الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5925 -
(ط) نافع - مولى ابن عمر رحمه الله: «أن ابن عمر أعتق ابنَ زنا وأُمَّه» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 2 / 780 في العتق، باب فضل عتق الرقاب وعتق الزانية وابن الزنا، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (4/112) عن نافع، عن ابن عمر.
الفصل الثامن: في العتق عن الميت
5926 -
(ط) عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري «أن أُمَّه أرادت أن تُعتق، فأخَّرت ذلك إلى أن تُصبح، فماتت، قال عبد الرحمن: فقلت للقاسم بن محمد: أَيَنْفَعُها أن أُعْتق عنها؟ قال القاسم: أتى سعدُ بنُ عبادة رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إِن أُمي هلكت، فهل ينْفَعُها أن أعتق عنها؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: نعم» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 2 / 779 في العتق، باب عتق الحي عن الميت، وإسناده منقطع، لأن القاسم بن محمد لم يلق سعداً، وعبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري مجهول، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": لكن قصة سعد جاءت من وجوه كثيرة متصلة، قاله ابن عبد البر، فلعل القاسم رواه عن عمته عائشة، فقد رواه عروة عنها لكن بلفظ: أن أتصدق عنها؟ نعم في رواية النسائي من طريق سليمان بن كثير عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس: أن سعداً قال: أفيجزئ عنها أن عتق عنها؟ قال: أعتق عن أمك، فقد وجد العتق عن الميت في قصة سعد من غير طريق مالك أيضاً، لا كما يوهمه قول أبي عمر: لا يكاد يوجد إلا من حديث مالك هذا، وأكثر الأحاديث في قصة سعد إنما هي في الصدقة قال: وكل منهما جائز عن الميت إجماعاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (4/108) عن عبد الرحمن بن أبي عميرة الأنصاري فذكره
والحديث إسناده منقطع لأن القاسم بن محمد لم يلق سعدا وعبد الرحمن بن أبي عميرة الأنصاري مجهول قال الزرقاني: لكن قصة سعد جاءت من وجوه كثيرة متصلة قاله ابن عبد البر، فلعل القاسم رواه عن عمته عائشة فقد رواه عروة عنها لكن بلفظ أن أتصدق عنها (؟) نعم في رواية النسائي من طريق سليمان بن كثير عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أن سعدا قال: أفيجزئ عنها أن أعتق عنها؟ قال: أعتق عن أمك فقد وجد العتق عن الميت في قصة سعد من غير طريق مالك أيضا لا كما يوهمه قول أبي عمر: لا يكاد يوجد إلا من حديث مالك هذا وأكثر الأحاديث في قصة سعد إنما هي في الصدقة قال وكل منهما جائز عن الميت إجماعا.
5927 -
(ط) يحيى بن سعيد رحمه الله قال: «تُوفِّيَ عبد الرحمن
⦗ص: 82⦘
بن أبي بكر في نوم نَامَه، فأعتقتْ عنه عائشةُ أختُه رِقاباً كثيرة» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 2 / 779 في العتق، باب عتق الحي عن الميت، وإسناده منقطع، فإن يحيى بن سعيد لم يدرك عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، قال الحافظ ابن حجر في " تهذيب التهذيب ": قال ابن المديني في " العلل ": لا أعلمه سمع من صحابي غير أنس، قال مالك: هذا أحب ما سمعت إلي في ذلك، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": ومن أحسن ما يروى في العتق عن الميت ما أخرجه النسائي عن واثلة بن الأسقع قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فقلنا: إن صاحباً لنا قد مات، فقال صلى الله عليه وسلم: اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضواً منها عضواً منه من النار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (4/110) عن يحيى بن سعيد فذكره.
والإسناد منقطع فإن يحيى بن سعيد لم يدرك عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، قال الحافظ بن حجر في «تهذيب التهذيب» : قال ابن المديني في العلل: لا أعلمه سمع من صحابي غير أنس قال مالك: هذا أحب ما سمعت إلي في ذلك قال الزرقاني في شرح الموطأ ومن أحسن ما يروى في العتق عن الميت ما أخرجه النسائي عن واثلة بن الأسقع قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فقلنا: إن صاحبا لنا قد مات فقال صلى الله عليه وسلم: أعتقوا عنه يعتق الله بكل عضوا منها عضوا منه من النار.