الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فناء الأرواح)
[1515] باب هل تفنى الأرواح
[علق الإمام على قوله تعالى {كل من عليها فان} وقوله تعالى: {كل شيء هالك إلا وجهه} قائلاً]:
والمراد بالفناء والهلاك المذكورين في الآيتين بالنسبة للأرواح إنما هو خروجها من أبدانها، وليس عدمها مطلقا فإنها لا تفنى كالجنة والنار ونحوهما، وقد جمعها ابن القيم فقال في " الكافية الشافية "(1/ 97 - شرح).
ثمانية حُكْمُ البقاء يعمها من
…
الخلق والباقون في حيز العدم هي العرض والكرسي ونار وجنة
…
وشجب وأرواح كذا اللوح والقلم وذكره النار فيها وأنها باقية لا تفنى هو الصواب من قوله كما بينته في مقدمتي لكتاب " رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار " للعلامة الصنعاني.
"تحقيق الآيات البينات في عدم سماع الأموات"(ص147).