الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
285 -
(م) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، حَدَّثَنِي حُمْرَانُ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ.
7 - بَابُ السِّوَاكِ
286 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَأَبِي، عَنْ الْأَعْمَشِ (ح)
وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَحُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ
عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ (1).
287 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ"(2).
(1) إسناده صحيح. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم الضرير، وسفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي، وأبو وائل اسمه: شقيق بن سلمة.
وأخرجه البخاري (245) و (889) و (1136)، ومسلم (255)، وأبو داود (55)، والنسائي 1/ 8 و 3/ 212 من طريق أبي وائل شقيق، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(23242)، و"صحيح ابن حبان"(1072).
قوله: "يشوص"، أي: يدلك.
(2)
إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 1/ 331. =
288 -
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِاللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَسْتَاكُ (1).
289 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ الْقَاسِمِ
عن أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"تَسَوَّكُوا فَإِنَّ السِّوَاكَ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، ومَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ إِلَّا أَوْصَانِي بِالسِّوَاكِ، حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيَّ وَعَلَى أُمَّتِي، وَلَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُهُ لَهُمْ، وَإِنِّي لَأَسْتَاكُ حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُحْفِيَ مَقَادِمَ فَمِي"(2).
= وأخرجه البخاري (887) و (7240)، ومسلم (252)، وأبو داود (46)، والنسائي 1/ 12 من طريق عبد الرحمن الأعرج، والترمذي (22) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، كلاهما عن أبي هريرة، مرفوعًا.
وهو في "مسند أحمد"(7339)، و"صحيح ابن حبان"(1068) و (1531).
(1)
حديث صحيح. سفيان بن وكيع- وإن كان ضعيفا- متابَع، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(404) و (1345) عن قتيبة بن سعيد، عن عثام ابن علي، بهذا الإسناد. لم يذكر في موضعيه:"بالليل". ونقل النسائي في الموضع الأول قول عثام: يعني: الركعتين قبل الفجر.
وهو في "مسند أحمد"(1881).
وسيأتي برقم (1321) بلفظ: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي بالليل ركعتين ركعتين" دونَ ذكر السواك.
(2)
حسن بشواهده وهذا إسناد ضعيف، لضعف علي بن يزيد الألهالي. القاسم: هو ابن عبد الرحمن الدمشقي. =
290 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحِ ابْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: قُلْتُ: أَخْبِرِينِي: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَبْدَأُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ؟ قَالَتْ: كَانَ إِذَا دَخَلَ يَبْدَأُ بِالسِّوَاكِ (1).
= وأخرجه الطبراني (7876) من طريق عثمان بن أبي العاتكة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد في "المسند"(22269) من طريق عبيد الله بن زحر، عن علي ابن يزيد، به، مختصرًا ولفظه:"ما جاءني جبريل عليه السلام قط إلا أمرني بالسواك، لقد خشيتُ أن أحفي مقدَّم فمي".
وله شاهد من حديث أنس عند البزار (497).
وآخر من حديث أم سلمة عند الطبراني في "الكبير" 23/ (510) والبيهقي 7/ 49، ونقل البيهقي عن البخاري تحسينه.
وثالث من حديث ابن عباس، عند الطبراني في "الأوسط"(6960) وفي "الكبير"(12286).
ورابع من حديث عائشة عند الطبراني في "الأوسط"(6522) والبيهقي 7/ 49 - 50. وهذه الشواهد وان كانت لا تخلو من ضعف - يتقوى بها الحديث.
ولقوله: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" شواهد يصِحُّ بها: من حديث أبي بكر في "المسند"(7)، وحديث ابن عمر في "المسند" أيضًا (5865)، وإسناداهما ضعيفان، وحديث عائشة في "المسند"(24253) وإسناده حسن.
ولقوله: "ولولا أني أخاف أن أشق على أمتي لفرضته لهم" شاهد عند البخاري (887)، ومسلم (252) من حديث أبي هريرة رفعه بلفظ:"لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة".
قوله: "أحفي"، قال السندي: من الإحفاء، وهو الاستئصال.
ومقادم الفم: هي الأسنان المتقدمة، أي: خشيت أن أذهبها من أصلها بكثرة السواك بإكثار جبريل فيه الوصية. وقيل: المراد اللِّثَات، جمع لِثَة -بكسر اللام وتخفيفها-: ما حول الأسنان من اللحم، وهذا أقرب.
(1)
حديث صحيح، شريك -وان كان في حفظه شيء- متابع. =
291 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ كَنِيزٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ:"إِنَّ أَفْوَاهَكُمْ طُرُقٌ لِلْقُرْآنِ، فَطَيِّبُوهَا بِالسِّوَاكِ"(1).
= وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 1/ 168.
وأخرجه مسلم (253)(43)، وأبو داود (51)، والنسائي 1/ 13 من طريق مسعر بن كدام، ومسلم (253)(44) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن المقدام ابن شريح، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(24144) و (24795)، و "صحيح ابن حبان"(1074) و (2514).
(1)
إسناده ضعيف لانقطاعه، سعيد بن جبير لم يسمع من علي، ولضعف بحر ابن كنيز وعثمان بن ساج.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" 4/ 296، والسمعاني في "أدب الاملاء والاستملاء" ص 27 من طريق مسلم بن إبراهيم، بهذا الإسناد، مرفوعًا.
وأورده الحافظ في "التلخيص الحبير" 1/ 70 وقال: رواه أبو نعيم ووقفه ابن ماجه، ورواه أبو مسلم الكجي في "السُّنن" وأبو نعيم من حديث الوضين، وفي إسناده مندل وهو ضعيف.
وأخرج البزار (603) من طريق فضيل بن سليمان، عن الحسن بن عبيد الله النخعي، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب، عن علي أنه أمر بالسواك، وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد إذا تسوك، ثم قام يصلي قام الملَك خلفه فتسمَّع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها يضع فاه على فيه، فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك، فطهروا أفواهكم للقرآن".
وفضيل بن سليمان ضعيف يعتبر به. ووقفه البيهقي في "السُّنن" 1/ 38 من طريق عثمان بن سعيد الدارمي، عن عمرو بن عوف الواسطي، عن خالد بن عبد الله الواسطي، عن الحسن بن عبيد الله، بهذا الإسناد. وهذا إسناد صحيح، فهو موقوفًا أصحُّ. =