الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن ليث بن أبي سليم عن عبد الملك بن
سعيد بن جبير عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا.
ومن هذا الوجه أخرجه أبو داود الطيالسي (رقم 2690) إلا أنه قال: عن عبد
الملك، قال أبو داود: أظنه ابن أبي بشير. وأخرجه البغوي في " شرح السنة "
(3 / 369 - نسخة المكتب) لكن لم يذكر في السند عبد الملك هذا.
وهذا إسناد ضعيف من أجل ليث وهو ابن أبي سليم، لكنه لم ينفرد به. فأخرجه
الضياء المقدسي في " المختارة "(65 / 65 / 1) من طريق ابن حبان عن جرير بن
عبد الحميد عن عبد الملك بن سعيد بن جبير به.
قلت: فصح الحديث بذلك، والحمد لله. وقد ذكر الضياء أن ابن حبان أخرجه في
كتابه يعني " الصحيح "، ولم أره في " موارد الظمآن ". فالله أعلم.
778
- " أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية
ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه ".
أخرجه البخاري في " صحيحه "(9 / 6 - النهضة) والطبراني في " المعجم الكبير
" (3 / 96 / 1) من طريق نافع بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: فذكره.
779
- " ابغوني الضعفاء، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم ".
أخرجه أبو داود (1 / 405 - التازية) والنسائي (2 / 65) والترمذي (3 / 32
) التحفة) وابن حبان (1620) الحاكم (2 / 106، 145) وأحمد (5 / 198)
من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير عن
أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ". وقال الحاكم: " صحيح الإسناد، ولم
يخرجاه "، ووافقه الذهبي.
قلت: وهو كما قالوا. وقد عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " لمسلم أيضا
وهو وهم، فليس هو فيه ومداره على زيد بن أرطاة وليس هو على شرطه وإن كان
ثقة، ولذلك جزم الحاكم والذهبي بأنهما لم يخرجاه، وكذلك النابلسي في
" الذخائر "(3 / 158) لم يعزه إلا لأصحاب السنن الثلاثة! ووقع معزوا
للبخاري في " الأدب المفرد " في " الفتح الكبير "، ولعله سهو من بعض النساخ.
واعلم أنه قد جاء تفسير النصر المذكور في الحديث، وأنه ليس نصرا بذوات
الصالحين، وإنما هو بدعائهم وإخلاصهم وذلك في الحديث الآتي: " إنما ينصر
الله هذه الأمة بضعيفها: بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم ". أخرجه النسائي (2 /
65) وتمام في " الفوائد "(ق 105 / 2) وأبو نعيم في " الحلية "(5 / 26)
من طرق عن طلحة بن مصرف عن مصعب بن سعد عن أبيه. " أنه ظن أن له فضلا على من
دونه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
…
"
: فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه البخاري (4 / 30 -
النهضة) من طريق أخرى عن مصعب به دون التفسير المذكور. وكذلك أخرجه أحمد (1
/ 163) من طريق أخرى عن سعد.