الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدُّخَان
6256 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَن قرأ الدخان في ليلة، أصبحَ يَستغفر له سبعون ألفَ مَلَك» .
قال الترمذي: عمر بن أبي خثعم يضعف: قال محمد - يعني البخاري -: هو منكر الحديث.
وفي رواية: قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2890) و (2891) في ثواب القرآن، باب ما جاء في فضل (حم الدخان) ، وإسنادهما ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه الترمذي (2879) قال: حدثنا يحيى بن المغيرة أبو سلمة المخزومي المدني. قال: حدثنا ابن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن زرارة بن مصعب، عن أبي سلمة، فذكره.
* وأخرجه الدارمي (3389) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، عن أبي معاوية، هو محمد بن خازم، عن عبد الرحمن بن أي بكر المليكي، عن أبي سلمة، فذكر نحوه، ليس فيه «زرارة بن مصعب» .
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب. وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي، من قبل حفظه.
.- الرواية الأولى:
أخرجها الترمذي (2888) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا زيد بن حباب، عن عمر بن أبي خثعم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وعمر بن أبي خثعم يضعف. قال محمد - وهو ابن إسماعيل البخاري -: وهو منكر الحديث.
الواقعة
6257 -
() عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ كل ليلة سورة الواقعة لم تُصِبْهُ فَاقَة [أبداً] ، وفي المسبِّحات: آية كألف آية» أخرجه
…
(1) .
⦗ص: 482⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فاقة) الفاقة: الحاجة.
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره السيوطي
⦗ص: 482⦘
في " الدرر المنثور " ونسبه لأبي عبيد في " فضائله "، وابن الضريس، والحارث بن أبي أسامة وأبي يعلى وابن مردويه، والبيهقي في " شعب الإيمان "، إلى قوله: لم تصبه فاقة أبداً، قال المناوي في " فيض القدير ": وفيه أبو شجاع، قال في " الميزان ": نكرة لا يعرف، ثم أورد هذا الخبر من حديثه عن ابن مسعود، قال ابن الجوزي في " العلل ": قال أحمد: هذا حديث منكر، وقال الزيعلي تبعاً لجمع: هو معلول من وجوه. أحدها: الانقطاع كما بينه الدارقطني وغيره، والثاني: نكارة متنه كما ذكره أحمد، والثالث: ضعف رواته كما قاله ابن الجوزي، والرابع: اضطرابه، وقد أجمع على ضعفه أحمد وأبو حاتم وابنه والدارقطني وغيرهم، وانظر " شرح الأذكار " لابن علان 3 / 279 - 280 وتتمة الحديث " وفي المسبحات آية كألف آية " رواه الترمذي رقم (2922) في ثواب القرآن، باب رقم (21) ، وأبو داود رقم (5057) في الأدب، باب ما يقال عند النوم، والدارمي 2 / 458، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث من زيادات رزين، عزاه السيوطي في «الدر المنثور» ونسبه لأبي عبيد في فضائله وابن الضريس والحارث بن أبي أسامة وأبي يعلى، وابن مردويه، والبيهقي في «الشعب» .
قلت: والحديث استنكره أحمد كما نقل ابن الجوزي في «العلل» .