المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1 - باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط - جـ ١

[ابن ماجه]

فهرس الكتاب

- ‌أَبْوَابُ السُّنَّةِ

- ‌1 - بَابُ اتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - بَابُ تَعْظِيمِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالتَّغْلِيظِ عَلَى مَنْ عَارَضَهُ

- ‌3 - بَابُ التَّوَقِّي فِي الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بَابُ التَّغْلِيظِ فِي تَعَمُّدِ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - بَابُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ

- ‌6 - بَابُ اتِّبَاعِ سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ

- ‌7 - بَابُ اجْتِنَابِ الْبِدَعِ وَالْجَدَلِ

- ‌8 - بَابُ اجْتِنَابِ الرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ

- ‌9 - بَابٌ فِي الْإِيمَانِ

- ‌10 - بَابٌ فِي الْقَدَرِ

- ‌11 - باب فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌فضائل أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

- ‌فَضَائِلِ الْعَشَرَةِ رضي الله عنهم

- ‌فَضْلِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌فَضائلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ابْنيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهم

- ‌فَضْلِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌فَضْلِ سَلْمَانَ وَأَبِي ذَرٍّ وَالْمِقْدَادِ

- ‌[فضائل بلال]

- ‌[فَضَائِلِ خَبَّاب]

- ‌[فَضَائِلِ زيد بن ثابت]

- ‌[فَضْلِ أَبِي ذَرٍّ]

- ‌فَضْلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

- ‌فَضْلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ

- ‌[فَضْلِ أَهْلِ بَدْرٍ]

- ‌فضائل الصحابة

- ‌فَضائلِ الْأَنْصَار

- ‌[فَضْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ]

- ‌12 - بَابٌ فِي ذِكْرِ الْخَوَارِجِ

- ‌13 - بَابٌ فِيمَا أَنْكَرَتْ الْجَهْمِيَّةُ

- ‌14 - بَابُ مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً

- ‌15 - بَابُ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً قَدْ أُمِيتَتْ

- ‌16 - بَابُ فَضْلِ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ

- ‌17 - بَابُ فَضْلِ الْعُلَمَاءِ وَالْحَثِّ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌18 - بَابُ مَنْ بَلَّغَ عِلْمًا

- ‌19 - بَابُ مَنْ كَانَ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ

- ‌20 - بَابُ ثَوَابِ مُعَلِّمِ النَّاسَ الْخَيْرَ

- ‌21 - بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يُوطَأَ عَقِبَاهُ

- ‌22 - بَابُ الْوَصَاةِ بِطَلَبَةِ الْعِلْمِ

- ‌23 - بَابُ الِانْتِفَاعِ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ بِهِ

- ‌24 - بَابُ مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ

- ‌أَبْوَابُ الطَّهَارَةِ وَسُنَنِهَا

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي مِقْدَارِ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ

- ‌2 - بَابٌ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌3 - بَابٌ: مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ

- ‌4 - بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌5 - بَابٌ: الْوُضُوءُ شَطْرُ الْإِيمَانِ

- ‌6 - باب ثواب الطهور

- ‌7 - بَابُ السِّوَاكِ

- ‌8 - بَابُ الْفِطْرَةِ

- ‌9 - بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ

- ‌10 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ الْخَلَاءِ

- ‌11 - بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل عَلَى الْخَلَاءِ وَالْخَاتَمِ فِي الْخَلَاءِ

- ‌12 - بَابُ كَرَاهِيَةِ الْبَوْلِ فِي الْمُغْتَسَلِ

- ‌13 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبَوْلِ قَائِمًا

- ‌14 - بَابٌ: فِي الْبَوْلِ قَاعِدًا

- ‌15 - بَابُ كَرَاهِيَةِ مَسِّ الذَّكَرِ بِالْيَمِينِ وَالِاسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ

- ‌16 - بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْحِجَارَةِ وَالنَّهْيِ عَنْ الرَّوْثِ وَالرِّمَّةِ

- ‌17 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ بِالْغَائِطِ وَالْبَوْلِ

- ‌18 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ فِي الكنف، وَإِبَاحَتِهِ دُونَ الصَّحَارِى

- ‌19 - بَابُ الِاسْتِبْرَاءِ بَعْدَ الْبَوْلِ

- ‌20 - بَابُ مَنْ بَالَ وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً

- ‌21 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ الْخَلَاءِ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ

- ‌22 - بَابُ التَّبَاعُدِ لِلْبَرَازِ فِي الْفَضَاءِ

- ‌23 - بَابُ الِارْتِيَادِ لِلْغَائِطِ وَالْبَوْلِ

- ‌24 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ الِاجْتِمَاعِ عَلَى الْخَلَاءِ وَالْحَدِيثِ عِنْدَهُ

- ‌25 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌26 - بَابُ التَّشْدِيدِ فِي الْبَوْلِ

- ‌27 - بَابُ الرَّجُلِ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبُولُ

- ‌28 - بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌29 - بَابُ مَنْ دَلَكَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ بَعْدَ الِاسْتِنْجَاءِ

- ‌30 - بَابُ تَغْطِيَةِ الْإِنَاءِ

- ‌31 - بَابُ غَسْلِ الْإِنَاءِ مِنْ وُلُوغِ الْكَلْبِ

- ‌32 - بَابُ الْوُضُوءِ بِسُؤْرِ الْهِرَّةِ وَالرُّخْصَةِ فِي ذلك

- ‌33 - بَابُ الرُّخْصَةِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌34 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ

- ‌35 - بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌36 - بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَتَوَضَّآنِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌37 - بَابُ الْوُضُوءِ بِالنَّبِيذِ

- ‌38 - بَابُ الْوُضُوءِ بِمَاءِ الْبَحْرِ

- ‌39 - بَابُ الرَّجُلِ يَسْتَعِينُ عَلَى وُضُوئِهِ فَيَصُبُّ عَلَيْهِ

- ‌40 - بَاب الرَّجُلِ يَسْتَيْقِظُ مِنْ مَنَامِهِ هَلْ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهَا

- ‌41 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْمِيَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌42 - بَابُ التَّيَمُّنِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌43 - بَابُ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ مِنْ كَفٍّ وَاحِدٍ

- ‌44 - بَابُ الْمُبَالَغَةِ فِي الِاسْتِنْشَاقِ وَالِاسْتِنْثَارِ

- ‌45 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌46 - بَابُ الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا

- ‌47 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ وَثَلَاثًا

- ‌48 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَصْدِ فِي الْوُضُوءِ وَكَرَاهَيةِ التَّعَدِّي فِيهِ

- ‌49 - بَابُ مَا جَاءَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌50 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌51 - بَابُ مَا جَاءَ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ

- ‌52 - بَابُ مَا جَاءَ فِي مَسْحِ الْأُذُنَيْنِ

- ‌53 - بَابُ الْأُذُنَانِ مِنْ الرَّأْسِ

- ‌54 - بَابُ تَخْلِيلِ الْأَصَابِعِ

- ‌55 - بَابُ غَسْلِ الْعَرَاقِيبِ

- ‌56 - بَابُ مَا جَاءَ فِي غَسْلِ الْقَدَمَيْنِ

- ‌57 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى

- ‌58 - بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّضْحِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌59 - بَابُ الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ وَبَعْدَ الْغُسْلِ

- ‌60 - بَابُ مَا يُقَالُ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌61 - بَابُ الْوُضُوءِ في الصُّفْرِ

- ‌62 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ النَّوْمِ

- ‌63 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌64 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌65 - بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتْ النَّارُ

- ‌66 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌67 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ

- ‌68 - بَابُ الْمَضْمَضَةِ مِنْ شُرْبِ اللَّبَنِ

- ‌69 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ الْقُبْلَةِ

- ‌70 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ الْمَذْيِ

- ‌71 - بَابُ وُضُوءِ النَّوْمِ

- ‌72 - بَابُ الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَالصَّلَوَاتِ كُلِّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ

- ‌73 - بَابُ الْوُضُوءِ عَلَى طَّهَارَةِ

- ‌74 - بَابٌ: لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ

- ‌75 - بَابُ مِقْدَارِ الْمَاءِ الَّذِي لَا يُنَجَّسُ

- ‌76 - بَابُ الْحِيَاضِ

- ‌77 - بَابُ مَا جَاءَ فِي بَوْلِ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يُطْعَمْ

- ‌78 - بَابُ الْأَرْضِ يُصِيبُهَا الْبَوْلُ كَيْفَ تُغْسَلُ

- ‌79 - بَابٌ: الْأَرْضُ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا

- ‌80 - بَابُ مُصَافَحَةِ الْجُنُبِ

- ‌81 - بَابُ الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌82 - بَابٌ فِي فَرْكِ الْمَنِيِّ مِنْ الثَّوْبِ

- ‌83 - بَابُ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُ فِيهِ

- ‌84 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌85 - بَابُ فِي مَسْحِ أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلِهِ

- ‌86 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ لِلْمُقِيمِ وَالْمُسَافِرِ

- ‌87 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ بِغَيْرِ تَوْقِيتٍ

- ‌88 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ

- ‌89 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌[أبواب التيمم]

- ‌90 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التيمم

- ‌91 - بَابٌ: فِي التَّيَمُّمِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً

- ‌92 - بَابٌ فِي التَّيَمُّمِ ضَرْبَتَيْنِ

- ‌93 - بَابٌ: فِي الْمَجْرُوحِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ فَيَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ إِنْ اغْتَسَلَ

- ‌94 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ

- ‌95 - بَابٌ: فِي الْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ

- ‌96 - بَابٌ: فِي الْوُضُوءِ بَعْدَ الْغُسْلِ

- ‌97 - بَابٌ: فِي الْجُنُبِ يَسْتَدْفِئُ بِامْرَأَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ

- ‌98 - بَابٌ: فِي الْجُنُبِ يَنَامُ كَهَيْئَتِهِ لَا يَمَسُّ مَاءً

- ‌99 - بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يَنَامُ الْجُنُبُ حَتَّى يَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ

- ‌100 - بَابٌ: فِي الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أن يعَوْدَ تَوَضَّأَ

- ‌101 - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَغْتَسِلُ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ غُسْلًا وَاحِدًا

- ‌102 - بَابٌ: فِيمَنْ يَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ وَاحِدَةٍ غُسْلًا

- ‌103 - بَابٌ: فِي الْجُنُبِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ

- ‌104 - بَابُ مَنْ قَالَ: يُجْزِيهُ غَسْلُ يَدَيْهِ

- ‌105 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ

- ‌106 - بَابُ تَحْتَ كُلِّ شَعَرَةٍ جَنَابَةٌ

- ‌107 - بَابُ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌108 - بَابُ مَا جَاءَ فِي غُسْلِ النِّسَاءِ مِنْ الْجَنَابَةِ

- ‌109 - بَابُ الْجُنُبِ يَنْغَمِسُ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ أَيُجْزِئُهُ

- ‌110 - بَابُ الْمَاءُ مِنْ الْمَاءِ

- ‌111 - بَابُ مَا جَاءَ فِي وُجُوبِ الْغُسْلِ إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ

- ‌112 - بَابُ مَنْ احْتَلَمَ وَلَمْ يَرَ بَلَلًا

- ‌113 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِتَارِ عِنْدَ الْغُسْلِ

- ‌114 - بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ لِلْحَاقِنِ أَنْ يُصَلِّيَ

- ‌115 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ الَّتِي قَدْ عَدَّتْ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا قَبْلَ أَنْ يَسْتَمِرَّ بِهَا الدَّمُ

- ‌116 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ إِذَا اخْتَلَطَ عَلَيْهَا الدَّمُ فَلَمْ تَقِفْ عَلَى أَيَّامِ حَيْضِهَا

- ‌117 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِكْرِ إِذَا ابْتَدَأَتْ مُسْتَحَاضَةً أَوْ كَانَ لَهَا أَيَّامُ حَيْضٍ فَنَسِيَتْهَا

- ‌118 - بَابٌ: فِي مَا جَاءَ فِي دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌119 - بَابُ الْحَائِضِ لَا تَقْضِي الصَّلَاةَ

- ‌120 - بَابُ الْحَائِضِ تَتَنَاوَلُ الشَّيْءَ مِنْ الْمَسْجِدِ

- ‌121 - بَابُ مَا لِلرَّجُلِ مِنْ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا

- ‌122 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْحَائِضِ

- ‌123 - بَابٌ: فِي كَفَّارَةِ مَنْ أَتَى حَائِضًا

- ‌124 - بَابٌ: فِي الْحَائِضِ كَيْفَ تَغْتَسِلُ

- ‌125 - بَابُ فِي مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ وَفي سُؤْرِهَا

- ‌126 - بَابٌ: فِي مَا جَاءَ فِي اجْتِنَابِ الْحَائِضِ الْمَسْجِدَ

- ‌127 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَائِضِ تَرَى بَعْدَ الطُّهْرِ الصُّفْرَةَ وَالْكُدْرَةَ

- ‌128 - بَابُ النُّفَسَاءِ كَمْ تَجْلِسُ

- ‌129 - بَابُ مَنْ وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌130 - بَابٌ: فِي مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ

- ‌131 - بَابُ في الصَّلَاةِ فِي ثَوْبِ الْحَائِضِ

- ‌132 - بَابٌ: إِذَا حَاضَتْ الْجَارِيَةُ لَمْ تُصَلِّ إِلَّا بِخِمَارٍ

- ‌133 - بَابُ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ

- ‌134 - بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْجَبَائِرِ

- ‌135 - بَابُ اللُّعَابِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌136 - بَابُ الْمَجِّ فِي الْإِنَاءِ

- ‌137 - بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَرَى عَوْرَةَ أَخِيهِ

- ‌138 - بَابُ مَنْ اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ فَبَقِيَ مِنْ جَسَدِهِ لُمْعَةٌ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ

- ‌139 - بَابُ مَنْ تَوَضَّأَ فَتَرَكَ مَوْضِعًا لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ

- ‌أَبْوَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ

- ‌1 - [باب]

- ‌2 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْفَجْرِ

- ‌3 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌4 - بَابُ الْإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ

- ‌5 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌6 - بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌7 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ

- ‌8 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ

- ‌9 - بَابُ مِيقَاتِ الصَّلَاةِ فِي الْغَيْمِ

- ‌10 - بَابُ مَنْ نَامَ عَنْ الصَّلَاةِ أَوْ نَسِيَهَا

- ‌11 - بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي الْعُذْرِ وَالضَّرُورَةِ

- ‌12 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ النَّوْمِ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَعَنْ الْحَدِيثِ بَعْدَهَا

- ‌13 - بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُقَالَ: صَلَاةُ الْعَتَمَةِ

- ‌أَبْوَابُ الْأَذَانِ وَالسُّنَّةِ فِيها

- ‌1 - بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ

- ‌2 - بَابُ التَّرْجِيعِ فِي الْأَذَانِ

- ‌3 - بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَذَانِ

- ‌4 - بَابُ مَا يُقَالُ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ

- ‌5 - بَابُ فَضْلِ الْأَذَانِ وَثَوَابِ الْمُؤَذِّنِينَ

- ‌6 - بَابُ إِفْرَادِ الْإِقَامَةِ

- ‌7 - بَابٌ: إِذَا أُذِّنَ وَأَنْتَ فِي الْمَسْجِدِ فَلَا تَخْرُجْ

- ‌أَبْوَابُ الْمَسَاجِدِ وَالْجَمَاعَاتِ

- ‌1 - [بَابُ] ومَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا

- ‌2 - بَابُ تَشْيِيدِ الْمَسَاجِدِ

- ‌3 - بَابُ أَيْنَ يَجُوزُ بِنَاءُ الْمَسَاجِدِ

- ‌4 - بَابُ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يكره فِيهَا الصَّلَاةُ

- ‌5 - بَابُ مَا يُكْرَهُ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌6 - بَابُ النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌7 - بَابٌ: أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلُ

- ‌8 - بَابُ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ

- ‌9 - بَابُ تَطْهِيرِ الْمَسَاجِدِ وَتَطْيِيبِهَا

- ‌10 - بَابُ كَرَاهِيَةِ النُّخَامةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌11 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِنْشَادِ الضَّوَالِّ فِي الْمَسجِدِ

- ‌12 - بَابُ الصَّلَاةِ فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ [وَمُرَاحِ الْغَنَمِ]

- ‌13 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ

- ‌14 - بَابُ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌15 - بَابٌ الْأَبْعَدُ فَالْأَبْعَدُ مِنْ الْمَسْجِدِ أَعْظَمُ أَجْرًا

- ‌16 - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌17 - بَابُ التَّغْلِيظِ فِي التَّخَلُّفِ عَنْ الْجَمَاعَةِ

- ‌18 - بَابُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌19 - بَابُ لُزُومِ الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارِ الصَّلَاةِ

الفصل: ‌1 - باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

‌أَبْوَابُ السُّنَّةِ

(1)

‌1 - بَابُ اتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

-

1 -

حدَثنا أبو بَكْر بنُ أبي شَيْبةَ، حدثنا شَرِيكٌ، عن الأعمَش، عن أبي صالح

عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "ما أمَرتكم به فخُذُوهُ، وما نَهَيتكُم عنه فانتَهُوا"(2).

2 -

حدَثنا مُحمَّدُ بنُ الصَباح، أخبرنا جَريرٌ، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ

عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذَرُوني ما تَرَكتكُم، فإنَّما هَلَكَ مَن كان قَبلَكم بسُؤَالِهِم واختِلافِهم على أنبيائِهم، فإذا أمَرتكم بشيءٍ - فخُذُوا منه ما استَطَعتُم، وإذا نَهَيتكُم عن شيءٍ فانتَهُوا"(3).

(1) هذا العنوان لم يرد في شيء من الأصول الخطية، واقتبسناه من عمل الحافظ المزي في "تحفة الأشراف" فإنه يخرج من هذه الأبواب عند ابن ماجه باسم: السُّنة.

(2)

حديث صحيح، شريك -وهو ابن عبد الله النخعي- وان كان سيىء الحفظ تابعه عبد الله بن نمير عند أحمد في "المسند"(10429)، ومسلم بإثر الحديث (2357)، وجرير بن عبد الحميد عند المصنف وهو الحديث التالي، وأبو معاوية عند الترمذي (2874).

(3)

إسناده صحيح. =

ص: 3

3 -

حدَثنا أبو بكر بنُ أبي شَيْبةَ، حدثنا أبوْ مُعاويةَ ووَكيعٌ، عن الأعمش، عن أبي صالحِ

عن أبي هُرَيرةَ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَن أطاعَني، فقد أطاعَ اللهَ، ومَن عَصَاني، فقد عَصَى الله"(1).

4 -

حدّثنا مُحمَّدُ بنُ عَبد الله بنِ نُمَيرٍ، حدثنا زَكريا بنُ عَدِي، عن ابن المُبارَكِ، عن مُحمَّدِ بنِ سُوقَةَ، عن أبي جَعفَر، قال:

كان ابنُ عمرَ إذا سَمِعَ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حديثًا لم يَعْدُهُ ولم يُقصّرْ دونَه (2).

= وأخرجه مسلم بإثر الحديث (2357) / (131)، والترمذي (2874) من طريقين عن الأعمش، بهذا الإسناد.

وأخرجه البخاري (7288)، ومسلم بإثر الحديث (2357)، والنسائي 5/ 110 - 111 من طرق عن أبي هريرة.

وهو في "مسند أحمد"(7367) و (10429)، و"صحيح ابن حبان"(18 - 21).

(1)

إسناده صحيح.

وهو في "المصنف" لابن أبي شيبة 2/ 212.

وسيأتي عند المصنف بأطول مما هنا برقم (2859).

وأخرجه بأطول مما هنا البخاري. (2957)، ومسلم (1835)، والنسائي 7/ 154 و 8/ 276 من طرق عن أبي هريرة.

وهو في "مسند أحمد"(7434) و (10089)، و"صحيح ابن حبان"(4556).

(2)

إسناده صحيح. أبو جعفر: هو محمَّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، لقبه: الباقر.

وأخرجه الدارمي (318)، وابن حبان في "صحيحه"(264) من طريق محمَّد ابن سوقة، به.

قوله: "لم يعدُه"، قال السندي: بسكون العين، أي: لم يتجاوز بالزيادة على قدر الوارد في الحديث، والافراط فيه. "ولم يقصر" في التقصير دونه، بأن لا يعمل =

ص: 4

5 -

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَفْطَسُ، عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نَذْكُرُ الْفَقْرَ وَنَتَخَوَّفُهُ، فَقَالَ:"آلْفَقْرَ تَخَافُونَ؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُصَبَّنَّ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا صَبًّا حَتَّى لَا يُزِيغَ قَلْبَ أَحَدِكُمْ إِزَاغَةً إِلَّا هِيَهْ، وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ".

قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: صَدَقَ وَاللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، تَرَكَنَا- وَاللَّه-ِ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ (1).

6 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ

عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ"(2).

= بذلك الحديث أصلًا، أو يأتي بأقل من القدر الوارد. والحاصل أنه كان واقفًا عند الحد الوارد في الحديث ولم يأت بإفراط فيه ولا تفريط.

تنبيه: هذا الحديث لم يرد في (م)، ولم يذكره أبو القاسم بن عساكر في كتابه "الإشراف على معرفة الأطراف" كما نبه على ذلك المزي في "تحفة الأشراف"(7442).

(1)

إسناده حسن، هشام بن عمار ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سُميع فيهما كلام يحطهما عن رتبة الصحيح، وباقي رجاله ثقات.

وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، وعن العرباض بن سارية، وعمرو بن عوف، وعقبة بن عامر، وعوف بن مالك، عند أحمد في "المسند" برقم (11865) و (17142) و (17234) و (17433) و (23982)، وهي أحاديث صحيحة.

قوله: "إلا هِيَه"، قال السندي: هي ضمير الدنيا، والهاء في آخره للسكت.

(2)

إسناده صحيح. =

ص: 5

7 -

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلْقَمَةَ نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ الْأَسْوَدِ، وَكَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَوَّامَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ عز وجل لَا يَضُرُّهَا مَنْ خَالَفَهَا"(1).

8 -

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ زُرْعَةَ قَالَ:

= وأخرجه الترمذي (2337) من طريق أبي داود الطيالسي، عن شعبة، بهذا الإسناد.

وهو في "مسند أحمد"(15596)، و"صحيح ابن حبان"(61) و (6834).

وفي الباب عن المغيرة بن شعبة عند البخاري (3640)، ومسلم (1921).

وعن معاوية عند البخاري (3641)، ومسلم بإثر (1923) / (174).

وعن جابر وعقبة بن عامر عند مسلم (1923) و (1924).

قال الإمام النووي في "شرح مسلم" 13/ 66 - 67: أما هذه الطائفة، فقال البخاري: هم أهل العلم، وقال أحمد بن حنبل: إن لم يكونوا أهل الحديث، فلا أدري من هم، قال القاضي عياض: إنما أراد أحمد: أهل السنة والجماعة، ومن يعتقد مذهب أهل الحديث. قلت (القائل هو الإمام النووي): ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين، منهم شجعان مقاتلون، ومنهم فقهاء، ومنهم محدِّثون، ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين، بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض. قلنا: وهذا الذي انتهى إليه الإمام النووي هو الصواب الذي لا مَعدِلَ عنه.

(1)

حديث صحيح، هشام بن عمار قد توبع.

وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 2/ 296 - 297 عن عبد الله ابن يوسف، وأبو نعيم في "الحلية" 9/ 307 عن محمَّد بن المبارك، كلاهما عن يحيى بن حمزة، بهذا الإسناد.

وهو في "مسند أحمد"(8274)، و "صحيح ابن حبان"(6835) من طريقين عن محمَّد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.

وهذا سند قوي.

ص: 6

سَمِعْتُ أَبَا عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيَّ، وَكَانَ قَدْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَتِهِ"(1).

9 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا الحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:

قَامَ مُعَاوِيَةُ خَطِيبًا، فَقَالَ: أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا وَطَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ، لَا يُبَالُونَ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ نَصَرَهُمْ"(2).

10 -

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي أسماء

(1) إسناده حسن.

وهو في "المسند"(17787)، و"صحيح ابن حبان"(326) من طريق الهيثم ابن خارجة، عن الجراح بن مليح، بهذا الإسناد.

وقال البوصيري في "الزوائد": هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات!

(2)

إسناده ضعيف لضعف يعقوب بن حميد، وجهالة القاسم بن نافع، وتدليس الحجاج بن أرطأة، لكن الحديث صحيح من طريق عمير بن هانئ عن معاوية عند البخاري (3641)، ومسلم بإثر الحديث (1923) / (174) بلفظ:"لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك"، وعند- مسلم:"وهم ظاهرون على الناس".

وأخرجه مسلم بإثر الحديث (1923) من طريق يزيد بن الأصم، عن معاوية مرفوعًا:"ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة".

وهو في "مسند أحمد"(16932).

ص: 7

عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ مَنْصُورِينَ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ عز وجل"(1).

11 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، سَمِعْتُ مُجَالِدًا يَذْكُرُ عَنْ الشَّعْبِيِّ

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَخَطَّ خَطًّا، وَخَطَّ خَطَّيْنِ عَنْ يَمِينِهِ، وَخَطَّ خَطَّيْنِ عَنْ يَسَارِهِ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ فِي الْخَطِّ الْأَوْسَطِ، فَقَالَ:"هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ". ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153](2).

(1) حديث صحيح، هشام بن عمار قد توبع. أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرمي، وأبو أسماء: هو عمرو بن مرثَد الرَّحَبي.

وأخرجه مسلم (1920)، وأبو داود (4252)، والترمذي (2379) من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. ورواية أبي داود مطولة.

وهو في "مسند أحمد "(22395).

(2)

حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف مجالد: وهو ابن سعيد.

وأخرجه عبد بن حميد (1141)، وابن أبي عاصم في "السنة"(16)، ومحمد ابن نصر المروزي في "السنة"(13)، والآجري في "الشريعة" ص 12،- واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد"(95) من طريقين عن مجالد، بهذا الإسناد.

وهو في: مسند أحمد" (15277).

وله شاهد من حديث ابن مسعود عند أحمد (4142)، وإسناده حسن. تنيه: لم يرد هذا الحديث في (م)، ولم يذكره أبو القاسم بن عساكر فيما أشار إليه المزي في "تحفة الأشراف"(2357).

ص: 8