الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الثمر المستطاب «1/ 233»].
ويجوز الفصل بين الإقامة والصلاة بكلام لمصلحة
هو من حديث أنس رضي الله عنه وله عنه ثلاثة طرق [ثم ساق طرقه].
وإلى هذا ذهب ابن حزم في «المحلى» ثم قال: «ولا دليل يوجب إعادة الإقامة أصلا، ولا خلاف بين أحد من الأئمة في أن من تكلم بين الإقامة والصلاة أو أحدث فإنه يتوضأ ولا تعاد الإقامة لذلك، ويكلف من فرق بين قليل العمل وكثيره وقليل الكلام وكثيره أن يأتي على صحة قوله بدليل، ثم على حد القليل من ذلك من الكثير ولا سبيل له إلى ذلك أصلا» .