الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المقطع الأول
ويمتد حتى نهاية الآية (11) وهذا هو:
بسم الله الرحمن الرحيم
[سورة البروج (85): الآيات 1 الى 11]
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ (4)
النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَاّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11)
التفسير:
وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ قال ابن كثير: يقسم تبارك وتعالى بالسماء وبروجها، وهي النجوم العظام
وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ أي: يوم القيامة
وَشاهِدٍ في ذلك اليوم وَمَشْهُودٍ أي: فيه، قال النسفي: والمراد بالشاهد من يشهد فيه من الخلائق كلهم، وبالمشهود فيه ما في ذلك اليوم من عجائب.
قال النسفي:
وجواب القسم محذوف يدل عليه قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ أي: لعن. كأنه قيل:
أقسم بهذه الأشياء أنهم ملعونون أي: إن من فعل الأخدود ملعون، والأخدود: جمع خد وهو الشق العظيم في الأرض، قال ابن كثير: (أي: لعن أصحاب الأخدود وجمعه