الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم الجماع أثناء الحيض
السائل: ما حكم الجماع أثناء الحيض؟ وما على الرجل الذي فعل ذلك؟
الشيخ: أولاً: هذا خلاف القرآن، «فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ» .
ثانياً: في الأحاديث وعيد شديد لمن أتى حائضاً، «فقد كفر بما أنزل على محمد» ، وإن كان فعل ذلك، فعليه أن يتصدق بنصف دينار، ويتوب إلى الله.
(الهدى والنور/9/ 26: 36: .. )
حكم الجماع أثناء الحيض
السائل: ما حكم الجماع أثناء الحيض؟ وما على الرجل الذي فعل ذلك؟
الشيخ: أولاً: هذا خلاف القرآن، {فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} .
ثانياً: في الأحاديث وعيد شديد لمن أتى حائضاً، «فقد كفر بما أُنزل على محمد» وإن كان ذلك فعليه أن يتصدق بنصف دينار، ويتوب إلى الله.
(الهدى والنور/9/ 26: 36: .. )
حكم من أتى حائضاً والتفريق بين المتعمد وغيره في الحكم
السؤال: إنسان أتى زوجته وهي حائض، فما حكم الشارع؟
الشيخ: يعلم أم يجهل؟
مداخلة: يعلم.
الشيخ: يعلم أنه حرام.
مداخلة: نعم.
الشيخ: هذا آثم ويستحق العذاب بالنار يوم القيامة، أما إذا كان لا يعلم فكفارته أن يتصدق بنصف دينار، يعني بنحو ربع دينار من الذهب اليوم، يعني يجب أن نفرق بين من يتعمد مخالفة أمر الله، فليس له كفارة، وبين من لا يتعمد، كأن يكون جاهلاً أو يكون مغلوباً على شهوته، فحينئذ تغنيه الكفارة.
مداخلة: كم تكون.
الشيخ: قلت ربع دينار من الذهب.
[هنا نقاش حول قيمة الدينار الذهب حاليًا]
مداخلة: الحديث يقول: «من أتى حائضاً» لم يخص العامد ولا الجاهل ولا الناسي.
الشيخ: أي نعم.
مداخلة: فكيف خصَصَّت العامد، بأنه لا كفارة عليه، مع أن الحديث عمومه يشمله فيما يظهر؟
الشيخ: هذا سؤال طيب، بس الكفارة لا تكون في الأمور المُتَعَمَّد فيها المخالفة، -فمثلاً- أكثر العلماء -وهو الحق الذي لا ريب فيه- يُفَرِّقون بين كفارة اليمين الخطأ كما قال عليه السلام:«من حلف على يمين ثم رأى غيرها خيراً منها، فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه» يُفَرِّقون بين مثل هذا اليمين، فله كفارة، وبين اليمين الغموس؛ لأنه هذا متقصد مخالفة الشريعة، فلما نفهم كلمة الكفارة،
فكفارته كذا، يعني: معناها خطأ وقع فيها، يعني مثلما نفرق الآن بين إنسان يتعمد الإفطار في رمضان بالأكل والشرب ونحو ذلك، هذا له كفارة.
مداخلة: لا.
الشيخ: إنسان صائم واقع زوجته له كفارة؟
مداخلة: لا شك نعم.
الشيخ: هذا مثل هذا تماماً؛ لأن هنا نتصور أن هذا الرجل صائم، الذي جامع زوجته وهو صائم، معناه أنه غُلِبَ على أمره، كما هو في قصة الذي جامع زوجته في رمضان، فعليه كفارة، أما ككثير من الشباب اليوم، والكهول، يتعمدون الإفطار في رمضان، هؤلاء ليس لهم كفارة، من هذا التَفَقُّه، أنا فَرَّقت بين الذي يجعل ديدنه دائماً مخالفة الشرع في إتيان الحائض، فهو لا يُفَرِّق بين أن تكون زوجته طاهراً أو حائضاً، وبين إنسان غُلِبَ على أمره فأتى زوجته وهي حائض، نعم.
مداخلة: الحديث الصحيح يقول: «رُفَع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكْرِهوا عليه» ، فإذا اخرجنا من النص الذين لا يُكَفِّرون المخطئ والجاهل والذي لا يعرف الحكم بأنه ليس عليه كفارة؛ لأنه لم يفعل معصية؛ لأنه كان جاهلاً لم يعرف الحكم أو مخطئاً أو ناسياً وأخرجنا العامد فمن يُكَفِّر؟
الشيخ: كيف من يُكَفِّر، يُكَفِّر الذي أتى زوجته وهي حائض مغلوباً على أمره، كما قلنا آنفاً.
مداخلة: [غلبته] الشهوة.