الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أنها هناك آخر شيء من الجنة، أقول: هذا الظاهر؛ لأنني لا أستحضر نصًا صريحًا في الموضوع، إنما بالنسبة للجنة التي يسألها فهي جنة الفردوس فإنها من صريح الحديث أعلى لجنان.
مداخلة: شيخنا والله أعلم يعني: حلى حسب فهمي لكلام الأخ أن الله سبحانه وتعالى عدد يعني جنة الفردوس .. جنة عدن .. جنة المأوى، هي جنة واحدة أو ..
الشيخ:
…
هذا أيضًا جاء صريحًا في البخاري: «إنها جنان كثيرة» (1) هذه جنان عديدة، ولذلك قال في الحديث السابق:«إذا سألتم الله الجنة فسلوه الفردوس فإنها أعلى الجنان» .
"أسئلة وفتاوى الإمارات"(4/ 00:04:14)
[1673] باب الجنة في السماء السابعة
[وي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال]:
«يدخلُ رَجُلٌ من هذه الأمةِ الجنةَ قبْلَ موته»
(باطل منكر).
[قال الإمام]:
أخرجه ابن حبان في " الثقات "(/ 361)، والطبراني في " مسند الشاميين "(1/ 55/54)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق "(7/ 374) من طرق عن زهير بن
(1)"صحيح البخاري"(رقم3761).
عباد الرواسي: ثنا رُديح بن عطية عن إبراهيم بن أبي عبلة عن شريك بن خُباشة النميري: أنه ذهب يستسقي من (جب سليمان) الذي في بيت المقدس، فانقطع دلوه، فنزل الجب ليخرجه، فبينما هو يطلبه في نواحي الجب، إذ هو بشجرة، فتناول ورقة من الشجرة، فأخرجها معه، فإذا هي ليست من شجر الدنيا (!) فأتى بها عمر بن الخطاب، فقال: أشهد أن هذا لهو الحق، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
…
(فذكره)، فجعل الورقة بين دفتي المصحف.
وأما حكمي على الحديث بالبطلان وتعجبي من سكوت الذهبي والعسقلاني عن الحديث وراويه؛ فذلك ظاهر من وجوه، أهمها: أن الجنة ليست في الأرض وتحت (جب سليمان)! وإنما هي في السماء، وهو من المعلوم من الدين بالضرورة. والنصوص في ذلك كثيرة؛ كقوله تعالى:{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} ، وهي في السماء السابعة؛ كما جاء في حديث أنس في " صحيح البخاري " وغيره، وانظر " فتح الباري "(7/ 213)؛ فإن آدم عليه السلام أهبط من الجنة التي وعد بها المتقون، على القول الصحيح، وفي الحديث الصحيح:«. . فإذا سألتُمُ اللهَ؛ فاسألوه الفردوسَ؛ فإنها أوسط الجنة - أو أعلى الجنة -، فوقه عرش الرحمن» .
رواه البخاري وغيره، وهو مخرج في " الصحيحة "(921 - 922). فكيف يصح أن تكون تلك الشجرة من الجنة وهي في الجب؟!
"الضعيفة"(12/ 1/133، 135).