المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌نوعٌ خامس 6390 - (ت) عبد الله بن شقيق رحمه الله - جامع الأصول - جـ ٨

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف العين

- ‌الكتاب الأول: في العِلْم

- ‌الفصل الأول: في الحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آداب العالم

- ‌الفصل الثالث: في آداب التعليم والتعلم

- ‌الفصل الرابع: في رواية الحديث ونقله

- ‌الفصل الخامس: في كتابة الحديث وغيره

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل السادس: في رفع العلم

- ‌الكتاب الثاني: في العَفْو والمغفِرة

- ‌الكتاب الثالث: في العتق والتدبير، والكتابة، ومصاحبة الرقيق

- ‌الباب الأول: في مصاحبة الرقيق، وآداب الملكة

- ‌[النوع] الأول: في حسن الملكة

- ‌[النوع] الثاني: في العَفْو عنه

- ‌[النوع] الثالث: في الكُسْوة والطعام والرِّفْق

- ‌[النوع] الرابع: في الضرب

- ‌[النوع] الخامس: في القذف

- ‌[النوع] السادس: في التسمية

- ‌[النوع] السابع: فيمن أعتق جاريته وتزوجها

- ‌[النوع] الثامن: في العبد الصالح

- ‌[النوع] التاسع: في العبد الآبق

- ‌الباب الثاني: في العتق

- ‌الفصل الأول: في عتق المشترك

- ‌الفصل الثاني: في العتق عند الموت

- ‌الفصل الثالث: في عتق أُمّ الولد

- ‌الفصل الرابع: فيمن ملك ذا رحم

- ‌الفصل الخامس: فيمن مَثَّل بعبده

- ‌الفصل السادس: في العتق بشرط

- ‌الفصل السابع: في عتق ولد الزنا

- ‌الفصل الثامن: في العتق عن الميت

- ‌الفصل التاسع: في مال المُعْتَق وولده

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث مفردة

- ‌الباب الثالث: في التدبير

- ‌الباب الرابع: في المكاتب

- ‌الكتاب الرابع: في العدَّة والاسْتبراء

- ‌الباب الأول: في مقدارهما

- ‌الفصل الأول: في عِدَّة المطلقة والمختلعة

- ‌الفصل الثالث: في الاستبراء

- ‌الباب الثاني: في أحكام المعتدَّات

- ‌الفصل الأول: في السكنى والنفقة

- ‌الفرع الأول: في المطلقة

- ‌الفرع الثاني: في المتوفى عنها

- ‌الفصل الثاني: في الإحْداد

- ‌الفصل الثالث: في أحكام متفرقة

- ‌الكتاب الخامس: في العاريَّة

- ‌الكتاب السادس: في العُمْرى والرُّقْبَى

- ‌حرف الغين

- ‌عدد غزوات النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌غزوة بدر

- ‌حديث بني النّضير

- ‌إجْلاء يهود المدينة

- ‌قتل كعب بن الأشرف

- ‌قتل أبي رافع: عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌غزوة أحد

- ‌غزوة الرَّجيع

- ‌غزوة بئر معونة

- ‌غزوة فَزارة

- ‌غزوة الخندق، وهي الأحزاب

- ‌غزوة ذات الرِّقاع

- ‌غزوة بني المُصْطَلِق من خزاعة

- ‌غزوة أنْمَار

- ‌غزوة الحُدَيْبِيَة

- ‌غزوة ذي قَرَد

- ‌غزوة خَيْبر

- ‌عُمْرَة القَضَاء

- ‌غزوة مُؤتة من أرض الشام

- ‌بعث أسامة بن زيد

- ‌غزوة الفَتْح

- ‌غزوة حُنَين

- ‌غزوة أوطاس

- ‌غزوة الطائف

- ‌بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حَجَّة الوداع

- ‌قبل حجة الوداع

- ‌غزوة ذي الخَلَصة

- ‌غزوة ذات السلاسل

- ‌غزوة تَبُوك

- ‌الكتاب الثالث: في الغضب والغَيْظ

- ‌الكتاب الرابع: في الغَضْب

- ‌الكتاب الخامس: في الغيبة والنميمة

- ‌الكتاب السادس: في الغِنَاء واللَّهْو

- ‌الكتاب السابع: في الغَدْر

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها غين، ولم ترد في حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌الكتاب الأول: في الفضائل والمناقب

- ‌الباب الأول: في فضائل القرآن والقراءة

- ‌الفصل الأول: في فضل القرآن مطلقاً

- ‌الفصل الثاني: في فضل سورة منه، وآيات مخصوصة

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌البقرة وآل عمران

- ‌آية الكرسي

- ‌النساء

- ‌الكهف

- ‌يس

- ‌الدُّخَان

- ‌الواقعة

- ‌الحشر

- ‌تبارك

- ‌إذا زلزلت

- ‌الإخلاص

- ‌المعوذتان

- ‌سورة مشتركة

- ‌الفصل الثالث: في فضل القراءة والقارئ

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌إبراهيم [عليه السلام] وولده

- ‌موسى [عليه السلام]

- ‌يُونُس [عليه السلام]

- ‌داود [عليه السلام]

- ‌سُلَيْمان [عليه السلام]

- ‌أيُّوب [عليه السلام]

- ‌عيسى [عليه السلام]

- ‌الخَضِر [عليه السلام]

- ‌التَّخْيير بين الأنبياء

- ‌الباب الثالث: في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ومناقبه

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوعٌ رابع

- ‌نوعٌ خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوعٌ سابع

- ‌نوعٌ ثامن متفرق

- ‌الباب الرابع: في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ومناقبهم

- ‌الفصل الأول: في فضائلهم مجملاً

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثان

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌الفصل الثاني: في تفصيل فضائلهم ومناقبهم

- ‌الفرع الأول: فيما اشترك فيه جماعة منهم

- ‌نوعٌ أول

- ‌نوعٌ ثان

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوعٌ رابع

- ‌نوعٌ خامس

- ‌نوعٌ سادس

- ‌نوعٌ سابع

- ‌الفرع الثاني: في فضائلهم على الانفراد، بذكر أسمائهم

- ‌القسم الأول: في الرجال، وأولهم:

- ‌أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه

- ‌عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌وهذه أحاديث جاءت مشتركة بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

- ‌عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه

- ‌عليُّ بن أبي طالب كرم الله وجهه

الفصل: ‌ ‌نوعٌ خامس 6390 - (ت) عبد الله بن شقيق رحمه الله

(1) رقم (3658) و (3760) في المناقب، باب مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وباب مناقب أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (102) في المقدمة، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن صحيح: أخرجه أحمد (6 /218) قال:حدثنا إسماعيل، ويزيد. وابن ماجة (102) قال:حدثنا حدثنا علي بن محمد قال:حدثنا أبو أسامة. والترمذي (3657) قال:حدثنا أحمد ابن إبراهيم الدورقي. قال:حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. والنسائي في فضائل الصحابة (97) قال: أخبرنا عمران بن موسى، عن عبد الوارث.

أربعتهم - إسماعيل بن إبراهيم بن علية، ويزيد بن هارون، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعبد الوارث بن سعيد - عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، فذكره.

ص: 577

6391 -

(خ م ت) عمرو بن العاص رضي الله عنه «أَن رسول الله

⦗ص: 578⦘

صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذاتِ السَّلاسِل، قال: فأتيتُه فقلتُ: أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: عائشةُ، فقلتُ: مِنَ الرجال؟ فقال: أبوها، قلتُ: ثم مَنْ؟ قال: عُمرُ بنُ الخطاب، فعدَّ رجالاً» .

زاد في رواية: قال: «فسكتُّ مخافةَ أن يجعلَني في آخرهم» .

وفي رواية قال: «قلتُ: لَسْتُ أسألكَ عن أهلك، إنما أسألُكَ عن أصحابك؟ قال: أبوها، قلتُ: ثم مَنْ؟ قال: عمرُ» (1) أخرجه البخاري ومسلم.

وأخرج الترمذي إلى قوله «أبوها» (2) .

(1) هذه الرواية الأخيرة لم نجدها عند البخاري ومسلم والترمذي، ولعلها من زيادات الحميدي.

(2)

رواه البخاري 7 / 19 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لو كنت متخذاً خليلاً "، وفي المغازي، باب غزوة ذات السلاسل، ومسلم رقم (2384) في فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي بكر رضي الله عنه، والترمذي رقم (3879) في المناقب، باب من فضل عائشة رضي الله عنها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: تقدم تخريجه.

ص: 577

6392 -

(ت) أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: «كنتُ جالساً إذْ جاء عليّ والعباسُ يستأذنان، فقالا: يا أسامةُ، استأذِنْ لنا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: يا رسولَ الله، عليّ والعباسُ يستأذنان، قال: أتدري ما جاء بهما؟ قلتُ: لا، قال: لكني أدري، ائْذَن لهما، فدخلا، فقالا: يا رسولَ الله، جئناك نسألك: أيُّ أهْلِكَ أحبُّ إليك؟ قال: فاطمةُ بنتُ محمد، قالا: ما جئناك (1) نسألك عن أهلك، قال: أحبُّ أهلي إليَّ: مَن [قد] أنْعَمَ

⦗ص: 579⦘

الله عليه وأنعمتُ عليه: أسامةُ بنُ زيد، قالا: ثم مَنْ؟ قال: [ثم] عليّ بن أبي طالب، فقال العباسُ: يا رسول الله جَعَلْتَ عمَّكَ آخرَهم، قال: إن علياً سبقَكَ بالهجرة» أخرجه الترمذي (2) .

(1) في بعض النسخ الترمذي: جئناك.

(2)

رقم (3821) في المناقب، باب مناقب أسامة بن زيد رضي الله عنهما، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3819) قال: حدثنا أحمد بن الحسن، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.

ص: 578