الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طريق إسماعيل عن الحسن وحده. وإسماعيل هذا هو المكي، ضعيف. وله شاهد بلفظ
: " من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من
الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في
قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ".
950
- " من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من
الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في
قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ".
أخرجه ابن ماجه (2 / 524 - 525) وابن حبان (72) من طريق شعبة عن عمرو بن
سليمان قال: سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان ابن عفان عن أبيه عن زيد بن
ثابت مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات كما قال في " الزوائد ".
951
- " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر؟ قال
الرياء، يقول الله عز وجل لأصحاب ذلك يوم القيامة إذا جازى الناس: اذهبوا إلى
الذين كنتم تراءون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء؟! ".
رواه أحمد (5 / 428 و 429) وأبو محمد الضراب في " ذم الرياء " (277 / 2 /
299 / 2) والبغوي في " شرح السنة "(4 / 201 / 1) عن عمرو بن أبي عمر وعن
عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم. وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محمود بن لبيد،
فإنه من رجال مسلم وحده، قال الحافظ: " وهو صحابي صغير، وجل روايته عن
الصحابة ".