الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" هو نهر أعطيه نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم شاطئاه عليه در مجوف، آنيته كعدد نجوم السماء ". أخرجهما البخاري، أقول: لا ينافيه لأن هذا النهر هو من الخير الكثير الذي أعطاه الله نبينا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم، والأحاديث فيه كثيرة في البخاري ومسلم وغيرهما منها حديث أنس قال:«لما عرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء قال: أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ مجوف، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال هذا الكوثر» .
أخرجه البخاري (8/ 562 - فتح) وانظر «حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح» لابن القيم (1/ 283 - 287).
"تحقيق بداية السول"(ص 54 - 55).
[1686] باب الكوثر يجري على وجه الأرض
[قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]:
[ترجمه الإمام بما ترجمناه به ثم قال]:
وفيما تقدم دليل على بطلان ما أخرج ابن مردويه في "الدر المنثور"(6/ 402) عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {إنا أعطيناك الكوثر} قال: "نهر في الجنة عمقه [في الأرض] سبعون ألف فرسخ ". وعزاه المنذري (4/ 254 - 255) لابن أبي الدنيا وعنده الزيادة، وأشار إلى تضعيفه، بل هو عندي منكر لمخالفته لحديث أنس هذا. والله أعلم.
"الصحيحة"(6/ 1/47 - 48).