الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تدري حدثتني عائشة أنها سألت
رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: * (والأرض جميعا قبضته يوم القيامة
والسماوات مطويات بيمينه) * فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: هم على جسر
جهنم ".
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير عنبسه ابن سعيد وهو ابن
الضريس الأسدي وهو ثقة بلا خلاف.
562
- " نعم سحور المؤمن التمر ".
أخرجه ابن حبان (883) والبيهقي (4 / 236 - 237) عن محمد ابن أبي بكر
المقدمي حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير حدثنا محمد بن موسى المدني عن المقبري
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح. وله طريق أخرى عن أبي
هريرة مرفوعا عند أبي عوانة في " صحيحه " وفي متنه زيادة وإسناده واه جدا
ولذلك أوردته من أجلها في السلسلة الأخرى (1326) .
وله شاهد من حديث جابر وله عنه طريقان: الأولى: عن زمعة بن صالح عن عمرو
ابن دينار عنه مرفوعا به. أخرجه ابن عدي (ق 150 / 2) أبو نعيم في " الحلية "
(3 / 350) والخطيب (2 / 286 - 12 / 438) والسلفي في أواخر مجلس من
" أمالي أبي مطيع المصري "
(ق 64 / 2) من طريق الطبراني وقال أبو نعيم:
" تفرد به زمعة ".
قلت: وهو ضعيف. والأخرى: عن محمد بن عمرو الواقفي عن أبي الزبير عنه به.
أخرجه المحاملي في الثالث من " الأمالي "(ق 33 / 1) . والواقفي هذا ضعيف
كما في " التقريب ". وأبو الزبير مدلس وقد عنعنه. لكن قال الهيثمي (3 /
151) : " رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ". فلعله عند البزار من غير هذين
الطريقين. ثم تبين لي أنه من الطريق الأولى من " زوائد البزار "(ص 106)
وله شاهد ثان من حديث عقبة بن عامر. أخرجه أبو الحسن بن عبد كويه في " ثلاثة
مجالس " (ق 10 / 2) من طريق الطبراني وابن عدي (58 / 1) عن ابن لهيعة عن
يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عنه. وابن لهيعة ضعيف لسوء حفظه، فهو ممن
يستشهد به.
وشاهد ثالث مرسل. أخرجه الخطيب في " التلخيص "(ق 108 / 2) من طريق إسماعيل
ابن عياش عن إبراهيم بن شعيث عن سعيد بن عبد الله ابن أبي هند.
وإبراهيم هذا ترجمه ابن أبي حاتم (1 / 1 / 105) ولم يذكر فيه جرحا ولا
تعديلا.