الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
675
- " لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا مكذب بقدر ".
أخرجه أحمد (6 / 441) وعنه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "(16 / 32 / 2) :
حدثنا أبو جعفر السويدي قال: حدثنا أبو الربيع: سليمان بن عتبة الدمشقي قال:
سمعت يونس بن ميسرة عن أبي إدريس عائذ الله عن أبي الدرداء عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: فذكره. وروى منه ابن ماجه (3376) القضية الوسطى منه
من طريق أخرى عن سليمان بن عتبة به. قال البوصيري في " الزوائد ": " إسناده
حسن، وسليمان بن عتبة مختلف فيه وباقي رجال الإسناد ثقات ".
قلت: وهو كما قال.
676
- " كفاك الحية ضربة بالسوط أصبتها أم أخطأتها ".
أخرجه أبو العباس الأصم في " حديثه "(رقم 150 - نسختي) والدارقطني في
" الأفراد "(ج 3 رقم 48 نسختي) من طريق إسماعيل بن مسلمة بن قعنب حدثنا حميد
بن الأسود عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: فذكره، وقال: " حديث غريب من حديث محمد بن عمرو عن أبي
سلمة عن أبي هريرة، تفرد به أبو الأسود حميد بن الأسود عنه، ولا نعلم حدث به
غير إسماعيل بن مسلمة بن قعنب عنه ".
قلت: وإسماعيل هذا صدوق كما قال أبو حاتم وهو أخو الإمام عبد الله بن مسلمة
. وقال الذهبي: " ما علمت به بأسا إلا أنه ليس في الثقة كأخيه ".
قلت: ثم ذكر له حديثا أخطأ في رفعه، وذلك مما لا يخدج فيه لأن الخطأ لا يسلم
منه بشر، وقد وثقه ابن حبان والحاكم، فالحديث حسن الإسناد، فإن من فوقه من
الثقات المعروفين على خلاف مشهور في محمد بن عمرو لا يضره ولا يمنع من
الاحتجاج بحديثه.
والحديث أخرجه البيهقي في " السنن "(2 / 266) من هذا الوجه، وقال:
" وهذا إن صح، فإنما أراد - والله أعلم - وقوع الكفاية بها في الإتيان
بالمأمور، فقد أمر صلى الله عليه وسلم بقتلها، وأراد - والله أعلم - إذا
امتنعت بنفسها عند الخطأ ولم يرد به المنع من الزيادة على ضربة واحدة ".
والحديث لم يتكلم عليه المناوي بشيء، فكأنه لم يقف على سنده.