الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
864
- " إن فيه (يعني الحجامة) شفاء ".
أخرجه البخاري (10 / 124) ومسلم (7 / 21) والحاكم (4 / 208 و 409)
وأحمد (3 / 335) من طريق عمرو بن الحارث أن بكيرا حدثه أن عاصم بن عمر بن
قتادة حدثه أن جابر بن عبد الله عاد المقنع، ثم قال: لا أبرح حتى تحتجم،
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وقد استدركه الحاكم
على الشيخين فوهم.
865
- " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم
شيئا ".
رواه مسلم (8 / 62) وأبو داود (2 / 262) والترمذي (2 / 112) والدارمي
(1 / 126 - 127) وابن ماجه (1 / 91) وأحمد (2 / 397) من حديث
أبي هريرة مرفوعا. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
866
- " بئس مطية الرجل زعموا ".
أخرجه ابن المبارك في " الزهد "(رقم 377) : أخبرنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي
كثير عن أبي قلابة عن أبي مسعود قال: قيل له: ما سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول في " زعموا "؟ قال: فذكره. وهكذا أخرجه البخاري في
" الأدب المفرد "(762) وأبو داود (4972)
والطحاوي في " المشكل " (1 /
68) من طرق عن الأوزاعي به إلا أنهم قالوا: " عن أبي قلابة قال: قال أبو
مسعود لأبي عبد الله، أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود: ما سمعت
…
" الخ.
وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين وأبو قلابة قد صرح بالتحديث في
رواية الوليد بن مسلم قال: أنبأنا الأوزاعي أنبأنا يحيى بن أبي كثير أنبأنا
أبو قلابة أنبأنا أبو عبد الله مرفوعا به. أخرجه الطحاوي وابن منده في "
المعرفة " (2 / 251 / 2) .
قلت: وهذا إسناد صحيح متصل بالتحديث، وقال أبو داود: " أبو عبد الله هذا
حذيفة ".
قلت: وقد جاء ذلك مفسرا في إسناد أحمد: " أو قال أبو مسعود لأبي عبد الله
يعني حذيفة ". ولذلك أورده في " مسند حذيفة ". وخالفهم جميعا يحيى بن عبد
العزيز فقال: عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهلب أن عبد الله بن
عامر قال يا أبا مسعود ما سمعت
…
الخ. وهذه رواية شاذة بل منكرة، فإن يحيى
هذا ليس بالمشهور بالحفظ والضبط ولهذا قال الحافظ: " مقبول ". يعني عند
المتابعة وإلا فلين عند التفرد كما هو اصطلاحه، فكيف وقد خالف؟ .
قلت: وفي الحديث ذم استعمال هذه الكلمة " زعموا " وإن كانت في اللغة قد تأتي
بمعنى قال كما هو معلوم ولذلك لم تأت في القرآن إلا في الإخبار عن المذمومين
بأشياء مذمومة كانت منهم مثل قوله تعالى: * (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا) *
ثم أتبع