الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا هو الصواب لأن عبادا هذا فيه ضعف لتغيره وتدليسه وقد سبق تفصيل ذلك بما
لا تجده في مكان آخر تحت الحديث (633) .
لكن لحديثه هذا شاهد من قوله صلى الله عليه وسلم، وقد مضى برقم (622) .
909
- " احتج آدم وموسى، فحج آدم موسى ".
أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد "(4 / 349) عن أبي بكر أحمد بن القاسم
الأنماطي المعروف بـ (بلبل) : حدثنا عبد الله بن سوار أبو السوار أخبرنا حماد
بن سلمة عن حميد عن الحسن عن أنس عن جندب أو غيره عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: فذكره. أورده الخطيب في ترجمة الأنماطي هذا ولم يذكر فيه جرحا
ولا تعديلا لكن يبدو من التخريج الآتي عن الهيثمي أنه لم يتفرد به ومن فوقه
كلهم ثقات غير أن الحسن مدلس وقد عنعنه. والحديث أورده الهيثمي في " المجمع
" (7 / 191 بأتم منه عن جندب ابن عبد الله وغيره أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: " احتج آدم وموسى، فقال موسى: أنت آدم الذي خلقك الله بيده
…
"
الحديث وقال: " رواه أبو يعلى وأحمد بنحوه والطبراني ورجالهم رجال الصحيح
". قلت: أخرجه أحمد (2 / 464) وأبو يعلى (1 / 422) وابن أبي عاصم في
" السنة "(143) والطبراني في " المعجم الكبير "(1 / 83 / 2) من طرق أخرى
عن حماد بن سلمة به إلا أنه قال: عن الحسن عن جندب ولم يذكر أنسا بينهما،
ولفظه: " لقي آدم موسى صلى الله عليهما، فقال موسى: أنت آدم الذي خلقك الله
بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملائكته، ثم فعلت ما فعلت وأخرجت ذريتك من الجنة
؟