الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5841 -
() عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «لا يَنْبغي لمن عنده شيء من العلم أَنْ يُضيِّعَ نَفْسَهُ» . أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره البخاري في ترجمة باب 1 / 162 من قول ربيعة بن عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي، قال الحافظ في " الفتح ": وقد وصل أثر ربيعة المذكور: الخطيب في " الجامع "، والبيهقي في " المدخل " من طريق عبد العزيز الأويسي عن مالك عن ربيعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع:أخرجه رزين، وهو عند البخاري عن ربيعة في العلم، باب رفع العلم، وظهور الجهل.
الفصل الثالث: في آداب التعليم والتعلم
5842 -
(خ م ت) شقيق بن سلمة قال: «كان عبد الله بن مسعود يُذَكِّر الناسَ في كلِّ خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لَوَدِدْتُ أنك ذَكّرتَنا كلَّ يوم، قال: أمَا إِنه يمنعني من ذلك أني أكْرَه أن أُمِلَّكم، وإني
⦗ص: 15⦘
أتَخَوَّلُكم بالموعظة، كما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَتَخَوَّلُنَا بها مَخَافَةَ السَّآمَةِ علينا» . أخرجه البخاري، ومسلم.
واختصره الترمذي، والبخاري أيضاً قال: قال عبد الله: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يتخوَّلنا بالموعظة، مخافةَ السآمة علينا» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أتَخَوَّلكم) التَّخَوُّل: التَّعهد للشيء وحفظه، قال الهروي: وقال أبو عمرو: الصواب «يتحوّلنا» بالحاء غير المعجمة، أي: يطلب أحوالنا التي نَنْشَط للموعظة فيها، فيعظنا، قال الجوهري: وكان الأصمعي يقول «يتخوَّننا» بالنون، أي: يتعهَّدنا.
⦗ص: 16⦘
(السآمة) : الضجر والمَلل.
(1) هي للبخاري ومسلم.
(2)
أي: شقيق بن سلمة.
(3)
أي: عبد الله بن مسعود.
(4)
في الأصل: يزيد بن سفيان، وما أثبتناه في الصحيحين، وهو يزيد بن معاوية الكوفي النخعي وهو تابعي فقيه عابد، قال الحافظ في " الفتح ": وليس له في الصحيحين ذكر إلا في هذا الموضع.
(5)
رواه البخاري 1 / 149 في العلم، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة، وباب من جعل لأهل العلم أياماً معلومة، وفي الدعوات، باب الموعظة ساعة بعد ساعة، ومسلم رقم (2821) في المنافقين، باب الاقتصاد في الموعظة، والترمذي رقم (2859) في الأدب، باب ما جاء في الفصاحة والبيان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه الحميدي (107) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (1/377)(3581) قال: حدثنا سفيان وفي (1/378)(3587) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. وفي (1/425)(4041) قال: حدثنا أبو معاوية، وابن نمير. وفي (1/440) (4188 و1/462) (4409) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/443 (4228) قال: حدثنا وكيع. والبخاري (1/27) قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: أخبرنا سفيان. وفي (8/109) قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي. ومسلم (8/142) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، وأبو معاوية (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا ابن إدريس (ح) وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي، قال: حدثنا ابن مسهر (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعلي بن خشرم، قالا: أخبرنا عيسى بن يونس (ح) وحدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، والترمذي (2855) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سفيان.
عشرتهم - سفيان بن عيينة، وعبد الله بن إدريس، وأبو معاوية، وابن نمير، وشعبة، ووكيع، وسفيان الثوري، وحفص بن غياث، وعلي بن مسهر، وعيسى بن يونس - عن سليمان الأعمش.
2-
وأخرجه أحمد (1/427)(4060) قال: حدثنا جرير. وفي (1/465)(4439) قال: حدثنا عبيدة، يعني ابن حميد. والبخاري (1/27) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. ومسلم قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا جرير (ح) وحدثنا ابن إبراهيم، عن جرير بن أبي عمر، قال: حدثنا فضيل بن عياض والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(9298) عن إسحاق بن إبراهيم، عن جرير.
ثلاثتهم - جرير، وعبيدة بن حميد، وفضيل - عن منصور.
كلاهما - الأعمش، ومنصور - عن شقيق أبي وائل، فذكره.
(*) زاد منجاب بن الحارث التميمي في رواية عن ابن مسهر، قال الأعمش: وحدثني عمرو بن مرة، عن شقيق، عن عبد الله مثله.
(*) صرح الأعمش بالحديث في روايات: الحميدي، وأحمد (3581) ، والبخاري (8/109) ، والترمذي (2855) .
5843 -
(خ) عكرمة أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «حَدِّث الناسَ مَرَّة في الجمعة، فإن أَبَيْتَ فمرَّتين، فإن أكثرتَ فثلاثاً، ولا تُملَّ الناسَ هذا القرآنَ، ولا أُلفِينَّكَ تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم، فَتقُصّ عليهم، فتقطع عليهم حديثهم، فَتُمِلَّهم، ولكن أنْصِتْ، فإذا أمَرُوك فَحَدِّثْهم، وهم يشتهونه، وانظر السَّجْعَ من الدعاء فاجْتَنِبْه، فإني عهدتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابَه لا يفعلون ذلك» . أخرجه البخاري (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لا أُلفينّك) ألفيتُ فلاناً: إذا وجدتَه، ولا ألفينَّك، أي: لا ألقاك، ولا أجدك على الحالة التي أشار إليها.
(1) كذا في الأصل: أخرجه البخاري، وفي المطبوع: أخرجه البخاري تعليقاً، وهو موصول عند البخاري 11 / 117 في الدعوات، باب ما يكره من السجع في الدعاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (8/91) قال: حدثنا يحيى بن محمد بن السكن، قال: حدثنا حبان ابن هلال أبو حبيب، قال: حدثنا هارون المقرئ، قال: حدثنا الزبير بن الخريث، عن عكرمة، فذكره.
5844 -
(خ) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «حَدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحِبُّونَ أن يُكذَّبَ الله ورسولهُ؟» . أخرجه البخاري (1) .
(1) 1 / 199، في العلم، باب من خص قوماً دون قوم في العلم، ذكره البخاري تعليقاً في أول الباب ثم عقبه بالإسناد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (ح 127) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى بن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، فذكره.
5845 -
(م) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «ما أنت بمُحَدِّث قوماً حديثاً لا تَبلُغُه عقُولهم إِلا كان لبعضهم فِتْنة» .
⦗ص: 17⦘
أَخرجه مسلم في مقدِّمة كتابه (1) .
(1) رواه مسلم 1 / 11 في المقدمة، باب النهي عن الحديث بكل ما سمع، من حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود بن عبد الله بن مسعود، وإسناده منقطع، فإن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود روايته عن عم أبيه عبد الله بن مسعود مرسلة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
مرسل: أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه (1/11) قال: حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فذكره. قلت: رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود مرسلة.