الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ بِالْغَائِطِ وَالْبَوْلِ
317 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ الْمِصْرِيُّ، أخبرنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ
أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ، يَقُولُ: أَنَا أَوَّلُ مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ"، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ حَدَّثَ النَّاسَ بِذَلِكَ (1).
318 -
حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَسْتَقْبِلَ الَّذِي يَذْهَبُ إِلَى الْغَائِطِ الْقِبْلَةَ، وَقَالَ:"شَرِّقُوا، أَوْ غَرِّبُوا"(2).
(1) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 151، وأحمد (17703)، وعبد بن حميد (487)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2485)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 232، والطبراني في "الأوسط"(6500)، وأبو نعيم في "الحلية" 7/ 326 من طريق يزيد بن أبي حبيب، بهذا الإسناد.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 2/ 496، والطحاوي 4/ 233، وابن حبان (1419)، والطبراني في "الأوسط"(4939) من طرق عن عبد الله بن الحارث، به.
وانظر تتمة تخريجه في "المسند".
(2)
إسناده صحيح. يونس: هو ابن يزيد الأيلي.
وأخرجه البخاري (144) و (394)، ومسلم (264)، وأبو داود (9)، والترمذي (8)، والنسائي 1/ 22 و 23 من طريق محمَّد بن مسلم الزهري، بهذا الإسناد. =
319 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى الْمَازِنِيُّ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ مَوْلَى الثَّعْلَبِيِّينَ
عَنْ مَعْقِلِ بْنِ أَبِي مَعْقِلٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَتَيْنِ بِغَائِطٍ أَوْ بِبَوْلٍ (1).
320 -
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قال:
= وأخرجه النسائي 1/ 21 - 22 من طريق رافع بن إسحاق مولى أبي طلحة، عن أبي أيوب الأنصاري، به.
وهو في "مسند أحمد"(23524)، و"صحيح ابن حبان"(1416).
قوله: "شرقوا أو غربوا"، قال السندي: أي: استقبلوا جهة الشرق والغرب لقضاء الحاجة، وهذا خطاب لأهل المدينة ومَن قِبلَتُه في تلك الجهة، والمقصود الإرشاد إلى جهة أخرى لا يكون فيها استقبال القبلة ولا استدبارها، وهذا مختلف بحسب البلاد، فلكل أن يأخذوا هذا الحديث بالنظر إلى المقصود، لا بالنظر إلى المفهوم.
(1)
إسناده ضعيف لضعف خالد بن مخلد، وجهالة أبي زيد مولى الثعلبيين.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 1/ 150.
وأخرجه أبو داود (10) من طريق وهيب بن خالد، عن عمرو بن يحيى، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(17838)، وفيه تمام تخريجه.
وبعض من أخرج حديث معقل هذا رواه بلفظ: "نهى أن نستقبل القبلة" على الإفراد، وهو الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في غير حديث معقل، كما في أحاديث الباب.
وانظر تعليقنا على مسألة استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة في "المسند" عند حديث ابن عمر رقم (4606).