المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف العين

- ‌الكتاب الأول: في العِلْم

- ‌الفصل الأول: في الحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آداب العالم

- ‌الفصل الثالث: في آداب التعليم والتعلم

- ‌الفصل الرابع: في رواية الحديث ونقله

- ‌الفصل الخامس: في كتابة الحديث وغيره

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل السادس: في رفع العلم

- ‌الكتاب الثاني: في العَفْو والمغفِرة

- ‌الكتاب الثالث: في العتق والتدبير، والكتابة، ومصاحبة الرقيق

- ‌الباب الأول: في مصاحبة الرقيق، وآداب الملكة

- ‌[النوع] الأول: في حسن الملكة

- ‌[النوع] الثاني: في العَفْو عنه

- ‌[النوع] الثالث: في الكُسْوة والطعام والرِّفْق

- ‌[النوع] الرابع: في الضرب

- ‌[النوع] الخامس: في القذف

- ‌[النوع] السادس: في التسمية

- ‌[النوع] السابع: فيمن أعتق جاريته وتزوجها

- ‌[النوع] الثامن: في العبد الصالح

- ‌[النوع] التاسع: في العبد الآبق

- ‌الباب الثاني: في العتق

- ‌الفصل الأول: في عتق المشترك

- ‌الفصل الثاني: في العتق عند الموت

- ‌الفصل الثالث: في عتق أُمّ الولد

- ‌الفصل الرابع: فيمن ملك ذا رحم

- ‌الفصل الخامس: فيمن مَثَّل بعبده

- ‌الفصل السادس: في العتق بشرط

- ‌الفصل السابع: في عتق ولد الزنا

- ‌الفصل الثامن: في العتق عن الميت

- ‌الفصل التاسع: في مال المُعْتَق وولده

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث مفردة

- ‌الباب الثالث: في التدبير

- ‌الباب الرابع: في المكاتب

- ‌الكتاب الرابع: في العدَّة والاسْتبراء

- ‌الباب الأول: في مقدارهما

- ‌الفصل الأول: في عِدَّة المطلقة والمختلعة

- ‌الفصل الثالث: في الاستبراء

- ‌الباب الثاني: في أحكام المعتدَّات

- ‌الفصل الأول: في السكنى والنفقة

- ‌الفرع الأول: في المطلقة

- ‌الفرع الثاني: في المتوفى عنها

- ‌الفصل الثاني: في الإحْداد

- ‌الفصل الثالث: في أحكام متفرقة

- ‌الكتاب الخامس: في العاريَّة

- ‌الكتاب السادس: في العُمْرى والرُّقْبَى

- ‌حرف الغين

- ‌عدد غزوات النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌غزوة بدر

- ‌حديث بني النّضير

- ‌إجْلاء يهود المدينة

- ‌قتل كعب بن الأشرف

- ‌قتل أبي رافع: عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌غزوة أحد

- ‌غزوة الرَّجيع

- ‌غزوة بئر معونة

- ‌غزوة فَزارة

- ‌غزوة الخندق، وهي الأحزاب

- ‌غزوة ذات الرِّقاع

- ‌غزوة بني المُصْطَلِق من خزاعة

- ‌غزوة أنْمَار

- ‌غزوة الحُدَيْبِيَة

- ‌غزوة ذي قَرَد

- ‌غزوة خَيْبر

- ‌عُمْرَة القَضَاء

- ‌غزوة مُؤتة من أرض الشام

- ‌بعث أسامة بن زيد

- ‌غزوة الفَتْح

- ‌غزوة حُنَين

- ‌غزوة أوطاس

- ‌غزوة الطائف

- ‌بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حَجَّة الوداع

- ‌قبل حجة الوداع

- ‌غزوة ذي الخَلَصة

- ‌غزوة ذات السلاسل

- ‌غزوة تَبُوك

- ‌الكتاب الثالث: في الغضب والغَيْظ

- ‌الكتاب الرابع: في الغَضْب

- ‌الكتاب الخامس: في الغيبة والنميمة

- ‌الكتاب السادس: في الغِنَاء واللَّهْو

- ‌الكتاب السابع: في الغَدْر

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها غين، ولم ترد في حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌الكتاب الأول: في الفضائل والمناقب

- ‌الباب الأول: في فضائل القرآن والقراءة

- ‌الفصل الأول: في فضل القرآن مطلقاً

- ‌الفصل الثاني: في فضل سورة منه، وآيات مخصوصة

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌البقرة وآل عمران

- ‌آية الكرسي

- ‌النساء

- ‌الكهف

- ‌يس

- ‌الدُّخَان

- ‌الواقعة

- ‌الحشر

- ‌تبارك

- ‌إذا زلزلت

- ‌الإخلاص

- ‌المعوذتان

- ‌سورة مشتركة

- ‌الفصل الثالث: في فضل القراءة والقارئ

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌إبراهيم [عليه السلام] وولده

- ‌موسى [عليه السلام]

- ‌يُونُس [عليه السلام]

- ‌داود [عليه السلام]

- ‌سُلَيْمان [عليه السلام]

- ‌أيُّوب [عليه السلام]

- ‌عيسى [عليه السلام]

- ‌الخَضِر [عليه السلام]

- ‌التَّخْيير بين الأنبياء

- ‌الباب الثالث: في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ومناقبه

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوعٌ رابع

- ‌نوعٌ خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوعٌ سابع

- ‌نوعٌ ثامن متفرق

- ‌الباب الرابع: في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ومناقبهم

- ‌الفصل الأول: في فضائلهم مجملاً

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثان

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌الفصل الثاني: في تفصيل فضائلهم ومناقبهم

- ‌الفرع الأول: فيما اشترك فيه جماعة منهم

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثان

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوعٌ رابع

- ‌نوعٌ خامس

- ‌نوعٌ سادس

- ‌نوعٌ سابع

- ‌الفرع الثاني: في فضائلهم على الانفراد، بذكر أسمائهم

- ‌القسم الأول: في الرجال، وأولهم:

- ‌أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه

- ‌عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌وهذه أحاديث جاءت مشتركة بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

- ‌عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه

- ‌عليُّ بن أبي طالب كرم الله وجهه

الفصل: ‌البقرة وآل عمران

‌البقرة وآل عمران

6240 -

(م) أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزَّهْرَاوَيْن: البقرة، وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غَمامتان - أو غَيَايَتَان - أو كأنهما فِرْقَانِ من طير صَوَافّ، تُحاجَّانِ عن صاحبهما، اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخْذَها بَرَكة، وتَرْكَها حَسْرَة، ولا تستطيعها البَطَلَةُ» قال معاوية بن سلام: بلغني أن البطلةَ: السَّحَرَةُ. أخرجه مسلم (1) .

زاد في رواية «مَا مِن عبد يقرأُ بها في ركعة قبل أن يسجدَ، ثم سأل الله شيئاً إلا أعطاه، إنْ كادتْ لَتَسْتَحصي الدِّين كلَّه» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الزهراوين) لون أزهر: نيِّر، والزَّهْر، والزَّهْرة: البياض النَّيِّر،

⦗ص: 471⦘

وهو أحسن الألوان البيض.

(الغمامة) : السحابة، والجمع: الغَمَام.

(الغياية) : كل شيء أظل الإنسان وغيره من فوقه، وهي كالسحابة، وأراد به: أن السورة كالشيء الذي يظل الإنسان من الأذى في الحر والبرد وغيرهما.

(الفِرق) : الجماعة المنفردة من الغنم والطير ونحو ذلك.

(صواف) : جمع صافة، وهي التي تَصُفُّ أجْنِحَتها عند الطيران.

(تُحاجَّان) المحاجَّة: المخاصمة والمجادلة، وإظهار الحجة.

(الاستحصاء) والإحصاء: جمع الشيء وعَدُّه والإحاطة به.

(1) رقم (804) في صلاة المسافرين، باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة.

(2)

هذه الزيادة لم نجدها عند مسلم، ولعلها من زيادات الحميدي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

- عن أبي سلام، قال: حدثني أبو أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «اقرؤا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا» ..

1 -

أخرجه أحمد (5/249) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو. وفي (5/257) قال: حدثنا يزيد بن هارون. كلاهما - عبد الملك بن عمرو، ويزيد بن هارون - عن هشام، عن يحيى بن أبي كثير.

2 -

وأخرجه أحمد (5/249 و 254) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبان، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير. ومسلم (2/197) قال: حدثني الحسن بن علي الحلواني، قال: حدثنا أبو توبة «وهو الربيع بن نافع» قال: حدثنا معاوية - يعني ابن سلام -. (ح) وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، قال: أخبرنا يحيى - يعني ابن حسان - قال: حدثنا معاوية. كلاهما - يحيى بن أبي كثير، ومعاوية بن سلام - عن زيد بن سلام.

كلاهما - يحيى، وزيد - عن أبي سلام، فذكره.

- وعن أبي سلمة، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«تعلموا القرآن، فإنه شافع يوم القيامة. تعلموا البقرة وآل عمران، تعلموا الزهراوين، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما، تعلموا البقرة، فإن تعليمها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة» .

أخرجه أحمد (5/251) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، فذكره.

(*) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده. وقد ضرب عليه. فظننت أنه قد ضرب عليه، لأنه خطأ، إنما هو: عن زيد، عن أبي سلام، عن أبي أمامة.

(*) قلنا: وقد وجدناه أيضا هكذا «عن أبي سلمة، عن أبي أمامة» في مصنف عبد الرزاق (3/365) / حديث (5991) .

ص: 470

6241 -

(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «بعثَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعثاً - وهم ذَوو عَدَد - فاسْتَقْرَأَهم، فقرأَ كلُّ رجل ما معه من القرآن، فأتى على رجل من أَحْدثِهِم سِنَّاً، فقال: ما معك أنت يا فلان؟ قال: معي كذا وكذا، وسورةُ البقرة، قال: أمعك سورة البقرة؟ قال: نعم، قال: اذهب فأَنت أَميرُهم، فإِنها إن كادت لتستحصي الدِّين كُلَّه (1) فقال رجل من أشرافهم: والله ما منعني يا رسولَ الله أن أتعلّمها إلا خشية أن لا أقوم بما فيها، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: تعلّموا القرآن، وعلِّموه، واقرؤوه، وقوموا به، فإن مَثَل القرآن لمن تعلَّمه فقرأه وقام به:

⦗ص: 472⦘

كمثل جِراب مَحْشُوّ مِسْكاً، يَفُوحُ ريحه في كلِّ مكان، وَمَثَلَ مَن تعلَّمه ويرقُد وهو في جوفه: كمثلِ جِرَاب أُوكِيَ على مِسْك» أخرجه الترمذي (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أوكي) الإيكاء: الشدّ.

(1) جملة: فإنها إن كادت لتستحصي الدين كله، ليست في نسخ الترمذي المطبوعة.

(2)

رقم (2879) في ثواب القرآن، باب ما جاء في فضل سورة البقرة وآية الكرسي، وفي سنده عطاء مولى أبي أحمد، لم يوثقه غير ابن حبان، قال الحافظ في " التهذيب ": قرأت بخط الذهبي: لا يعرف، ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه ابن ماجة (217) قال: حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي. قال: حدثنا أبو أسامة. والترمذي (2876) قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني. قال: حدثنا أبو أسامة. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (0/14242) عن عبد الله بن عبد الصمد، عن إسحاق بن عبد الواحد، عن المعافى بن عمران. وابن خزيمة (1509 و 2540) قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث. قال: حدثنا الفضل بن موسى.

ثلاثتهم - أبو أسامة حماد بن أسامة، والمعافى بن عمران، والفضل بن موسى - عن عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد، فذكره.

(*) قال الترمذي: هذا حديث حسن.

وقد رواه الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، ولم يذكر فيه عن أبي هريرة.

حدثنا قتيبة، عن الليث، فذكره.

ص: 471

6242 -

(م ت) النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يُؤْتَى يوم القيامة بالقرآن وأهلِه الذين كانوا يعملون به في الدنيا تَقْدُمُه سورةُ البقرة وآل عمران - وضرب لهما رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نَسِيتُهن بعدُ - قال: كأنهما غَمَامَتان - أو ظُلَّتان - سَوْدَاوَانِ بينهما شَرْق، أو كأنهما خِرْقَان (1) من طير صَوَافَّ، تُحاجّان عن صاحبهما» أخرجه مسلم.

وعند الترمذي «ما نسيتُهنَّ بعدُ، قال: يأتيان كأنهما غَيَايَتان بينهما شَرْق، أو كأنهما غمامتان سوداوان، أو كأنهما ظُلتَّان من طير صَوَافَّ، تُجادلان عن صاحبهما» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الظُلَّة) : السَّحابة، لأنها تُظِلُّ الإنسان، أي تُغطِّيه، هكذا جاء في حديث النَّوَّاس.

⦗ص: 473⦘

(خِرقان) بالخاء المعجمة، فإن كان محفوظاً فهو من الخرق، أي: ما انخرق من الشيء وبان منه، وعلى ذلك ففتح الخاء أولى من كسرها، وعلى الكسر تكون من الخرقة، وهي القِطعة من الجراد، وقد تقدَّم في رواية أبي أمامة «فِرْقان» وذكر معناها، وهو مناسب للتأويل الثاني، وقال بعضهم: الصواب: حزقان، بالحاء المهملة والزاي، من الحزقة: الجماعة من الناس والطير وغيرهما، وكذلك قال الجوهري.

(بينهما شَرْق) أي ضوء، والشرْق: المشرق، الشرْق: الشمس.

(1) في نسخ مسلم المطبوعة: حزقان بالحاء المهملة والزاي.

(2)

رواه مسلم رقم (805) في صلاة المسافرين، باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة، والترمذي رقم (2886) في ثواب القرآن، باب ما جاء في سورة آل عمران.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/183) قال: حدثنا يزيد بن عبد ربه. قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن مهاجر. ومسلم (2/197) قال: حدثنا إسحاق بن منصور. قال: أخبرنا يزيد بن عبد ربه. قال: حدثنا الوليد بن مسلم. عن محمد بن مهاجر. والترمذي (2883) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: أخبرنا هشام بن إسماعيل أبو عبد الملك العطار. قال: حدثنا محمد بن شعيب. قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان.

كلاهما - محمد بن مهاجر، وإبراهيم بن سليمان - عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، فذكره.

ص: 472

6243 -

(م ت) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابرَ، إن الشيطان يَفِرُّ من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة» .

أخرجه مسلم والترمذي، وزاد مسلم قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قضى أحدُكم الصلاة في مسجده، فَلْيَجْعَلْ لبيته نصيباً من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً» (1) .

(1) رواه مسلم رقم (780) في صلاة المسافرين، باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد، والترمذي رقم (2880) في ثواب القرآن، باب ما جاء في فضل سورة البقرة وآية الكرسي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/284) قال: حدثنا إبراهيم بن خالد. قال: حدثنا رباح، عن معمر. وفي (2/337) قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثنا حماد. وفي (2/378) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. وفي (2/388) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا وهيب. ومسلم (2/188) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا يعقوب. وهو ابن عبد الرحمن القاري. والترمذي (2877) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (965) . و «فضائل القرآن» (40) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب، وهو ابن عبد الرحمن الزهري.

خمستهم - معمر، وحماد بن سلمة، وعبد العزيز بن محمد، ووهيب بن خالد، ويعقوب بن عبد الرحمن - عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.

ص: 473

6244 -

(خ م د ت) أبو مسعود رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم[أنه] قال: «مَن قرأَ بالآيتين من آخر سورة البقرة ليلة كَفَتَاه (1) » أخرجه

⦗ص: 474⦘

البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي.

وأول حديث أبي داود قال: «سألتُ أبا مسعود وهو يطوف بالبيت، فقال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم

» وذكر الحديث (2) .

(1) أي: أجزأتا عنه عن قيام الليل بالقرآن، وانظر كلام الحافظ في " الفتح " 9 / 50.

(2)

رواه البخاري 9 / 50 في فضائل القرآن، باب فضل سورة البقرة، وباب من لم ير بأساً أن يقول: سورة البقرة، وباب في كم يقرأ القرآن، وفي المغازي، باب شهود الملائكة بدراً، ومسلم رقم (808) في صلاة المسافرين، باب فضل فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، والترمذي رقم (2884) في ثواب القرآن، باب ما جاء في آخر سورة البقرة، وأبو داود رقم (1397) في الصلاة، باب تحزيب القرآن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه البخاري (6/239) قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي. ومسلم (2/198) قال: حدثني علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى، يعني ابن يونس (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير. والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (721) . وفي «فضائل القرآن» (30) قال: أخبرنا علي بن خشرم، قال: حدثنا عيسى.

ثلاثتهم - حفص بن غياث، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن نمير - عن الأعمش، قال: حدثني إبراهيم، عن علقمة، وعبد الرحمن بن يزيد، فذكراه.

* أخرجه الحميدي (452) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا منصور. وأحمد (4/121) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان. والبخاري (5/107) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش. وفي (6/242) قال: حدثنا علي، قال: حدثنا سفيان، قال: أخبرنا منصور. ومسلم (2/198) قال: حدثنا منجاب بن الحارث التميمي، قال: أخبرنا ابن مسهر، عن الأعمش. وابن ماجة (1368) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا حفص بن غياث وأسباط بن محمد، قالا: حدثنا الأعمش. والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (720) . وفي «فضائل القرآن» (29) قال: أخبرنا بشر بن خالد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان. وفي «فضائل القرآن» (45) قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، عن منصور. وابن خزيمة (1141) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي. قال: حدثنا سفيان. عن منصور.

كلاهما - منصور، وسليمان الأعمش - عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن علقمة، عن أبي مسعود، فذكره.

قال عبد الرحمن بن يزيد: ثم لقيت أبا مسعود في الطواف فسألته عنه فحدثني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.

* وأخرجه أحمد (4/118) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا شريك، عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن علقمة، عن أبي مسعود، فذكره.

* وأخرجه أحمد (4/121) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحجاج، قال: أنبأنا شعبة، عن منصور. وفي (4/121) قال: حدثنا جرير، عن منصور. وفي (4/122) قال: حدثنا يحيى، وعبد الرحمن، عن سفيان، عن الأعمش، ومنصور. (ح) ووكيع، قال: حدثنا سفيان، عن منصور. وعبد بن حميد (233) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور. والدارمي (1495 و 3391) قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن شعبة، عن منصور. والبخاري (6/231) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا شعبة، عن سليمان. (ح) وحدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن منصور. ومسلم (2/198) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا منصور. (ح) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. كلاهما عن منصور. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا حفص، وأبو معاوية، عن الأعمش. وأبو داود (1397) قال: حدثنا حفص بن عمر. قال: أخبرنا شعبة، عن منصور. وابن ماجة (1369) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن منصور. والترمذي (2881) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور بن المعتمر. والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (718) قال: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: أخبرنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن منصور. وفي (719) . وفي «فضائل القرآن» (28) قال: أخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا يزيد، - يعني ابن زريع -، قال: حدثنا شعبة، عن منصور. وفي «فضائل القرآن» (43) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن إسحاق، عن جرير، عن منصور. وفي (44) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن منصور، عن الأعمش.

كلاهما - منصور، والأعمش - عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي مسعود، فذكره.

ص: 473