المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[1775] باب منه - جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة = موسوعة العقيدة - جـ ٩

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اليوم الآخر

- ‌[1448] باب حكم من أنكر اليوم الآخر

- ‌جماع أبواب القيامة الصغرى

- ‌(الموت)

- ‌[1449] باب جواز تمني الموت تديناً، وأن من علامات الساعة تمني الرجل الموت للبلاء والمحن

- ‌(جماع أبواب تلقين المحتضر وحكم تلقين الميت بعد موته)

- ‌[1450] باب تلقين المحتضر شهادة التوحيد

- ‌[1451] باب هل يزاد في تلقين الميت على شهادة أن لا إله إلا الله

- ‌[1452] باب أهمية تلقين المحتضر الشهادة وبدعية قراءة يس عنده وجواز حضور المسلم موت الكافر لدعوته

- ‌[1453] باب حكم تلقين الميت الشهادة بعد موته

- ‌[1454] باب التلقين بعد الموت من محدثات الأمور

- ‌[1455] باب منه

- ‌[1456] باب منه

- ‌(مبشرات حسن الخاتمة)

- ‌[1457] باب علامات حسن الخاتمة

- ‌[1458] باب من المبشرات بحسن الخاتمة

- ‌[1459] باب هل بياض جلد الميت أو ابتسامه أو شم رائحة طيبة منه من علامات حسن الخاتمة

- ‌جماع أبوابالكلام على انتفاع الميت بعمل غيره من عدمه

- ‌[1460] باب ما ينتفع به الميت بعد موته

- ‌[1461] باب هل ينتفع الميت بعمل غيره

- ‌[1462] باب منه

- ‌[1463] باب منه

- ‌[1464] باب هل ينفع الميت صيام غيره عنه مطلقاً

- ‌[1465] باب هل ينتفع الأموات بدعوة الأحياء وصدقاتهم

- ‌[1466] باب هل ينتفع الميت بصدقة الحي

- ‌[1467] باب الميت ينتفع بقضاء الدين عنهولو من غير ولده، بخلاف التصدق عنه

- ‌[1468] باب هل تصل صدقة الفاسق لأبيه المتوفي

- ‌[1469] باب هل ينتفع الميت بثواب الصدقة أو قراءة القرآن عنه

- ‌[1470] باب هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت

- ‌[1471] باب هل يصل ثواب قراءة القرآن إلى الميت

- ‌[1472] باب هل يجزى حج الأولاد أو الورثة عن أبيهم المتوفي

- ‌[1473] باب هل الحج عن الميت ينفعه

- ‌جماع أبواب الكلام على سماع الأموات

- ‌[1474] باب تحقيق أن الموتى لا يسمعون

- ‌[1475] باب منه

- ‌[1476] باب منه

- ‌[1477] باب هل الأموات على علمٍ بحال الأحياء

- ‌[1479] باب منه

- ‌[1480] باب الجمع بين قوله تعالى: {وما أنت بمسمع من في القبور} و {إنك لا تسمع الموتى} وبين قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الميت ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا»

- ‌[1481] باب منه

- ‌[1482] باب لا يلزم من السلامعلى الأموات أو مخاطبتهم أنهم يسمعون

- ‌[1483] باب كيف سلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم على القبور فقال:"السلام عليكم دار قوم مؤمنين…"مع أن الموتى لا يسمعون

- ‌[1484] باب لا يستدل بحديث أهل القليب على أن الموتى يسمعون

- ‌[1485] باب منه

- ‌[1486] باب متى كانت مخاطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأهل القليب

- ‌(متفرقات)

- ‌[1487] باب هل علة الموت هي فساد الأعضاء بحيث تصبح غير قادرة على قبول الآثار الفائضة عليها من الروح

- ‌[1488] باب هل الأموات على علم بحال الأحياء

- ‌[1489] باب صفة حياة الأنبياء بعد الموت

- ‌[1490] باب في صفة حياة الشهداء

- ‌[1491] باب لبعض الأعمال الصالحةفضائل خاصة بعد الموت مع رد حديث طويل في الباب

- ‌[1492] باب جزاء من مات له ولد وصبر

- ‌[1493] باب جزاء من مات له ولدان

- ‌[1494] باب هل تقبل توبة من هو على وشك الإعدام

- ‌[1495] باب حكم قولهم:"انتقل إلى مثواه الأخير

- ‌[1496] باب حكم تشريح جسد من مات موتاً دماغياً فقط

- ‌(جماع أبواب الروح)

- ‌(خَلْقُ الروح)

- ‌[1497] باب هل الأرواح مخلوقة قبل الأجساد أم بعدها

- ‌(نفخ الروح)

- ‌[1498] باب متى تنفخ الروح في الجنين

- ‌(قبض الروح)

- ‌[1499] باب هل للمسلم الذي يرتكب الكبائر ملائكة مخصصون يقبضون روحه غير ملائكة الرحمة وملائكة العذاب

- ‌[1500] باب هل يصحب ملك الموتخمسمائة من الملائكة عند قبض الروح

- ‌[1501] باب كيف يجمع بين الأحاديث التي فيها أن روح المؤمن تخرج مقرونة بالريح الطيبة وبين كونه يعذب في القبر

- ‌(مصير الأرواح بعد الموت)

- ‌[1502] باب أين مستقر أرواح المؤمنين بعد الموت

- ‌[1503] باب منه

- ‌[1504] باب منه

- ‌[1505] باب منه

- ‌[1506] باب منه

- ‌[1507] باب منه ومعنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:«إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة»

- ‌[1508] باب منه

- ‌[1509] باب منه

- ‌[1510] باب هل روح النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستقر في جسده بعد موته

- ‌(تلاقي الأرواح بعد الموت)

- ‌[1511] باب هل تعود أراوح الأموات إلى الدنيا

- ‌[1512] باب هل أرواح الأموات تتلاقى وتتزاور وتتذاكر

- ‌[1513] باب هل تجتمع أرواح الموتى فتتذاكر في أحول الدنيا

- ‌[1514] باب هل تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات

- ‌(فناء الأرواح)

- ‌[1515] باب هل تفنى الأرواح

- ‌[1516] باب منه

- ‌(كتاب الروح لابن القيم)

- ‌[1517] باب ما قيمة كتاب «الروح» لابن القيم العلمية

- ‌[1518] باب هل تصح نسبة كتاب الروح لابن القيم

- ‌جماع أبوابذكر عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين وغير ذلك

- ‌[1519] باب إثبات عذاب القبر من الكتاب والسنة

- ‌[1520] باب أدلة عذاب القبر

- ‌[1521] باب ذكر بعض أهل الضلال ممن أنكر عذاب القبر

- ‌[1522] باب منه

- ‌[1523] باب هل تعود الروح للإنسان في قبره؟ والتنبيه على عدم التوسع في الكلام على عذاب القبر ونعيمه إلا بما ثبت

- ‌[1524] باب السؤال في القبر حق وأحاديثه متواترة

- ‌[1525] باب منه

- ‌[1526] باب ما جاء أن إبليس وأعوانه يأتون الميت في القبر

- ‌[1527] باب عذاب القبر يكون للكفار والفساق

- ‌[1528] باب هل يعذب المسلم العاصي فيالقبر بأصناف عذاب الكافر

- ‌[1529] باب هل عذاب القبر مستمر أم منقطع

- ‌[1530] باب هل يمكن أن يرى بعض الناس ما يحدث في القبر من عذاب

- ‌[1531] باب ضمة القبر غير عذاب القبر

- ‌[1532] باب في ضغطة القبر

- ‌[1533] باب مِن عذاب القبر ونعيمه

- ‌[1534] باب رزق الشهداء في قوله تعالى:{بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} يكون في القبر أم في الجنة

- ‌[1535] باب عدم التنزه من البولوالنميمة من أسباب عذاب القبر

- ‌[1536] باب هل وضع أغصان رطبة علىالقبر يخفف عن الميت في القبر

- ‌[1537] باب هل زراعة الأشجارعلى القبور تخفف من عذاب القبر

- ‌[1538] باب أن التخفيف من عذاب القبرين كان بسبب دعائه صلى الله عليه وآله وسلم لا بسبب الغصنين وأن ذلك خاص به صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌جماع أبواب شرح حديث: «إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه» وحديث: «من نيح عليه يعذب بما نيح عليه»

- ‌[1539] باب معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه»

- ‌[1540] باب منه

- ‌[1541] باب منه

- ‌[1542] باب منه

- ‌[1543] باب منه

- ‌[1544] باب معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة»

- ‌[1545] باب منه

- ‌جماع أبواب الكلام حول الحياة في القبور

- ‌[1546] باب هل النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيٌّ في قبره

- ‌[1547] باب حياة الأنبياء في قبورهم

- ‌[1548] باب في صلاة الأنبياء في قبورهم

- ‌[1549] باب يفهم من صلاة المؤمنين في قبورهم أنهم مكلفون في القبور

- ‌[1550] باب هل يشعر المقبور بزيارة أهله

- ‌القيامة الكبرى

- ‌[1551] باب حكم من أنكر شيئاً من أشراط الساعة

- ‌(جماع أبواب علامات الساعة الصغرى)

- ‌[1552] باب المستقبل للإسلام في آخر الزمان

- ‌[1553] باب من المبشرات بأن المستقبل للإسلامتقدم العرب اقتصاديّاً وزراعيّاً

- ‌[1554] باب الجمع بين هذه الأحاديث وبين قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه»

- ‌[1555] باب رفع القرآن في آخر الزمان

- ‌[1556] باب معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلمفي حديث جبريل في علامات الساعة «أن تلد الأمَةُ ربَّتها»

- ‌[1557] باب منه

- ‌[1558] ظهور السيارات في آخر الزمان

- ‌[1559] باب من أشراط الساعة ظهور التعصب المذهبي

- ‌[1560] باب الفتنة من المشرق

- ‌[1561] باب الجمع بين قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تنتهي البعوث عن غزو هذا البيت، حتى يخسف بجيش منهم» وبين قوله: «لا تغزى مكة بعد إلى يوم القيامة»

- ‌[1562] باب القحط في آخر الزمان وبيان خطأ من حدد وقته

- ‌[1563] باب شرطة آخر الزمان

- ‌[1564] باب من أشراط الساعة زخرفة المساجد

- ‌[1565] باب تمنع الجزية عن أهل العراق في آخر الزمان

- ‌[1566] باب كيف الجمع بين أن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل وبين قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إن من أشراط الساعة أن يفيض المال ويكثر الجهل وتظهر الفتن وتفشو التجارة [ويظهر العلم]»

- ‌[1567] باب تنبيه هام حولفهم بعض الأحاديث التي تتكلم عما سيكون آخر الزمان

- ‌[1568] باب هل ورد عن سلمان الفارسي حديث في أشراط الساعة

- ‌[1569] باب ما قيمة كتابي «الإشاعة في أخبار الساعة» و «الإذاعة…» العلمية

- ‌[1570] باب منه

- ‌(علامات الساعة الكبرى)

- ‌جماع أبوابظهور المهدي وخروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام

- ‌(تواتر أحاديث ظهور المهدي وخروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام

- ‌[1571] باب إثبات تواتر الأحاديث الواردة في خروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام

- ‌[1572] باب أحاديث الدجال ونزول عيسى متواترة، وذكر بعض أهل الضلال ممن أنكر ذلك

- ‌[1573] باب أحاديث خروج الدجال ونزول عيسى متواترة

- ‌[1574] باب أحاديث الدجال، والمهدي، وعيسى متواترة، والرد على من أنكر ذلك

- ‌[1575] باب أحاديث الدجال ونزول عيسى متواترة

- ‌[1576] باب نزول عيسى متواتر

- ‌(المهدي)

- ‌[1577] باب خروج المهدي حقيقة عند العلماء

- ‌[1578] باب من علامات المهدي

- ‌[1579] باب في علامات قرب خروج المهدي

- ‌[1580] باب هل سيخرج المهدي في هذا الزمان

- ‌[1581] باب من هو المهدي المنتظر؟ وهل هو مهدي الشيعة

- ‌[1582] باب بيان حال حديث حول المهدي

- ‌(قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام

- ‌قصة المسيح الدجالونزول عيسى عليه الصلاة والسلام وقتله إياهعلى سياق رواية أبي أمامة رضي الله عنه

- ‌(الدجال)

- ‌[1583] باب الدجال حقيقةوصفة عينه

- ‌[1584] باب منه

- ‌[1585] باب الدجال من البشروالرد على من ادعى انه ليس كذلك

- ‌[1586] باب أهمية إحياء ذكر الدجال

- ‌[1587] باب ذكر أسباب العصمة من فتنة الدجال

- ‌[1588] باب منه

- ‌[1589] باب هل هناك فتنة أشد من فتنة الدجال

- ‌[1590] باب فتنة الدجال فتنة عظيمة

- ‌[1591] باب من أخبار الدجال

- ‌[1592] باب هل يبقى الخضر إلى زمان الدجال

- ‌[1593] باب حول حديث الجساسة

- ‌(نزول عيسى عليه السلام

- ‌[1594] باب كم بين المهدي وعيسى

- ‌[1595] باب الضمير في قوله تعالى:{وإنه لعلم للساعة} يعود على عيسى والمراد نزوله

- ‌[1596] باب نزول عيسى واجتماعه بالمهدي

- ‌[1597] باب إمامة عيسى عليه السلام للمسلمينعند نزوله آخر الزمان

- ‌[1598] باب في أن عيسى عليه السلاميحكم بشرعنا عند نزوله آخر الزمان

- ‌[1599] باب منه

- ‌[1600] باب طيب العيش بعد نزول عيسى عليه السلام

- ‌(جماع أبواب الرد على من أنكر عقيدة المهدي أو خروج الدجال أو نزول عيسى عليه السلام

- ‌[1601] باب ذكر المشككينفي أحاديث الدجال وعيسى عليه السلام والرد عليهم

- ‌[1602] باب لا فرق بين من أنكر عقيدة خروج الدجالومن أثبتها مع تأويلها بتأويلات باطلة

- ‌[1603] باب جناية التأويل الفاسد على العقيدة الإسلاميةوذكر مثال ذلك في عقيدة خروج الدجال

- ‌[1604] باب ذكر بعض أهل الضلال ممن أنكر خروج الدجال

- ‌[1605] باب تواتر أحاديث المهديوالرد على من أنكر عقيدة المهدي

- ‌[1606] باب ذكر بعض من أنكر خروج المهدي

- ‌[1607] باب ذكر بعض من أنكر عقيدةالمهدي وعيسى وبيان خطئهم

- ‌[1608] باب بيان سببانحراف بعضهم في عقيدة المهدي ونزول عيسى

- ‌[1609] باب رد بعض شبهات من أنكر عقيدة المهدي ونزول عيسى: شبهة أن عقيدة المهدي استغلتاستغلالاً سيئاً فينبغي قطع دابرها

- ‌[1610] باب منه

- ‌[1611] باب منه رد نفس الشبهة حول عقيدة نزول عيسى

- ‌[1612] باب منه

- ‌[1613] باب رد شبهة أن أحاديث المهدي تؤدي إلى التثبيط والتواكل

- ‌[1614] باب هل الإيمان بخروج المهدي ونزول عيسى عليه السلام يبعث على التكاسل وعدم الأخذ بالأسباب

- ‌[1615] باب منه

- ‌[1616] باب رد شبهة حول نزول عيسى عليه السلام

- ‌جماع أبوابذكر مُدَّعِي المهدوية والعيسوية والرد على باطلهم

- ‌[1617] باب ذكر بعض أهل الضلال من مدعي المهدوية والعيسوية

- ‌[1618] باب منه

- ‌[1619] باب منه

- ‌[1620] باب منه

- ‌[1621] باب منه

- ‌[1622] باب منه

- ‌[1623] باب ذكر لقاء الشيخ بأحد مدعي المهدوية

- ‌[1624] باب ميرزا غلام أحمد أحد الكذابين الذين يكونون بين يدي الساعة

- ‌جماع أبواب ذكر يأجوج ومأجوج

- ‌[1625] باب عقيدة خروج يأجوج ومأجوجوالرد على شبهة حول وجود سدهم

- ‌[1626] باب قصة يأجوج ومأجوج ونقبهم السد آخر الزمان

- ‌[1627] باب يأجوج ومأجوج وفتحهم السد

- ‌[1628] باب منه

- ‌[1629] باب الجمع بين قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت» وقوله: «ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج»

- ‌جماع أبواب الكلام على يوم القيامة

- ‌[1630] باب هل وقت قيام القيامة معلوم

- ‌[1631] باب هل يقوم الناسيوم القيامة مقدار ثلاث مئة سنة من أيام الدنيا

- ‌[1632] باب هل يدعى الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم

- ‌[1633] باب قوله تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً}هل هذا في الدنيا أم يوم القيامة

- ‌[1634] باب من هم أولوا الأرحامالذين يطالبوننا بحقوقهم يوم القيامة

- ‌[1635] باب تبديل السيئات حسنات يوم القيامة

- ‌جماع أبواب البعث والصعق والحشر

- ‌[1636] باب بطلان قول من نفى البعث الجسماني

- ‌[1637] باب البلاء عام والبعث على النيات

- ‌[1638] باب معاني "الصعق" في القرآن

- ‌[1639] باب هل الصعقة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الناس يصعقون يوم القيامة…» صعقة البعث أم صعقة لفصل القضاء يوم القيامة

- ‌[1640] باب النار التي تخرج من اليمن

- ‌[1641] باب كيف يحشر الناس

- ‌[1642] باب الشام أرض المحشر

- ‌[1643] باب هل يحشر الناس على الصراط أم على أرض بيضاء

- ‌[1644] باب حشر البهائم والوحوش يوم القيامة

- ‌[1645] باب منه

- ‌جماع أبواب ذكر الحوض والصراط

- ‌[1646] باب أحاديث الحوض متواترة

- ‌[1647] باب منه

- ‌[1648] باب منه

- ‌[1649] باب منه

- ‌[1650] باب هل صح حديث:«لكل نبي حوض إلا صالح فإن حوضه هو بضع ناقته»

- ‌‌‌[1652] باب المرور على الصراط

- ‌[1652] باب المرور على الصراط

- ‌جماع أبواب ذكر الميزان

- ‌[1653] باب الإيمان بالميزان من عقائد أهل السنة

- ‌[1654] باب الأحاديث الواردة في الميزان ووزن الأعمال

- ‌[1655] باب في صفة الميزان وأن الأعمال توزن

- ‌[1656] باب منه

- ‌[1657] باب تجسيد الأعمال يوم القيامة

- ‌[1658] باب هل الميزان واحد أم هي موازين

- ‌[1659] باب منه

- ‌جماع أبواب الشفاعة

- ‌[1660] باب أحاديث شفاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم متواترة

- ‌[1661] باب منه

- ‌[1662] باب ذكر بعض أهل الضلالممن أنكر شفاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأهل الذنوب والرد على ذلك

- ‌[1663] باب شفاعته صلى الله عليه وآله وسلم الخاصة به هي المقام المحمود

- ‌[1664] باب الشفاعة لعصاة الموحدين

- ‌[1665] باب شفاعة رب العالمين

- ‌[1666] باب كيف الجمع بين قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أمتي أمة مرحومة» وبين الأحاديث التي فيها أنه يخرج ناس من أمته من النار بالشفاعة

- ‌[1667] باب منه

- ‌[1668] باب شفاعة القرآن والصيام للعبد يوم القيامة، وتجسيد الأعمال يوم القيامة

- ‌[1669] باب ما نوع الشفاعة التي يشفعها الطفل لوالده إذا عق عنه

- ‌جماع أبواب ذكر الجنة ونعيمها وغير ذلك

- ‌[1670] باب الشهادة بالجنة لمن شهد له الله ورسوله

- ‌[1671] باب عِلْمِ الله لعدد من يدخل الجنة والنار

- ‌[1672] باب هل الجنة واحدة أم هي جنان؟وذكر الفردوس وسدرة المنتهى

- ‌[1673] باب الجنة في السماء السابعة

- ‌[1674] باب بطلان القول الذي ينسب لرابعة العدوية: رب ما عبدتك طمعاً في جنتك ولا خوفا ًمن نارك

- ‌[1675] باب منه

- ‌[1676] باب منه

- ‌[1677] باب بطلان القول بأن النعيم والجحيم للروح دون الجسد

- ‌[1678] باب نعيم الجنة لا يزول

- ‌[1679] باب عدد ما للرجل من نساء في الجنة

- ‌[1680] باب في كشف ربنا تعالى الحجاب لأهل الجنة لرؤيته

- ‌[1681] باب هل عرش الرحمن فوق الماء أو فوق الجنة

- ‌[1682] باب من سعة الجنة

- ‌[1683] باب ما في الدنيا من أنهار الجنة

- ‌[1684] باب ذكر أنهار الجنة

- ‌[1685] باب ذكر الكوثر

- ‌[1686] باب الكوثر يجري على وجه الأرض

- ‌[1687] باب هل يُسمع خريرالكوثر بوضع المرء أُصبعيه في أذنيه

- ‌[1688] باب ذكر شجرة «طوبا» في الجنة

- ‌[1689] باب هل في الأرض من الجنة شئ غير الحجر الأسود

- ‌[1690] باب هل الريحان من الجنة

- ‌[1691] باب من سعة الجنة وفضل الله فيها

- ‌[1692] باب خيمة المؤمن في الجنة

- ‌[1693] باب تفسير قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن ربك يعجب من أقوام يجرون إلى الجنة بالسلاسل»

- ‌[1694] باب منه

- ‌[1695] باب منه

- ‌[1696] باب معنى قولهصلى الله عليه وآله وسلم في الكاسيات العاريات: «لا يدخلن الجنة

- ‌[1697] باب معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يدخل الجنة…ولد زنية»

- ‌[1698] باب هل يحول الدَّين بين الشهيد ودخوله الجنة

- ‌[1699] باب هل هناك تكليف في الجنة

- ‌[1700] باب حال حديث حول الجنة

- ‌جماع أبواب ذكر النار أعاذنا الله منها

- ‌(العذاب في الدنيا)

- ‌[1701] باب مسخ بعض اليهود قردة وخنازير كان حقيقيّاً بدنيّاً

- ‌[1702] باب الرد على من أنكر المسخ

- ‌[1703] باب ما مُسخ انقرض

- ‌[1704] باب منه

- ‌[1705] باب هل الريح خاصة بالعذاب والرياح بالرحمة

- ‌(عذاب الآخرة)

- ‌[1706] باب هل يجوز الدعاء [بقولنا] يارب إن كنت تريد أن تعذبني في الآخرة فعذبني في الدنيا ولا تعذبني في الآخرة

- ‌[1707] باب هل نار جهنم في الأرض

- ‌[1708] باب شرح حديث:«لن تمسه النار إلا تحلة القسم» والكلام على سماع الموتى

- ‌[1709] باب منه

- ‌[1710] باب منه

- ‌[1711] باب منه

- ‌[1712] باب منه

- ‌[1713] باب هل هناك أناس الآن قد دخلوا الجنة أو النار

- ‌[1714] باب الكافر في النار مكان المسلم فيها وفكاكاً له منها

- ‌[1715] باب ذكر السور الذي في قوله تعالى:{فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ}

- ‌[1716] باب هل الشمس والقمر يعذبان في النار

- ‌[1717] باب منه

- ‌[1718] باب هل ينشئ الله أقواما للنار ليملأها

- ‌[1719] باب من أهوال أهل النار

- ‌[1720] باب هل الكذب المتعمد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوجب الخلود في النار

- ‌[1721] باب كيف الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْسَانٌ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيْمَانٍ» وبين ما هو معلوم من دخول العصاة النار - إذا شاء الله - لتطهيرهم

- ‌[1722] باب تفسير قوله تعالى: {إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ}

- ‌[1723] باب معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أمتي أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة»

- ‌جماع أبواب تحقيق مسألة القول بفناء النار

- ‌[1724] باب الرد على القول بفناء النار وتحقيق قول شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم في ذلك

- ‌[1725] باب فناء نار العصاة وبقاء نار الكفار

- ‌[1726] باب هل يقول ابن تيمية وابن القيم بفناء النار

- ‌[1727] باب تحقيق قول ابن القيم في فناء النار

- ‌[1728] باب هل ثبت القول بفناء النار عن شيخ الإسلام

- ‌[1729] باب حول قول ابن القيم في فناء النار

- ‌[1730] باب هل يقول ابن القيم ومحمد رشيد رضا بفناء النار

- ‌[1731] باب تحرير قول ابن القيم في فناء النار، وهل تفنى نار الموحدين

- ‌[1732] باب بيان خطأ نسبة عمر رضي الله عنه للقول بفناء النار

- ‌[1733] باب من الأدلة على بقاء النار

- ‌[1734] باب خطأ الاستدلال على خلود النار بقوله تعالى: {وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِين}

- ‌[1735] باب أبدية النار بمن فيها من كفار

- ‌[1736] باب منه

- ‌[1737] باب ضلال من ادعى انتهاء عذاب الكفار وأن مصيرهم إلى الجنة

- ‌[1738] باب منه

- ‌[1739] باب منه

- ‌(كتاب القضاء والقدر)

- ‌جماع أبواب عقيدة أهل السنةفي القضاء والقدر

- ‌[1740] باب وجوب الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره

- ‌[1741] باب درجات الإيمان بالقدر

- ‌[1742] باب الإيمان باللوح المحفوظ

- ‌[1743] باب إثبات المشيئة لله عز وجل

- ‌[1744] باب إثبات الحكمة لله عز وجل

- ‌[1745] باب اتفاق أهل السنة على أن الطاعات والمعاصي بإرادة الله تعالى

- ‌[1746] باب لماذا طوى الله تعالى علم القدر عن أنامه

- ‌أثر ضعف الإيمانبتقدير الله للرزق في حياة المسلمين

- ‌[1747] باب أثر ضعف الإيمانبتقدير الله للرزق في حياة المسلمين

- ‌جماع أبواب الإمساك عن التكلم في القدر

- ‌[1748] باب معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا ذكر القدر فأمسكوا»

- ‌[1749] باب النهي عن التكلم في القدر

- ‌جماع أبواب حكم الاحتجاج بالقدر

- ‌[1750] باب الاحتجاج على المصائب بالقدر

- ‌[1751] باب هل يجوز الاحتجاج بالقدر على المعاصي

- ‌[1752] باب منه

- ‌جماع أبوابالكلام على إرادة الله تعالى الشرعية وإرادته الكونية

- ‌[1753] باب بيان أقسام الإرادة الإلهية والقضاء الإلهي

- ‌[1754] باب هل هناك فرق بين الإرادة والمشيئة

- ‌[1755] باب الفرق بين الإرادة الشرعية والإرادة الكونية

- ‌[1756] باب منه

- ‌[1757] باب منه

- ‌[1758] باب هل قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} يُشَم منه رائحة الجبر؟ والكلام على الإرادة الشرعية والإرادة الكونية

- ‌[1759] باب التطهير كوني وشرعي، وبيان أن تطهيرَ أهل البيت شرعيٌّ

- ‌جماع أبواب:- إثبات قدرة العبد- والكلام على استطاعة العبد وأقسامها- والكلام على مسألة تكليف ما لا يطاق

- ‌[1760] باب الجزاء يكون على ما للإنسان فيه كسب لا غيره

- ‌[1761] باب الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لن يُدخل أحدًا منكن عملُه الجنة» وبين قوله تعالى: {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}

- ‌[1762] باب هل استطاعة العبد مقرونة بفعله أم سابقة له

- ‌[1763] باب لم يكلف الله العباد إلا ما يطيقون

- ‌جماع أبوابالكلام على حُكْمِ نسبة الشر والظلم لله تعالى

- ‌[1764] باب هل ينسب الشر لله تعالى

- ‌[1765] باب منه

- ‌[1766] باب منه

- ‌[1767] باب منه والكلام على بطلان مذهبي القدرية والجبرية

- ‌[1768] باب الإيمان بالقدر خيره وشرهلا ينافي قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «والشر ليس إليك»

- ‌[1769] باب خطأ من قال بأن الشر ليس من خلقه تعالى [قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌[1770] باب هل ينسب الظلم إلى الله تعالى

- ‌جماع أبوابجواب إشكالات حول الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌[1771] باب صلة الرحم سبب في زيادة الرزق والعمر، وبيان أن ذلك لا ينافي قضاء الله وقدره

- ‌[1772] باب منه

- ‌[1773] باب منه

- ‌[1774] باب منه

- ‌[1775] باب منه

- ‌[1776] باب كيف الجمع بين الأحاديث المصرحة بأن هناك أسباباً شرعية لإطالة العمر، وبين قوله تعالى: {ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها}

- ‌[1777] باب الحسنة سبب في زيادة الرزق وطول العمر وبيان أنه لا منافاة بين ذلك وبين قوله تعالى: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}

- ‌[1778] باب تأويل قوله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت} وبيان علاقة ذلك بالقضاء والقدر

- ‌[1779] باب هل آية {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ…} من آيات القدر

- ‌[1780] باب هل الإيمان بالقدر يستلزم التواكل

- ‌[1781] باب هل الإيمان بأن الله قد قدر الأرزاقيوجب التكاسل والتواكل

- ‌[1782] باب هل التواكل تسليم بالقضاء والقدر

- ‌[1783] باب هل قوله تعالى: {وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} يعني ترك أسباب التعلم

- ‌[1784] باب هل الدعاء قدح في الإيمان بالقدر

- ‌[1785] باب هل فُضَّل آدم على الملائكة بأنه حر مختار

- ‌[1786] باب الرد على من ضعف حديث موسى مع ملك الموت بدعوى أنه يفيد أن موسى يكره قدر الله عليه بالموت

- ‌[1787] باب كيف الجمع بين كون الحيوانات غير مكلفة وبين الاقتصاص للشاة الجماء من الشاة القرناء يوم القيامة

- ‌[1788] باب هل يفهم من قوله تعالى على لسان عيسى عليه السلام: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} أنه قد يغفر للكفار

- ‌جماع أبوابمباحث لفظية في القضاء والقدر

- ‌[1789] باب هل يصح قول القائل: الله على ما يشاء قدير

- ‌[1790] باب منه

- ‌[1791] باب حكم قول أحدهم: صدفة

- ‌[1792] باب متى تجوز قولة: لو

- ‌[1793] باب حكم مقولة: فلانة مكتوبة لفلان

- ‌[1794] باب حكم قولهم الزواج قسمة ونصيب

- ‌[1795] باب هل تجوز نسبة الشيء إلى سببه الذي جعله الله سببًا له

- ‌[1796] باب منه

- ‌جماع أبوابالكلام على مخالفي أهل السنة في أبواب القضاء والقدر وبيان أسباب وقوعهم فيما وقعوا فيه والرد عليهم

- ‌[1797] باب تعريف القدرية

- ‌[1798] باب عرض المذاهب في القدرمع بيان كيفية محاججة الجبرية

- ‌[1799] باب بيان نشأة مذهب المعتزلةوضلال قول الجبرية والقدرية

- ‌[1800] باب بيان معتقد الجبرية والرد عليهم

- ‌[1801] باب الرد على الجبرية الذين يستدلون بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «كل ميسر لما خلق له» على ضلالهم

- ‌[1802] باب القدر وحديث القبضتين حق ورد بعض ما قد يستدل به الجبرية

- ‌[1803] باب ما قد يُسْتَدَلُّ به على عقيدة الجبر وبيان بطلانه

- ‌[1804] باب رد شبهةٍ للجبرية

- ‌[1805] باب هل قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} يُشَم منه رائحة الجبر؟ والكلام على الإرادة الشرعية والإرادة الكونية

- ‌[1806] باب الكلام على بطلان مذهبي القدرية والجبرية

- ‌[1807] باب بيان بعض أسباب إنكار المعتزلة للقدر

- ‌[1808] باب بيان سبب خطأ الجبرية والقدرية في أبواب القضاء والقدر باب

- ‌[1809] باب ذكر بعض أهل الضلالممن أنكر الحكمة والتعليل عن أفعال الله تعالى

- ‌[1810] باب الرد على من قال أن لله تعذيب الطائع وإثابة العاصي

- ‌[1811] باب خطأ من قال بأن الشر ليس من خلقه تعالى

- ‌جماع أبوابالكلام على حكم منكري القدر أو بعض مراتبه

- ‌[1812] باب الجبرية والقدرية؛ هل تخرجهم مقالتهم من الإسلام

- ‌[1813] باب حكم من أنكر القضاء والقدر

- ‌[1814] باب حكم من أنكر قدرة الله عز وجل لعارضٍ

- ‌[1815] باب حكم اعتقاد أن بعض الصالحين يطلعون على ما في اللوح المحفوظ

الفصل: ‌[1775] باب منه

والله تبارك وتعالى سهل لكل أمة لأخذ بأسباب الحياة من الرزق وطول العمر وغير ذلك ولم يخصها بقوم دون قوم، ولذلك نجد كثيراً من الأمم التي كانت متأخرة في مضمار الرقي أصبحت في مقدمة الأمم رقياً وثروةً كاليابان، وغيرها، فليس من المعقول أن يحكم الشارع الحكيم على أمة كالزنج بالفقر ويطبعهم بطابع قصر العمر، مع أنهم بشر مثلنا وهو يقول:{إن أكرمكم عند الله أتقاكم} .

وقصر العمر وقلة الرزق ليسا من التقوى في شيء كما يشير إلى ذلك الحديثان المذكوران، بل إنهما ليصرحان أن خلافهما وهما الغنى وطول العمر من ثمار التقوى، فإذن أي أمة أخذت بأسباب طول العمر وسعة الرزق لاسيما إذا كانت من النوع الشرعي فلا شك أن الله تبارك وتعالى يبارك لها في عمرها ورزقها، لا فرق في ذلك بين أمة وأمة، للآية السابقة:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} .

وخلاصة القول: إن هذا الحديث موضوع متناً لعدم اتفاقه مع القواعد الشرعية العادلة التي لا تفرق بين أمة وأمة أو قوم وقوم. ولذلك ما كنت أو د للسيوطي أن يورده في " الجامع الصغير " وإن كان ليس في إسناده من هو معروف بالكذب أو الوضع، ما دام أن الحديث يحمل في طياته ما يشهد أنه موضوع والله أعلم.

"الضعيفة"(2/ 155 - 156).

[1775] باب منه

السؤال: بالنسبة لإطالة العمر .. ، هل يعني يطول عمر الإنسان إذا كان وصل الرحم

الشيخ: .. سؤالك مفهوم لكن هو خطأ؛ لأنه ما دام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: يطيل العمر، فلماذا معنى السؤال: هل يطيل العمر؟

ص: 579

مداخلة:

الشيخ: أنا قلت لك سلفاً فلا تستعجل علي، قلت قصدك مفهوم، لكن السؤال خطأ، لو قلت مثلاً: سمعنا من بعض الناس أو بعض العلماء وبعض المشايخ أنهم يفسرون طول العمر هنا بغير ما يدل عليه ظاهر الحديث، كان أليق وآدب بالنسبة لكلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الصريح، لا سيما وهناك حديث آخر وهو منه أشهر وأصح، ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام:«من أحب أن ينسأ له في أجله، ويوسع له في رزقه؛ فليصل رحمه» ، من عجائب التأويلات التي لا يكاد ينقضي عجبي صدور ذلك من بعض أهل العلم، تأويلهم لهذا الحديث والذي قبله؛ لأنهم يقولون: ليس المقصود إطالة العمر حقيقة، وإنما المقصود المباركة في عمر هذا الإنسان، ولماذا يتأولون هذا التأويل؟ يتأولون هذا التأويل بحجة هي قائمة على تأويلهم؛ ذلك لأنهم يقولون: لأن العمر محدود، والرزق مقسوم، وهذا مصرح في الأحاديث التي فيها أن الجنين قبل أن ينفخ فيه الروح ويأتي الملك ينفخ فيه الروح يسأل ربه عن سعادته وشقاوته، وأجله ورزقه، فيكتب، يقول: فإذاً العمر محدود، والرزق مقسوم، فكيف يقال: إن العمر يطول والرزق يتوسع، يوسع عليه، لذلك تأولوه بذلك التأويل.

وموضع تعجبي هو أنه لا يمكن لمسلم أن يقول فيه ما تأولوه به إلا ما يقوله فيما تأولوه.

أي: البركة نفسها هي أيضاً محدودة ومقسومة معلقة في اللوح المحفوظ لا تتغير ولا تتبدل، فما هي الفائدة من قولنا أن المقصود هو البركة في العمر، والبركة في الرزق، والبركة في الرزق والعمر هذه حقيقة، وكثيراً من الناس كما تعلمون يأتيهم الرزق الواسع ولكن ما بين عشية وضحاها يصبحوا صفر اليدين.

ص: 580

صحيح هذه قضية البركة، لكن نقول: لماذا تأويل طول العمر وسعة الرزق بالبركة، والبركة أيضاً محددة، أيضاً لم نستفد شيئًا من هذا التأويل فراراً من الإشكال الذي أوردوه على أنفسهم، أي في تأويلهم وهكذا يقال لهم: مكانك راوح

لا نتقدم إطلاقاً.

فما الجواب الصحيح؟

الجواب الصحيح هو ما جاء في الحديث صراحة، أي: الرزق يوسع على صاحبه بالخلق الحسن، والواصل لأقاربه، وعمره يطول، وكيف ذلك والعمر محدد؟

الجواب بسيط جداً لو كنتم تعلمون جواب السعادة والشقاوة، السعادة والشقاوة أليست محددة أيضاً؟

طبعاً، قد قيل للرسول صلى الله عليه وآله وسلم:«أعمالنا هذه عن سابق؟ عن قدر ماضٍ أم الأمر أنف؟ قال: لا، بل عن قدر ماض. قالوا له: ففيم العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، ومن كان من أهل الجنة فسيعمل بعمل أهل الجنة، ومن كان من أهل النار فسيعمل بعمل أهل النار، وتلا قوله تبارك وتعالى:: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} (الليل: 5 - 10)» (1) ما معنى الحديث والآية؟

(1)"البخاري"(رقم 4661) وكرره مراراً، ولفظه عن علي رضي الله عنه: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بقيع الغرقد في جنازة فقال: {ما منكم إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعدة من النار} فقالوا يا رسول الله أفلا نتكلم؟ فقال: اعملوا فكل ميسر، ثم قرأ:{فأما من أعطى واتقي .. } ، وأخرجه "مسلم"(رقم 6901).

ص: 581

معنى الحديث والآية أن السعادة والشقاوة كل منهما مرتبط في علم الله عز وجل، والذي سجل في اللوح المحفوظ العمل الصالح مع السعادة، والعمل الطالح مع الشقاوة.

إذا عرفنا أن السعادة مرتبطة بالعمل الصالح، والشقاوة مرتبطة أيضاً بالعمل الطالح، وعرفنا أن كلاً من العمل الصالح والعمل الطالح سببان محققان للسعادة أو الشقاوة، هذه حقيقة لا خلاف فيها بين المسلمين أبداً.

إذاً: إذا كان العمل الصالح هو سبب السعادة، والعمل الطالح سبب الشقاوة فصلة الرحم وحسن الخلق سبب في طول العمر والسعة في الرزق، أي: أن الحديثين السابقين ذكراً وهما: «حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويطيلان في الأعمار» والحديث الآخر: «من أحب أن ينسأ له في أجله ويوسع له في رزقه فليصل رحمه» يتحدثان في دائرة الأسباب، ما سبب السعادة؟ سبق، العمل الصالح. وما سبب الشقاوة؟ العمل الطالح.

الحديثان يتحدثان عن سبب سعة الرزق وطيلة العمر، قال: حسن الجوار وصلة الأرحام.

فنحن لا ندري ما الذي كتب على الإنسان أسعادة أم شقاوة؟! لكن العمل هو الذي يدرينا، ولذلك جاء في الحديث الصحيح أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم:«كيف بي أن أعلم أنني أنا مسلم أو مؤمن أو محسن؟ قال: سل جيرانك فإن أحسنوا الثناء عليك فأنت مسلم، وإن أساءوا الثناء عليك فأنت غير مسلم» (1) أو كما قال عليه السلام.

إذاً: الأعمال هي مرتبطة مع القدر الغائب عنا، ولذلك قال تعالى في الآية

(1)"صحيح الجامع"(رقم 277)" الصحيحة"(3/ 317).

ص: 582

السابقة: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} أي: الجنة. {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل:5 - 10]، وكما أن رجلاً لا أقول مسلماً، وكما أن رجلاً عاقلاً لا يستطيع أن يقول: أنا أترك أسباب الصحة، وأترك أسباب القوة والسعادة الدنيوية بحجة أنه إن كان الله مقدر لي الصحة والسعادة الدنيوية ستأتيني هذه السعادة ولو أنا ما اتخذت سبب من الأسباب، لا أحد يقول بهذا.

والآن تجد الناس الأشقياء الفاسدين سلوكاً وأخلاقاً يأخذون بأسباب السعادة الدنيوية والصحة البدنية؛ لأنهم يعلمون يقيناً أن هذه الصحة لا بد لها من اتخاذ الأسباب، كذلك يقال تماماً بالنسبة للسعادة الأخروية، إذا المسلم يريد أن يكون سعيداً فعلاً فعليه أن يضع نصب عينيه الآية السابقة:{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل:5 - 10].

إذاً: الحديث الأول والثاني على ظاهرهما تماماً.

«من أحب أن ينسأ له في أجله ويوسع له في رزقه فليصل رحمه» أي: صلة الرحم سبب شرعي لسعة الرزق وطول العمر، لكن النتيجة مخبأة عنا وغير معلومة لدينا كالسعادة والشقاوة تماماً، لكن كما أن السعادة والشقاوة لها أسباب، كذلك طول العمر وسعة الرزق لها أسباب، لا فرق بين هذه الأسباب وبين تلك الأسباب، ويكفي في إثبات أثر السببية في السعادة الأخروية أن نتذكر قول الله تبارك وتعالى:{ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (النحل:32) هذه الباء هنا سببية، يعني: بسبب عملكم الصالح وأعظم الأعمال الصالحة هي الإيمان كما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأله رجل قال: عن أفضل الأعمال؟ قال: الإيمان

ص: 583