المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[1457] باب علامات حسن الخاتمة - جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة = موسوعة العقيدة - جـ ٩

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اليوم الآخر

- ‌[1448] باب حكم من أنكر اليوم الآخر

- ‌جماع أبواب القيامة الصغرى

- ‌(الموت)

- ‌[1449] باب جواز تمني الموت تديناً، وأن من علامات الساعة تمني الرجل الموت للبلاء والمحن

- ‌(جماع أبواب تلقين المحتضر وحكم تلقين الميت بعد موته)

- ‌[1450] باب تلقين المحتضر شهادة التوحيد

- ‌[1451] باب هل يزاد في تلقين الميت على شهادة أن لا إله إلا الله

- ‌[1452] باب أهمية تلقين المحتضر الشهادة وبدعية قراءة يس عنده وجواز حضور المسلم موت الكافر لدعوته

- ‌[1453] باب حكم تلقين الميت الشهادة بعد موته

- ‌[1454] باب التلقين بعد الموت من محدثات الأمور

- ‌[1455] باب منه

- ‌[1456] باب منه

- ‌(مبشرات حسن الخاتمة)

- ‌[1457] باب علامات حسن الخاتمة

- ‌[1458] باب من المبشرات بحسن الخاتمة

- ‌[1459] باب هل بياض جلد الميت أو ابتسامه أو شم رائحة طيبة منه من علامات حسن الخاتمة

- ‌جماع أبوابالكلام على انتفاع الميت بعمل غيره من عدمه

- ‌[1460] باب ما ينتفع به الميت بعد موته

- ‌[1461] باب هل ينتفع الميت بعمل غيره

- ‌[1462] باب منه

- ‌[1463] باب منه

- ‌[1464] باب هل ينفع الميت صيام غيره عنه مطلقاً

- ‌[1465] باب هل ينتفع الأموات بدعوة الأحياء وصدقاتهم

- ‌[1466] باب هل ينتفع الميت بصدقة الحي

- ‌[1467] باب الميت ينتفع بقضاء الدين عنهولو من غير ولده، بخلاف التصدق عنه

- ‌[1468] باب هل تصل صدقة الفاسق لأبيه المتوفي

- ‌[1469] باب هل ينتفع الميت بثواب الصدقة أو قراءة القرآن عنه

- ‌[1470] باب هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت

- ‌[1471] باب هل يصل ثواب قراءة القرآن إلى الميت

- ‌[1472] باب هل يجزى حج الأولاد أو الورثة عن أبيهم المتوفي

- ‌[1473] باب هل الحج عن الميت ينفعه

- ‌جماع أبواب الكلام على سماع الأموات

- ‌[1474] باب تحقيق أن الموتى لا يسمعون

- ‌[1475] باب منه

- ‌[1476] باب منه

- ‌[1477] باب هل الأموات على علمٍ بحال الأحياء

- ‌[1479] باب منه

- ‌[1480] باب الجمع بين قوله تعالى: {وما أنت بمسمع من في القبور} و {إنك لا تسمع الموتى} وبين قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الميت ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا»

- ‌[1481] باب منه

- ‌[1482] باب لا يلزم من السلامعلى الأموات أو مخاطبتهم أنهم يسمعون

- ‌[1483] باب كيف سلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم على القبور فقال:"السلام عليكم دار قوم مؤمنين…"مع أن الموتى لا يسمعون

- ‌[1484] باب لا يستدل بحديث أهل القليب على أن الموتى يسمعون

- ‌[1485] باب منه

- ‌[1486] باب متى كانت مخاطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأهل القليب

- ‌(متفرقات)

- ‌[1487] باب هل علة الموت هي فساد الأعضاء بحيث تصبح غير قادرة على قبول الآثار الفائضة عليها من الروح

- ‌[1488] باب هل الأموات على علم بحال الأحياء

- ‌[1489] باب صفة حياة الأنبياء بعد الموت

- ‌[1490] باب في صفة حياة الشهداء

- ‌[1491] باب لبعض الأعمال الصالحةفضائل خاصة بعد الموت مع رد حديث طويل في الباب

- ‌[1492] باب جزاء من مات له ولد وصبر

- ‌[1493] باب جزاء من مات له ولدان

- ‌[1494] باب هل تقبل توبة من هو على وشك الإعدام

- ‌[1495] باب حكم قولهم:"انتقل إلى مثواه الأخير

- ‌[1496] باب حكم تشريح جسد من مات موتاً دماغياً فقط

- ‌(جماع أبواب الروح)

- ‌(خَلْقُ الروح)

- ‌[1497] باب هل الأرواح مخلوقة قبل الأجساد أم بعدها

- ‌(نفخ الروح)

- ‌[1498] باب متى تنفخ الروح في الجنين

- ‌(قبض الروح)

- ‌[1499] باب هل للمسلم الذي يرتكب الكبائر ملائكة مخصصون يقبضون روحه غير ملائكة الرحمة وملائكة العذاب

- ‌[1500] باب هل يصحب ملك الموتخمسمائة من الملائكة عند قبض الروح

- ‌[1501] باب كيف يجمع بين الأحاديث التي فيها أن روح المؤمن تخرج مقرونة بالريح الطيبة وبين كونه يعذب في القبر

- ‌(مصير الأرواح بعد الموت)

- ‌[1502] باب أين مستقر أرواح المؤمنين بعد الموت

- ‌[1503] باب منه

- ‌[1504] باب منه

- ‌[1505] باب منه

- ‌[1506] باب منه

- ‌[1507] باب منه ومعنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:«إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة»

- ‌[1508] باب منه

- ‌[1509] باب منه

- ‌[1510] باب هل روح النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستقر في جسده بعد موته

- ‌(تلاقي الأرواح بعد الموت)

- ‌[1511] باب هل تعود أراوح الأموات إلى الدنيا

- ‌[1512] باب هل أرواح الأموات تتلاقى وتتزاور وتتذاكر

- ‌[1513] باب هل تجتمع أرواح الموتى فتتذاكر في أحول الدنيا

- ‌[1514] باب هل تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات

- ‌(فناء الأرواح)

- ‌[1515] باب هل تفنى الأرواح

- ‌[1516] باب منه

- ‌(كتاب الروح لابن القيم)

- ‌[1517] باب ما قيمة كتاب «الروح» لابن القيم العلمية

- ‌[1518] باب هل تصح نسبة كتاب الروح لابن القيم

- ‌جماع أبوابذكر عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين وغير ذلك

- ‌[1519] باب إثبات عذاب القبر من الكتاب والسنة

- ‌[1520] باب أدلة عذاب القبر

- ‌[1521] باب ذكر بعض أهل الضلال ممن أنكر عذاب القبر

- ‌[1522] باب منه

- ‌[1523] باب هل تعود الروح للإنسان في قبره؟ والتنبيه على عدم التوسع في الكلام على عذاب القبر ونعيمه إلا بما ثبت

- ‌[1524] باب السؤال في القبر حق وأحاديثه متواترة

- ‌[1525] باب منه

- ‌[1526] باب ما جاء أن إبليس وأعوانه يأتون الميت في القبر

- ‌[1527] باب عذاب القبر يكون للكفار والفساق

- ‌[1528] باب هل يعذب المسلم العاصي فيالقبر بأصناف عذاب الكافر

- ‌[1529] باب هل عذاب القبر مستمر أم منقطع

- ‌[1530] باب هل يمكن أن يرى بعض الناس ما يحدث في القبر من عذاب

- ‌[1531] باب ضمة القبر غير عذاب القبر

- ‌[1532] باب في ضغطة القبر

- ‌[1533] باب مِن عذاب القبر ونعيمه

- ‌[1534] باب رزق الشهداء في قوله تعالى:{بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} يكون في القبر أم في الجنة

- ‌[1535] باب عدم التنزه من البولوالنميمة من أسباب عذاب القبر

- ‌[1536] باب هل وضع أغصان رطبة علىالقبر يخفف عن الميت في القبر

- ‌[1537] باب هل زراعة الأشجارعلى القبور تخفف من عذاب القبر

- ‌[1538] باب أن التخفيف من عذاب القبرين كان بسبب دعائه صلى الله عليه وآله وسلم لا بسبب الغصنين وأن ذلك خاص به صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌جماع أبواب شرح حديث: «إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه» وحديث: «من نيح عليه يعذب بما نيح عليه»

- ‌[1539] باب معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه»

- ‌[1540] باب منه

- ‌[1541] باب منه

- ‌[1542] باب منه

- ‌[1543] باب منه

- ‌[1544] باب معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة»

- ‌[1545] باب منه

- ‌جماع أبواب الكلام حول الحياة في القبور

- ‌[1546] باب هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيٌّ في قبره

- ‌[1547] باب حياة الأنبياء في قبورهم

- ‌[1548] باب في صلاة الأنبياء في قبورهم

- ‌[1549] باب يفهم من صلاة المؤمنين في قبورهم أنهم مكلفون في القبور

- ‌[1550] باب هل يشعر المقبور بزيارة أهله

- ‌القيامة الكبرى

- ‌[1551] باب حكم من أنكر شيئاً من أشراط الساعة

- ‌(جماع أبواب علامات الساعة الصغرى)

- ‌[1552] باب المستقبل للإسلام في آخر الزمان

- ‌[1553] باب من المبشرات بأن المستقبل للإسلامتقدم العرب اقتصاديّاً وزراعيّاً

- ‌[1554] باب الجمع بين هذه الأحاديث وبين قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه»

- ‌[1555] باب رفع القرآن في آخر الزمان

- ‌[1556] باب معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلمفي حديث جبريل في علامات الساعة «أن تلد الأمَةُ ربَّتها»

- ‌[1557] باب منه

- ‌[1558] ظهور السيارات في آخر الزمان

- ‌[1559] باب من أشراط الساعة ظهور التعصب المذهبي

- ‌[1560] باب الفتنة من المشرق

- ‌[1561] باب الجمع بين قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تنتهي البعوث عن غزو هذا البيت، حتى يخسف بجيش منهم» وبين قوله: «لا تغزى مكة بعد إلى يوم القيامة»

- ‌[1562] باب القحط في آخر الزمان وبيان خطأ من حدد وقته

- ‌[1563] باب شرطة آخر الزمان

- ‌[1564] باب من أشراط الساعة زخرفة المساجد

- ‌[1565] باب تمنع الجزية عن أهل العراق في آخر الزمان

- ‌[1566] باب كيف الجمع بين أن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل وبين قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إن من أشراط الساعة أن يفيض المال ويكثر الجهل وتظهر الفتن وتفشو التجارة [ويظهر العلم]»

- ‌[1567] باب تنبيه هام حولفهم بعض الأحاديث التي تتكلم عما سيكون آخر الزمان

- ‌[1568] باب هل ورد عن سلمان الفارسي حديث في أشراط الساعة

- ‌[1569] باب ما قيمة كتابي «الإشاعة في أخبار الساعة» و «الإذاعة…» العلمية

- ‌[1570] باب منه

- ‌(علامات الساعة الكبرى)

- ‌جماع أبوابظهور المهدي وخروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام

- ‌(تواتر أحاديث ظهور المهدي وخروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام

- ‌[1571] باب إثبات تواتر الأحاديث الواردة في خروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام

- ‌[1572] باب أحاديث الدجال ونزول عيسى متواترة، وذكر بعض أهل الضلال ممن أنكر ذلك

- ‌[1573] باب أحاديث خروج الدجال ونزول عيسى متواترة

- ‌[1574] باب أحاديث الدجال، والمهدي، وعيسى متواترة، والرد على من أنكر ذلك

- ‌[1575] باب أحاديث الدجال ونزول عيسى متواترة

- ‌[1576] باب نزول عيسى متواتر

- ‌(المهدي)

- ‌[1577] باب خروج المهدي حقيقة عند العلماء

- ‌[1578] باب من علامات المهدي

- ‌[1579] باب في علامات قرب خروج المهدي

- ‌[1580] باب هل سيخرج المهدي في هذا الزمان

- ‌[1581] باب من هو المهدي المنتظر؟ وهل هو مهدي الشيعة

- ‌[1582] باب بيان حال حديث حول المهدي

- ‌(قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام

- ‌قصة المسيح الدجالونزول عيسى عليه الصلاة والسلام وقتله إياهعلى سياق رواية أبي أمامة رضي الله عنه

- ‌(الدجال)

- ‌[1583] باب الدجال حقيقةوصفة عينه

- ‌[1584] باب منه

- ‌[1585] باب الدجال من البشروالرد على من ادعى انه ليس كذلك

- ‌[1586] باب أهمية إحياء ذكر الدجال

- ‌[1587] باب ذكر أسباب العصمة من فتنة الدجال

- ‌[1588] باب منه

- ‌[1589] باب هل هناك فتنة أشد من فتنة الدجال

- ‌[1590] باب فتنة الدجال فتنة عظيمة

- ‌[1591] باب من أخبار الدجال

- ‌[1592] باب هل يبقى الخضر إلى زمان الدجال

- ‌[1593] باب حول حديث الجساسة

- ‌(نزول عيسى عليه السلام

- ‌[1594] باب كم بين المهدي وعيسى

- ‌[1595] باب الضمير في قوله تعالى:{وإنه لعلم للساعة} يعود على عيسى والمراد نزوله

- ‌[1596] باب نزول عيسى واجتماعه بالمهدي

- ‌[1597] باب إمامة عيسى عليه السلام للمسلمينعند نزوله آخر الزمان

- ‌[1598] باب في أن عيسى عليه السلاميحكم بشرعنا عند نزوله آخر الزمان

- ‌[1599] باب منه

- ‌[1600] باب طيب العيش بعد نزول عيسى عليه السلام

- ‌(جماع أبواب الرد على من أنكر عقيدة المهدي أو خروج الدجال أو نزول عيسى عليه السلام

- ‌[1601] باب ذكر المشككينفي أحاديث الدجال وعيسى عليه السلام والرد عليهم

- ‌[1602] باب لا فرق بين من أنكر عقيدة خروج الدجالومن أثبتها مع تأويلها بتأويلات باطلة

- ‌[1603] باب جناية التأويل الفاسد على العقيدة الإسلاميةوذكر مثال ذلك في عقيدة خروج الدجال

- ‌[1604] باب ذكر بعض أهل الضلال ممن أنكر خروج الدجال

- ‌[1605] باب تواتر أحاديث المهديوالرد على من أنكر عقيدة المهدي

- ‌[1606] باب ذكر بعض من أنكر خروج المهدي

- ‌[1607] باب ذكر بعض من أنكر عقيدةالمهدي وعيسى وبيان خطئهم

- ‌[1608] باب بيان سببانحراف بعضهم في عقيدة المهدي ونزول عيسى

- ‌[1609] باب رد بعض شبهات من أنكر عقيدة المهدي ونزول عيسى: شبهة أن عقيدة المهدي استغلتاستغلالاً سيئاً فينبغي قطع دابرها

- ‌[1610] باب منه

- ‌[1611] باب منه رد نفس الشبهة حول عقيدة نزول عيسى

- ‌[1612] باب منه

- ‌[1613] باب رد شبهة أن أحاديث المهدي تؤدي إلى التثبيط والتواكل

- ‌[1614] باب هل الإيمان بخروج المهدي ونزول عيسى عليه السلام يبعث على التكاسل وعدم الأخذ بالأسباب

- ‌[1615] باب منه

- ‌[1616] باب رد شبهة حول نزول عيسى عليه السلام

- ‌جماع أبوابذكر مُدَّعِي المهدوية والعيسوية والرد على باطلهم

- ‌[1617] باب ذكر بعض أهل الضلال من مدعي المهدوية والعيسوية

- ‌[1618] باب منه

- ‌[1619] باب منه

- ‌[1620] باب منه

- ‌[1621] باب منه

- ‌[1622] باب منه

- ‌[1623] باب ذكر لقاء الشيخ بأحد مدعي المهدوية

- ‌[1624] باب ميرزا غلام أحمد أحد الكذابين الذين يكونون بين يدي الساعة

- ‌جماع أبواب ذكر يأجوج ومأجوج

- ‌[1625] باب عقيدة خروج يأجوج ومأجوجوالرد على شبهة حول وجود سدهم

- ‌[1626] باب قصة يأجوج ومأجوج ونقبهم السد آخر الزمان

- ‌[1627] باب يأجوج ومأجوج وفتحهم السد

- ‌[1628] باب منه

- ‌[1629] باب الجمع بين قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت» وقوله: «ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج»

- ‌جماع أبواب الكلام على يوم القيامة

- ‌[1630] باب هل وقت قيام القيامة معلوم

- ‌[1631] باب هل يقوم الناسيوم القيامة مقدار ثلاث مئة سنة من أيام الدنيا

- ‌[1632] باب هل يدعى الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم

- ‌[1633] باب قوله تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً}هل هذا في الدنيا أم يوم القيامة

- ‌[1634] باب من هم أولوا الأرحامالذين يطالبوننا بحقوقهم يوم القيامة

- ‌[1635] باب تبديل السيئات حسنات يوم القيامة

- ‌جماع أبواب البعث والصعق والحشر

- ‌[1636] باب بطلان قول من نفى البعث الجسماني

- ‌[1637] باب البلاء عام والبعث على النيات

- ‌[1638] باب معاني "الصعق" في القرآن

- ‌[1639] باب هل الصعقة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الناس يصعقون يوم القيامة…» صعقة البعث أم صعقة لفصل القضاء يوم القيامة

- ‌[1640] باب النار التي تخرج من اليمن

- ‌[1641] باب كيف يحشر الناس

- ‌[1642] باب الشام أرض المحشر

- ‌[1643] باب هل يحشر الناس على الصراط أم على أرض بيضاء

- ‌[1644] باب حشر البهائم والوحوش يوم القيامة

- ‌[1645] باب منه

- ‌جماع أبواب ذكر الحوض والصراط

- ‌[1646] باب أحاديث الحوض متواترة

- ‌[1647] باب منه

- ‌[1648] باب منه

- ‌[1649] باب منه

- ‌[1650] باب هل صح حديث:«لكل نبي حوض إلا صالح فإن حوضه هو بضع ناقته»

- ‌‌‌[1652] باب المرور على الصراط

- ‌[1652] باب المرور على الصراط

- ‌جماع أبواب ذكر الميزان

- ‌[1653] باب الإيمان بالميزان من عقائد أهل السنة

- ‌[1654] باب الأحاديث الواردة في الميزان ووزن الأعمال

- ‌[1655] باب في صفة الميزان وأن الأعمال توزن

- ‌[1656] باب منه

- ‌[1657] باب تجسيد الأعمال يوم القيامة

- ‌[1658] باب هل الميزان واحد أم هي موازين

- ‌[1659] باب منه

- ‌جماع أبواب الشفاعة

- ‌[1660] باب أحاديث شفاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم متواترة

- ‌[1661] باب منه

- ‌[1662] باب ذكر بعض أهل الضلالممن أنكر شفاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأهل الذنوب والرد على ذلك

- ‌[1663] باب شفاعته صلى الله عليه وآله وسلم الخاصة به هي المقام المحمود

- ‌[1664] باب الشفاعة لعصاة الموحدين

- ‌[1665] باب شفاعة رب العالمين

- ‌[1666] باب كيف الجمع بين قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أمتي أمة مرحومة» وبين الأحاديث التي فيها أنه يخرج ناس من أمته من النار بالشفاعة

- ‌[1667] باب منه

- ‌[1668] باب شفاعة القرآن والصيام للعبد يوم القيامة، وتجسيد الأعمال يوم القيامة

- ‌[1669] باب ما نوع الشفاعة التي يشفعها الطفل لوالده إذا عق عنه

- ‌جماع أبواب ذكر الجنة ونعيمها وغير ذلك

- ‌[1670] باب الشهادة بالجنة لمن شهد له الله ورسوله

- ‌[1671] باب عِلْمِ الله لعدد من يدخل الجنة والنار

- ‌[1672] باب هل الجنة واحدة أم هي جنان؟وذكر الفردوس وسدرة المنتهى

- ‌[1673] باب الجنة في السماء السابعة

- ‌[1674] باب بطلان القول الذي ينسب لرابعة العدوية: رب ما عبدتك طمعاً في جنتك ولا خوفا ًمن نارك

- ‌[1675] باب منه

- ‌[1676] باب منه

- ‌[1677] باب بطلان القول بأن النعيم والجحيم للروح دون الجسد

- ‌[1678] باب نعيم الجنة لا يزول

- ‌[1679] باب عدد ما للرجل من نساء في الجنة

- ‌[1680] باب في كشف ربنا تعالى الحجاب لأهل الجنة لرؤيته

- ‌[1681] باب هل عرش الرحمن فوق الماء أو فوق الجنة

- ‌[1682] باب من سعة الجنة

- ‌[1683] باب ما في الدنيا من أنهار الجنة

- ‌[1684] باب ذكر أنهار الجنة

- ‌[1685] باب ذكر الكوثر

- ‌[1686] باب الكوثر يجري على وجه الأرض

- ‌[1687] باب هل يُسمع خريرالكوثر بوضع المرء أُصبعيه في أذنيه

- ‌[1688] باب ذكر شجرة «طوبا» في الجنة

- ‌[1689] باب هل في الأرض من الجنة شئ غير الحجر الأسود

- ‌[1690] باب هل الريحان من الجنة

- ‌[1691] باب من سعة الجنة وفضل الله فيها

- ‌[1692] باب خيمة المؤمن في الجنة

- ‌[1693] باب تفسير قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن ربك يعجب من أقوام يجرون إلى الجنة بالسلاسل»

- ‌[1694] باب منه

- ‌[1695] باب منه

- ‌[1696] باب معنى قولهصلى الله عليه وآله وسلم في الكاسيات العاريات: «لا يدخلن الجنة

- ‌[1697] باب معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يدخل الجنة…ولد زنية»

- ‌[1698] باب هل يحول الدَّين بين الشهيد ودخوله الجنة

- ‌[1699] باب هل هناك تكليف في الجنة

- ‌[1700] باب حال حديث حول الجنة

- ‌جماع أبواب ذكر النار أعاذنا الله منها

- ‌(العذاب في الدنيا)

- ‌[1701] باب مسخ بعض اليهود قردة وخنازير كان حقيقيّاً بدنيّاً

- ‌[1702] باب الرد على من أنكر المسخ

- ‌[1703] باب ما مُسخ انقرض

- ‌[1704] باب منه

- ‌[1705] باب هل الريح خاصة بالعذاب والرياح بالرحمة

- ‌(عذاب الآخرة)

- ‌[1706] باب هل يجوز الدعاء [بقولنا] يارب إن كنت تريد أن تعذبني في الآخرة فعذبني في الدنيا ولا تعذبني في الآخرة

- ‌[1707] باب هل نار جهنم في الأرض

- ‌[1708] باب شرح حديث:«لن تمسه النار إلا تحلة القسم» والكلام على سماع الموتى

- ‌[1709] باب منه

- ‌[1710] باب منه

- ‌[1711] باب منه

- ‌[1712] باب منه

- ‌[1713] باب هل هناك أناس الآن قد دخلوا الجنة أو النار

- ‌[1714] باب الكافر في النار مكان المسلم فيها وفكاكاً له منها

- ‌[1715] باب ذكر السور الذي في قوله تعالى:{فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ}

- ‌[1716] باب هل الشمس والقمر يعذبان في النار

- ‌[1717] باب منه

- ‌[1718] باب هل ينشئ الله أقواما للنار ليملأها

- ‌[1719] باب من أهوال أهل النار

- ‌[1720] باب هل الكذب المتعمد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوجب الخلود في النار

- ‌[1721] باب كيف الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْسَانٌ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيْمَانٍ» وبين ما هو معلوم من دخول العصاة النار - إذا شاء الله - لتطهيرهم

- ‌[1722] باب تفسير قوله تعالى: {إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ}

- ‌[1723] باب معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أمتي أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة»

- ‌جماع أبواب تحقيق مسألة القول بفناء النار

- ‌[1724] باب الرد على القول بفناء النار وتحقيق قول شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم في ذلك

- ‌[1725] باب فناء نار العصاة وبقاء نار الكفار

- ‌[1726] باب هل يقول ابن تيمية وابن القيم بفناء النار

- ‌[1727] باب تحقيق قول ابن القيم في فناء النار

- ‌[1728] باب هل ثبت القول بفناء النار عن شيخ الإسلام

- ‌[1729] باب حول قول ابن القيم في فناء النار

- ‌[1730] باب هل يقول ابن القيم ومحمد رشيد رضا بفناء النار

- ‌[1731] باب تحرير قول ابن القيم في فناء النار، وهل تفنى نار الموحدين

- ‌[1732] باب بيان خطأ نسبة عمر رضي الله عنه للقول بفناء النار

- ‌[1733] باب من الأدلة على بقاء النار

- ‌[1734] باب خطأ الاستدلال على خلود النار بقوله تعالى: {وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِين}

- ‌[1735] باب أبدية النار بمن فيها من كفار

- ‌[1736] باب منه

- ‌[1737] باب ضلال من ادعى انتهاء عذاب الكفار وأن مصيرهم إلى الجنة

- ‌[1738] باب منه

- ‌[1739] باب منه

- ‌(كتاب القضاء والقدر)

- ‌جماع أبواب عقيدة أهل السنةفي القضاء والقدر

- ‌[1740] باب وجوب الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره

- ‌[1741] باب درجات الإيمان بالقدر

- ‌[1742] باب الإيمان باللوح المحفوظ

- ‌[1743] باب إثبات المشيئة لله عز وجل

- ‌[1744] باب إثبات الحكمة لله عز وجل

- ‌[1745] باب اتفاق أهل السنة على أن الطاعات والمعاصي بإرادة الله تعالى

- ‌[1746] باب لماذا طوى الله تعالى علم القدر عن أنامه

- ‌أثر ضعف الإيمانبتقدير الله للرزق في حياة المسلمين

- ‌[1747] باب أثر ضعف الإيمانبتقدير الله للرزق في حياة المسلمين

- ‌جماع أبواب الإمساك عن التكلم في القدر

- ‌[1748] باب معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا ذكر القدر فأمسكوا»

- ‌[1749] باب النهي عن التكلم في القدر

- ‌جماع أبواب حكم الاحتجاج بالقدر

- ‌[1750] باب الاحتجاج على المصائب بالقدر

- ‌[1751] باب هل يجوز الاحتجاج بالقدر على المعاصي

- ‌[1752] باب منه

- ‌جماع أبوابالكلام على إرادة الله تعالى الشرعية وإرادته الكونية

- ‌[1753] باب بيان أقسام الإرادة الإلهية والقضاء الإلهي

- ‌[1754] باب هل هناك فرق بين الإرادة والمشيئة

- ‌[1755] باب الفرق بين الإرادة الشرعية والإرادة الكونية

- ‌[1756] باب منه

- ‌[1757] باب منه

- ‌[1758] باب هل قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} يُشَم منه رائحة الجبر؟ والكلام على الإرادة الشرعية والإرادة الكونية

- ‌[1759] باب التطهير كوني وشرعي، وبيان أن تطهيرَ أهل البيت شرعيٌّ

- ‌جماع أبواب:- إثبات قدرة العبد- والكلام على استطاعة العبد وأقسامها- والكلام على مسألة تكليف ما لا يطاق

- ‌[1760] باب الجزاء يكون على ما للإنسان فيه كسب لا غيره

- ‌[1761] باب الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لن يُدخل أحدًا منكن عملُه الجنة» وبين قوله تعالى: {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}

- ‌[1762] باب هل استطاعة العبد مقرونة بفعله أم سابقة له

- ‌[1763] باب لم يكلف الله العباد إلا ما يطيقون

- ‌جماع أبوابالكلام على حُكْمِ نسبة الشر والظلم لله تعالى

- ‌[1764] باب هل ينسب الشر لله تعالى

- ‌[1765] باب منه

- ‌[1766] باب منه

- ‌[1767] باب منه والكلام على بطلان مذهبي القدرية والجبرية

- ‌[1768] باب الإيمان بالقدر خيره وشرهلا ينافي قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «والشر ليس إليك»

- ‌[1769] باب خطأ من قال بأن الشر ليس من خلقه تعالى [قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1770] باب هل ينسب الظلم إلى الله تعالى

- ‌جماع أبوابجواب إشكالات حول الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌[1771] باب صلة الرحم سبب في زيادة الرزق والعمر، وبيان أن ذلك لا ينافي قضاء الله وقدره

- ‌[1772] باب منه

- ‌[1773] باب منه

- ‌[1774] باب منه

- ‌[1775] باب منه

- ‌[1776] باب كيف الجمع بين الأحاديث المصرحة بأن هناك أسباباً شرعية لإطالة العمر، وبين قوله تعالى: {ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها}

- ‌[1777] باب الحسنة سبب في زيادة الرزق وطول العمر وبيان أنه لا منافاة بين ذلك وبين قوله تعالى: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}

- ‌[1778] باب تأويل قوله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت} وبيان علاقة ذلك بالقضاء والقدر

- ‌[1779] باب هل آية {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ…} من آيات القدر

- ‌[1780] باب هل الإيمان بالقدر يستلزم التواكل

- ‌[1781] باب هل الإيمان بأن الله قد قدر الأرزاقيوجب التكاسل والتواكل

- ‌[1782] باب هل التواكل تسليم بالقضاء والقدر

- ‌[1783] باب هل قوله تعالى: {وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} يعني ترك أسباب التعلم

- ‌[1784] باب هل الدعاء قدح في الإيمان بالقدر

- ‌[1785] باب هل فُضَّل آدم على الملائكة بأنه حر مختار

- ‌[1786] باب الرد على من ضعف حديث موسى مع ملك الموت بدعوى أنه يفيد أن موسى يكره قدر الله عليه بالموت

- ‌[1787] باب كيف الجمع بين كون الحيوانات غير مكلفة وبين الاقتصاص للشاة الجماء من الشاة القرناء يوم القيامة

- ‌[1788] باب هل يفهم من قوله تعالى على لسان عيسى عليه السلام: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} أنه قد يغفر للكفار

- ‌جماع أبوابمباحث لفظية في القضاء والقدر

- ‌[1789] باب هل يصح قول القائل: الله على ما يشاء قدير

- ‌[1790] باب منه

- ‌[1791] باب حكم قول أحدهم: صدفة

- ‌[1792] باب متى تجوز قولة: لو

- ‌[1793] باب حكم مقولة: فلانة مكتوبة لفلان

- ‌[1794] باب حكم قولهم الزواج قسمة ونصيب

- ‌[1795] باب هل تجوز نسبة الشيء إلى سببه الذي جعله الله سببًا له

- ‌[1796] باب منه

- ‌جماع أبوابالكلام على مخالفي أهل السنة في أبواب القضاء والقدر وبيان أسباب وقوعهم فيما وقعوا فيه والرد عليهم

- ‌[1797] باب تعريف القدرية

- ‌[1798] باب عرض المذاهب في القدرمع بيان كيفية محاججة الجبرية

- ‌[1799] باب بيان نشأة مذهب المعتزلةوضلال قول الجبرية والقدرية

- ‌[1800] باب بيان معتقد الجبرية والرد عليهم

- ‌[1801] باب الرد على الجبرية الذين يستدلون بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «كل ميسر لما خلق له» على ضلالهم

- ‌[1802] باب القدر وحديث القبضتين حق ورد بعض ما قد يستدل به الجبرية

- ‌[1803] باب ما قد يُسْتَدَلُّ به على عقيدة الجبر وبيان بطلانه

- ‌[1804] باب رد شبهةٍ للجبرية

- ‌[1805] باب هل قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} يُشَم منه رائحة الجبر؟ والكلام على الإرادة الشرعية والإرادة الكونية

- ‌[1806] باب الكلام على بطلان مذهبي القدرية والجبرية

- ‌[1807] باب بيان بعض أسباب إنكار المعتزلة للقدر

- ‌[1808] باب بيان سبب خطأ الجبرية والقدرية في أبواب القضاء والقدر باب

- ‌[1809] باب ذكر بعض أهل الضلالممن أنكر الحكمة والتعليل عن أفعال الله تعالى

- ‌[1810] باب الرد على من قال أن لله تعذيب الطائع وإثابة العاصي

- ‌[1811] باب خطأ من قال بأن الشر ليس من خلقه تعالى

- ‌جماع أبوابالكلام على حكم منكري القدر أو بعض مراتبه

- ‌[1812] باب الجبرية والقدرية؛ هل تخرجهم مقالتهم من الإسلام

- ‌[1813] باب حكم من أنكر القضاء والقدر

- ‌[1814] باب حكم من أنكر قدرة الله عز وجل لعارضٍ

- ‌[1815] باب حكم اعتقاد أن بعض الصالحين يطلعون على ما في اللوح المحفوظ

الفصل: ‌[1457] باب علامات حسن الخاتمة

(مبشرات حسن الخاتمة)

[1457] باب علامات حسن الخاتمة

[قال الإمام]:

إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة - كتبها الله تعالى لنا بفضله ومَنِّه - فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له، ويا لها من بشارة.

الأولى: نطقه بالشهادة عند الموت وفيه أحاديث.

1 -

" من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ".أخرجه الحاكم وغيره بسند حسن عن معاذ.

2 -

عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: " رأى عمر طلحة بن عبيد الله ثقيلاً، فقال: مالك يا أبا فلان؟ لعلك ساءتك امرأة عمك يا أبا فلان؟ قال: لا -[وأثنى على أبي بكر] إلا أني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ما منعني أن أسأله عنه إلا القدرة عليه حتى مات، سمعته يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه، ونَفَّس الله عنه كربته، قال: فقال عمر: إني لأعلم ما هي! قال: وما هي؟ قال: تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه عند الموت: لا إله الله؟ قال طلحة: صدقت، هي والله هي ". أخرجه الإمام أحمد (رقم 1384) وإسناده صحيح، وابن حبان بنحوه، والحاكم (1/ 350،

ص: 23

351) والزيادة له، وقال " صحيح على شرطهما " ووافقه الذهبي.

الثانية: الموت برشح الجبين، لحديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه:" أنه كان بخراسان، فعاد أخًا له وهو مريض، فوجده بالموت، وإذا هو بعرق جبينه، فقال: الله أكبر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: موت المؤمن بعرق الجبين ".

أخرجه أحمد (5/ 357،360) والسياق له، والنسائي (1/ 259) والترمذي (2/ 128) وحسنه، وابن ماجه (1/ 443 - 444) وابن حبان (730) والحاكم (1/ 761) والطيالسي (808) وقال الحاكم:" صحيح عل شرط مسلم " ووافقه الذهبي! وفيه نظر لا مجال لذكره هنا، لا سيما وأن أحد إسنادي النسائي صحيح على شرط البخاري.

وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. رواه الطبراني في " الاوسط " و " الكبير " ورجاله ثقات رجال الصحيح، كما في " المجمع "(2/ 325).

الثالثة: الموت ليلة الجمعة أو نهارها، لقوله صلى الله عليه وسلم:" ما من مسلم يموت يوم الجمعة، أي ليلة الجمعة، إلا وقاه الله فتنة القبر ".

أخرجه أحمد (6582 - 6646) من طريقين عن عبد الله بن عمرو، والترمذي من أحد الوجهين، وله شواهد عن أنس وجابر بن عبد الله، وغيرهما، فالحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح.

الرابعة: الاستشهاد في ساحة القتال، قال الله تعالى: [ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله،

ص: 24

ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله وفضل، وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين}] (آل عمران: 169).

وفي ذلك أحاديث:

1 -

" للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن الفزع الأكبر، ويحلى حلية الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه ".

أخرجه الترمذي (3/ 17) وصححه، وابن ماجه (2/ 184) وأحمد (131) وإسناده صحيح، ثم أخرجه (4/ 200) من حديث عبادة بن الصامت ومن حديث قيس الجذامي (4/ 200) وإسنادهما صحيح أيضا.

2 -

عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " أن رجلا قال: يا رسول الله ما

بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: كفى ببارقة السيوف على

رأسه فتنة".

رواه النسائي (1/ 289) وعنه القاسم السرقسطي في " الحديث "(2/ 165/1) وسنده صحيح.

(تنبيه): ترجى هذه الشهادة لمن سألها مخلصا من قلبه ولو لم يتيسر له الاستشهاد في المعركة، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم:" من سأل الله الشهادة بصدق، بلَّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ".

أخرجه مسلم (2/ 49) والبيهقي (9/ 169) عن أبي هريرة. وله في "المستدرك "(2/ 77) شواهد.

ص: 25

الخامسة: الموت غازيًا في سبيل الله، وفيه حديثان:

1 -

" ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: يارسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذًا لقليل، قالوا: فمن هم يارسول الله؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن (1) فهو شهيد، والغريق شهيد ".

أخرجه مسلم (6/ 51) وأحمد (2/ 522) عن أبي هريرة. وفي الباب عن عمر عند الحاكم (2/ 109) والبيهقي.

2 -

" من فصل (أي خرج) في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد، أو وَقَصَه فرسه أو بعيره، أو لدغته هامة، أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وإن له الجنة ".

أخرجه أبو داود (1/ 391) والحاكم (2/ 78) والبيهقي (9/ 166) من حديث أبي مالك الاشعري، وصححه الحاكم، وإنما هو حسن فقط.

السادسة: الموت بالطاعون، وفيه أحاديث:

1 -

عن حفصة بنت سيرين: قال لي أنس بن مالك: بم مات يحيى بن أبي عمرة؟ قلت: بالطاعون، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الطاعون شهادة لكل مسلم ". أخرجه البخاري (10/ 156 - 157) والطيالسي (2113) وأحمد (3/ 150، 2 20، 223، 258 - 265).

(1) أي بداء البطن وهو الاستسقاء وانتفاخ البطن. وقيل: هو الإسهال، وقيل: الذي يشتكي بطنه. [منه].

ص: 26

2 -

عن عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون؟ فأخبرها نبي الله صلى الله عليه وسلم: "أنه كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمة للمؤمنين، فليس من عبد يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابرًا يعلم أنه لن يصيبه إلا ماكتب الله له، إلا كان له مثل أجر الشهيد.

أحرجه البخاري (10/ 157 - 158) والبيهقي (3/ 376) وأحمد (6/ 64،145،252).

3 -

" يأتي الشهداء والمتوفون بالطاعون، فيقول أصحاب الطاعون: نحن شهداء، فيقال: انظروا فإن كانت جراحهم كجراح الشهداء تسيل دما ريح المسك، فهم شهداء، فيجدونهم كذلك ".

أخرجه الامام أحمد (4/ 185) والطبراني في " الكبير "(مجموع 6/ 55 / 2) بسند حسن كما قال الحافظ (10/ 159) عن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه.

وله شاهد من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه أخرجه النسائي (2/ 63) وأحمد (4/ 128، 129) والطبراني وحسنه الحافظ أيضا، وهو حسن في الشواهد.

السابعة: الموت بداء البطن، وفيه حديثان:

1 -

"

ومن مات في البطن فهو شهيد ".رواه مسلم وغيره.

2 -

عن عبد الله بن يسار قال: " كنت جالسًا وسليمان بن صرد وخالد بن عرفطة، فذ كروا رجلا توفي، مات ببطنه، فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهداء جنازته فقال أحمد هما للاخر: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يقتله بطنه

ص: 27

فلن يعذب في قبره "؟ فقال الآخر: بلى وفي رواية " صدقت ".

أخرجه النسائي (1/ 289) والترمذي (2/ 160) وحسنه، وابن حبان في صحيحه (رقم 728 - موارد) والطيالسي (1288) وأحمد (4/ 262) وسنده صحيح.

الثامنة والتاسعة: الموت بالغرق والهدم، لقوله صلى الله عليه وسلم:" الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله". أخرجه البخاري (6/ 33 - 34) ومسلم (6/ 51) والترمذي (2/ 159) وأحمد (2/ 325، 533) من حديث أبي هريرة.

العاشرة: موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها، لحديث عبادة بن الصامت:" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة قال: فما تحوز (1) له عن فراشه، فقال: أتدري مَن شهداء أمتي؟ قالوا: قتل المسلم شهادة، قال: إن شهداء أمتي إذًا لقليل! قتل المسلم شهادة، والطاعون شهادة، والمرأة يقتلها ولدها جمعاء (2) شهادة، (يجرها ولدها بسرره (3) إلى الجنة) ".

أخرجه أحمد (4/ 201 - 5/ 323) والدارمي (2/ 208) والطيالسي (582) وإسناده صحيح.

وله في " المسند "(4/ 315، 317، 328) طرق أخرى.

وفي الباب عن صفوان بن إمية عند الدارمي والنسائي (1/ 289) وأحمد

(1) بالحاء المهملة والواو المشددة، أي: تنحى. [منه]

(2)

هي التي تموت، وفي بطنها ولد. انظر كلام " النهاية " في التعليق الاتي قريبا. [منه]

(3)

السرة ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة، والسرر ما تقطعه، وهو السر بالضم أيضا. [منه]

ص: 28

(6/ 465) -466).

وعن عقبه بن عامر، عند النسائي (2/ 62 - 63).

وعن راشد بن حبيش عند أحمد (3/ 289)، ورجاله ثقات، وقال المنذري في " الترغيب " (2/ 201):" إسناده حسن" وفيه الزيادة وهي في حديث عبادة عند الطيالسي وأحمد.

الحادية عشر، والثانية عشر: الموت بالحرق، وذات الجنب (1) وفيه أحاديث، أشهرها عن جابر بن عتيك مرفوعًا:" الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع (2) شهيدة ".

أخرجه مالك (1/ 232 - 233) وأبو داود (2/ 26) والنسائي (1/ 261) وابن ماجه (2/ 185 - 186) وابن حبان في صحيحه (1616 - موارد) والحاكم (1/ 352) وأحمد (5/ 446) وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي! ولست أشك في صحة متنه، لأن له شواهد كثيرة، تقدم أكثرها وروي الطبراني من حديث ربيع الأنصاري مرفوعا به نحوه دون ذكر الهدم. قال المنذري وتبعه الهيثمي (5/ 300):" ورواته محتج بهم في الصحيح ".

(1) هي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع. [منه]

(2)

في " النهاية ": " أي تموت وفي بطنها ولد، وقيل التي تموت بكرًا، والجمع بالضم بمعنى المجموع، كذخر بمعنى المذخور، وكسر الكسائي الجيم، والمعنى أنها ماتت مع شئ مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة " قلت: والمراد هنا الحمل قطعا بدليل الحديث المتقدم في " العاشرة " بلفظ " يقتلها ولدها جمعاء ". [منه]

ص: 29

وروى أحمد (4/ 15 7) من حديث عقبة بن عامر مرفوعا بلفظ: " الميت من ذات الجنب شهيد ".

وسنده حسن في الشواهد، وقا جاءت هذه الجملد في بعض طرق حديث أبي هريرة المتقدم في " الخامسة " أخرجه أحمد (2/ 441 - 442) وفيه محمد بن اسحاق وهو مدلس وقد عنعنه.

الثالثة عشر: الموت بداء السل لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «القتل في سبيل الله شهادة، والنفساء شهادة، والحرق (1) شهادة والغرق شهادة، والسل شهادة، والبطن شهادة» . قال في "مجمع الزوائد "(2/ 317 - 301):"رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مندل بن علي، وفيه كلام كثير وقد وثق ".فقد زاد فيه أحمد في رواية له: "والسل ".

ورجاله موثقون، وحسنه المنذري كما سبق، وله شاهد آخر في"المجمع".

الرابعة عشر: الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه، وفيه أحاديث:

1 -

"من قتل دون ماله، [وفي رواية: من أريد ماله بغير حق فقاتل، فقتلٍ] فهو شهيد". أخرجه البخاري (5/ 93) ومسلم (1/ 87) وأبو داود (2/ 285) والنسائي (2/ 173) والترمذي (2/ 315) وصححه وابن ماجه (2/ 123) وأحمد (16 68، 6823، 6829) كلهم بالرواية الثانية إلا البخاري ومسلم فبالأولى، وهي رواية للنسائي والترمذي وأحمد (6822) عن عبد الله

بن عمرو.

(1) بفتحتين، وكذا (الغرق)، كما في " حاشية المسند "(ق 301/ 1) مكتبة شيخ الاسلام

في المدينة.

ص: 30

وفي الباب عن سعيد بن زيد، ويأتي في الخامسة عشرة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: «فلا تعطه مالك، قال: أرأيت إن قاتلني؟ قاتله، قال: أرأيت إن قتلني، قال: فأنت شهيد، قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: هو في النار» .

أخرجه مسلم (1/ 87)،وأخرجه النسائي (2/ 173) وأحمد (1/ 339 - 360) من طريق أخرى عنه.

عن مخارق رضي الله عنه: " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «الرجل يأتي فيريد مالي؟ قال: ذكره بالله، قال فإن لم يذكر؟ قال: فاستعن عليه السلطان، قال: فإن نأى السلطان عني [وعجل علي]؟ قال: قاتل دون مالك حتى تكون من شهداء الآخرة، أو تمنع مالك» .

أخرجه النسائي وأحمد (5/ 294،294،295) والزيادة له وسنده صحيح على شرط مسلم.

الخامسة عشر، والسادسة عشر: الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس، وفيه حديثان:

1 -

" من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ".

أخرجه أبو داود (2/ 275) والنسائي والترمذي (2/ 316) وصححه، وأحمد (1652) 1653) عن سعيد بن زيد، وسنده صحيح.

ص: 31

2 -

" من قتل دون مظلمته فهو شهيد "(1).

أخرجه النسائي (2/ 173 - 174) من حديث سويد بن مقرن، وأحمد (2780) من حديث ابن عباس، وإسناده صحيح إن سلم من الانقطاع بين سعد بن إبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف وابن عباس، لكن أحد الطريقين يقوى الأخرى، وفي الأولى من لم يوثقه غير ابن حبان.

السابعة عشرة: الموت مرابطًا في سبيل الله، ونذكر فيه حديثين:

"رباط يومٍ وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان ".

رواه مسلم (6/ 51) والنسائي (2/ 62) والترمذي (3/ 18) والحاكم (2/ 80) وأحمد (5/ 440، 441) من حديث سلمان الفارسي، ورواه الطبراني وزاد:" وبعث يوم القيامة شهيدا ".لكن في سنده من لم يعرفهم الهيثمي في " مجمعه "(5/ 290)، وسكت عليه المنذري في" ترغيبه "(2/ 150).

" كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطًا في سبيل الله، فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن فتنة القبر ".

أخرجه أبو داود (1/ 391) والترمذي (3/) وصححه، والحاكم (2/ 144) وأحمد (6/ 20) من حديث فضالة بن عبيد، وقال الحاكم:" صحيح على شرط الشيخين"!

الثامنة عشر: الموت على عملٍ صالحٍ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قال: لا إله إلا الله

(1) قلت: وهذا بإطلاقه يشمل الانواع الاربعة المذكورة في الحديث الاول وغيرها. [منه]

ص: 32