الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف،
فإذا ركبتم هذه الدواب العجم فنزلوها منازلها، فإن أجدبت الأرض
…
" الحديث.
" رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ". ومنها عن الحسن عن جابر مرفوعا نحوه
وفيه زيادة: " وإذا تغولت الغيلان فنادوا بالأذان ". وفيه انقطاع ولذلك
مع عدم وجود الشاهد المعتبر له أوردته في الكتاب الآخر (1140) .
683
- " يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها الا العوافي (يريد عوافي السباع
والطير) ، وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما،
فيجدانها وحشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما ".
أخرجه البخاري (4 / 72 - فتح) ومسلم (4 / 123) وأحمد (2 / 234) من طرق
عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وأخرج الحاكم (4 / 565)
الشطر الثاني منه، واستدركه على الشيخين ووافقه الذهبي، فلم يصيبا.
684
- " آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى، إذا لم تستح فاصنع ما شئت ".
أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " من حديث أبي مسعود البدري. قال
المناوي
في " فيض القدير ": وإسناده ضعيف لضعف فتح المصري، لكن يشهد له ما رواه
البيهقي في " الشعب " عن أبي مسعود المذكور بلفظ: " إن آخر ما بقي من النبوة
الأولى
…
" والباقي سواء، بل رواه البخاري عن أبي مسعود بلفظ:
" إن مما أدرك الناس
…
" إلى آخر ما هنا.
قلت: أخرجه في " الأنبياء "(2 / 379) وفي " الأدب "(4 / 140) و " الأدب
المفرد " (597، 1316) وكذا أبو داود (4797) وابن ماجه (4183) من طريق
منصور قال: سمعت ربعي بن حراش يحدث عن أبي مسعود به.
وخالفه في إسناده أبو مالك الأشجعي فقال: حدثني ربعي بن حراش عن حذيفة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره بلفظ: " إن آخر ما تعلق به أهل
الجاهلية من كلام النبوة إذا لم
…
". أخرجه أحمد (5 / 405) : حدثنا يزيد
بن هارون أنبأنا أبو مالك به. وأخرجه أبو نعيم في " الحلية "(4 / 371)
والخطيب في " التاريخ "(12 / 135 - 136) من طرق أخرى عن يزيد بن هارون به
وزاد أحمد والخطيب في أوله: " المعروف كله صدقة، وإن
…
".
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم وأبو مالك اسمه سعد بن طارق ولا يعل برواية
منصور المتقدمة لأنه - كما قال الحافظ في " الفتح "(6 / 280) : ليس ببعيد
أن يكون ربعي سمعه من أبي مسعود ومن حذيفة جميعا، يعني فحدث به عن هذا تارة
وعن هذا تارة ومثل هذا الجمع لابد منه، لأن توهيم الثقة لا يجوز بغير حجه
كما هو
معروف في علم المصطلح. وعلى هذا فحديث حذيفة شاهد قوي لرواية ابن
عساكر هذه وبالله التوفيق. ثم رأيت الحديث عند الأخميمي في " حديثه عن شيوخه
" (2 / 2 / 1) : حدثنا محمد (يعني ابن عبد الله بن سعيد المهراني) حدثنا
محمد بن بشار، حدثنا يحيى ابن سعيد عن سفيان عن منصور عن ربعي بن حراش به
مرفوعا بلفظ: " آخر ما تعلق به الناس من كلام النبوة
…
" الحديث. وهذا
رجاله ثقات رجال الشيخين غير المهراني هذا فلم أجد له ترجمة. لكن أخرجه أبو
نعيم في " أخبار أصبهان "(2 / 78) من طريق الحسن بن عبيد الله عن ربعي بن
حراش به نحوه. فهذه متابعات قوية لأبي مالك الأشجعي تدل على أنه قد حفظ.