الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - بَابُ الْفِطْرَةِ
292 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْفِطْرَةُ خَمْسٌ- أَوْ خَمْسٌ مِنْ الْفِطْرَةِ-: الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ"(1).
293 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ ابن الزُّبَيْرِ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "عَشْرٌ مِنْ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَالِاسْتِنْشَاقُ بِالْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ" يَعْنِي الِاسْتِنْجَاءَ.
= تنبيه: هذا الحديث لم يرد في (م)، وأشار المزي في "التحفة"(10103) إلى أنه لم يذكره أبو القاسم بن عساكر في كتابه، وهو في الرواية.
(1)
إسناده صحيح.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 1/ 195 و 589.
وأخرجه البخاري (5889) و (5891) و (6297)، ومسلم (257)، وأبو داود (4198)، والترمذي (2960)، والنسائي 1/ 13 و 14 و 8/ 181 من طريق ابن شهاب الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي 8/ 128 - 129 من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة مرفوعًا، و 8/ 129 من طريق مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة موقوفًا.
وهو في "مسند أحمد"(7139)، و"صحيح ابن حبان"(5479 - 5482).
قَالَ زَكَرِيَّا: قَالَ: مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ (1).
294 -
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ
عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مِنْ الْفِطْرَةِ: الْمَضْمَضَةُ، وَالِاسْتِنْشَاقُ، وَالسِّوَاكُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ
(1) الصحيح وقفُه على طَلْق بن حبيب، وهذاسند ضعيف، مصعب بن شيبة انفرد برفعه، وقد وثقه ابن معين والعجلي، وقال أحمد: روى أحاديث مناكير، وقال أبو حاتم: لا يحمدونه وليس بقوي، وقال النسائي: منكر الحديث، وقال في موضع آخر: في حديثه شيء، وقال ابن سعد: كان قليل الحديث، وقال الدارقطني: ليس بالقوي ولا بالحافظ، وقال ابن عدي: تكلموا في حفظه. قلنا: وبقية رجاله ثقات.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 1/ 195.
وأخرجه مسلم (261)، وأبو داود (53)، والترمذي (2961)، والنسائي 8/ 128 من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (261) من طريق يحيي بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، به.
وهو في "مسند أحمد"(25060).
وقال الحافظ في "التلخيص" 1/ 77 بعد عزوه لمسلم: وصححه ابن السكن، وهو معلول. قلنا: ورواه سليمان التيمي وأبو بشر جعفر بن إياس فيما أخرجه النسائي 8/ 128 كلاهما عن طلق بن حبيب قولَه، قال النسائي: وحديث سليمان التيمي وجعفر بن إياس أشبه بالصواب من حديث مصعب بن شيبة، ومصعب منكر الحديث، وقال الدارقطني في "العلل" 5/ الورقة 24: وهما أثبت من مصعب بن شيبة، وأصح حديثًا.
الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَالِانْتِضَاحُ، وَالِاخْتِتَانُ" (1).
* [قال أبو الحسن]: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، مِثْلَهُ (2).
295 -
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ وَنَتْفِ الْإِبِطِ، وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ: أَنْ لَا تترك أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً (3).
(1) إسناده ضعيف. سلمة بن محمَّد بن عمار لم يدرك جده عمارًا، ثم هو مجهول لم يرو عنه غير علي بن زيد -وهو ابن جدعان- وهو ضعيف. أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك، وحماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه أبو داود (54) عن موسى بن إسماعيل وداود بن شبيب، قالا: حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن سلمة بن محمَّد بن عمار بن ياسر-قال موسى: عن أبيه، وقال داود: عن عمار بن ياسر-، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من الفطرة
…
".
قال المنذري في "المختصر": حديث سلمة بن محمَّد عن أبيه مرسل، لأن أباه ليست له صحبة، وحديثه عن جده، قال ابن معين: مرسل. قلنا: لعل موسى بن إسماعيل أراد بأبيه جدَّه عمارًا. وهو في "مسند أحمد"(18327).
(2)
هذا من زرائد أبي الحسن القطان، ولم يرد في (ذ) ر (م).
(3)
حديث صحيح. وهذا إسناد حسن من أجل جعفر بن سليمان. أبو عمران الجوني: هو عبد الملك بن حبيب.
وأخرجه مسلم (258)، وأبو دارد (4200) والترمذي (2962) و (2963)، والنسائي 1/ 15 من طرق عن أبي عمران الجوني، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(12232).