الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل: في غزوة الرقاع
575 -
* روى مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة نفر، بيننا بعير نعتقبه، فنقبت أقدامنا، فنقبت قدماي، وسقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت: غزوة ذات الرقاع، لما كنا نعصب على أرجلنا من الخرق. قال: وحدث أبو موسى بهذا الحديث، ثم كره ذلك، قال: ما كنت أصنع بأن أذكره؟ كأنه كره أن يكون شيئاً من عمله أفشاه.
قال أبو أسامة: وزادني غير بريد: والله يجزي به.
قال البخاري (1): وهي غزوة محارب خصفة من بني ثعلبة، من غطفان، فنزل نخلاً، وهي بعد خيبر، لأن أبا موسى جاء بعد خيبر.
576 -
* روى البخاري عن أبي هريرة: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة نجد صلاة الخوف، وإنما جاء أبو هريرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أيام خيبر.
مرت معنا غزوة ذات الرقاع وهي غير غزوة الرقاع هذه وأشرنا إلى اختلاف الرواة في هذا الشأن فليلاحظ القارئ ذلك.
* * *
575 - مسلم (3/ 1449) 32 - كتاب الجهاد والسير - 50 - باب: غزوة ذات الرقاع.
والبخاري (7/ 417) 64 - كتاب المغازي - 31 - باب: غزوة ذات الرقاع.
نعتقبه: اعتقاب المركوب: هو أن يركبه واحد بعد واحد.
نقب: البعير، بالكسر: إذا رقت أخفافه، والمراد به: تقرحت.
(1)
البخاري (7/ 416) في الموضع السابق.
576 -
البخاري (7/ 426) 64 - كتاب المغازي - 31 - باب غزوة ذات الرقاع.