الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حِكَمَها ومصالحها.
قلت [الكلام للإمام]: ويشير بكلامه الأخير إلى الأشاعرة فإنهم هم الذين غلوا وأنكروا الحكمة على ما فصله ابن القيم في «شفاء العليل في القضاء والقدر والحكمة والتعليل» . فراجعه فإنه هام جداً.
"التعليق على متن الطحاوية"(ص42 - 45).
[1742] باب الإيمان باللوح المحفوظ
[قال الإمام معلقًا على قول صاحب الطحاوية:- «ونؤمن باللوح»]:
قلت: وهو المذكور في قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيد، في لَوْحٍ مَّحْفُوظ} (البروج:21، 22) وهو من الغيب الذي يجب الإيمان به ولا يعرف
حقيقته إلا الله.
"التعليق على متن الطحاوية"(ص47).
[1743] باب إثبات المشيئة لله عز وجل
[قال الإمام معلقاً على قول صاحب الطحاوية:- وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته، ومشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم، فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن]:
يعني أن مشيئته تعالى وإرادته شاملة لكل ما يقع في هذا الكون من خير أو شر وهدى أو ضلال والآيات الدالة على ذلك كثيرة معروفة يمكن مراجعتها في الشرح وغيره. . . والمقصود بهذه الفقرة الرد على المعتزلة النافين لعموم مشيئته تعالى.