الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أهم أحداث هذه السنة في سطور
* في المحرم وصفر من السنة السابعة تمت غزوتا خيبر ووادي القرى، فسقطت بذلك آخر معاقل يهود في الجزيرة العربية بعد أن استسلم يهود تيماء ودخلوا في صلح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* وفي هذه السنة قدم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ومن معه من مهاجري الحبشة وبعض الأشعريين الذين كانوا معه وكان ذلك على إثر فتح خيبر كما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من صفية بنت حيي رضي الله عنها، وعلى إثر خيبر حاولت اليهودية زينب بنت الحارث أن تسمه صلى الله عليه وسلم ولكن الله عصمه.
* وفي صفر سنة سبع للهجرة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبان بن سعيد بن العاص في سرية إلى نجد لإرهاب أعرابها فلا يفكرون في غزو المدينة وهو يصارع اليهود في خيبر ووادي القرى.
* وفي شهر ربيع الأول غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم نجدا ولقي جمعاً من غطفان فتوافقوا ولم يكن بينهم قتال، وهي الغزوة التي لف بها بعض الصحابة على أرجلهم الخرق عندما نقبت فاختلطت بغزوة ذات الرقاع التي كانت سنة أربع، فلنسم هذه غزوة الرقاع وتلك غزوة ذات الرقاع.
* وفي صفر أو ربيع الأول أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى بني الملوح بقديد.
* وفي جمادى الأولى لسنة سبع أسلم باذان عامل كسرى على اليمن بعد أن قتل شيرويه ابن كسرى أباه وأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولي باذان في اليوم التالي فكانت معجزة أسلم بسببها باذان ومن معه من أهل فارس في اليمن.
* وفي هذه السنة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة إلى حسمى وراء وادي القرى في خمسمائة رجل فشن زيد الغارة على جذام التي سلبت دحية بن خليفة الكلبي رسول رسول
الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل فقتل فيهم زيد قتلاً ذريعاً .....
* ومن سرايا هذا العام:
- سرية عمر بن الخطاب إلى تربة في شعبان سنة 7 هـ. ومعه ثلاثون رجلاً كانوا يسيرون الليل ويستخفون في النهار، وأتى الخبر إلى هوازن فهربوا، وجاء عمر إلى محالهم فلم يلق أحداً فانصرف راجعاً إلى المدينة.
- سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى بني مرة بناحية فدك في شعبان سنة 7 هـ في ثلاثين رجلاً. خرج إليهم واستاق الشاء والنعم، ثم رجع فأدركه الطلب عند الليل، فرموهم بالنبل حتى فني نبل بشير وأصحابه، فقتلوا جميعاً إلا بشير فإنه ارتث إلى فدك، فأقام عند يهود، حتى برأت جراحه، فرجع إلى المدينة.
- سرية غالب بن عبد الله الليثي في رمضان سنة 7 هـ إلى بني عوال، وبني عبد بن ثعلبة بالميفعة، وقيل إلى الحرقات من جهينة في مائة وثلاثين رجلاً، فهجموا عليهم جميعاً، وقتلوا من أشرف لهم، واستاقوا نعماً وشاء، وفي هذه السرية قتل أسامة بن زيد نهيك بن مرادس بعد أن قال: لا إله إلا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "هلا شققت عن قلبه فتعلم أصادق هو أم كاذب؟ ".
- سرية عبد الله بن رواحة إلى خيبر في شوال سنة 7 هـ في ثلاثين راكباً. وذلك أن أسير أو بشير بن زارم كان يجمع غطفان لغزو المسلمين، فأخرجوا أسيراً في ثلاثين من أصحابه، وأطمعوه أن الرسول صلى الله عليه وسلم يستعمله على خيبر، فلما كانوا بقرقرة ثبار وقع بين الفريقين سوء ظن أفضى إلى قتل أسير وأصحابه الثلاثين.
- سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمن وجبار (بالفتح، أرض لغطفان وقيل لفزارة وعذرة) في شوال سنة 7 هـ في ثلاثمائة من المسلمين، للقاء جمع كبير تجمعوا للإغارة على أطراف المدينة، فساروا الليل وكمنوا النهار، فلما بلغهم مسير بشير هربوا، وأصاب بشير نعماً كثيرة، وأسر رجلين، فقدم بهما إلى المدينة، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلما.
- سرية أبي حدرد الأسلمي إلى الغابة، ذكرها ابن القيم في سرايا السنة السابعة قبل عمرة
القضاء، وملخصها أن رجلاً من جشم بن معاوية أقبل في عدد كبير إلى الغابة، يريد أن يجمع قيساً على محاربة المسلمين. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا حدرد مع رجلين فاختار أبو حدرد خطة حربية حكيمة، وهزم العدو هزيمة منكرة، واستاق الكثير من الإبل والغنم.
* ولما أهل هلال ذي القعدة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرة القضاء في ألفين من أصحابه سوى النساء والصبيان، وقد خرج معه كل من شهد الحديبية إلا من استشهد، وفي هذه العمرة تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بميمونة بنت الحارث العامرية رضي الله عنها.
* وفي ذي الحجة من سنة سبع أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أبي العوجاء في سرية قوامها خمسون رجلاً إلى بني سليم ليدعوهم إلى الإسلام فقالوا: لا حاجة لنا إلى ما دعوتنا ثم قاتلوا قتالاً شديداً جرح فيه ابن أبي العوجاء وأسر رجلان من العدو.
* ومن أحداث هذه السنة رده عليه الصلاة والسلام ابنته زينب على زوجها أبي العاص ابن الربيع بعدما أسلم.
وكعادتنا في هذا القسم نذكر فيه ما هو ألصق بما اصطلح على تسميته بالسيرة النبوية ونركز على ما ورد فيه قرآن أو ما ورد له ذكر في أصول هذا الكتاب أو ما اشتهر من أحداث السيرة بحيث لا يليق بالكتاب ألا يعرج عليه، ولقد أشير في القرآن إلى غزوة خيبر وعمرة القضاء وإلى حادثة أسامة فنحن عاقدون لهذه ثلاثة فصول، وقد ذكرت في أصولنا غزوة الرقاع وقدوم جعفر وسرية أبان بن سعيد ونحن عاقدون لكل منها فصلاً على تسلسل وقوعها:
فصل: في سرية أبان بن سعيد إلى خيبر.
فصل: في غزوة خيبر.
فصل: في غزوة الرقاع.
فصل: في سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى بني الملوح.
فصل: في عمرة القضاء.