المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وأما صلة السورة بمحورها فهو كالتالي: محور السورة من سورة - الأساس في التفسير - جـ ١١

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة السادسة من القسم الرابع من أقسام القرآن المسمى بقسم المفصل

- ‌كلمة في المجموعة السادسة من قسم المفصل

- ‌سورة الحاقة

- ‌بين يدي سورة الحاقة:

- ‌كلمة في سورة الحاقة ومحورها:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌تفسير مقدمة السورة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعطوف الأول:

- ‌المعطوف الثاني:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في السورة:

- ‌سورة المعارج

- ‌بين يدي سورة المعارج:

- ‌كلمة في سورة المعارج ومحورها:

- ‌ المقدمة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌تفسير المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثالثة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في سورة المعارج:

- ‌سورة نوح

- ‌بين يدي سورة نوح:

- ‌كلمة في سورة نوح ومحورها:

- ‌مقدمة السورة

- ‌[سورة نوح (71): آية 1]

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌تفسير المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المجموعة الثانية

- ‌تفسير الجزء الأول من المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الجزء الثاني من المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الجزء الثالث من المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الجزء الرابع من المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية من السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في سورة نوح:

- ‌سورة الجن

- ‌بين يدي سورة الجن:

- ‌كلمة في سورة الجن ومحورها:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌ملاحظة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية

- ‌التفسير

- ‌الأمر الأول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الأمر الثاني:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الأمر الثالث:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الأمر الرابع

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في سورة الجن:

- ‌سورة المزمل

- ‌بين يدي سورة المزمل:

- ‌كلمة في سورة المزمل ومحورها:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية من السورة

- ‌[سورة المزمل (73): آية 20]

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في سورة المزمل:

- ‌سورة المدثر

- ‌بين يدي سورة المدثر:

- ‌تحقيق: حول أي من القرآن نزل أولا

- ‌نقل في سبب النزول:

- ‌كلمة في سورة المدثر ومحورها:

- ‌مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية

- ‌ملاحظة على السياق:

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌تعليقات بمناسبة انتهاء عرض المجموعة السادسة

- ‌المجموعة السابعة من القسم الرابع من أقسام القرآن المسمى بقسم المفصل

- ‌كلمة في المجموعة السابعة

- ‌سورة القيامة

- ‌بين يدي سورة القيامة:

- ‌كلمة في سورة القيامة ومحورها:

- ‌مقدمة السورة

- ‌[سورة القيامة (75): الآيات 1 الى 2]

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌المجموعة الرابعة

- ‌تفسير المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثالثة من الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الرابعة من الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌أ- السياق الخاص:

- ‌ب- السياق العام:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في سورة القيامة:

- ‌سورة الإنسان

- ‌بين يدي سورة الإنسان:

- ‌كلمة في سورة الإنسان ومحورها:

- ‌المقدمة والفقرة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفوائد

- ‌النطفة والأمشاج:

- ‌كلمة أخيرة في سورة الإنسان ومجموعتها:

- ‌المجموعة الثامنة من القسم الرابع من أقسام القرآن المسمى بقسم المفصل

- ‌كلمة في المجموعة الثامنة من قسم المفصل

- ‌سورة المرسلات

- ‌بين يدي سورة المرسلات:

- ‌كلمة في سورة المرسلات ومحورها:

- ‌مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌المجموعة الرابعة

- ‌المجموعة الخامسة

- ‌المجموعة السادسة

- ‌ملاحظة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثالثة:

- ‌تفسير المجموعة الرابعة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الخامسة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة السادسة من الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الثانية:

- ‌تفسير المجموعة الثالثة من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في سورة المرسلات:

- ‌سورة النبأ

- ‌كلمة في سورة النبأ ومحورها:

- ‌بين يدي سورة النبأ:

- ‌مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ خاتمة السورة:

- ‌[سورة النبإ (78): آية 40]

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في سورة النبأ ومجموعتها:

- ‌المجموعة التاسعة من القسم الرابع من أقسام القرآن المسمى بقسم المفصل

- ‌كلمة في المجموعة التاسعة من قسم المفصل ومحاور سورها

- ‌سورة النازعات

- ‌كلمة في سورة النازعات ومحورها:

- ‌بين يدي سورة النازعات:

- ‌مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌خاتمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة عبس

- ‌كلمة في سورة عبس ومحورها:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌بين يدي سورة عبس:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية

- ‌الجزء الأول

- ‌الجزء الثاني

- ‌الجزء الثالث

- ‌تفسير الجزء الأول من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الجزء الثاني من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الجزء الثالث من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثالثة والأخيرة في السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة التكوير

- ‌بين يدي سورة التكوير:

- ‌كلمة في سورة التكوير ومحورها:

- ‌المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في سورة التكوير:

- ‌سورة الانفطار

- ‌بين يدي سورة الانفطار:

- ‌كلمة في سورة الانفطار ومحورها:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الرابعة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في المجموعة التاسعة من قسم المفصل:

- ‌المجموعة العاشرة من القسم الرابع من أقسام القرآن المسمى بقسم المفصل

- ‌كلمة في المجموعة العاشرة من قسم المفصل

- ‌سورة المطففين

- ‌بين يدي سورة التطفيف:

- ‌كلمة في سورة المطففين ومحورها:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الرابعة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الانشقاق

- ‌بين يدي سورة الانشقاق:

- ‌كلمة في سورة الانشقاق ومحورها:

- ‌المقطع الأول

- ‌الفقرة الأولى

- ‌الفقرة الثانية

- ‌تفسير الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الفقرة الثانية من المقطع الأول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في المجموعة العاشرة من قسم المفصل:

- ‌المجموعة الحادية عشرة من القسم الرابع من أقسام القرآن المسمى بقسم المفصل

- ‌كلمة في المجموعة الحادية عشرة من قسم المفصل

- ‌سورة البروج

- ‌بين يدي سورة البروج:

- ‌كلمة في سورة البروج ومحورها:

- ‌المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌القاعدة الأولى:

- ‌القاعدة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الثاني

- ‌الفقرة الأولى

- ‌الفقرة الثانية

- ‌تفسير الفقرة الأولى من المقطع الثاني:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية من المقطع الثاني

- ‌تفسير الجزء الأول:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الجزء الثاني:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الطارق

- ‌بين يدي سورة الطارق:

- ‌كلمة في سورة الطارق ومحورها:

- ‌ الفقرة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌الجزء الأول

- ‌الجزء الثاني

- ‌تفسير الجزء الأول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الجزء الثاني:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الأعلى

- ‌كلمة في سورة الأعلى ومحورها:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌الجزء الأول

- ‌الجزء الثاني

- ‌تفسير الجزء الأول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الجزء الثاني:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الغاشية

- ‌بين يدي سورة الغاشية:

- ‌كلمة في سورة الغاشية ومحورها:

- ‌ الفقرة الأولى

- ‌مقدمة الفقرة الأولى

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌تفسير مقدمة الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المجموعة الأولى

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌المجموعة الثانية

- ‌تفسير المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في سورة الغاشية ومجموعتها الحادية عشرة:

- ‌المجموعة الثانية عشرة من القسم الرابع من أقسام القرآن المسمى بقسم المفصل

- ‌كلمة في المجموعة الثانية عشرة من قسم المفصل

- ‌سورة الفجر

- ‌بين يدي سورة الفجر:

- ‌كلمة في سورة الفجر ومحورها:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌المجموعة الأولى

- ‌المجموعة الثانية

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة البلد

- ‌كلمة في سورة البلد ومحورها:

- ‌سورة البلد

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفوائد

- ‌سورة الشمس

- ‌بين يدي سورة الشمس:

- ‌كلمة في سورة الشمس:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الليل

- ‌بين يدي سورة الليل:

- ‌كلمة في سورة الليل ومحورها:

- ‌ الفقرة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الضحى

- ‌بين يدي سورة الضحي:

- ‌كلمة في سورة الضحى ومحورها:

- ‌سورة الضحى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الشرح

- ‌كلمة في سورة ألم نشرح ومحورها:

- ‌سورة الشرح

- ‌التفسير:

- ‌ الفوائد

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة أخيرة في المجموعة الثانية عشرة من قسم المفصل:

- ‌المجموعة الثالثة عشرة من القسم الرابع من أقسام القرآن المسمى بقسم المفصل

- ‌كلمة في المجموعة الثالثة عشرة من قسم المفصل

- ‌سورة التين

- ‌كلمة في سورة التين ومحورها:

- ‌سورة التين

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة العلق

- ‌كلمة في سورة العلق ومحورها:

- ‌ السورة

- ‌الفقرة الأولى

- ‌الفقرة الثانية

- ‌تفسير الفقرة الأولى:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة القدر

- ‌بين يدي سورة القدر:

- ‌كلمة في سورة القدر ومحورها:

- ‌ سورة القدر:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة البينة

- ‌كلمة في سورة البينة ومحورها:

- ‌سورة البينة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفوائد

- ‌سورة الزلزلة

- ‌بين يدي سورة الزلزلة:

- ‌كلمة في سورة الزلزلة ومحورها:

- ‌سورة الزلزلة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌المجموعة الرابعة عشرة من القسم الرابع من أقسام القرآن المسمى بقسم المفصل

- ‌كلمة في المجموعة الرابعة عشرة من قسم المفصل:

- ‌سورة العاديات

- ‌بين يدي سورة العاديات:

- ‌كلمة في‌‌ سورة العادياتومحورها:

- ‌ سورة العاديات

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة القارعة

- ‌بين يدي سورة القارعة:

- ‌كلمة في سورة القارعة ومحورها:

- ‌سورة القارعة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌سورة التكاثر

- ‌بين يدي سورة التكاثر:

- ‌كلمة في سورة التكاثر ومحورها:

- ‌سورة التكاثر

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الخامسة عشرة من القسم الرابع من أقسام القرآن المسمى بقسم المفصل

- ‌كلمة في المجموعة الخامسة عشرة من قسم المفصل

- ‌سورة العصر

- ‌بين يدي سورة العصر:

- ‌كلمة في سورة العصر ومحورها:

- ‌ سورة العصر

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الهمزة

- ‌كلمة في‌‌ سورة الهمزةومحورها:

- ‌ سورة الهمزة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌سورة الفيل

- ‌بين يدي سورة الفيل:

- ‌قصة أصحاب الفيل

- ‌كلمة في سورة الفيل ومحورها:

- ‌سورة الفيل

- ‌التفسير:

- ‌فوائد

- ‌سورة قريش

- ‌كلمة في‌‌ سورة قريشومحورها:

- ‌ سورة قريش

- ‌التفسير

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌سورة الماعون

- ‌بين يدي سورة الماعون:

- ‌كلمة في سورة الماعون ومحورها:

- ‌سورة الماعون

- ‌التفسير

- ‌كلمة في السياق

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الكوثر

- ‌بين يدي‌‌ سورة الكوثر:

- ‌ سورة الكوثر:

- ‌كلمة في سورة الكوثر ومحورها:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة حول إعجاز القرآن

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الكافرون

- ‌بين يدي سورة الكافرون:

- ‌كلمة في سورة الكافرون ومحورها:

- ‌سورة الكافرون

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة النصر

- ‌بين يدي سورة النصر:

- ‌كلمة في سورة النصر ومحورها:

- ‌سورة النصر

- ‌التفسير:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في سورة النصر:

- ‌سورة المسد

- ‌كلمة في سورة المسد ومحورها:

- ‌سورة المسد

- ‌فائدتان في التعريف بأبي لهب وزوجته وفي سبب النزول:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الاخلاص

- ‌بين يدي سورة الإخلاص:

- ‌كلمة في سورة الإخلاص ومحورها:

- ‌ سورة الإخلاص

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الفلق

- ‌بين يدي سورة الفلق:

- ‌كلمة في سورتي الفلق والناس ومحوريهما:

- ‌سورة الفلق

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌سورة الناس

- ‌ سورة الناس

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة أخيرة في المجموعة الخامسة عشرة:

- ‌كلمة أخيرة في السياق القرآني العام:

- ‌خاتمة التفسير

الفصل: وأما صلة السورة بمحورها فهو كالتالي: محور السورة من سورة

وأما صلة السورة بمحورها فهو كالتالي: محور السورة من سورة البقرة يقول كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ* هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.

وسورة الإخلاص تأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلن أمام كفر الكافرين بالله عز وجل عن صفات الله عز وجل قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.

‌الفوائد:

1 -

قال النسفي: وكان أبو عمرو يستحب الوقف على (أحد) ولا يستحب الوصل، قال عبد الوارث: على هذا أدركنا القراء، وإذا وصل نون وكسر أو حذف التنوين.

2 -

بمناسبة قوله تعالى قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قال النسفي: (والدليل على أنه واحد من جهة العقل: أن الواحد إما أن يكون في تدبير العالم وتخليقه كافيا أو لا فإن كان كافيا كان الآخر ضائعا غير محتاج إليه، وذلك نقص، والناقص لا يكون إلها، وإن لم يكن كافيا فهو ناقص، ولأن العقل يقتضي احتياج المفعول إلى فاعل، والفاعل الواحد كاف، وما وراء الواحد فليس عدد أولى من عدد، فيفضي ذلك إلى وجود أعداد لا نهاية لها، وذا محال، فالقول بوجود إلهين محال، ولأن أحدهما إما أن يقدر على أن يستر شيئا من أفعاله عن الآخر أو لا يقدر، فإن قدر لزم كون المستور عنه جاهلا، وإن لم يقدر لزم كونه عاجزا، ولأنا لو فرضنا معدوما ممكن الوجود فإن لم يقدر

واحد منهما على إيجاده كان كل واحد منهما عاجزا، والعاجز لا يكون إلها، وإن قدر أحدهما دون الآخر فالآخر لا يكون إلها، وإن قدرا جميعا فإما أن يوجداه بالتعاون فيكون كل واحد منهما محتاجا إلى إعانة الآخر، فيكون كل واحد منهما عاجزا، وإن قدر كل واحد منهما على إيجاده بالاستقلال فإذا أوجده أحدهما فإما أن يبقى الثاني قادرا عليه، وهو محال لأن إيجاد الموجود محال، وإن لم يبق فحينئذ يكون الأول مزيلا قدرة الثاني، فيكون عاجزا ومقهورا تحت تصرفه، فلا يكون إلها، فإن قلت: الواحد إذا أوجد مقدور نفسه فقد

ص: 6751

زالت قدرته، فيلزمكم أن يكون هذا الواحد قد جعل نفسه عاجزا. قلنا: الواحد إذا أوجد مقدور نفسه فقد نفذت قدرته، ومن نفذت قدرته لا يكون عاجزا، وأما الشريك فما نفذت قدرته بل زالت قدرته بسبب قدرة الآخر فكان ذلك تعجيزا).

3 -

في تفسير (الصمد) أقوال كثيرة نذكرها لاحتياج السالك إلى الله عز وجل لمعرفتها. قال ابن كثير: (وقوله تبارك وتعالى: اللَّهُ الصَّمَدُ قال عكرمة عن ابن عباس يعني: الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم، قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: هو السيد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه هذه صفته لا تنبغي إلا له ليس له كفء وليس كمثله شئ سبحان الله الواحد القهار، وقال الأعمش عن سفيان عن أبي وائل:

الصَّمَدُ السيد الذي قد انتهى سؤدده، ورواه عاصم عن أبي وائل عن ابن مسعود وقال مالك عن زيد بن أسلم:(الصمد) السيد، وقال الحسن وقتادة: هو الباقي بعد خلقه، وقال الحسن أيضا:(الصمد) الحي القيوم الذي لا زوال له، وقال عكرمة:

(الصمد) الذي لم يخرج منه شئ ولا يطعم، وقال الربيع بن أنس: هو الذي لم يلد ولم يولد، كأنه جعل ما بعده تفسيرا له وهو قوله لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وهو تفسير جيد وقد تقدم الحديث من رواية ابن جرير عن أبي بن كعب في ذلك وهو صريح فيه، وقال ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن المسيب ومجاهد وعبد الله ابن بريدة وعكرمة أيضا وسعيد ابن جبير وعطاء بن أبي رباح وعطية العوفي والضحاك والسدي:(الصمد) الذي لا جوف له. وقال سفيان عن منصور عن مجاهد: (الصمد) المصمت الذي لا جوف له، وقال الشعبي: هو الذي لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب، وقال عبد الله بن بريدة أيضا:(الصمد) نور يتلألأ، روى ذلك كله وحكاه ابن أبي حاتم والبيهقي والطبراني وكذا أبو جعفر بن جرير ساق أكثر ذلك بأسانيده، وروى عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: لا أعلم إلا قد رفعه قال: «الصمد الذي لا جوف له» وهذا غريب جدا والصحيح أنه موقوف على عبد الله بن بريدة.

وقد قال الحافظ أبو القاسم الطبراني في كتاب (السنة) له بعد إيراده كثيرا من هذه الأقوال في تفسير الصمد: وكل هذه صحيحة وهي صفات ربنا عز وجل، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصمد الذي لا جوف له،

ص: 6752

ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقي نحو ذلك).

4 -

بمناسبة قوله تعالى وَلَمْ يُولَدْ قال النسفي:

(لأن كل مولود محدث وجسم وهو قديم لا أول لوجوده؛ إذ لو لم يكن قديما لكان حادثا لعدم الواسطة بينهما، ولو كان حادثا لافتقر إلى محدث، وكذا الثاني والثالث، فيؤدي إلى التسلسل وهو باطل، وليس بجسم لأنه اسم للمتركب، ولا يخلو حينئذ من أن يتصف كل جزء منه بصفات الكمال، فيكون كل جزء إلها فيفسد القول به كما فسد بإلهين، أو غير متصف بها بل بأضدادها من سمات الحدوث وهو محال).

5 -

في كتابنا (الله جل جلاله تدليل طويل على الصفات المذكورة في هذه السورة للذات الإلهية، فليراجع وليعلم أن هذه السورة تغني عن كل كتاب أرضي لمن عرفها وأيقن بها.

6 -

بمناسبة هذه السورة، ذكر ابن كثير الحديث التالي، قال:

وفي صحيح البخاري «لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله، إنهم يجعلون له ولدا وهو يرزقهم ويعافيهم» وروى البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله عز وجل: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله لن يعيدني كما بدأني وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله اتخذ الله ولدا وأنا الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد» ورواه أيضا عن همام بن منبه عن أبي هريرة مرفوعا بمثله تفرد بهما من هذين الوجهين).

7 -

في سبب نزول هذه السورة قال ابن كثير:

روى الإمام أحمد عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد! انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وكذا رواه الترمذي وابن جرير، زاد ابن جرير والترمذي قال:

(الصمد) الذي لم يلد ولم يولد لأنه ليس شئ يولد إلا سيموت، وليس شئ يموت إلا سيورث، وإن الله عز وجل لا يموت ولا يورث وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ولم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شئ. ورواه ابن أبي حاتم بسنده.

وقال عكرمة: لما قالت اليهود: نحن نعبد عزير ابن الله، وقالت النصارى: نحن نعبد المسيح ابن الله، وقالت المجوس: نحن نعبد الشمس والقمر، وقالت المشركون: نحن

ص: 6753

نعبد الأوثان، أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يعني: هو الواحد الأحد الذي لا نظير له ولا وزير ولا نديد، ولا شبيه ولا عديل، ولا يطلق هذا اللفظ على أحد في الإثبات إلا على الله عز وجل لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله).

8 -

ذكر ابن كثير تسعة أحاديث تفيد أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن نكتفي منها بذكر الحديث الأول:

روى البخاري عن أبي سعيد أن رجلا سمع رجلا يقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يرددها فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له- وكأن الرجل يتقالها- فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

«والذى نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن» ).

أقول: قال النسفي في تعليل كون سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن:

(لأن القرآن يشتمل على توحيد الله، وذكر صفاته، وعلى الأوامر والنواهي، وعلى القصص والمواعظ، وهذه السورة قد تجردت للتوحيد والصفات، فقد تضمنت ثلث القرآن، وفيه دليل شرف علم التوحيد، وكيف لا يكون كذلك والعلم يشرف بشرف المعلوم، ويتضع بضعته، ومعلوم هذا العلم هو الله وصفاته، وما يجوز عليه وما لا يجوز عليه، فما ظنك بشرف منزلته وجلالة محله، اللهم احشرنا في زمرة العالمين بك، العاملين لك، الراجين لثوابك، الخائفين من عقابك، المكرمين بلقائك).

9 -

وذكر ابن كثير بابا آخر غير الباب المذكور آنفا يدل على فضل سورة الإخلاص.

(حديث آخر في فضلها) روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*

فلما رجعوا ذكروا ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «سلوه لأي شئ يصنع ذلك» فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

«أخبروه أن الله تعالى يحبه» هكذا رواه في كتاب التوحيد، وقد رواه مسلم والنسائي أيضا من حديث عبد الله بن وهب)

10 -

وذكر ابن كثير بابا آخر عن سورة الإخلاص تحت عنوان: (حديث آخر في كون قراءتها توجب الجنة) قال:

(روى الإمام مالك بن أنس عن عبيد الله بن عبد الرحمن عن عبد بن حسين قال:

سمعت أبا هريرة يقول: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

ص: 6754

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وجبت- قلت: وما وجبت؟ قال: الجنة» ورواه الترمذي والنسائي من حديث مالك وقال الترمذي: حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك وتقدم حديث «حبك إياها أدخلك الجنة).

وقال ابن كثير: (روى الإمام أحمد أيضا عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة» فقال عمر: إذا نستكثر يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الله أكثر وأطيب» تفرد به أحمد ورواه أبو أحمد الدارمي في مسنده فقد روى عن سعيد بن المسيب يقول إنه قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة، ومن قرأها عشرين مرة بنى الله له قصرين في الجنة، ومن قرأها ثلاثين مرة بنى الله له ثلاثة قصور في الجنة» فقال عمر بن الخطاب: إذا نكثر قصورنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الله أوسع من ذلك» وهذا مرسل جيد).

11 -

وعقد ابن كثير بابا تحت عنوان: (حديث آخر في الدعاء بما تضمنته من الأسماء):

(روى النسائي عند تفسيرها عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا رجل يصلي يدعو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، قال: «والذي نفسي بيده لقد سأله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب» وقد أخرجه بقية أصحاب السنن من طرق عن مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أبيه به، وقال الترمذي: حسن غريب).

12 -

وعقد ابن كثير بابا في فضل سورة الإخلاص مع المعوذتين نقتطف منه بعض رواياته ختاما لهذه الفوائد لتكون هذه الفائدة مقدمة للكلام عن سورتي الفلق والناس.

قال ابن كثير: (روى الإمام أحمد

عن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتدأته فأخذت بيده فقلت: يا رسول الله بم نجاة المؤمن؟. قال: يا عقبة أخرس لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك. قال: ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتدأني فأخذ بيدي فقال: يا عقبة بن عامر ألا أعلمك خير ثلاث سور أنزلت في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن العظيم. قال قلت: بلى جعلني الله فداك. قال: فأقرأني (قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس) ثم قال: يا عقبة

ص: 6755

لا تنسهن ولا تبت ليلة حتى تقرأهن. قال: فما نسيتهن منذ قال لا تنسهن، وما بت ليلة قط حتى أقرأهن. قال عقبة: ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتدأته فأخذت بيده فقلت: يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال فقال: يا عقبة صل من قطعك، واعط من حرمك، وأعرض عمن ظلمك» روى الترمذي بعضه في الزهد عن علي بن يزيد

فقال: هذا حديث حسن، وقد رواه أحمد من طريق عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله سواء تفرد به أحمد (حديث آخر) في الاستشفاء بهن روى البخاري عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات» وهكذا رواه أهل السنن من حديث عقيل به.

(حديث آخر) روى عبد الله بن الإمام أحمد عن معاذ بن عبد الله بن حبيب عن أبيه قال: أصابنا عطش وظلمة فانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا، فخرج فأخذ بيدي فقال:«قل» ، فسكت. قال:«قل» ، قلت: ما أقول؟ قال «قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا تكفيك، كل يوم مرتين» ورواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث ابن أبي ذئب به وقال الترمذي حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وقد رواه النسائي من طريق أخرى عن معاذ بن عبد الله بن حبيب عن أبيه عن عقبة بن عامر فذكره ولفظه «تكفك كل شئ» ).

ص: 6756