المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌17 - باب فضل العلماء والحث على طلب العلم - سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط - جـ ١

[ابن ماجه]

فهرس الكتاب

- ‌أَبْوَابُ السُّنَّةِ

- ‌1 - بَابُ اتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - بَابُ تَعْظِيمِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالتَّغْلِيظِ عَلَى مَنْ عَارَضَهُ

- ‌3 - بَابُ التَّوَقِّي فِي الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بَابُ التَّغْلِيظِ فِي تَعَمُّدِ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - بَابُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ

- ‌6 - بَابُ اتِّبَاعِ سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ

- ‌7 - بَابُ اجْتِنَابِ الْبِدَعِ وَالْجَدَلِ

- ‌8 - بَابُ اجْتِنَابِ الرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ

- ‌9 - بَابٌ فِي الْإِيمَانِ

- ‌10 - بَابٌ فِي الْقَدَرِ

- ‌11 - باب فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌فضائل أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

- ‌فَضَائِلِ الْعَشَرَةِ رضي الله عنهم

- ‌فَضْلِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌فَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌فَضائلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ابْنيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهم

- ‌فَضْلِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌فَضْلِ سَلْمَانَ وَأَبِي ذَرٍّ وَالْمِقْدَادِ

- ‌[فضائل بلال]

- ‌[فَضَائِلِ خَبَّاب]

- ‌[فَضَائِلِ زيد بن ثابت]

- ‌[فَضْلِ أَبِي ذَرٍّ]

- ‌فَضْلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

- ‌فَضْلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ

- ‌[فَضْلِ أَهْلِ بَدْرٍ]

- ‌فضائل الصحابة

- ‌فَضائلِ الْأَنْصَار

- ‌[فَضْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ]

- ‌12 - بَابٌ فِي ذِكْرِ الْخَوَارِجِ

- ‌13 - بَابٌ فِيمَا أَنْكَرَتْ الْجَهْمِيَّةُ

- ‌14 - بَابُ مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً

- ‌15 - بَابُ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً قَدْ أُمِيتَتْ

- ‌16 - بَابُ فَضْلِ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ

- ‌17 - بَابُ فَضْلِ الْعُلَمَاءِ وَالْحَثِّ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌18 - بَابُ مَنْ بَلَّغَ عِلْمًا

- ‌19 - بَابُ مَنْ كَانَ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ

- ‌20 - بَابُ ثَوَابِ مُعَلِّمِ النَّاسَ الْخَيْرَ

- ‌21 - بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يُوطَأَ عَقِبَاهُ

- ‌22 - بَابُ الْوَصَاةِ بِطَلَبَةِ الْعِلْمِ

- ‌23 - بَابُ الِانْتِفَاعِ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ بِهِ

- ‌24 - بَابُ مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ

- ‌أَبْوَابُ الطَّهَارَةِ وَسُنَنِهَا

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي مِقْدَارِ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ

- ‌2 - بَابٌ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌3 - بَابٌ: مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ

- ‌4 - بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌5 - بَابٌ: الْوُضُوءُ شَطْرُ الْإِيمَانِ

- ‌6 - باب ثواب الطهور

- ‌7 - بَابُ السِّوَاكِ

- ‌8 - بَابُ الْفِطْرَةِ

- ‌9 - بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ

- ‌10 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ الْخَلَاءِ

- ‌11 - بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل عَلَى الْخَلَاءِ وَالْخَاتَمِ فِي الْخَلَاءِ

- ‌12 - بَابُ كَرَاهِيَةِ الْبَوْلِ فِي الْمُغْتَسَلِ

- ‌13 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبَوْلِ قَائِمًا

- ‌14 - بَابٌ: فِي الْبَوْلِ قَاعِدًا

- ‌15 - بَابُ كَرَاهِيَةِ مَسِّ الذَّكَرِ بِالْيَمِينِ وَالِاسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ

- ‌16 - بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْحِجَارَةِ وَالنَّهْيِ عَنْ الرَّوْثِ وَالرِّمَّةِ

- ‌17 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ بِالْغَائِطِ وَالْبَوْلِ

- ‌18 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ فِي الكنف، وَإِبَاحَتِهِ دُونَ الصَّحَارِى

- ‌19 - بَابُ الِاسْتِبْرَاءِ بَعْدَ الْبَوْلِ

- ‌20 - بَابُ مَنْ بَالَ وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً

- ‌21 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ الْخَلَاءِ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ

- ‌22 - بَابُ التَّبَاعُدِ لِلْبَرَازِ فِي الْفَضَاءِ

- ‌23 - بَابُ الِارْتِيَادِ لِلْغَائِطِ وَالْبَوْلِ

- ‌24 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ الِاجْتِمَاعِ عَلَى الْخَلَاءِ وَالْحَدِيثِ عِنْدَهُ

- ‌25 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ

- ‌26 - بَابُ التَّشْدِيدِ فِي الْبَوْلِ

- ‌27 - بَابُ الرَّجُلِ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبُولُ

- ‌28 - بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌29 - بَابُ مَنْ دَلَكَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ بَعْدَ الِاسْتِنْجَاءِ

- ‌30 - بَابُ تَغْطِيَةِ الْإِنَاءِ

- ‌31 - بَابُ غَسْلِ الْإِنَاءِ مِنْ وُلُوغِ الْكَلْبِ

- ‌32 - بَابُ الْوُضُوءِ بِسُؤْرِ الْهِرَّةِ وَالرُّخْصَةِ فِي ذلك

- ‌33 - بَابُ الرُّخْصَةِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ

- ‌34 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ

- ‌35 - بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌36 - بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَتَوَضَّآنِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ

- ‌37 - بَابُ الْوُضُوءِ بِالنَّبِيذِ

- ‌38 - بَابُ الْوُضُوءِ بِمَاءِ الْبَحْرِ

- ‌39 - بَابُ الرَّجُلِ يَسْتَعِينُ عَلَى وُضُوئِهِ فَيَصُبُّ عَلَيْهِ

- ‌40 - بَاب الرَّجُلِ يَسْتَيْقِظُ مِنْ مَنَامِهِ هَلْ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهَا

- ‌41 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْمِيَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌42 - بَابُ التَّيَمُّنِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌43 - بَابُ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ مِنْ كَفٍّ وَاحِدٍ

- ‌44 - بَابُ الْمُبَالَغَةِ فِي الِاسْتِنْشَاقِ وَالِاسْتِنْثَارِ

- ‌45 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌46 - بَابُ الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا

- ‌47 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ وَثَلَاثًا

- ‌48 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَصْدِ فِي الْوُضُوءِ وَكَرَاهَيةِ التَّعَدِّي فِيهِ

- ‌49 - بَابُ مَا جَاءَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ

- ‌50 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ

- ‌51 - بَابُ مَا جَاءَ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ

- ‌52 - بَابُ مَا جَاءَ فِي مَسْحِ الْأُذُنَيْنِ

- ‌53 - بَابُ الْأُذُنَانِ مِنْ الرَّأْسِ

- ‌54 - بَابُ تَخْلِيلِ الْأَصَابِعِ

- ‌55 - بَابُ غَسْلِ الْعَرَاقِيبِ

- ‌56 - بَابُ مَا جَاءَ فِي غَسْلِ الْقَدَمَيْنِ

- ‌57 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى

- ‌58 - بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّضْحِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌59 - بَابُ الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ وَبَعْدَ الْغُسْلِ

- ‌60 - بَابُ مَا يُقَالُ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌61 - بَابُ الْوُضُوءِ في الصُّفْرِ

- ‌62 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ النَّوْمِ

- ‌63 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌64 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌65 - بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتْ النَّارُ

- ‌66 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌67 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ

- ‌68 - بَابُ الْمَضْمَضَةِ مِنْ شُرْبِ اللَّبَنِ

- ‌69 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ الْقُبْلَةِ

- ‌70 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ الْمَذْيِ

- ‌71 - بَابُ وُضُوءِ النَّوْمِ

- ‌72 - بَابُ الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَالصَّلَوَاتِ كُلِّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ

- ‌73 - بَابُ الْوُضُوءِ عَلَى طَّهَارَةِ

- ‌74 - بَابٌ: لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ

- ‌75 - بَابُ مِقْدَارِ الْمَاءِ الَّذِي لَا يُنَجَّسُ

- ‌76 - بَابُ الْحِيَاضِ

- ‌77 - بَابُ مَا جَاءَ فِي بَوْلِ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يُطْعَمْ

- ‌78 - بَابُ الْأَرْضِ يُصِيبُهَا الْبَوْلُ كَيْفَ تُغْسَلُ

- ‌79 - بَابٌ: الْأَرْضُ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا

- ‌80 - بَابُ مُصَافَحَةِ الْجُنُبِ

- ‌81 - بَابُ الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌82 - بَابٌ فِي فَرْكِ الْمَنِيِّ مِنْ الثَّوْبِ

- ‌83 - بَابُ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُ فِيهِ

- ‌84 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌85 - بَابُ فِي مَسْحِ أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلِهِ

- ‌86 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ لِلْمُقِيمِ وَالْمُسَافِرِ

- ‌87 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ بِغَيْرِ تَوْقِيتٍ

- ‌88 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ

- ‌89 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ

- ‌[أبواب التيمم]

- ‌90 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التيمم

- ‌91 - بَابٌ: فِي التَّيَمُّمِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً

- ‌92 - بَابٌ فِي التَّيَمُّمِ ضَرْبَتَيْنِ

- ‌93 - بَابٌ: فِي الْمَجْرُوحِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ فَيَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ إِنْ اغْتَسَلَ

- ‌94 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ

- ‌95 - بَابٌ: فِي الْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ

- ‌96 - بَابٌ: فِي الْوُضُوءِ بَعْدَ الْغُسْلِ

- ‌97 - بَابٌ: فِي الْجُنُبِ يَسْتَدْفِئُ بِامْرَأَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ

- ‌98 - بَابٌ: فِي الْجُنُبِ يَنَامُ كَهَيْئَتِهِ لَا يَمَسُّ مَاءً

- ‌99 - بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يَنَامُ الْجُنُبُ حَتَّى يَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ

- ‌100 - بَابٌ: فِي الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أن يعَوْدَ تَوَضَّأَ

- ‌101 - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَغْتَسِلُ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ غُسْلًا وَاحِدًا

- ‌102 - بَابٌ: فِيمَنْ يَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ وَاحِدَةٍ غُسْلًا

- ‌103 - بَابٌ: فِي الْجُنُبِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ

- ‌104 - بَابُ مَنْ قَالَ: يُجْزِيهُ غَسْلُ يَدَيْهِ

- ‌105 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ

- ‌106 - بَابُ تَحْتَ كُلِّ شَعَرَةٍ جَنَابَةٌ

- ‌107 - بَابُ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ

- ‌108 - بَابُ مَا جَاءَ فِي غُسْلِ النِّسَاءِ مِنْ الْجَنَابَةِ

- ‌109 - بَابُ الْجُنُبِ يَنْغَمِسُ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ أَيُجْزِئُهُ

- ‌110 - بَابُ الْمَاءُ مِنْ الْمَاءِ

- ‌111 - بَابُ مَا جَاءَ فِي وُجُوبِ الْغُسْلِ إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ

- ‌112 - بَابُ مَنْ احْتَلَمَ وَلَمْ يَرَ بَلَلًا

- ‌113 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِتَارِ عِنْدَ الْغُسْلِ

- ‌114 - بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ لِلْحَاقِنِ أَنْ يُصَلِّيَ

- ‌115 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ الَّتِي قَدْ عَدَّتْ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا قَبْلَ أَنْ يَسْتَمِرَّ بِهَا الدَّمُ

- ‌116 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ إِذَا اخْتَلَطَ عَلَيْهَا الدَّمُ فَلَمْ تَقِفْ عَلَى أَيَّامِ حَيْضِهَا

- ‌117 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِكْرِ إِذَا ابْتَدَأَتْ مُسْتَحَاضَةً أَوْ كَانَ لَهَا أَيَّامُ حَيْضٍ فَنَسِيَتْهَا

- ‌118 - بَابٌ: فِي مَا جَاءَ فِي دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌119 - بَابُ الْحَائِضِ لَا تَقْضِي الصَّلَاةَ

- ‌120 - بَابُ الْحَائِضِ تَتَنَاوَلُ الشَّيْءَ مِنْ الْمَسْجِدِ

- ‌121 - بَابُ مَا لِلرَّجُلِ مِنْ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا

- ‌122 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْحَائِضِ

- ‌123 - بَابٌ: فِي كَفَّارَةِ مَنْ أَتَى حَائِضًا

- ‌124 - بَابٌ: فِي الْحَائِضِ كَيْفَ تَغْتَسِلُ

- ‌125 - بَابُ فِي مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ وَفي سُؤْرِهَا

- ‌126 - بَابٌ: فِي مَا جَاءَ فِي اجْتِنَابِ الْحَائِضِ الْمَسْجِدَ

- ‌127 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَائِضِ تَرَى بَعْدَ الطُّهْرِ الصُّفْرَةَ وَالْكُدْرَةَ

- ‌128 - بَابُ النُّفَسَاءِ كَمْ تَجْلِسُ

- ‌129 - بَابُ مَنْ وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ

- ‌130 - بَابٌ: فِي مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ

- ‌131 - بَابُ في الصَّلَاةِ فِي ثَوْبِ الْحَائِضِ

- ‌132 - بَابٌ: إِذَا حَاضَتْ الْجَارِيَةُ لَمْ تُصَلِّ إِلَّا بِخِمَارٍ

- ‌133 - بَابُ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ

- ‌134 - بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْجَبَائِرِ

- ‌135 - بَابُ اللُّعَابِ يُصِيبُ الثَّوْبَ

- ‌136 - بَابُ الْمَجِّ فِي الْإِنَاءِ

- ‌137 - بَابُ النَّهْيِ أَنْ يَرَى عَوْرَةَ أَخِيهِ

- ‌138 - بَابُ مَنْ اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ فَبَقِيَ مِنْ جَسَدِهِ لُمْعَةٌ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ

- ‌139 - بَابُ مَنْ تَوَضَّأَ فَتَرَكَ مَوْضِعًا لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ

- ‌أَبْوَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ

- ‌1 - [باب]

- ‌2 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْفَجْرِ

- ‌3 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ

- ‌4 - بَابُ الْإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ

- ‌5 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌6 - بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ

- ‌7 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ

- ‌8 - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ

- ‌9 - بَابُ مِيقَاتِ الصَّلَاةِ فِي الْغَيْمِ

- ‌10 - بَابُ مَنْ نَامَ عَنْ الصَّلَاةِ أَوْ نَسِيَهَا

- ‌11 - بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي الْعُذْرِ وَالضَّرُورَةِ

- ‌12 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ النَّوْمِ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَعَنْ الْحَدِيثِ بَعْدَهَا

- ‌13 - بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُقَالَ: صَلَاةُ الْعَتَمَةِ

- ‌أَبْوَابُ الْأَذَانِ وَالسُّنَّةِ فِيها

- ‌1 - بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ

- ‌2 - بَابُ التَّرْجِيعِ فِي الْأَذَانِ

- ‌3 - بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَذَانِ

- ‌4 - بَابُ مَا يُقَالُ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ

- ‌5 - بَابُ فَضْلِ الْأَذَانِ وَثَوَابِ الْمُؤَذِّنِينَ

- ‌6 - بَابُ إِفْرَادِ الْإِقَامَةِ

- ‌7 - بَابٌ: إِذَا أُذِّنَ وَأَنْتَ فِي الْمَسْجِدِ فَلَا تَخْرُجْ

- ‌أَبْوَابُ الْمَسَاجِدِ وَالْجَمَاعَاتِ

- ‌1 - [بَابُ] ومَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا

- ‌2 - بَابُ تَشْيِيدِ الْمَسَاجِدِ

- ‌3 - بَابُ أَيْنَ يَجُوزُ بِنَاءُ الْمَسَاجِدِ

- ‌4 - بَابُ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يكره فِيهَا الصَّلَاةُ

- ‌5 - بَابُ مَا يُكْرَهُ فِي الْمَسَاجِدِ

- ‌6 - بَابُ النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌7 - بَابٌ: أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلُ

- ‌8 - بَابُ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ

- ‌9 - بَابُ تَطْهِيرِ الْمَسَاجِدِ وَتَطْيِيبِهَا

- ‌10 - بَابُ كَرَاهِيَةِ النُّخَامةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌11 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِنْشَادِ الضَّوَالِّ فِي الْمَسجِدِ

- ‌12 - بَابُ الصَّلَاةِ فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ [وَمُرَاحِ الْغَنَمِ]

- ‌13 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ

- ‌14 - بَابُ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌15 - بَابٌ الْأَبْعَدُ فَالْأَبْعَدُ مِنْ الْمَسْجِدِ أَعْظَمُ أَجْرًا

- ‌16 - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌17 - بَابُ التَّغْلِيظِ فِي التَّخَلُّفِ عَنْ الْجَمَاعَةِ

- ‌18 - بَابُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌19 - بَابُ لُزُومِ الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارِ الصَّلَاةِ

الفصل: ‌17 - باب فضل العلماء والحث على طلب العلم

‌17 - بَابُ فَضْلِ الْعُلَمَاءِ وَالْحَثِّ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ

220 -

حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ"(1).

221 -

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ جَنَاحٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ:

سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يُحَدِّثُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:"الْخَيْرُ عَادَةٌ، وَالشَّرُّ لَجَاجَةٌ، وَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ"(2).

(1) إسناده صحيح. عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى البصري السامي.

وأخرجه النسائي في "الكبرى"(5808) من طريق شعيب، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وهو في "مسند أحمد"(7194).

(2)

إسناده جيد.

وأخرجه الطبراني في "الكبير" 19/ (904)، وفي "مسند الشاميين"(1106) و (2191)، وابن عدي في "الكامل" 3/ 1005 من طرق عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.

وهو في "صحيح ابن حبان"(310)، وانظر تمام تخريجه هناك.

وأخرجه دون قوله: "الخير عادة والشر لجاجة" البخاري (71) من طريق حميد ابن عبد الرحمن، ومسلم (1037) من طريق عبد الله بن عامر اليحصبي، كلاهما عن معاوية، مرفوعًا.

وهو في "مسند أحمد"(16834)، و"صحيح ابن حبان"(89) و (3401).

قال المناوي في "فيض القدير" 3/ 510: "الخير عادة" لعود النفس إليه وحرصها عليه من أصل الفطرة، قال في "الاحياء": من لم يكن في أصل الفطرة =

ص: 149

222 -

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ جَنَاحٍ أَبُو سَعْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ"(1).

223 -

حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ جَمِيلٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ:

كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ. فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ! أَتَيْتُكَ مِنْ الْمَدِينَةِ، مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُ بِهِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: فَمَا جَاءَ بِكَ؟ تِجَارَةٌ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: وَلَا جَاءَ بِكَ غَيْرُهُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ،

= جوادًا مثلًا فيتعود ذلك بالتكلف، ومن لم يخلق متواضعًا يتكلفه إلى أن يتعوده، وكذلك سائر الصفات يعالج بصدّها إلى أن يحصل الغرض، وبالمداومة على العبادة ومخالفة الشهوات تحسنُ صورة الباطن. "والشر لجاجة" لما فيه من العوج وضيق النفس والكرب، والعادة مشتقة من العود إلى الشيء مرة بعد أخرى، قال العامري في "شرح الشهاب": وأكثر ما تستعمل العرب العادة في الخير، وفيما يسر وينفع.

(1)

إسناده ضعيف جدًا لضعف روح بن جناح، وشدد القول فيه ابن حبان وأبو سعيد النقاش فاتهماه بالوضع.

وأخرجه الترمذي (2876) من طريق موسى بن إبراهيم عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث غريب.

تنبيه: من هذا الحديث إلى حديث رقم (238)، وعددها 17 حديثًا قد سقطت من نسخة (م).

ص: 150

وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانِ فِي الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ هم وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ" (1).

224 -

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وَوَاضِعُ الْعِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الْخَنَازِيرِ الْجَوْهَرَ وَاللُّؤْلُؤَ وَالذَّهَبَ"(2).

(1) حسن بشواهده كما هو مبين في تعليقنا على الحديث في "مسند أحمد"(21715)، وهذا إسناد ضعيف لضعف كثير بن قيس.

وأخرجه أبو داود (3641)، والترمذي (2877) من طريق كثير بن قيس، وأبو داود (3642) من طريق عثمان بن أبي سودة، كلاهما عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

(2)

حديث حسن بطرقه وشواهده -فيما ذهب إليه المزي والسيوطي وغيرهما من أهل العلم- دون قوله: "وواضع العلم عند غير أهله

" إلخ، فضعيف جدًا، فإن حفص بن سليمان- وهو الكوفي القارئ- متروك الحديث. وانظر تخريج أحاديث "الإحياء" للعراقي 1/ 55 - 57، و"المقاصد الحسنة" ص 275 - 277.

وأخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" ص 316، وابن عبد البر في "بيان العلم وفضله" 1/ 9، والمزي في ترجمة كثير بن شنظير من "تهذيب الكمال" 24/ 126 من طريق حفص بن سليمان، بهذا الإسناد. واقتصر ابن عبد البر على أوله.

وأخرج الشطر الأول منه أبو يعلى (2837) و (2903) و (4035)، والعقيلي في "الضعفاء" 4/ 250، والطبراني في "الأوسط"(9) و (2008) و (2462) و (8381) و (8834)، وابن عدي في "الكامل" 6/ 2091، والبيهقي في "الشعب" =

ص: 151

225 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، فيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا حَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ"(1).

= (1663 - 1666)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 4/ 156 و 207 - 208 و 7/ 386، وابن عبد البر 1/ 7 - 9، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" 1/ 67 - 71 من طرق عن أنس بن مالك مرفوعًا.

قال السندي: قوله: "طلب العلم فريضة" قال البيهقي في "المدخل": أراد -والله تعالى أعلم- العلمَ الذي لا يسع البالغَ العاقلَ جهلُه، أو علم ما يطرأ له، أو أراد أنه فريضة على كل مسلم حتى يقوم به مَن به كفاية، وقال: سئل ابنُ المبارك عن تفسير هذا الحديث. فقال: ليس هو الذي يظنون، إنما هو أن يقع الرجل في شيء من أمور دينه فيسأل عنه حتى يعلمه.

(1)

إسناده صحيح.

وأخرجه مطولًا ومقطعًا مسلم (2590) و (2699)، وأبو داود (1455) و (3643) و (4946)، والترمذي (1487) و (1488) و (2043) و (2837) و (3174)، والنسائي في "الكبرى"(7244 - 7520) من طريق أبي صالح، به. =

ص: 152

226 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ:

أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: أُنْبِطُ الْعِلْمَ (1). قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا مِنْ خَارِجٍ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، إِلَّا وَضَعَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا، رِضًا بِمَا يَصْنَعُ"(2).

227 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ صَخْرٍ، عَنْ الْمَقْبُرِيِّ

= وهو في "مسند أحمد"(7427)، و"صحيح ابن حبان" (84) و (534). الكُربة: الشِّدة.

وقوله: "ومن أبطأ به عمله"، قال السندي: أي: من أخره عن الشيء تفريطه في العمل الصالح لم ينفعه في الآخرة شرف النسب، وقيل: يريد أن التقرب لله لا يحصل بالنسب وكثرة العشائر، بل بالعمل الصالح، فمن لم يتقرب بذلك لا يتقرب إليه بعلو النسب.

(1)

في (س): ابتغاء العلم، والمثبت من (ذ)، وهي كذلك في رواية معمر عند ابن خزيمة (193) وابن حبان (85) و (1325).

(2)

إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود.

وأخرجه الترمذي (3845) و (3846)، والنسائي 1/ 98 من طريق عاصم، بهذا الإسناد. ووقفاه، ومثله لا يقال بالرأي.

وهو في "مسند أحمد"(18089)، و"صحيح ابن حبان"(1100).

ويشهد له حديث أبي الدرداء السالف برقم (223).

قال السندي: قوله: "أنبط العلم" من: نَبَط البئرَ، كضرب ونصر: إذا استخرج ماءَه، والمراد: أطلب العلم وأستخرجه من قلوب العلماء وأحصله في قلبي.

ص: 153

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ جَاءَ مَسْجِدِي هَذَا، لَمْ يَأْتِهِ إِلَّا لِخَيْرٍ يَتَعَلَّمُهُ أَوْ يُعَلِّمُهُ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ جَاءَ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى مَتَاعِ غَيْرِهِ"(1).

228 -

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي عَاتِكَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ الْقَاسِمِ

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ، وَقَبْضُهُ أَنْ يُرْفَعَ، وَجَمَعَ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ الْوُسْطَى وَالَّتِي

(1) حديث ضعيف، واختلف على سعيد المقبري في إسناده، فرواه جمعٌ عن أبي صخر -وهو حميد بن زياد الخراط، وتفرد حاتم بن إسماعيل فسماه في روايته حميد بن صخر! - عن المقبري، عن أبي هريرة رفعه، وحميد هذا مختلفٌ فيه، قال أحمد: ليس به بأس، ومثله قال ابن معين في رواية، وفي رواية أخرى ضعفه، وضعّفه النسائي أيضا. وساق حديثه هذا ابن عدي في "الكامل"، فمثله لا يقبل عند المخالفة.

ورواه عبيد الله بن عمر، عن المقبري، عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث، عن كعب الأحبار قوله.

ورواه ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن كعب قوله. ذكر ذلك الدارقطني في "العلل" 3/ ورقة 191 - 192، ثم قال: وقول عبيد الله ابن عمر أشبه بالصواب.

والحديث في "مصنف ابن أبي شيبة" 12/ 209.

وأخرجه أبو يعلى (6472)، وابن عدي في "الكامل" 2/ 691، والحاكم 1/ 91 من طريق حميد بن صخر، بهذا الإسناد.

وهو في "مسند أحمد"(8603)، و"صحيح ابن حبان"(87).

وفي الباب عن سهل بن سعد عند الطبراني في "الكبير"(5911)، وسنده ضعيف.

ص: 154

تَلِي الْإِبْهَامَ هَكَذَا، ثُمَّ قَالَ: الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الْأَجْرِ، وَلَا خَيْرَ فِي سَائِرِ النَّاسِ بعد (1) " (2).

229 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ بَعْضِ حُجَرِهِ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا هُوَ بِحَلْقَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا يَقْرَؤونَ الْقُرْآنَ وَيَدْعُونَ اللَّهَ، وَالْأُخْرَى يَتَعَلَّمُونَ وَيُعَلِّمُونَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"كُلٌّ عَلَى خَيْرٍ، هَؤُلَاءِ يَقْرَؤونَ الْقُرْآنَ وَيَدْعُونَ اللَّهَ، فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ، وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ، وَهَؤُلَاءِ يَتَعَلَّمُونَ، ويعلمون، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمًا"، فَجَلَسَ مَعَهُمْ (3).

(1) لفظ "بعدُ" من (س)، وليس في (ذ) والنسخ المطبوعة.

(2)

إسناده ضعيف، عثمان بن أبي عاتكة ضعيف في روايته عن علي بن يزيد، وعلي بن يزيد ضعيف، وقال يحيى بن معين: علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة هي ضِعاف كلها.

وأخرجه الطبراني في "الكبير"(7875)، والخطيب في "تاريخه" 2/ 212، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" 1/ 28 من طريق عثمان بن أبي عاتكة، بهذا الإسناد.

(3)

إسناده ضعيف جدًا، داود بن الزبرقان: متروك، وبكر بن خنيس ضعيف، وكذا عبد الرحمن بن زياد: وهو ابن أنعُم الإفريقي.

وأخرجه الطيالسي (225) عن عبد الله بن المبارك، والدارمي (349) عن عبد الله بن يزيد المقرئ، كلاهما عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الرحمن بن رافع، عن عبد الله بن عمرو. وعبد الرحمن بن رافع -وهو التنوخي- ضعيف أيضًا.

ص: 155