الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُقَبِّلُ وَيُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ، وَرُبَّمَا فَعَلَهُ بِي (1).
70 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ الْمَذْيِ
504 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ (2) عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى
عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْمَذْيِ فَقَالَ: "فِيهِ الْوُضُوءُ، وَفِي الْمَنِيِّ الْغُسْلُ"(3).
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، حجاج -وهو ابن أرطأة- مدلس وقد عنعن، وزينب السهمية مجهولة.
وأخرجه الدارقطني (506) و (507) من طريق عباد بن العوام، عن حجاج بن أرطأة، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (509)، والدارقطني (505) من طريق الأوزاعي، عن عمرو بن شعيب، به. وقال الدارقطني عقبه: زينب هذه مجهولة ولا تقوم بها حجة.
وانظر الحديث السالف.
(2)
في (م) وحدها: أخبرنا.
(3)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وهو الهاشمي الكوفي.
وأخرجه الترمذي (114) من طريق يزيد بن أبي زياد، بهذا الإسناد.
وهو في "المسند"(662).
وأخرجه أبو داود (206)، والنسائي 1/ 111 و 112 من طريق حصين بن قبيصة، عن علي، بسند صحيح.
وهو في "المسند"(868)، و"صحيح ابن حبان"(1102) و (1107).
وأخرجه أحمد (847) من طريق يزيد بن شريك، عن علي.
وأخرجه مختصرًا بذكر الوضوء من المذي: البخاري (132) و (178) و (269)، ومسلم (303)، وأبو داود (209)، والنسائي 1/ 96 و 97 و 214 من طرق عن علي.
505 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ
عَنْ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ: أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ الرَّجْلِ يَدْنُو مِنْ امْرَأَتِهِ فَلَا يُنْزِلُ؟ قَالَ: إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَلْيَنْضَحْ فَرْجَهُ - يَعْنِي: يَغْسِلْهُ - وَيَتَوَضَّأْ" (1).
506 -
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَني سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كُنْتُ أَلْقَى مِنْ الْمَذْيِ شِدَّةً، فَأُكْثِرُ مِنْهُ الِاغْتِسَالَ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"إِنَّمَا يُجْزِيكَ مِنْ ذَلِكَ الْوُضُوءُ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ بِمَا يُصِيبُ ثَوْبِي؟ قَالَ: إِنَّمَا يَكْفِيكَ كَفٌّ مِنْ مَاءٍ تَنْضَحُ بِهِ مِنْ ثَوْبِكَ حَيْثُ تَرَى أَنَّهُ أَصَابَ"(2).
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات غير أنه منقطع، فإن سليمان بن يسار لم يسمع من المقداد بن الأسود، وسليمان بن يسار قد أخذ هذا الحديث عن ابن عباس عن علي أنه أرسل المقداد يسال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في التخريج.
وأخرجه كرواية المصنف أبو داود (207)، والنسائي 1/ 97 و 215 من طريق مالك بن أنس، بهذا الإسناد. وهو في "المسند"(23819).
وأخرجه أحمد (16725) من طريق محمَّد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن المقداد. ومحمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن.
وأخرجه مسلم (303)(19)، والنسائي 1/ 214 من طريق سليمان بن يسار، عن ابن عباس، عن علي، قال: أرسلت المقداد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن المذي .. إلخ.
وانظر ما قبله.
(2)
إسناده حسن من أجل محمَّد بن إسحاق، فهو صدوق حسن الحديث، وقد صَرح بالسماع فأمُن تدليسه. =