرَانة، بين مكة والمدينة، ومعه بلال، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم أعرابيّ، فقال: ألا تُنْجِزُ لي يا محمد ما وعدتني؟ فقال له: أبشرْ، فقال: قد أكثرتَ عليَّ من «أبشِرْ» ، فأقبلَ عَليَّ وعلى بلال كهيئة الغضبان، فقال: إن هذا رَدَّ البشرى، فاقْبَلا أنتما، فقلنا: قَبِلنا، ثم دعا بقدح فيه ماء، فغسل وجهه ويديه وفيه، ومَجَّ فيه، ثم قال: اشربا، وأَفْرِغا على وُجوهِكما ونُحُورِكما، وأبْشِرَا، فأخذنا القدح، ففعلنا، فنادت أمُّ سَلمة من وراء السِّتْر: أن أفْضِلا لأُمِّكما في إنائكما، فأفضلنا لها منه طائفة» أخرجه البخاري ومسلم (2) .

(1) في المطبوع: علي بن أبي طالب، وهو خطأ.

(2)

رواه البخاري 8 / 37 في المغازي، باب غزوة الطائف، ومسلم رقم (2497) في فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي موسى وأبي عامر الأشعريين رضي الله عنهما.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (1/60 و5/199) قال:حدثنا محمد بن العلاء. ومسلم (7/169) قال: حدثنا أبو عامر الأشعري، وأبو كريب.

كلاهما - محمد بن العلاء، وأبو كريب، وأبو عامر الأشعري - قالا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، فذكره.

ص: 582

6400 -

(خ) أنس بن مالك رضي الله عنه «أن رَجُلَيْن من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم خرجا من عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم في ليلة مُظْلِمة، ومعهما مثل المصباحين [يُضيئان] بين أيديهما، فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد، حتى أتى أهلَه» .

⦗ص: 583⦘

وفي رواية قال: «كان أُسَيْدُ بنُ حُضَير وعَبَّادُ بنُ بِشْر عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فخرجا في ليلة مظلمة، فإذا نُور بين أيديهما

» وذكر نحوه. أخرجه البخاري (1) .

(1) 1 / 463 في المساجد، باب إدخال البعير في المسجد، وفي الأنبياء، باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم انشقاق القمر، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب منقبة أسيد بن حضير وعباد بن بشر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (3/190) قال: حدثنا بهز بن أسد. وفي (3/272) قال: حدثنا عفان. والنسائي في فضائل الصحابة (141) قال: أخبرنا أبو بكر بن نافع، قال: حدثنا بهز.

كلاهما - بهز، وعفان - قالا: حدثنا حماد بن سلمة.

2-

وأخرجه أحمد (3/137) ، وعبد بن حميد (1244) كلاهما عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر.

كلاهما - حماد، ومعمر - عن ثابت، فذكره.

وعن قتادة، قال: حدثنا أنس: «أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة» . أخرجه البخاري (1/125 و4/251) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ، قال: حدثني أبي وفي (5/44) قال: حدثنا علي بن مسلم، قال: حدثنا حبان بن هلال، قال: حدثنا همام. كلاهما- هشام، وهمام - عن قتادة، فذكره.

ص: 582

(1) رقم (2385) في فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي بكر رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: تقدم تخريجه.

ص: 583

6402 -

(خ) سعد بن عبيدة رحمه الله قال: «جاء رجل إلى ابنِ عمر، فسأله عن عثمان، فذكر مَحَاسِنَ عمله، فقال: لعلَّ ذاك يَسوؤُكَ؟ قال: نعم، قال: فأرغم الله أنفك، ثم سأله عن عليّ؟ فذكر محاسن عمله، قال: هو ذاك، بيتُه أوسط بيوتِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: لعل ذاكَ يَسوؤُك؟ قال: أجل، قال: فأرغم الله أنفك، انطلق فَاجْهَدْ عَلَيَّ جَهْدَكَ» أخرجه البخاري (1) .

⦗ص: 584⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فأرغم الله أنفك) أي: أهانك وأذلك، وأصله من الرّغام، وهو التراب، كأنه ألصق أنفه بالتراب.

(1) 7 / 58 و 59 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (5/23) قال: ثنا محمد بن رافع، قال: ثنا حسين، عن زائدة، عن أبي حصين، عن سعد بن عبيدة، فذكره.

ص: 583