الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة. ورواه أحمد عن ابن عجلان بلفظ: " إذا
ضرب أحدكم فليجنب الوجه ولا تقل قبح الله وجهك، ووجه من أشبه وجهك، فإن
الله تعالى خلق آدم على صورته ". قال أحمد (2 / 251 و 434) : حدثنا يحيى عن
ابن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة مرفوعا. وهذا سند حسن.
وأخرجه ابن خزيمة في " التوحيد "(ص 26) والبيهقي في " الأسماء والصفات "
(ص 291) وقال البخاري في " الأدب المفرد " حدثنا عبد الله بن محمد قال:
حدثنا ابن عينية عن ابن عجلان به إلا أنه أوقفه على أبي هريرة به، وعلقه
الآجري ورواه البخاري من طريق أخرى عن ابن عينية به مرفوعا مقتصرا على قوله:
" لا تقولوا قبح الله وجهه " فالظاهر أن ابن عجلان كان تارة يرفعه، وأخرى
يوقفه، والحديث مرفوع بلا شك. وأخرج الشطر الأول منه أبو داود (2 / 243)
من طريق عمر يعني ابن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا. وسنده حسن في
المتابعات.
863
- " عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء، إلا السام ".
أخرجه الترمذي (2 / 3) وأحمد (2 / 241) عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن
أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا. وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
قلت: وهو على شرط الشيخين. وقد أخرجه مسلم عن سفيان غير أنه لم يسق لفظه بل
أحال على لفظ عقيل عن ابن شهاب وقد مضى قريبا بلفظ: " في الحبة السوداء
…
"
رقم (859) . ثم أخرجه أحمد (2 / 268) وكذا مسلم عن معمر عن الزهري به.
وللزهرى فيه إسناد آخر رواه عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة بهذا اللفظ.
أخرجه مسلم وأحمد (2 / 510) . وله شاهد من حديث عائشة بهذا اللفظ. أخرجه
أحمد (6 / 138) : حدثنا وكيع قال: حدثني أبو عقيل عن بهية عنها. وأبو عقيل
اسمه يحيى بن المتوكل المدني وهو ضعيف، وبهية لا تعرف. وله شاهد آخر من
حديث ابن عمر بهذا اللفظ. أخرجه ابن ماجه (2 / 342) من طريق عثمان بن عبد
الملك قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: فذكره. وعثمان هذا لين الحديث، وبقية رجاله ثقات رجال مسلم.
وله شاهد ثالث بلفظ: " عليكم بهذه الحبة السوداء وهي الشونيز، فإن فيها
شفاء ". أخرجه أحمد (5 / 354) : حدثنا زيد: حدثني حسين حدثني عبد الله قال
: سمعت أبي
بريدة يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. زيد هو ابن الحباب، وحسين هو ابن واقد.
وله طريق أخرى عن عبد الله بن بريدة بلفظ: " الكماة دواء العين وإن العجوة
من فاكهة الجنة وإن هذه الحبة السوداء يعني الشونيز - الذي يكون في الملح دواء
من كل داء إلا الموت ". أخرجه أحمد (5 / 346) حدثنا أسود بن عامر: حدثنا
زهير عن واصل بن حبان البجلي حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى
الله عليه وسلم. وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الستة غير أن له علة دقيقة
وهي أن زهير وهو ابن معاوية أخطأ في قوله: واصل بن حيان وإنما هو صالح بن
حيان وهذا ضعيف. قال أحمد في صالح هذا: " انقلب على زهير اسمه ".
وقال أبو داود: وغلط فيه زهير، وقال ابن معين: " زهير عن صالح بن حيان
وواصل بن حبان فجعلهما واصل بن حيان " كما في " تهذيب التهذيب ".
قلت: وقد رواه على الجادة محمد بن عبيد فقال: حدثنا صالح يعني ابن حيان عن
ابن بريدة به أتم منه فانظر: " إن الجنة عرضت علي " في الكتاب الآخر رقم
(3899)
.