الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلما سمعنا بخروجه فرونا إلى النار، إلى مسيلمة الكذاب.
قال في الفتح: قوله (كنت يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم غلاماً أرعى الإبل على أهلين فلما سمعنا بخروجه فررنا إلى النار، إلى مسيلمة الكذاب) الذي يظهر أن مراده بقوله طبعث" أي اشتهر أمره عندهم، ومراده بخروجه أي ظهوره على قومه من قريش بفتح مكة، وليس المراد مبدأ ظهوره بالنبوة ولا خروجه من مكة إلى المدينة لطول المدة بين ذلك وبين خروج مسيلمة، ودلت القصة على أن أبا رجاء كان من جملة من بايع مسيلمة من قومه بني عطارد ابن عوف بن كعب بطن من بني تميم، وكان السبب في ذلك أن سجاحا بفتح المهملة وتخفيف الجيم وآخره حاء مهملة وهي امرأة من بني تميم ادعت النبوة أيضاً فتابعها جماعة من قومها، ثم بلغها أمر مسيلمة فخادعها إلى أن تزوجها واجتمع قومها وقومه على طاعة مسيلمة. اهـ/ ثم أسلم أبو رجاء.
فائدة:
ذكر ابن سعد في طبقاته أخبار اثنين وسبعين وفداً وهي:
وفد مزينة
…
وفد سلامان
…
وفد بارق
وفد أسد
…
وفد جهينة
…
وفد دوس
وفد بني عبد بن عدي
…
وفد كلب
…
وفد ثمالة والحدان
وفد كندة
…
وفد جرم
…
وفد أسلم
وفد تميم
…
وفد تجيب
…
وفد جذام
وفد أشجع
…
وفد خولان
…
وفد مهرة
وفد الصدف
…
وفد جعفي
…
وفد حمير
وفد عبس
…
وفد صداء
…
وفد نجران
وفد باهلة
…
وفد مراد
…
وفد جيشان
وفد خشين
…
وفد زبيد
…
وفد السباع
وفد فزارة
…
وفد جعدة
…
وفد الأزد
وفد مرة
…
وفد قشير بن كعب
…
وفد غسان
وفد ثعلبة
…
وفد بني البكاء
…
وفد الحارث بن كعب
وفد محارب
…
وفد كنانة
…
وفد همدان
وفد سعد بن بكر
…
وفد سليم
…
وفد سعد العشيرة
وفد كلاب
…
وفد هلال بن عامر
…
وفد عنس
وفد رؤاس بن كلاب
…
وفد عامر بن صعصعة
…
وفد الداريين
وفد عقيل بن كعب
…
وفد ثقيف
…
وفد الرهاويين حي من مذحج
وفد شيبان
…
وفود ربيعة: عبد القيس
…
وفد غامد
وفد طيء
…
وفد بكر بن وائل
…
وفد النخع
وفد سعد هذيم
…
وفد تغلب
…
وفد بجيلة
وفد بلي
…
وفد حنيفة
…
وفد خثعم
وفد بهراء
…
وفد أزد عمان
…
وفد الأشعريين
وفد عذرة
…
وفد غافق
…
وفد حضر موت
إن قصص الوفود وأخبارها وكيفية تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم معها من الأهمية بالمكان الكبير وكُتَّاب السير أشبعوها بحثاً وتحقيقاً غير أن كتابنا هذا قد التزم شروطاً لا يسعنا أن نذكر معها كل تحقيقات كتاب السير.
ولكنا نلفت النظر إلى أن تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الوفود هو من أعظم المظاهر لسياسات رسول الله صلى الله عليه وسلم ودقته في الترتيب والتنظيم ومعرفة النفسية البشرية وحسن التعامل معها إلى غير ذلك مما يدخل في دوائر التعليم والتربية والتثقيف وبعد النظر وجمع القلوب على الغاية وربط أفراد بأعيانهم بالمركز بحيث تبقى في كل الظروف والأحوال مرتكزات قوية للإسلام إلى غير ذلك من مظاهر العظمة التي تعطي للعاملين في كل الحقول نفسياً واجتماعياً واقتصادياً وإدارياً وسياسياً وعسكرياً تعطي لكل عامل في جانب من هذه الجوانب دروساً تكفيه وتغنيه.
ونلفت النظر إلى أهمية أن يتتبع القارئ أخبار هذه الوفود في كتب السير والمغازي.
* * *