الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6335 -
(خ) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «جُعِلَ رِزْقي تحت ظِلِّ رُمْحِي، وجُعِلَ الذِّلَّةُ والصَّغَارُ على مَن خالف أمري» أخرجه البخاري في ترجمة باب (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الصَّغَار) : الذُّل والهوان.
(1) تعليقاً 6 / 72 في الجهاد، باب ما قيل في الرماح، قال الحافظ في " الفتح ": هو طرف من حديث أخرجه أحمد من طريق أبي منيب الجرشي، عن ابن عمر بلفظ " بعثت بين يدي الساعة مع السيف، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم "، وإسناده حسن، وله شاهد مرسل بإسناد حسن أخرجه ابن أبي شيبة من طريق الأوزاعي عن سعيد بن جبلة عن النبي صلى الله عليه وسلم
…
بتمامه، وللحافظ ابن رجب الحنبلي رسالة في شرح هذا الحديث بعنوان " الحكم الجديرة بالإذاعة من قول النبي صلى الله عليه وسلم:" بعثت بالسيف بين يدي الساعة " " فارجع إليها، فإنها قيمة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم تخريجه.
نوعٌ ثالث
6336 -
(خ) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «بُعِثْتُ من خير قُرون بني آدم قَرْناً فَقَرْناً، حتى كنتُ من القرن الذي كنتُ منه» أخرجه البخاري (1) .
⦗ص: 535⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(القرون) : جمع قرن، وهو الأُمَّة في عصر من الأعصار، كلما انقضى عصر سُمّي أهله قرناً، سواء طال أو قصر.
(1) 6 / 418 في الأنبياء، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/373) قال: حدثنا سليمان قال: أنبأنا إسماعيل. وفي (2/416) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد القاري من قبيلة يقال لها: قارة من الأنصار. ونزل الإسكندرية بلد بباب مصر فقيل له: الإسكندراني، والبخاري (4/229) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن.
كلاهما- إسماعيل، ويعقوب - عن عمرو بن أبي عمرو، عن سعيد بن المقبري، فذكره.
6337 -
(م ت) واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله اصطفى كِنَانَةَ من وَلَد إِسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم» أخرجه مسلم والترمذي.
وللترمذي في أخرى «إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة
…
» وذكر الباقي (1) .
(1) رواه مسلم رقم (2276) في الفضائل، باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، والترمذي رقم (3609) و (3612) في المناقب، باب ما جاء في فضل النبي صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/107) قال:حدثنا أبو المغيرة. وفي (4/107) قال: حدثنا محمد بن مصعب. ومسلم (7/58) قال:حدثنا محمد بن مهران الرازي ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم. جميعا عن الوليد. والترمذي (3605) قال:حدثنا خلاد بن أسلم. قال: حدثنا محمد بن مصعب. وفي (6/360) قال حدثنا محمد بن إسماعيل. قال:حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم. ثلاثتهم - أبو المغيرة، ومحمد بن مصعب،والوليد - قالوا:حدثنا الأوزاعي،عن شداد أبي عمار، فذكره.
6338 -
(ت) العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قلتُ: «يا رسولَ الله، إنَّ قريشاً جلسوا فتذاكروا أحْسَابَهم بينهم، فجعلوا مَثَلَكَ كمَثل نَخْلة في كَبْوة من الأرض، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِن الله خلق الخلق، فجعلني من خير فِرَقِهم، وخَيْرِ الفريقين، ثم خَيْرِ القبائل، فجعلني في خير قبيلة، ثم خَيْرِ البيوتِ، فجعلني في خير بيوتهم، فأنا خيرُهم نَفْساً وخيرُهم بيتاً» أخرجه الترمذي (1) .
⦗ص: 536⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(كبوة من الأرض) قال الهروي في كتابه: قال شِمرٌ: لم نسمع الكبوة، ولكنَّا سمعنا الكُبَى والكُبَةَ، وهما الكُناسة والتراب الذي يكنس من البيت، وقال غير شِمر: الكُبَة من الأسماء الناقصة، أصلها: الكَبْوة، وهي المزْبَلة، مثل قُلَة وثُبَة. أصلها: قُلْوة، وثُبوة، وقال أبو بكر: الكُبَى: جمع كُبَة، وهي البعْر، ويقال: المزبلة، وقيل في جمعها: كُبُون، مثل لُغة ولُغُون، انتهى كلام الهروي. وقال الزمخشري: الكُبَى: الكُناسة وجمعها: أكباء، والكُبة - بوزن قُلَة وظُبَة - قال: وقال أصحاب الفَرَّاء: الكُبَة: المزبلة، وجمعها: كُبُون، كقُلُون، وأصلها: كبوة، من كبوتُ البيت: إذا كنستَه، وعلى الأصل جاء الحديث، إلا أن المحدّث لم يضبط الكلمة، فجعلها كَبْوة - بفتح الكاف - فإن صحت الرواية، فوجهها أن تطلق الكبوة - وهي الكَسْحة، والمرة الواحدة من الكنس - على الكُناسة والكُسَاحة، انتهى كلام الزمخشري.
(1) رقم (3610) في المناقب، باب ما جاء في فضل النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن:
أخرجه أحمد (1/210)(1788) قال: حدثنا أبو نعيم، عن سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، وعن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن المطلب بن أبي وداعة، فذكره.
(*) أخرجه الترمذي (3607) قال: حدثنا يوسف بن موسى البغدادي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن يزيد بن أبي زايد عن عبد الله بن الحارث، عن العباس بن عبد المطلب، فذكره (ليس فيه المطلب ابن أبي وداعة) .
6339 -
(ت) المطلب بن أبي وداعة رضي الله عنه قال: «جاء العباسُ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وكأنه سمع شيئاً، فقام النبيُّ صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: من أنا؟ فقالوا: أنتَ رسولُ الله، قال: أنا محمدُ بنُ عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق، فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فِرقتين، فجعلني
⦗ص: 537⦘
في خيرِهِم فِرقة، ثم جعلهم قبائلَ، فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بُيوتاً، فجعلني في خيرهم بيتاً، وخيرِهِم نَفْسَاً» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3611) في المناقب، باب ما جاء في فضل النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: راجع تخريج الحديث السابق.